الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ... أما بعد ...
قال الله تعالى:وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[فصلت:33]
وقال عز وجل: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي – وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ( 108 يوسف)
وقال صلى الله عليه وسلم: مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أَجُورِ مَنْ تبعه، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً. رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: لَئَنْ يَهْدِي بَكَ اللهُ رجلاً واحداً خيرٌ لكَ مِنْ حُمْرِ النعم .متفق عليه.وقال عز وجل: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي – وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ( 108 يوسف)
وقال صلى الله عليه وسلم: مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أَجُورِ مَنْ تبعه، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً. رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أَجُورِ مَنْ تبعه، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً. رواه مسلم.
الدعوة هي طلب إجابة الناس إلى ما ترشدهم إليه، وحثهم على الأخذ به.
وأفضل ما يُدعى إليه الناس ما فيه صلاحهم في الدنيا وفلاحهم في الآخرة، وهو دعوتهم إلى الإسلام، وعبادة الواحد الرحمن، وهي دعوة الأنبياء إلى أممهم: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )(النحل:36).
والدعوة إلى الإسلام تبليغ الناس الدين وتعليمهم شرائع الإسلام، فيسلموا لله بالتوحيد، وينقادوا له بالطاعة، ويخلصوا له من الشرك، والبراءة من أهله. فيصدقوا رسوله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، ويطيعوه فيما أمر، ويجتنبوا ما نهى عنه وزجر!
فالدعاء إلى الله هو الدعاء إلى سبيله فهو أمر بسبيله؛ وسبيله تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر!
و لا يخفى عليكم جميعاً أهمية الدعوة إلى الله ومقامها في الإسلام بشكل عام ، وأهميتها في هذا التوقيت بشكل خاص .
فنحن الآن نمر بفترة حرجة جداً ، فترة خطيرة لابد لنا من الثبات والدعوة الى الله
فما فيش بديل لنا عن الدعوة
يجب علينا ان نكون جميعًا دعاة الى الله
ويكون شعارنا ما فيش بديل
تعليق