الحمد لله الكبير المتعال الواحد الأحد ذو الجلال والإكرام الذي أعطى كل شىء خلقه ثم هدى
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم وخير من مشى على الثرى الداعي الى الله ومعلم البشرية سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد
ومما زادني فخرا وتيها وكدت بأخمصي أطأ السريا دخولي تحت قولك ياعبادي وأن سيرت أحمد لي نبيا
أحبتي فى الله أشهد الله تبارك وتعالى أني أحبكم في الله
وأسأله جل فى علاه أن يجمعنا بهذا الحب تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله
اللهم اجعل عملنا كله صالحاً وأجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد فيه شيئاً
وبعد أحبتي ...
إن الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال وأجلها؛ فهي وظيفة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام – وورثتهم، بل هي شرف كل مسلم عملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم "بلِّغوا عني ولو آية" رواه مسلم. ولا ينبغي ترك دعوة الناس؛ حتى لا يكونوا كإبل تفلتت من عُقولها؛ فنعجز عن قيدها.
ومن الملاحظ، والذي يدعوا للحزن، ويعصر القلب، أن قلَّة من طلبة العلم - مع توافرهم وكثرتهم وحاجة الناس الماسة إلى إيصال هذا النور إليهم - هم مَن يقومون بذلك، بالرغم من أن القول بفرض العينية للدعوة في وقتنا الحاضر ربما يكون أقرب لواقع حاجة الناس، رغم تنامي المعارف العلمية لديهم في مقابل تقلص المعرفة الدينية.
إن جهود دعاة الباطل لا تكاد تفتر في شتى بقاع الأرض، ولو قرئ واطُّلع على بعض أخبار ما يقوم به النصارى في الدول الإفريقية الفقيرة لندمنا أشد الندم على التفريط والتقاعس؛ حيث يبذلون الغالي والنفيس، ويرخصون الأموال والأوقات؛ من أجل نصرة دينهم الباطل؛ فبنجلادش بلد ضعيف فقير، وفي أحد الأعوام الهجرية كان لا يوجد به نصراني واحد، والآن تجاوز النصارى به خمسة ملايين! هذا العمل وهذه الإحصائية نتيجة جهود بذلها أعداء الإسلام لنصرة دينهم الباطل.
هناك مرض خطير منتشر بين المسلمين، ألا وهو عدم استشعار المسؤولية في العمل لهذا الدين.
بعض يعتقد أن العلماء والخطباء والمشايخ هم المسؤولون وحدهم عن نشر الدين وخدمته والدفاع عنه والحمية له نحو من ينتقص شيئاً من كتاب الله تعالى وسُنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وعدم السعي لنشر الدين أو خدمته وعلاج ضَعف الإيمان والغفلة عن الدين العظيم.
وعلى النقيض من ذلك، نرى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخلوا في الدين شعروا بالمسؤولية على الفور؛ فهذا الطفيل بن عمرو - رضي الله عنه - كم كان بين إسلامه وذهابه لدعوة قومه إلى الله ـ عز وجل؟ لقد نفر على الفور لدعوة قومه،وبمجرد دخوله في الدين أحس بأن عليه مسؤولية عظيمة؛ فطلب من الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع إلى قومه، فرجع داعية إلى الله سبحانه وتعالى.
وكذلك موقف ثمامة بن آثال - رضي الله عنه - رئيس أهل اليمامة، لما أُسر وجيء به فرُبط في المسجد، وعرض عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - الإسلام فأسلم، وخالط الإيمان قلبه، وذهب إلى العمرة، فلما وصل مكة قال لكفار قريش: "لا يصلكم حبة حنطة من اليمامة حتى يأذن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري.
فهكذا كان صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقومون بما يترتب على الدخول في الدين من معاداة الكفار والبراءة منهم، بل ومحاصرتهم اقتصادياً، وتقديم الإمكانات المتاحة كافة لخدمة الدعوة؛ وهذا بسبب إيمانهم الجازم الذي استوجب منهم تلك الأعمال المباركة، وحري بشباب الدعوة وأبناء هذه الأمة أن يعملوا بكل ما أوتوا لخدمة دينهم ودعوتهم.
لا بد لكل منا أن يفكر في الدعوة إلى الله في قلبه حقيقة، وأن يستحضر في ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما بعث عليًّا إلى خيبر: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم" صحيح البخاري.
لذلك مفيش بديل يعنى لازم حضرتك تدعو الى الله
لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم
مفيش بديل يعنى
فى ناس جربت وسائل كثيرة جداً للاقناع اما وسائل الدعوة واساليبها هى الاكثر نجاحاً وتأثيراً
مفيش بديل يعني لازم تتعلم يعني دعوة الى الله ويعني ايه اهمية الدعوة الى الله وايه هو فضلها
مفيش بديل يعني ازاي ما حد يفولك مأدامكش إلا طريق واحد لازم تمشي فيه هو طريق النبي محمد صل الله عليه وسلم لآن كل الطرق إما مغلقة وإما أخرتها النار
مفيش بديل عن الدعوة أديك شوفت بعنيك لا قوة السلاح ولا معسول كلام المنطقيين يقدر يأثر
انما الدعوة الى الله هي الأصل هي الأساس
سيدنا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه قال ياله من دين لو أن له رجال .. فاهم كلامه هو عاوز رجال يتحملوا هم الدين وهم الدعوة علشان كدة
مفيش بديل
مفيش بديل
يعني
نتعلم الدعوة
يعني نصبر ونحتسب فى الدعوة
يعني عاقبة الأمر إلى جنة الرحمن
يعني أمور كثيرة جداً لا تتعلق إلا برضى الرحمن
مفيش بديل عن الدعوة الى الله
لازم تشارك في الدعوة إلى الله
ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين .
تعليق