إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

    170 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا عَدْوَى ، وَلا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ ، الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ " .

    قوله : (وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ ، الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ ) نحتاجها اليوم لتفرج عنا الهموم والبلاء الشديد ...
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

    تعليق


    • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

      171 ـ ثلاثة أحرف تضحك الشيطان وماذا عن الزيادة ؟!

      روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِذَا قَالَ : هَاهْ ، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ " .

      قوله : (فَإِذَا قَالَ : هَاهْ ، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ).... وسخر منه ، فإذا كانت كلمة من ثلاثة أحرف ( هاه) تضحك الشيطان ... فما بالنا بالغيبة والنميمة والغناء والمعاصي والكبائر والألفاظ البذيئة وسب الدين .... يا ترى ماذا سيفعل الشيطان ؟!!
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

        نحتاج مثل هذه الفوائد اليوم بشدة لتقوية طريقنا لئلا يطمع فينا

        172 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الإِفْرِيقِيِّ , قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّهُمْ كَانُوا غُزَاةً فِي الْبَحْرِ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ ، فَانْضَمَّ مَرْكَبُنَا إِلَى مَرْكَبِ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، فَلَمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ ، فَأَتَانَا , فَقَالَ : دَعَوْتُمُونِي وَأَنَا صَائِمٌ ، فَلَمْ يَكُنْ لِي بُدٌّ مِنْ أَنْ أُجِيبَكُمْ ، لأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ سِتَّ خِصَالٍ وَاجِبَةٍ ، إِنْ تَرَكَ مِنْهَا شَيْئًا فَقَدْ تَرَكَ حَقًّا وَاجِبًا لأَخِيهِ عَلَيْهِ : يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ ، وَيَحْضُرُهُ إِذَا مَاتَ ، وَيَنْصَحُهُ إِذَا اسْتَنْصَحَهُ " ، قَالَ : وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ مَزَّاحٌ , يَقُولُ لِرَجُلٍ أَصَابَ طَعَامَنَا : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا وَبِرًّا ، فَغَضِبَ عَلَيْهِ حِينَ أَكْثَرَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لأَبِي أَيُّوبَ : مَا تَرَى فِي رَجُلٍ إِذَا قُلْتُ لَهُ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا وَبِرًّا ، غَضِبَ وَشَتَمَنِي ؟ ، فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ : إِنَّا كُنَّا نَقُولُ : إِنَّ مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الْخَيْرُ أَصْلَحْهُ الشَّرُّ ، فَاقْلِبْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ حِينَ أَتَاهُ : جَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا وَعَرًّا ، فَضَحِكَ وَرَضِيَ ، وَقَالَ : مَا تَدَعُ مُزَاحَكَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : جَزَى اللَّهُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ خَيْرًا .

        قوله : ( إِنَّ مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الْخَيْرُ أَصْلَحْهُ الشَّرُّ ) ... نعم أصلحه الشر بمخاطبته وتهديده بالشر (جَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا وَعَرًّا ).
        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

        تعليق


        • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

          173 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ , قَالَ : " أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ : أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ ، وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ ، وَإِفْشَاءِ السَّلامِ ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي ، وَنَهَانَا عَنْ : خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ ، وَعَنْ آنِيَةِ الْفِضَّةِ ، وَعَنِ الْمَيَاثِرِ ، وَالْقَسِّيَّةِ ، وَالإِسْتَبْرَقِ ، وَالدِّيبَاجِ ، وَالْحَرِيرِ " .
          هذا للمسلمين عامة ... حقا إنه مجتمع الترابط والاخوة والتعارف ... الذي يحاولون في عدم وصولنا إليه قبحهم الله .
          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

          تعليق


          • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

            174 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : جَلَسَ رَجُلانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا أَشْرَفُ مِنَ الآخَرِ ، فَعَطَسَ الشَّرِيفُ مِنْهُمَا فَلَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ ، وَلَمْ يُشَمِّتْهُ ، وَعَطَسَ الآخَرُ فَحَمِدَ اللَّهَ ، فَشَمَّتَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الشَّرِيفُ : عَطَسْتُ عِنْدَكَ فَلَمْ تُشَمِّتْنِي ، وَعَطَسَ هَذَا الآخَرُ فَشَمَّتَّهُ ، فَقَالَ : " إِنَّ هَذَا ذَكَرَ اللَّهَ فَذَكَرْتُهُ ، وَأَنْتَ نَسِيتَ اللَّهَ فَنَسِيتُكَ " .

            قوله : (وَأَنْتَ نَسِيتَ اللَّهَ فَنَسِيتُكَ) ... نسيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لم يقل : الحمد لله ، بعد العطاس ... لكن كيف بنا اليوم إذا نسينا الله في حياتنا ولم نبال بأوامره ونواهيه ... قال تعالى : { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ } [الحشر : 19] .
            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

            تعليق


            • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

              الإسلام ينظم الأدوار

              175 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ , قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ أَكْحُلُ سَعْدٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَثَقُلَ ، حَوَّلُوهُ عِنْدَ امْرَأَةٍ , يُقَالُ لَهَا : رُفَيْدَةُ ، وَكَانَتْ تُدَاوِي الْجَرْحَى ، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرَّ بِهِ , يَقُولُ : " كَيْفَ أَمْسَيْتَ ؟ " ، وَإِذَا أَصْبَحَ : " كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ " ، فَيُخْبِرُهُ .

              المرأة تداوي الجرحى في الغزات والحروب ... لكنها لا تحارب ، فالإصلام لا يضعها في الواجهة ، لكنه يتيح لها عملا تقدر عليه ...
              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

              تعليق


              • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                176 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن الزُّهْرِيّ, قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ , قَالَ : وَكَانَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدَ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ ، " أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ، فَقَالَ النَّاسُ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، قَالَ : أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا ، قَالَ : فَأَخَذَ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : أَرَأَيْتُكَ ؟ فَأَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلاثٍ عَبْدُ الْعَصَا ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لأَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْفَ يُتَوَفَّى فِي مَرَضِهِ هَذَا ، إِنِّي أَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِنْدَ الْمَوْتِ ، فَاذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْنَسْأَلْهُ : فِيمَنْ هَذَا الأَمْرُ ؟ فَإِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا كَلَّمْنَاهُ فَأَوْصَى بِنَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّا وَاللَّهِ , إِنْ سَأَلْنَاهُ فَمَنَعَنَاهَا , لا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ أَبَدًا ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لا أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَدًا " .

                قوله : ( إِنَّا وَاللَّهِ , إِنْ سَأَلْنَاهُ فَمَنَعَنَاهَا , لا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ أَبَدًا ) ... قمة فى اتباع الصحابة رضوان الله عليهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، إذا منع الولاية عن أحدهم لا يَقبلونه ولِيًّا لهم أبدا ...
                ـ وإذا منع النبي صلى الله عليه وسلم أمرا فلا بد أن نستجيب لمنعه ولا نتحايل عليه ولا نقول : كان في زمنهم واليوم شيئا آخر ....
                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                تعليق


                • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                  177 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , يُبَايِعُهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، لِعَبْدِ الْمَلِكِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : سَلامٌ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، وَأُقِرُّ لَكَ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ، فِيمَا اسْتَطَعْتُ " .

                  قوله : ( فِيمَا اسْتَطَعْتُ ) ... ومن الاستطاعة الصبر على الظلم وعدم دفعه بالتعدي ، لكن إذا لم يصبر على الظلم يدفعه بالوسائل الشرعية وليس بالتعدي
                  رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                  تعليق


                  • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                    البسملة كانت تكتب في صدر الرساله قديما ذلك لأن قارءها يستحقها

                    178 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبي مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيّ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ الْحَسَنَ عَنْ قِرَاءَةِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ؟ ، قَالَ : " تِلْكَ صُدُورُ الرَّسَائِلِ ".

                    والذي يكتب رسالة إلى شخص أوقع في النفس من الكلام معه ومخاطبته ودليل على الاحترام للشخص المرسل إليه ... وعن ذلك فلتسأل المحبين ..
                    واليوم عندما نوزع مطوية أو منشورا دعويا ونخص كل فرد بورقة أو مطوية هذا دليل على احترامنا للشخص المعطي ...
                    فلا بد أن يحملها بمحمل الجد ويتفقد ما فيها لعل الله يفتح عليه بسببها ...
                    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                    تعليق


                    • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                      ما أجمل الأدب في التوسعة في المجالس

                      179 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيّ , قَالَ : أُوذِنَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ بِجِنَازَةٍ ، قَالَ : فَكَأَنَّهُ تَخَلَّفَ , حَتَّى أَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ ، ثُمَّ جَاءَ مَعَهُ ، فَلَمَّا رَآهُ الْقَوْمُ تَسَرَّعُوا عَنْهُ ، وَقَامَ بَعْضُهُمْ عَنْهُ لِيَجْلِسَ فِي مَجْلِسِهِ ، فَقَالَ : لا ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " خَيْرُ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا " ، ثُمَّ تَنَحَّى فَجَلَسَ فِي مَجْلِسٍ وَاسِعٍ .
                      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                      تعليق


                      • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                        ومن الأدب استقبال القبلة في الجلوس والاكثار منه

                        180 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ سُفْيَانَ بْنِ مُنْقِذٍ ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ جُلُوسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ ، فَقَرَأَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ سَجْدَةً بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ , فَسَجَدَ وَسَجَدُوا إِلا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ حَلَّ عَبْدُ اللَّهِ حَبْوَتَهُ ثُمَّ سَجَدَ , وَقَالَ : " أَلَمْ تَرَ سَجْدَةَ أَصْحَابِكَ ؟ إِنَّهُمْ سَجَدُوا فِي غَيْرِ حِينِ صَلاةٍ " .
                        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                        تعليق


                        • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                          جلس صلى الله عليه وسلم في الطريق ينتظر أنسا

                          181 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ : " أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ صِبْيَانُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا ، وَأَرْسَلَنِي فِي حَاجَةٍ ، وَجَلَسَ فِي الطَّرِيقِ يَنْتَظِرُنِي حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَتْ : مَا حَبَسَكَ ؟ ، فَقُلْتُ : بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ ، قَالَتْ : مَا هِيَ ؟ ، قُلْتُ : إِنَّهَا سِرٌّ ، قَالَتْ : فَاحْفَظْ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

                          قوله : (وَجَلَسَ فِي الطَّرِيقِ يَنْتَظِرُنِي حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ) ... لم يكتفي صلى الله عليه وسلم بالوقوف ، بل جلس ينتظر أنسا ...
                          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                          تعليق


                          • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                            182 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يُقِيمَنَّ أَحَدُكُمُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ ، وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا " .

                            الاسلام يحترم حق صاحب المجلس والمكان ويحفظه له ، ويقدر إحساس وشعور صاحب المجلس ، وعدم مضايقته بجلوس غيره ...
                            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                            تعليق


                            • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                              183 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا إِذْ أَبَيْتُمْ ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ " ، قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : " غَضُّ الْبَصَرِ ، وَكَفُّ الأَذَى ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ " .

                              هذا والله هو الإسلام ، وفاعل ذلك هم المسلمون ...وهذه الأشياء هي من عادات المسلمين المخلصين ... إرشاد السائل ، ورد السلام ، وغض البصر ، والأمر والنهي ... جعلنا الله من الفاعلين لذلك الحريصين على ذلك ...
                              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                              تعليق


                              • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                                184 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن زُرَارَة بْن كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيّ ، أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَمْرٍو السَّهْمِيَّ حَدَّثَهُ , قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمِنًى , أَوْ بِعَرَفَاتٍ , وَقَدْ أَطَافَ بِهِ النَّاسُ ، وَيَجِيءُ الأَعْرَابُ ، فَإِذَا رَأَوْا وَجْهَهُ , قَالُوا : هَذَا وَجْهٌ مُبَارَكٌ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا " ، فَدُرْتُ فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا " ، فَدُرْتُ فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا " ، فَذَهَبَ يَبْزُقُ ، فَقَالَ بِيَدِهِ فَأَخَذَ بِهَا بُزَاقَهُ ، وَمَسَحَ بِهِ نَعْلَهُ ، كَرِهَ أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنْ حَوْلِهِ .

                                قوله : ( فَقَالَ بِيَدِهِ فَأَخَذَ بِهَا بُزَاقَهُ ، وَمَسَحَ بِهِ نَعْلَهُ ، كَرِهَ أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنْ حَوْلِهِ ) ... كل هذا من أجل أن بزق ـ بصق ، بسق ـ فما بالنا اليوم يدخن المرء أما إخوانه ، وينفخ الدخان ويؤذيهم ولا ينتبه لذلك ؟!
                                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X