إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

    بربي من أنت ، ولماذا يكرهونك ؟!

    129 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَغَ مَجْلِسًا فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ ابْنُ سَلُولٍ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ، فَقَالَ : لا تُؤْذِينَا فِي مَجْلِسِنَا ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ , فَقَالَ : " أَيْ سَعْدُ ، أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَبُو حُبَابٍ ؟ " ، يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيِّ ابْنُ سَلُولٍ .

    قوله: (لا تُؤْذِينَا فِي مَجْلِسِنَا)... تقال للنبي صلى الله عليه وسلم .. أتراه شتم وسبه وأمر الصحابة أن يعتدوا عليه ... كلا كلا ...
    إنه ذهب إلى سعد بن عبادة يشتكي له ما سمعه من عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ ابْنُ سَلُولٍ ... ( أَيْ سَعْدُ ، أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَبُو حُبَابٍ ؟).

    ونحن اليوم نتأفف ونتضجر من الاعتداء علينا ولا نتصرف كما تصرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم ...
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

    تعليق


    • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

      يخاف من أذاها لو تركها

      130 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ أَوْلِيَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُتَّقُونَ ، وَإِنْ كَانَ نَسَبٌ أَقْرَبَ مِنْ نَسَبٍ ، فَلا يَأْتِينِي النَّاسُ بِالأَعْمَالِ وَتَأْتُونَ بِالدُّنْيَا تَحْمِلُونَهَا عَلَى رِقَابِكُمْ ، فَتَقُولُونَ : يَا مُحَمَّدُ ، فَأَقُولُ هَكَذَا وَهَكَذَا : لا " ، وَأَعْرَضَ فِي كِلا عِطْفَيْهِ .

      قوله: ( فَلا يَأْتِينِي النَّاسُ بِالأَعْمَالِ وَتَأْتُونَ بِالدُّنْيَا تَحْمِلُونَهَا عَلَى رِقَابِكُمْ )... وهذا ما يفعله أكثرنا اليوم للأسف ... يكثر التعلق من الدنيا ... لدرجة أنه يخاف من أذاها لو تركها ، ولا يخاف من ترك الحق .
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

        ويا ليتنا نضع أنفسنا في موضعها حتى يحترمنا الناس ...

        131 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : " لا أَرَى أَحَدًا يَعْمَلُ بِهَذِهِ الآيَةِ : يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى , حَتَّى بَلَغَ : إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ سورة الحجرات آية 13 ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : أَنَا أَكْرَمُ مِنْكَ ، فَلَيْسَ أَحَدٌ أَكْرَمَ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِتَقْوَى اللَّهِ " .

        قوله: ( أَنَا أَكْرَمُ مِنْكَ )... أنا أفهم منهم ، أنا الجدير بالولاية ، أنا الجدير بالحكم ، أنا صاحب منصب أفخم منك ، أنا أستحق الحياة وأنت لا تستحق الموت ، أنا المتدين وأنت المتطرق، أنا الذي أفهم الإسلام وأنت الجاهل ، ... وللأسف وصلت الدرجة ببعضهم فيقول: أنا الحق ، أنا الطائفة المنصورة ، أنا بهزيمتي يسقط الدين ... ويا ليتنا نضع أنفسنا في موضعها حتى يحترمنا الناس ...
        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

        تعليق


        • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

          عادة غربية مذمومة في المظاهرات نفعلها بيننا نحن المسلمون ، وليس معنى دفع المظلوم عن نفسه الظلم أن يعتدي ...

          132 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ , قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَذْفِ ، وَقَالَ : " إِنَّهُ لا يَقْتُلُ الصَّيْدَ ، وَلا يُنْكِي الْعَدُوَّ ، وَإِنَّهُ يَفْقَأُ الْعَيْنَ ، وَيَكْسِرُ السِّنَّ " .

          ( الخذف ) بفتح الخاء وسكون الذال المعجمتين وبالفاء وهو رمي الحصى بالأصابع . قال ابن بطال : هو الرمي بالسبابة والإبهام ...
          ـ وفي فتاوى اللجنة الدائمة : المراد بالحـديث: النهي عن حـذف الحصى الصـغار بحضرة الناس ؛ لما في ذلك من أذية الناس وخشية إصابة أعينهم به، فيحصل الضرر . انتهى

          قلت: (أبو مسلم خالد): وما يحدث اليوم في المظاهرات من إلقاء القنابل الدخانية على المتظاهرين في بلادنا ، وردّ المتظاهرين عليهم بإلقاء الحجارة على قوات الأمن ...
          وأنا أسأل المتظاهرين : هل كنتم تتمنون أن يكون معكم قنابل دخانية ترموا بها قوات الأمن ، أو يكون معكم رصاصا حيا فتضربوهم به فتقتلوهم !!

          إن إلقاء الحجارة على قوات الأمن لا يفيد شيئا ، إنما الأسلم أن تخرج في المظاهرات ـ إذا أردت ، وقدرتَ لنفسك مصلحة الخروج ـ وعند تصديّ الأمن لها ، فالتفرق أسلم وعدم استخدام أساليب غير صحيحة في الرد ، من إلقاء الحجارة واستخدام النار والحرق وغيرها ... هذا في مجتمعنا المسلم ...

          أما في البلاد الأخرى وتحت ظروف أخرى فيختلف الحال : ففي القدس الشريف ، لا يوجد في أيدي المتظاهرين المدافعين عن المسجد الأقصى إلا الحجارة لمواجهة المغتصبين المحتلين للأرض وللمسجد الأقصى ... فك الله أسره من أيدي الكافرين .. بل وتجد القنوات تعرض صور الشباب الرامي للحجارة على أنهم أبطال وشجعان حماهم الله وثبتهم وحفظهم ... ارموا في سبيل الله وادوموا على الرمي حفظكم الله ، فالشاب الذي يرمي على أعداء الله يقوم مقام أمة من الأمة ، اللهم مكنا من المغتصبين المحتليين لمسجدك فنشرف بتحريره وتطهيره من دنسهم ... والعلم عند الله .
          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

          تعليق


          • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

            جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

              بارك الله فيكم

              تعليق


              • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                احترامه صلى الله عليه وسلم لصاحب المنزلة

                133 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ : " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ كَانَ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلامًا , وَلا حَدِيثًا وَلا جِلْسَةً , مِنْ فَاطِمَةَ ، قَالَتْ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَآهَا قَدْ أَقْبَلَتْ رَحَّبَ بِهَا ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهَا فَقَبَّلَهَا ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهَا فَجَاءَ بِهَا حَتَّى يُجْلِسَهَا فِي مَكَانِهِ ، وَكَانَتْ إِذَا أَتَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحَّبَتْ بِهِ ، ثُمَّ قَامَتْ إِلَيْهِ فَقَبَّلَتْهُ ، وَإِنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، فَرَحَّبَ وَقَبَّلَهَا ، وَأَسَرَّ إِلَيْهَا ، فَبَكَتْ ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا ، فَضَحِكَتْ ، فَقُلْتُ لِلنِّسَاءِ : إِنْ كُنْتُ لأَرَى أَنَّ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ فَضْلا عَلَى النِّسَاءِ ، فَإِذَا هِيَ مِنَ النِّسَاءِ ، بَيْنَمَا هِيَ تَبْكِي إِذَا هِيَ تَضْحَكُ ، فَسَأَلْتُهَا : مَا قَالَ لَكِ ؟ ، قَالَتْ : إِنِّي إِذًا لَبَذِرَةٌ ، فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : أَسَرَّ إِلَيَّ فَقَالَ : " إِنِّي مَيِّتٌ " ، فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيَّ فَقَالَ : " إِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِي بِي لُحُوقًا " ، فَسُرِرْتُ بِذَلِكَ وَأَعْجَبَنِي .

                قوله: (رَحَّبَ بِهَا ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهَا فَقَبَّلَهَا ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهَا فَجَاءَ بِهَا حَتَّى يُجْلِسَهَا فِي مَكَانِهِ)... فيه: احترام ذي الفضل والمكانة والمنزلة والترحيب به وتقبيله ...
                وفيه: احترام الأخت والبنت والزوجة صاحبة الفضل والمنزلة في العلم والدعوة والعبادة والصبر والتضحية والترحيب بها عند رؤيتها وتقبيلها ...
                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                تعليق


                • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                  إذا صلى الإمام بالناس الفريضة أو النفل وهو قاعد صلى المأمومون وراءه قعودا

                  134 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ جَابِرٍ , قَالَ : اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ وَهُوَ قَاعِدٌ ، وَأَبُو بَكْرٍ يُسْمِعُ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا فَرَآنَا قِيَامًا ، فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا ، فَصَلَّيْنَا بِصَلاتِهِ قُعُودًا ، فَلَمَّا سَلَّمَ , قَالَ : " إِنْ كِدْتُمْ لَتَفْعَلُوا فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ ، يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ ، فَلا تَفْعَلُوا ، ائْتَمُّوا بِأَئِمَّتِكُمْ ، إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا ، وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا " .

                  والائتمام بالإمام ما هو إلا احترام له ...
                  رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                  تعليق


                  • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                    ماذا بعد هديه صلى الله عليه وسلم من تعايش مع من يخالفك في الدين ؟!

                    135 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي مُوسَى , قَالَ : كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ : " يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ " ، فَكَانَ يَقُولُ : " يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ " .

                    قوله: ( يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ )... يدعوا لهم ، مع عدم إيمانهم به ... إنه الرحمة المهداة للعالم بأسره .
                    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                    تعليق


                    • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                      الإسلام يحترم العواطف والمشاعر والأحاسيس ويجعل أبناءه يحترمون من يحترمها .

                      136 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ وَكَانَ قَائِدَ كَعْبٍ مِنْ بَنِيهِ حِينَ عَمِيَ ، قَالَ : سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ حَدِيثَهُ , حِينَ تَخَلَّفَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ ، فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ : وَآذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَوْبَةِ اللَّهِ عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلاةَ الْفَجْرَ ، فَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا ، يُهَنِّئُونِي بِالتَّوْبَةِ يَقُولُونَ : لِتَهْنِكَ تَوْبَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ ، حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوْلَهُ النَّاسُ ، فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ ، حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّانِي ، وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ غَيْرُهُ ، لا أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ .

                      قوله: ( حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّانِي ). تهنئة المرء ومصافحته عند المناسبة والفرح ...
                      وقوله: ( لا أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ )... الإسلام يحترم العواطف والمشاعر والأحاسيس ويجعل أبناءه يحترمون من يحترمها .
                      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                      تعليق


                      • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                        ما أجمل هذا الأسلوب منه صلى الله عليه وسلم (أَلا تُصَلُّونَ ؟)

                        137 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ , وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَلا تُصَلُّونَ ؟ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا أَنْفُسُنَا عِنْدَ اللَّهِ ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا ، فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، ثُمَّ سَمِعْتُ وَهُوَ مُدْبِرٌ يَضْرِبُ فَخِذَهُ , يَقُولُ : " وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا سورة الكهف آية 54 " .

                        قوله : (أَلا تُصَلُّونَ ؟). .. فيه تنبيه من يحب من أهله وأصدقائه للاستيقاظ لصلاة الليل والعمل الصالح ...
                        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                        تعليق


                        • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                          يا له من مجتمع

                          138 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ الأَغَرَّ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ أَوْسُقٌ مِنْ تَمْرٍ , عَلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، اخْتَلَفَ إِلَيْهِ مِرَارًا ، قَالَ : فَجِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ مَعِي أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، قَالَ : فَكُلُّ مَنْ لَقِينَا سَلَّمُوا عَلَيْنَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : " أَلا تَرَى النَّاسَ يَبْدَءُونَكَ بِالسَّلامِ فَيَكُونُ لَهُمُ الأَجْرُ ؟ ابْدَأْهُمْ بِالسَّلامِ يَكُنْ لَكَ الأَجْرُ " يُحَدِّثُ هَذَا ابْنُ عُمَرَ عَنْ نَفْسِهِ .

                          قوله: (فَكُلُّ مَنْ لَقِينَا سَلَّمُوا عَلَيْنَا ).. نعم إنه مجتمع السلام الألفة ... مجتمع طريقه معبد بالحسنات ...
                          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                          تعليق


                          • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                            139 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : كُنَّا فِي غَزْوَةٍ ، فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، قُلْنَا : كَيْفَ نَلْقَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ فَرَرْنَا ؟ فَنَزَلَتْ : إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ سورة الأنفال آية 16 ، فَقُلْنَا : لا نَقْدِمُ الْمَدِينَةَ ، فَلا يَرَانَا أَحَدٌ ، فَقُلْنَا : لَوْ قَدِمْنَا ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ ، قُلْنَا : نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، قَالَ : " أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " ، فَقَبَّلْنَا يَدَهُ ، قَالَ : " أَنَا فِئَتُكُمْ " .

                            قوله: (لا نَقْدِمُ الْمَدِينَةَ ، فَلا يَرَانَا أَحَدٌ). هذا كان في زمن الاحساس بالذنب والتخفي عند فعله والتحرج الشديد في اطلاع الناس عليه ...
                            أما اليوم فالذنب أصبح له طعما ومذاقا وشهوة وعنادا وتبجحا وتكبرا ووظيفة ومهنة وتكسبا ...
                            لا نَقْدِمُ الْمَدِينَةَ ، فَلا يَرَانَا أَحَدٌ .... واليوم نخرج عيانا جهارا لكي يرانا كل أحد ونحن نعصي ونفتخر .... لله الأمر ...
                            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                            تعليق


                            • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                              احترام أهل الفضل والمنزلة

                              140 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن رَزِينٍ , قَالَ : " مَرَرْنَا بِالرَّبَذَةِ , فَقِيلَ لَنَا : هَا هُنَا سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ ، فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ ، فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ , فَقَالَ : بَايَعْتُ بِهَاتَيْنِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْرَجَ كَفًّا لَهُ ضَخْمَةً كَأَنَّهَا كَفُّ بَعِيرٍ ، فَقُمْنَا إِلَيْهَا فَقَبَّلْنَاهَا " .

                              قوله: (فَقُمْنَا إِلَيْهَا فَقَبَّلْنَاهَا)... وأين نحن اليوم من احترام العلماء والدعاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وأهل القرآن !!
                              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                              تعليق


                              • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                                141 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ , قَالَ : " مَا كَانَ أَحَدٌ يَبْدَأُ أَوْ يَبْدُرُ ابْنَ عُمَرَ بِالسَّلامِ ".
                                نعم ... صدق فيهم قول الله تعالى : (أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ).
                                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X