رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع
115 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ , قَالَ : " انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ الْبَقِيعِ " ، وَانْطَلَقْتُ أَتْلُوهُ ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي , فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ " ، فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَسَعْدَيْكَ ، وَأَنَا فِدَاؤُكَ ، فَقَالَ : " إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا فِي حَقٍّ " ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ : " هَكَذَا " ثَلاثًا , ثُمَّ عَرَضَ لَنَا أُحُدٌ , فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ " ، فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، وَأَنَا فِدَاؤُكَ ، قَالَ : " مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا لآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا ، فَيُمْسِي عِنْدَهُمْ دِينَارٌ ، أَوْ قَالَ : مِثْقَالٌ " ، ثُمَّ عَرَضَ لَنَا وَادٍ ، فَاسْتَنْتَلَ , فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ حَاجَةً ، فَجَلَسْتُ عَلَى شَفِيرٍ ، وَأَبْطَأَ عَلَيَّ ، قَالَ : فَخَشِيتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ كَأَنَّهُ يُنَاجِي رَجُلا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ وَحْدَهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي كُنْتَ تُنَاجِي ؟ ، فَقَالَ : " أَوَ سَمِعْتَهُ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَانِي ، فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ " .
قوله: (إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا فِي حَقٍّ)... وأي حق تنفق فيه اليوم أعظم من الانفاق على طريق الإصلاح والدعوة إلى الله تعالى والعلم وهداية الناس ...
وأي حق تنفق فيه اليوم على إصلاح المجتمع والحفاظ عليه من الفساد ..
وأي حق تنفق فيه اليوم على تربية الشباب والوسائل الدعوية المبتكرة لجذبهم إلى طريق الاستقامة بدلا من المسكرات والمخدرات ووو...
وقوله: (فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَانِي ، فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ )... والناس اليوم يقفون لبعضهم البعض كالذئاب المسعورة ... يفسق بعضهم بعضا ويخون بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا ويقصي بعضهم بعضا .. ولا يعرضون عليهم التوبة والرجوع إلى الله تعالى ... وإن فعلوا وإن فعلوا ...
والله تعالى بمنه وكرمه يبشر عباده أنه من مات لا يشرك به شيئا يدخله الجنة وإن وإن .. ترغيبا له في الاقلاع عن أي كمية من الفساد التي عملها وإن عظمت عنده فإن الله يغفرها له ...
115 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ , قَالَ : " انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ الْبَقِيعِ " ، وَانْطَلَقْتُ أَتْلُوهُ ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي , فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ " ، فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَسَعْدَيْكَ ، وَأَنَا فِدَاؤُكَ ، فَقَالَ : " إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا فِي حَقٍّ " ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ : " هَكَذَا " ثَلاثًا , ثُمَّ عَرَضَ لَنَا أُحُدٌ , فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ " ، فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، وَأَنَا فِدَاؤُكَ ، قَالَ : " مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا لآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا ، فَيُمْسِي عِنْدَهُمْ دِينَارٌ ، أَوْ قَالَ : مِثْقَالٌ " ، ثُمَّ عَرَضَ لَنَا وَادٍ ، فَاسْتَنْتَلَ , فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ حَاجَةً ، فَجَلَسْتُ عَلَى شَفِيرٍ ، وَأَبْطَأَ عَلَيَّ ، قَالَ : فَخَشِيتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ كَأَنَّهُ يُنَاجِي رَجُلا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ وَحْدَهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي كُنْتَ تُنَاجِي ؟ ، فَقَالَ : " أَوَ سَمِعْتَهُ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَانِي ، فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ " .
قوله: (إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا فِي حَقٍّ)... وأي حق تنفق فيه اليوم أعظم من الانفاق على طريق الإصلاح والدعوة إلى الله تعالى والعلم وهداية الناس ...
وأي حق تنفق فيه اليوم على إصلاح المجتمع والحفاظ عليه من الفساد ..
وأي حق تنفق فيه اليوم على تربية الشباب والوسائل الدعوية المبتكرة لجذبهم إلى طريق الاستقامة بدلا من المسكرات والمخدرات ووو...
وقوله: (فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَانِي ، فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ )... والناس اليوم يقفون لبعضهم البعض كالذئاب المسعورة ... يفسق بعضهم بعضا ويخون بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا ويقصي بعضهم بعضا .. ولا يعرضون عليهم التوبة والرجوع إلى الله تعالى ... وإن فعلوا وإن فعلوا ...
والله تعالى بمنه وكرمه يبشر عباده أنه من مات لا يشرك به شيئا يدخله الجنة وإن وإن .. ترغيبا له في الاقلاع عن أي كمية من الفساد التي عملها وإن عظمت عنده فإن الله يغفرها له ...
تعليق