إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

    كلام رطب لين سهل ... (يا عائش)

    142 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن أبي سَلَمَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا عَائِشُ ، هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلامَ ، قَالَتْ : وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ " ، قَالَتْ : وَهُوَ يَرَى مَا لا أَرَى .
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

    تعليق


    • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

      لا تنزعج عندما تلقي السلام على رجلٍ ولم يرد عليك

      143 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ , قَالَ : قُلْتُ لأَبِي ذَرٍّ : مَرَرْتُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُمِّ الْحَكَمِ , فَسَلَّمْتُ ، فَمَا رَدَّ عَلَيَّ شَيْئًا ؟ ، فَقَالَ : " يَا ابْنَ أَخِي ، مَا يَكُونُ عَلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ ؟ رَدَّ عَلَيْكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، مَلَكٌ عَنْ يَمِينِهِ " .
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

        ومن الطريف المتعجب

        144ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ طَارِقٍ , قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ جُلُوسًا ، فَجَاءَ آذِنُهُ , فَقَالَ : قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ ، فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ ، فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ ، فَرَأَى النَّاسَ رُكُوعًا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ ، فَكَبَّرَ وَرَكَعَ ، وَمَشَيْنَا وَفَعَلْنَا مِثْلَ مَا فَعَلَ ، فَمَرَّ رَجُلٌ مُسْرِعٌ , فَقَالَ : عَلَيْكُمُ السَّلامُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ : صَدَقَ اللَّهُ ، وَبَلَّغَ رَسُولُهُ ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا رَجَعَ ، فَوَلَجَ عَلَى أَهْلِهِ ، وَجَلَسْنَا فِي مَكَانِنَا نَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَخْرُجَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : أَيُّكُمْ يَسْأَلُهُ ؟ ، قَالَ طَارِقٌ أَنَا أَسْأَلُهُ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ : تَسْلِيمُ الْخَاصَّةِ ، وَفُشُوُّ التِّجَارَةِ حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ ، وَقَطْعُ الأَرْحَامِ ، وَفُشُوُّ الْقَلَمِ ، وَظُهُورُ الشَّهَادَةِ بِالزُّورِ ، وَكِتْمَانُ شَهَادَةِ الْحَقِّ " .

        كنت أتكلم مع زميل لي ، وأخبرني بأن زوجته تعمل لتساعده في جلب المال للبيت والانفاق عليه ، وأن في هذه الأزمان لا بد من ذلك ... فقلتُ له : لنكمل قراءة كتاب الأدب المفرد فكان هذا الحديث والذي فيه : (وَفُشُوُّ التِّجَارَةِ حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ). فقلنا : سبحان الله حدث ...

        قوله : (وَفُشُوُّ الْقَلَمِ)... وأي قلم ؟!
        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

        تعليق


        • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

          جواز الزيادة في السلام بالكلمات الطيبة والزكية

          145ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، قَالَ : " كَانَ خَارِجَةُ يَكْتُبُ عَلَى كِتَابِ زَيْدٍ إِذَا سَلَّمَ ، قَالَ : " السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ ، وَطَيِّبُ صَلَوَاتِهِ ".
          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

          تعليق


          • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

            فلنجهر بها ولا نستحي من الجهر بها ولنملأ الأرض سلاما ومحبة وأمنا وأمانا ..

            146 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن أَبي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا , يَقُولُ : " إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ , فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ , تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيْبَةً " ، قَالَ : مَا رَأَيْتُهُ إِلا يُوجِبُهُ قَوْلُهُ : وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا سورة النساء آية 86 .

            قوله: (تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيْبَةً)... فلنجهر بها ولا نستحي من الجهر بها ولنملأ الأرض سلاما ومحبة وأمنا وأمانا ..
            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

            تعليق


            • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

              نشر الأمان بين الناس

              147 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , فَيَغْدُو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ ، قَالَ : فَإِذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ لَمْ يَمُرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى سَقَّاطٍ ، وَلا صَاحِبِ بَيْعَةٍ ، وَلا مِسْكِينٍ ، وَلا أَحَدٍ إِلا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، قَالَ الطُّفَيْلُ : فَجِئْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَوْمًا ، فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ ، فَقُلْتُ : مَا تَصْنَعُ بِالسُّوقِ وَأَنْتَ لا تَقِفُ عَلَى الْبَيْعِ ، وَلا تَسْأَلُ عَنِ السِّلَعِ ، وَلا تَسُومُ بِهَا ، وَلا تَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ السُّوقِ ؟ فَاجْلِسْ بِنَا هَاهُنَا نَتَحَدَّثُ ، فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ : " يَا أَبَا بَطْنٍ ، وَكَانَ الطُّفَيْلُ ذَا بَطْنٍ ، إِنَّمَا نَغْدُو مِنْ أَجْلِ السَّلامِ ، نُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيَنَا " .

              قوله: (لَمْ يَمُرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى سَقَّاطٍ ، وَلا صَاحِبِ بَيْعَةٍ ، وَلا مِسْكِينٍ ، وَلا أَحَدٍ إِلا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ). نشر الأمان بين الناس
              وقوله: (إِنَّمَا نَغْدُو مِنْ أَجْلِ السَّلامِ ، نُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيَنَا ). يخرج من بيته للسلام على الناس ونشر الأمن والأمان بينهم
              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

              تعليق


              • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                ينقصنا الطريقة والأسلوب في معاملة الناس كما كان السلف يعاملونهم

                148 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ قُرَيْشٍ الْبَصْرِيِّ هُوَ ابْنُ حَيَّانَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، أَنَّ أَنَسًا كَانَ " إِذَا أَصْبَحَ ادَّهَنَ يَدَهُ بِدُهْنٍ طَيِّبٍ لِمُصَافَحَةِ إِخْوَانِهِ " .
                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                تعليق


                • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                  149 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ , قَالَ : " دَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَمَا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ " .

                  إن إنكار المنكر يحتاج إلى فنّ ورؤية وروية ومقدرة وصدع بالحق وجرأة وعدم الخوف ...
                  إن مواجهة الظلم بالعنف المتعدي لا يفيد شسئا ، وليس من الآداب المطالب أن يتحلى بها المسلم ..
                  إن دوام الإنكار على الظالم خير وأنفع من إشاعة القتل وإزهاق الأنفس والتعدي وإحداث الفوضى ...
                  إن عدم اكتمال المقدرة على التغيير تضر بالمصلحين لو حالوا التغيير بغير قوة لديهم ، وبالتالي سيقعون فريسة سهلة للظلم والفجور ... وسيكونون أضحوكة وألعوبة بينهم .
                  رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                  تعليق


                  • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                    همشناهم فزهدوا فينا

                    150 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ السَّعْدِيِّ , قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : " هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الْوَبَرِ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْمَالُ الَّذِي لَيْسَ عَلَيَّ فِيهِ تَبِعَةٌ مِنْ طَالِبٍ ، وَلا مِنْ ضَيْفٍ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نِعْمَ الْمَالُ أَرْبَعُونَ ، وَالأَكْثَرُ سِتُّونَ ، وَوَيْلٌ لأَصْحَابِ الْمِئِينَ إِلا مَنْ أَعْطَى الْكَرِيمَةَ ، وَمَنَحَ الْغَزِيرَةَ ، وَنَحَرَ السَّمِينَةَ ، فَأَكَلَ , وَأَطْعَمَ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَكْرَمُ هَذِهِ الأَخْلاقِ ، لا يُحَلُّ بِوَادٍ أَنَا فِيهِ مِنْ كَثْرَةِ نَعَمِي ؟ ، فَقَالَ : " كَيْفَ تَصْنَعُ بِالْعَطِيَّةِ ؟ " ، قُلْتُ : أُعْطِي الْبِكْرَ ، وَأُعْطِي النَّابَ ، قَالَ : " كَيْفَ تَصْنَعُ فِي الْمَنِيحَةِ ؟ " ، قَالَ : إِنِّي لأَمْنَحُ النَّاقَةَ ، قَالَ : " كَيْفَ تَصْنَعُ فِي الطَّرُوقَةِ ؟ " ، قَالَ : يَغْدُو النَّاسُ بِحِبَالِهِمْ ، وَلا يُوزَعُ رَجُلٌ مِنْ جَمَلٍ يَخْتَطِمُهُ ، فَيُمْسِكُهُ مَا بَدَا لَهُ ، حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَرُدَّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَمَالُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ مَالُ مَوَالِيكَ ؟ " ، قَالَ : مَالِي ، قَالَ : " فَإِنَّمَا لَكَ مِنْ مَالِكَ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ ، أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ ، وَسَائِرُهُ لِمَوَالِيكَ " ، فَقُلْتُ : لا جَرَمَ ، لَئِنْ رَجَعْتُ لأُقِلَّنَّ عَدَدَهَا ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ , جَمَعَ بَنِيهِ , فَقَالَ : يَا بَنِيَّ ، خُذُوا عَنِّي ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَأْخُذُوا عَنْ أَحَدٍ هُوَ أَنْصَحُ لَكُمْ مِنِّي : لا تَنُوحُوا عَلَيَّ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنَحْ عَلَيْهِ ، وَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ النِّيَاحَةِ ، وَكَفِّنُونِي فِي ثِيَابِي , الَّتِي كُنْتُ أُصَلِّي فِيهَا ، وَسَوِّدُوا أَكَابِرَكُمْ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا سَوَّدْتُمْ أَكَابِرَكُمْ لَمْ يَزَلْ لأَبِيكُمْ فِيكُمْ خَلِيفَةٌ ، وَإِذَا سَوَّدْتُمْ أَصَاغِرَكُمْ هَانَ أَكَابِرُكُمْ عَلَى النَّاسِ ، وَزَهَدُوا فِيكُمْ , وَأَصْلِحُوا عَيْشَكُمْ ، فَإِنَّ فِيهِ غِنًى عَنْ طَلَبِ النَّاسِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْمَسْأَلَةَ ، فَإِنَّهَا آخِرُ كَسْبِ الْمَرْءِ ، وَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَسَوُّوا عَلَيَّ قَبْرِي ، فَإِنَّهُ كَانَ يَكُونُ شَيْءٌ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْحَيِّ , مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ : خُمَاشَاتٌ ، فَلا آمَنُ سَفِيهًا أَنْ يَأْتِيَ أَمْرًا يُدْخِلُ عَلَيْكُمْ عَيْبًا فِي دِينِكُمْ .

                    قوله: ( وَسَوِّدُوا أَكَابِرَكُمْ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا سَوَّدْتُمْ أَكَابِرَكُمْ لَمْ يَزَلْ لأَبِيكُمْ فِيكُمْ خَلِيفَةٌ ، وَإِذَا سَوَّدْتُمْ أَصَاغِرَكُمْ هَانَ أَكَابِرُكُمْ عَلَى النَّاسِ ، وَزَهَدُوا فِيكُمْ ).. هذا هو الحاصل اليوم ... همشنا العلماء والأكابر فينا ، وتصدرنا نحن الصغار (شباب الثورة ... النشطاء السياسيين ...!!)، وقلنا نفهم وندرك أكثر من الكبار ، فهان العلماء علينا وعلى عوام الناس وسبوهم وشتموهم واتهموهم ووقعوا فيهم ... فزهد العلماء فينا وأعرضوا عنا ...
                    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                    تعليق


                    • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                      فرق بين العالم الرباني وبين رئيس الحزب اليوم

                      151 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ , قَالَ : سَأَلْتُ خَلِيلِي أَبَا ذَرٍّ ، فَقَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ ، فَحَرَّكَ رَأْسَهُ ، وَعَضَّ عَلَى شَفَتَيْهِ ، قُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي آذَيْتُكَ ؟ ، قَالَ : " لا ، وَلَكِنَّكَ تُدْرِكُ أُمَرَاءَ أَوْ أَئِمَّةً يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا " ، قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ ، قَالَ : " صَلِّ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا ، فَإِنْ أَدْرَكْتَ مَعَهُمْ فَصَلِّهِ ، وَلا تَقُولَنَّ : صَلَّيْتُ ، فَلا أُصَلِّي " .

                      قوله: (إِنْ أَدْرَكْتَ مَعَهُمْ فَصَلِّهِ) الصبر على الظلم
                      وقوله: ( وَلا تَقُولَنَّ : صَلَّيْتُ ، فَلا أُصَلِّي ).. يخشى ويخاف عليه من الفتنة والأذى ، وهكذا العلماء الربانيين يخافون على أمتهم من الأذى والفتنة ، ولا يفتونهم بما يشق عليهم ، لا كما يفعل أهل زماننا من المتصفين بالعلم ورؤوس الأحزاب من الافتاء وتهييج الأتباع على فعل يضر بهم ويؤذيهم ...
                      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                      تعليق


                      • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                        بعض التعليقات لا تعرض على الملإ لئلا تفهم خطأ ، ولئلا يتوسع فيها أصحاب القلوب المريضة ...
                        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                        تعليق


                        • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                          لله المشتكى

                          152 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَطَاءٍ , قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , فَقُلْتُ : أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُخْتِي ؟ ، فَقَالَ : نَعَمْ " ، فَأَعَدْتُ , فَقُلْتُ : أُخْتَانِ فِي حِجْرِي ، وَأَنَا أُمَوِّنُهُمَا , وَأُنْفِقُ عَلَيْهِمَا ، أَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِمَا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمَا عُرْيَانَتَيْنِ ؟ ثُمَّ قَرَأَ : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِلَى ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ سورة النور آية 58 ، قَالَ : " فَلَمْ يُؤْمَرْ هَؤُلاءِ بِالإِذْنِ إِلا فِي هَذِهِ الْعَوْرَاتِ الثَّلاثِ " ، قَالَ : وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ سورة النور آية 59 ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " فَالإِذْنُ وَاجِبٌ " ، زَادَ ابْنُ جُرَيْجٍ : " عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ " .

                          قوله: (أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمَا عُرْيَانَتَيْنِ). الله المستعان ... يخاطبه ويقول له: أتحب أن تدخل على أختيك بغير إذن فتراهما عريانتين !!
                          ـ واليوم : الأفلام والمسلسلات والبرامج والمسرحيات والغناء وما يحدث فيها من تعرٍّ فاحش وفاضح ، ويرى المرء زوجته وأخته وأمه عارية يشاهدها الناس على الفضائيات ويفرح ويفتخر بذلك هو والمجتمع بدعوى الفن .... لله المشتكى ..
                          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                          تعليق


                          • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                            153 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ : " اسْتَأْذَنَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَلَمْ يُؤَذَنْ لَهُ وَكَأَنَّهُ كَانَ مَشْغُولا فَرَجَعَ أَبُو مُوسَى ، فَفَرَغَ عُمَرُ , فَقَالَ : أَلَمْ أَسْمَعْ صَوْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ؟ ايذَنُوا لَهُ ، قِيلَ : قَدْ رَجَعَ ، فَدَعَاهُ ، فَقَالَ : كُنَّا نُؤْمَرُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : تَأْتِينِي عَلَى ذَلِكَ بِالْبَيِّنَةِ ، فَانْطَلَقَ إِلَى مَجْلِسِ الأَنْصَارِ فَسَأَلَهُمْ ، فَقَالُوا : لا يَشْهَدُ لَكَ عَلَى هَذَا إِلا أَصْغَرُنَا : أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، فَذَهَبَ بِأَبِي سَعِيدٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَخَفِيَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَلْهَانِي الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ " ، يَعْنِي الْخُرُوجَ إِلَى التِّجَارَةِ .

                            قوله : (أَخَفِيَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟)... يا ليتنا نفعل اليوم كما فعل عمر رضي الله عنه ، ونكف عن الجدال وخصوصا من المتكلمين بالعلم وهم عن تطبيقه أبعد ...
                            لا يجرؤ أحدهم على التصريح بخطئه ، ويؤوله بل والأتباع يجادلون ويؤصلون لدفع الخطإ عن سيدهم ..
                            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                            تعليق


                            • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                              154 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَوِ اطَّلَعَ رَجُلٌ فِي بَيْتِكَ ، فَخَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ ، مَا كَانَ عَلَيْكَ جُنَاحٌ " .
                              هذا للمطلع فقط ...وماذا عن الذين يدخلون بيوت الناس ليلا ويرهبونهم ويتعدون على حرماتهم ... هل يكفي دفعه بخذفهم بالحصاة ...!!
                              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                              تعليق


                              • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                                ما أرحمه ، وما أشد حياءه

                                155 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَنَسٌ ، أَنَّهُ كَانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ مَقْدَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، فَكُنَّ أُمَّهَاتِي يُوَطِّوَنَّنِي عَلَى خِدْمَتِهِ ، فَخَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِينَ ، وَتُوُفِّيَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ ، فَكُنْتُ أَعْلَمَ النَّاسِ بِشَأْنِ الْحِجَابِ ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ مَا ابْتَنَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، أَصْبَحَ بِهَا عَرُوسًا ، فَدَعَى الْقَوْمَ فَأَصَابُوا مِنَ الطَّعَامِ ، ثُمَّ خَرَجُوا ، وَبَقِيَ رَهْطٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَطَالُوا الْمُكْثَ ، فَقَامَ فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ لِكَيْ يَخْرُجُوا ، فَمَشَى فَمَشَيْتُ مَعَهُ ، حَتَّى جَاءَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ ، ثُمَّ ظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ حَتَّى بَلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ ، وَظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ ، فَإِذَا هُمْ قَدْ خَرَجُوا ، فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ السِّتْرَ ، وَأَنْزَلَ الْحِجَابَ " .

                                قوله : (فَقَامَ فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ لِكَيْ يَخْرُجُوا ، فَمَشَى فَمَشَيْتُ مَعَهُ ، حَتَّى جَاءَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ ، ثُمَّ ظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ حَتَّى بَلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ ، وَظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ ، فَإِذَا هُمْ قَدْ خَرَجُوا ). .. كل هذه الأفعال لشدة حيائه صلى الله عليه وسلم واحترامه للناس ، وشدة التحرج من أذية من يؤذيه ، والاكتفاء بالتحرك والذهاب والمجيء عن الكلام معهم .. والصبر على أذاهم ...
                                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X