إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

    وحتى في طرق الباب آداب

    156 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيّ , قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ ، صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى بَابًا يُرِيدُ أَنْ يَسْتَأْذِنَ , لَمْ يَسْتَقْبِلْهُ ، جَاءَ يَمِينًا وَشِمَالا ، فَإِنْ أُذِنَ لَهُ وَإِلا انْصَرَفَ " .

    قوله: (لَمْ يَسْتَقْبِلْهُ ، جَاءَ يَمِينًا وَشِمَالا )... قمة في الأدب .. لا يستقبل الباب لئلا يطلع على العورات في المنزل ...
    لذا فعلينا أن نخفف الجرأة في اقتحام البيوت حتى لا يتأذى منا الناس ، فتجد المرأ يلتصق بالباب عند دق الجرس كأن البيت بيته ...

    قوله: ( فَإِنْ أُذِنَ لَهُ وَإِلا انْصَرَفَ ).. بدون تضجر ولا تأذٍّ ولا سوء ظن ..
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

    تعليق


    • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

      157 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ " جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : أَأَلِجُ ؟ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْجَارِيَةِ : " اخْرُجِي فَقُولِي لَهُ : قُلِ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ ، أَأَدْخُلُ ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يُحْسِنِ الاسْتِئْذَانَ " ، قَالَ : فَسَمِعْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيَّ الْجَارِيَةُ , فَقُلْتُ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ ، أَأَدْخُلُ ؟ ، فَقَالَ : " وَعَلَيْكَ ، ادْخُلْ " ، قَالَ : فَدَخَلْتُ ، فَقُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ جِئْتَ ؟ ، فَقَالَ : " لَمْ آتِكُمْ إِلا بِخَيْرٍ ، أَتَيْتُكُمْ لِتَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَتَدَعُوا عِبَادَةَ اللاتِ وَالْعُزَّى ، وَتُصَلُّوا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ ، وَتَصُومُوا فِي السَّنَةِ شَهْرًا ، وَتَحُجُّوا هَذَا الْبَيْتَ ، وَتَأْخُذُوا مِنْ مَالِ أَغْنِيَائِكُمْ فَتَرُدُّوهَا عَلَى فُقَرَائِكُمْ " ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : هَلْ مِنَ الْعِلْمِ شَيْءٌ لا تَعْلَمُهُ ؟ ، قَالَ : " لَقَدْ عَلَّمَ اللَّهُ خَيْرًا ، وَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ ، الْخَمْسُ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا اللَّهُ : إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ سورة لقمان آية 34 " .

      قوله: ( هَلْ مِنَ الْعِلْمِ شَيْءٌ لا تَعْلَمُهُ ؟).. يخاطب النبيَّ صلى الله عليه وسلم . بهذا السؤال ... فهل سينهره ويتضجر ويقول له: كلا أنا أعلم أهل الأرض ، إنني عالم بكل الأمور ...
      كلا كلا ... لم يقل ذلك .. وإنما قال صلى الله عليه وسلم : (وَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ )...
      فإلى الذين يألهون العلماء من الأتباع وينافحون عنهم بقوة لدرجة أنهم يعترضون على من يأتي بأمر لم يعلمه أو يفهمه علماؤهم ، .. اتقوا الله ... فإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ ، وإن من العلم ما لم يصل لهؤلاء العلماء ، وإن الهدهد علم ما لم يعلمه سليمان ...
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

        يجعلون بين الوحي وبين الواقع حجابا مستورا

        158 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ جَابِرٍ , قَالَ : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنُبًا ، يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثَ حَفَنَاتٍ مِنْ مَاءٍ " ، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ : أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ شَعْرِي أَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ ، قَالَ : " وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الْحَسَنِ , فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، كَانَ شَعْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِكَ وَأَطْيَبَ " .

        قوله: (إِنَّ شَعْرِي أَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ)... واليوم : عند تناول الآيات والأحاديث وتطبيقها على الواقع يقولون: إن هذا كان يصلح لزمان واليوم زمن آخر ..
        إن هذا النص لا يفسر كما كان يفسر على عهده صلى الله عليه وسلم ..
        إن القرآن لا بد أن يحفظ ولا يعمل به حتى لا تطبق أحكامه على سبيل الخطإ ..
        إن تطبيق الشريعة صعب الآن ..
        إن العبادة والاكثار منها كان في الزمن الأول واليوم الناس يشتغلون بالدنيا ولا وقت لديهم للعبادة والعبادة مقتصرة على أناس معينين ...
        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

        تعليق


        • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

          159 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: وَوُلِدَ لِفُلانٍ مِنَ الأَنْصَارِ غُلامٌ ، فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ : لا نُكَنِّيكَ بِرَسُولِ اللَّهِ ، حَتَّى قَعَدْنَا فِي الطَّرِيقِ نَسْأَلُهُ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : " جِئْتُمُونِي تَسْأَلُونِي عَنِ السَّاعَةِ ؟ " ، قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : " مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ ، يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ " ، قُلْنَا : وُلِدَ لِفُلانٍ مِنَ الأَنْصَارِ غُلامٌ , فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ : لا نُكَنِّيكَ بِرَسُولِ اللَّهِ ، قَالَ : " أَحْسَنَتِ الأَنْصَارُ ، سَمُّوا بِاسْمِي ، وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي " .

          قوله: (حَتَّى قَعَدْنَا فِي الطَّرِيقِ نَسْأَلُهُ عَنِ السَّاعَةِ)... مشروعية السؤال في الطريق عن العلم ، وكذا مشروعية نشر العلم في الطريق ، وكذا مشروعية الدعوة إلى الله تعلى في الطريق ... لا سيما في زماننا هذا بعد اندثار السنة وفشو البدعة والمعاصي والمنكرات ..
          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

          تعليق


          • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

            ترغيب القاريء النجيب بالدعوة إلى الله تعالى في الطريق

            160 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَرَّ فِي السُّوقِ دَاخِلا مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ , وَالنَّاسُ كَنَفَيْهِ ، فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ ، فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ , ثُمَّ قَالَ : " أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ ؟ " ، فَقَالُوا : مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ ، وَمَا نَصْنَعُ بِهِ ؟ ، قَالَ : " أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ ؟ " ، قَالُوا : لا ، قَالَ ذَلِكَ لَهُمْ ثَلاثًا ، فَقَالُوا : لا وَاللَّهِ ، لَوْ كَانَ حَيًّا لَكَانَ عَيْبًا فِيهِ أَنَّهُ أَسَكُّ وَالأَسَكُّ : الَّذِي لَيْسَ لَهُ أُذُنَانِ فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ ؟ ، قَالَ : " فَوَاللَّهِ ، لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مَنْ هَذَا عَلَيْكُمْ " .
            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

            تعليق


            • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

              هل بعد كل هذا العطاء الإلهي لمن يخرج في سبيل الله تعالى نتقهقر ولا نخرج ؟

              162 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن سُلَيْمَان بْن حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ , قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ ، إِنْ عَاشَ كُفِيَ ، وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ : مَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلامٍ , فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ , فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ ، وَمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ " .

              قوله: (وَمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ)... هل بعد كل هذا العطاء الإلهي لمن يخرج في سبيل الله تعالى نتقهقر ولا نخرج ؟...
              وماذا بعد أن يضمنك الله ويحيطك برعايته وكنفه ومعيته ... ؟
              هل ستخرج أيها المجاهد في سبيل الله ، ولا تخاف من أي إنسان على وجه الأرض مهما بلغت قوته وجنده ؟
              هل ستخرج للدعوة والأمر والنهي والنصح بين المسلمين وإرشادهم للخير وتحذيرهم من المنكر والشر ؟

              أنت ضامن على الله يا من تخرج في سبيل الله بكل معانيه من جهاد وطلب علم ودعوة وأمر ونهي ... فاخرج ولا تخف ...
              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

              تعليق


              • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                الاهتمام بالصبيان والرفق بهم

                163 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ , قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : " يُصَافِحُ النَّاسَ ، فَسَأَلَنِي : مَنْ أَنْتَ ؟ ، فَقُلْتُ : مَوْلًى لِبَنِي لَيْثٍ ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي ثَلاثًا ، وَقَالَ : بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ " .
                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                تعليق


                • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                  مخاطبة صاحب الحق السالك لطريقه بالبلاء القائم في طريقه لتزكيته وتنقيته من الرياء والسمعة ولتثبيته ، وليس لتخويفه ولترك الطريق كما يحدث اليوم ..

                  1 ـ قال تعالى : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ).
                  2 ـ (وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ ، أَوْ تَكُونُ).
                  164 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي مُوسَى ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، وَفِي يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُودٌ , يَضْرِبُ بِهِ مِنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " افْتَحْ لَهُ ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ " ، فَذَهَبْتُ ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَفَتَحْتُ لَهُ ، وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقَالَ : " افْتَحْ لَهُ ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ " ، فَإِذَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَفَتَحْتُ لَهُ ، وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ وَقَالَ : " افْتَحْ لَهُ ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ ، أَوْ تَكُونُ " ، فَذَهَبْتُ ، فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ ، قَالَ : اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ .
                  3 ـ ( يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك ).
                  في حديث عائشة عند مسلم والذي فيه : (فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو ابن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة : أي عم اسمع من ابن أخيك قال ورقة بن نوفل: يا ابن أخي ماذا ترى ، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رآه فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله عليه وسلم يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرِجِيَّ هم . قال ورقة: نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ).
                  رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                  تعليق


                  • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                    فضل رقيق القلب ورفع منزلته بين الناس ..

                    165 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : لَمَّا جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ أَقْبَلَ أَهْلُ الْيَمَنِ , وَهُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا مِنْكُمْ " ، فَهُمْ أَوَّلُ مَنْ جَاءَ بِالْمُصَافَحَةِ .
                    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                    تعليق


                    • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                      الإسلام يحترم الشعور والاحساس ويثبتهما بالتصافح

                      166 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ , قَالَ : " مِنْ تَمَامِ التَّحِيَّةِ أَنْ تُصَافِحَ أَخَاكَ " .
                      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                      تعليق


                      • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                        جزاكـ الله خيراً
                        متابع
                        رحمك الله يا أمي
                        ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                        وظني بكـَ لايخيبُ

                        تعليق


                        • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                          المسلم لا يظلم أحدا ولو كان كافرا ولو ظالما ، ولا يريد أن يظلمه أحد

                          167 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ حَدِيثٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَابْتَعْتُ بَعِيرًا فَشَدَدْتُ إِلَيْهِ رَحْلِي شَهْرًا ، حَتَّى قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ ، فَبَعَثْتُ إِلَيْهِ أَنَّ جَابِرًا بِالْبَابِ ، فَرَجَعَ الرَّسُولُ , فَقَالَ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ؟ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَخَرَجَ فَاعْتَنَقَنِي ، قُلْتُ : حَدِيثٌ بَلَغَنِي لَمْ أَسْمَعْهُ ، خَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ أَوْ تَمُوتَ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ أَوِ النَّاسَ عُرَاةً غُرْلا بُهْمًا " ، قُلْتُ : مَا بُهْمًا ؟ ، قَالَ : " لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ أَحْسَبُهُ قَالَ : كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ : أَنَا الْمَلِكُ ، لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ , وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ ، وَلا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَدْخُلُ النَّارَ , وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ " ، قُلْتُ : وَكَيْفَ ؟ وَإِنَّمَا نَأْتِي اللَّهَ عُرَاةً بُهْمًا ؟ ، قَالَ : " بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ " .

                          قوله: (وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ)... هل سنؤذي أحدا أو نظلمه وإن كنا نعاديه ولا نحبه ولا نؤيده في أفكاره ومعتقداته ؟!
                          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                          تعليق


                          • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                            عذرا : توقفت لمرض والدي بعد عملية بتر اصبع قدمه لمرضه ( مرض السكر ) وأكمل إن شاء الله .
                            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                            تعليق


                            • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                              النبي يتغير وجهه ، ونحن نرتدي النظارات !!

                              168 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا رَأَى مَخِيلَةً دَخَلَ وَخَرَجَ ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ ، فَإِذَا مَطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّيَ ، فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذَلِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَمَا أَدْرِي لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ سورة الأحقاف آية 24 " .

                              قوله:(دَخَلَ وَخَرَجَ ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ)... وبعضنا اليوم عند الكسوف والخسوف يريدي نظارات ويشاهد هذا الحدث وينظر إليه من ناحية علمية وليس على أنها آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ...
                              ـ وسبحان الله (دَخَلَ وَخَرَجَ ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ) يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال له الله تعالى : {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }... ونحن لا نبالي بآيات الله الكونية ..
                              ـ وما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك لأنه لا يأمن مكر الله تعالى ... قال تعالى حكاية عنه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ) ...
                              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                              تعليق


                              • رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                                169 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ بِالْمَوْسِمِ أَيَّامَ الْحَجِّ ، فَأَعْجَبَنِي كَثْرَةُ أُمَّتِي ، قَدْ مَلئوا السَّهْلَ وَالْجَبَلَ ، قَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، أَرَضِيتَ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَيْ رَبِّ ، قَالَ : فَإِنَّ مَعَ هَؤُلاءِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَهُمُ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَكْتَوُونَ ، وَلا يَتَطَيَّرُونَ ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " ، قَالَ عُكَّاشَةُ : فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ، قَالَ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ " ، فَقَالَ رَجُلٌ آخَرُ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ، قَالَ : " سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ " ،

                                قوله : (فَأَعْجَبَنِي كَثْرَةُ أُمَّتِي ، قَدْ مَلئوا السَّهْلَ وَالْجَبَلَ) ..يفرح صلى الله عليه وسلم بزيادة أمته وكثرتها واتساعها .
                                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X