إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

    جزاك الله خيراً
    متابع معك
    رحمك الله يا أمي
    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
    وظني بكـَ لايخيبُ

    تعليق


    • #62
      رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

      58 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا ، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ " .

      فإلى النساء والبنات السائرات في الطرقات ، واللاتي في البرامج والأفلام والتمثيليات والمغنيات .. الكاشفات لشعورهن وصدورهم وأرجلهم ... أين هن من حياء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟!
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • #63
        رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

        اللهم بارك
        جزاك الله خيراً أخي الحبيب
        مجهود رائع ما شاء الله
        جعله الله في ميزان حسناتك بإذنه عز وجل
        وفقك الله لما يُحِب ويرضى
        متابع إن شاء الله


        قال الحسن البصري - رحمه الله :
        استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
        [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


        تعليق


        • #64
          رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

          لا تحبون الناصحين ... سلام عليكم .

          59 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ ، قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ ، قَالَ : لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ : ذَاكَ طَهُورٌ ، كَلا بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ أَوْ تَثُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَنَعَمْ إِذًا " .

          قوله: (فَنَعَمْ إِذًا).. يدعو له الرسول صلى الله عليه وسلم والأعرابي يعترض عليه ويشتكي من الحمى وأنها تصيره إلى القبر ، وفي رواية الطبراني أنه مات من يومه ..

          ـ الرسول صلى الله عليه وسلم يرجوا للأعرابي الخير ، والأعرابي لا يتقبله منه ، والرسول لا يجادله لماذا اعترض عليه ، لأنه لا يفقه القول من غلظ طباعه ...

          ونحن اليوم عندما ندعوا الناس إلى الله تعالى ونقربهم منه ... نجد الغلظة في الرد علينا والإعراض عنا (فَنَعَمْ إِذًا) نعم فنعم إذا ... لا تحبون الناصحين ... سلام عليكم .
          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

          تعليق


          • #65
            رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

            60 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " مَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُنِي أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْحُمَّى ، لأَنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنِّي ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي كُلَّ عُضْوٍ قِسْطَهُ مِنَ الأَجْرِ ".

            اللَّهُمَّ بارك لنا في أجر المرض .
            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

            تعليق


            • #66
              رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

              61 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ الْقَاسِمَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَقُولُ : " مَا أَصَابَ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا ، فَهُوَ كَفَّارَةٌ " .

              فما بالك بالتعذيب والأذى في سبيل الله .
              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

              تعليق


              • #67
                رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                62 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، " أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَوْعُوكٌ ، عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَ حَرَارَتَهَا فَوْقَ الْقَطِيفَةِ ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : مَا أَشَدَّ حُمَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : إِنَّا كَذَلِكَ ، يَشْتَدُّ عَلَيْنَا الْبَلاءُ ، وَيُضَاعَفُ لَنَا الأَجْرُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الصَّالِحُونَ ، وَقَدْ كَانَ أَحَدُهُمْ يُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ إِلا الْعَبَاءَةَ يَجُوبُهَا فَيَلْبَسُهَا ، وَيُبْتَلَى بِالْقُمَّلِ حَتَّى يَقْتُلَهُ ، وَلأَحَدُهُمْ كَانَ أَشَدَّ فَرَحًا بِالْبَلاءِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِالْعَطَاءِ " .

                قوله: ( وَلأَحَدُهُمْ كَانَ أَشَدَّ فَرَحًا بِالْبَلاءِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِالْعَطَاءِ )... هذه هي صفاتهم ، فما صفاتنا اليوم .
                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                تعليق


                • #68
                  رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                  63 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، " أَنَّ صَبِيًّا لابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَقُلَ ، فَبَعَثَتْ أُمُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ وَلَدِي فِي الْمَوْتِ ، فَقَالَ لِلرَّسُولِ : اذْهَبْ فَقُلْ لَهَا : إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أَجْلٍ مُسَمًّى ، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ ، فَرَجَعَ الرَّسُولُ فَأَخْبَرَهَا ، فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَمَا جَاءَ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، مِنْهُمْ : سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّبِيَّ فَوَضَعَهُ بَيْنَ ثَنْدُوَتَيْهِ ، وَلِصَدْرِهِ قَعْقَعَةٌ كَقَعْقَعَةِ الشَّنَّةِ ، فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ سَعْدٌ : أَتَبْكِي وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا أَبْكِي رَحْمَةً لَهَا ، إِنَّ اللَّهَ لا يَرْحَمُ مِنْ عِبَادِهِ إِلا الرُّحَمَاءَ " .

                  قوله: ( إِنَّ اللَّهَ لا يَرْحَمُ مِنْ عِبَادِهِ إِلا الرُّحَمَاءَ ).. وأين هم اليوم في زمن القتل والظلم والبطش ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
                  وفيه : النهي عن قساوة القلب وجمود العين ، فما بالك بقساوة اليد وبطشها .
                  رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                  تعليق


                  • #69
                    رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                    64 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : " دُونَكِ فَانْتَصِرِي " .

                    أي أمر الانتصار لنفسك ممن ظلمك موكول إليك بحرية تامة لكن بغير اعتداء .
                    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                    تعليق


                    • #70
                      رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                      1 ـ العالم اليوم ينظر إلينا ماذا نفعل أيها المسلمون عندما تنزل بنا المصائب ؟!
                      2 ـ رابطة الأخوة التي تغيرت ..

                      65 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ عَامَ الرَّمَادَةِ ، وَكَانَتْ سَنَةً شَدِيدَةً مُلِمَّةً ، بَعْدَمَا اجْتَهَدَ عُمَرُ فِي إِمْدَادِ الأَعْرَابِ بِالإِبِلِ وَالْقَمْحِ وَالزَّيْتِ مِنَ الأَرْيَافِ كُلِّهَا ، حَتَّى بَلَحَتِ الأَرْيَافُ كُلُّهَا مِمَّا جَهَدَهَا ذَلِكَ ، فَقَامَ عُمَرُ يَدْعُو ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَهُمْ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ ، فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَلِلْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ حِينَ نَزَلَ بِهِ الْغَيْثُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، فَوَاللَّهِ لَوْ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُفْرِجْهَا مَا تَرَكْتُ بِأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَهُمْ سَعَةٌ إِلا أَدْخَلْتُ مَعَهُمْ أَعْدَادَهُمْ مِنَ الْفُقَرَاءِ ، فَلَمْ يَكُنِ اثْنَانِ يَهْلِكَانِ مِنَ الطَّعَامِ عَلَى مَا يُقِيمُ وَاحِدًا " .

                      قوله: ( اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَهُمْ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ ، فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَلِلْمُسْلِمِينَ )... إمام واحد يدعو .. ويستجيب الله له وللمسلمين ...
                      لا بد من الاتحاد ووحدة الصف المسلم حتى يغير الله المجاعة ويرفع الظلم والبلاء ...
                      أما الاختلاف فلن يصلح شيئا ..
                      ـ وفيه ضرورة الالتجاء إلى الله تعالى عند نزول البلاء ، وهذا ما ننساه دوما ونغفل عنه ونتذكر الأسباب المادية والعقلية ونركز عليها ..
                      وكنت أظن أن المصائب الواقعة علينا اليوم ستظهر منا أنموذجا في التعبير عن الإسلام والمسلمين عندما تنزل بهم المصيبة ..
                      فكثير من العالم اليوم ينظر إلينا ماذا نفعل أيها المسلمون عندما تنزل بنا المصائب ؟!


                      وقوله: (فَلَمْ يَكُنِ اثْنَانِ يَهْلِكَانِ مِنَ الطَّعَامِ عَلَى مَا يُقِيمُ وَاحِدًا)...
                      تبا ثم تبا ثم تبا لهذه الحدود التي بين الدول ، فرّقت شمل المسلمين والاحساس بأخوة الإسلام ،.. يهلك النصف منا والنصف الآخر يأكل حتى التخمة والشبع ، ولا يؤثر فيه ما يشاهده في وسائل الإعلام من أذى ومرض وبلاء يقع على إخواننا المسلمين ...
                      بل والأشر من ذلك إذا اختلف المرء مع أخيه يبغضه لموقف أو خصومة ... لا يقف معه في محنته وبلائه ، ولا يحاول دفع الأذى عنه ولو بكلمة إلا أنه يفضل أن يعاديه ويذكر عيوبه على الملإ مع ما يراه من الاتهامات والمكائد الباطلة ، بل لا يحاول أن يتكلم معه ويصلح بينه وبين غيره ..

                      الأخوة الإسلامية : إذا لم يعطك أخوك ما تريده من الدنيا ، فلا يكون لك مبرر أن تقسو عليه وتعاديه وتتمنى هلاكه .
                      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                      تعليق


                      • #71
                        رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                        66 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَأْذَنَتْ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي مِرْطِهَا ، فَأَذِنَ لَهَا فَدَخَلَتْ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ أَبِي قُحَافَةَ ، قَالَ : أَيْ بُنَيَّةُ ، أَتُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، قَالَ : فَأَحِبِّي هَذِهِ ، فَقَامَتْ فَخَرَجَتْ فَحَدَّثَتْهُمْ ، فَقُلْنَ : مَا أَغْنَيْتِ عَنَّا شَيْئًا فَارْجِعِي إِلَيْهِ ، قَالَتْ : وَاللَّهِ لا أُكَلِّمُهُ فِيهَا أَبَدًا ، فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَأْذَنَتْ ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ ، وَوَقَعَتْ فِيَّ زَيْنَبُ تَسُبُّنِي ، فَطَفِقْتُ أَنْظُرُ : هَلْ يَأْذَنُ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ ، فَوَقَعْتُ بِزَيْنَبَ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ أَثْخَنْتُهَا غَلَبَةً ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنَّهَا ابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ " .

                        قوله: (فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ ...)... فيه جواز الانتصار ممن ظلمك وتعدى عليك لكن بغير اعتداء .
                        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                        تعليق


                        • #72
                          رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                          67 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " شَهِدْتُ مَعَ عُمُومَتِي حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ ، فَمَا أُحِبُّ أَنْ أَنْكُثَهُ ، وَأَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ " .

                          يتحالف صلى الله عليه وسلم ولا ينكث هذا الحلف مع أهل مكة وغيرها في الجاهلية ...
                          أفلا يكون لنا اليوم في الإسلام أن نتحالف تحالفا عاما عالميا على أن لا يظلم أحدا مسلما كان أم كافرا ، وأن نقف في وجه الظالم حتى يأخذ المظلوم حقه ... ولا نحل هذا الحلف ...
                          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                          تعليق


                          • #73
                            رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                            68 ـ أنفق وعش فقيرا لتغني في الآخرة .

                            روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " احْتَجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، وَقَالَ سُفْيَانُ أَيْضًا : اخْتَصَمَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، قَالَتِ النَّارُ : يَلِجُنِي الْجَبَّارُونَ ، وَيَلِجُنِي الْمُتَكَبِّرُونَ ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : يَلِجُنِي الضُّعَفَاءُ ، وَيَلِجُنِي الْفُقَرَاءُ ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ : أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّارِ : أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا " .

                            قوله: (وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : يَلِجُنِي الضُّعَفَاءُ ، وَيَلِجُنِي الْفُقَرَاءُ). عش فقيرا ضعيفا تدخل الجنة ، فأنفق على العمل الصالح من علم ودعوة وبيان للناس أنفق وعش فقيرا لتغني في الآخرة .
                            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                            تعليق


                            • #74
                              رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                              69 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عن عِكْرِمَة بْن خَالِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ ، أَوِ اخْتَالَ فِي مِشْيَتِهِ ، لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ " .

                              قوله: (مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ).. وهل حمل الناس جميعا على مذهبه واجتهاده ورأيه إلا تعظيما للنفس ... !!
                              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                              تعليق


                              • #75
                                رد: متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع

                                70 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : لا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : " كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ عَلَيْهِ جُبَّةُ سِيجَانٍ ، حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ وَضَعَ كُلَّ فَارِسٍ ، أَوْ قَالَ : يُرِيدُ أَنْ يَضَعَ كُلَّ فَارِسٍ ، وَيَرْفَعَ كُلَّ رَاعٍ ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَجَامِعِ جُبَّتِهِ ، فَقَالَ : أَلا أَرَى عَلَيْكَ لِبَاسَ مَنْ لا يَعْقِلُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ نُوحًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ لابْنِهِ : إِنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الْوَصِيَّةَ ، آمُرُكَ بِاثْنَتَيْنِ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ : آمُرُكَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَإِنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ ، لَوْ وُضِعْنَ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فِي كِفَّةٍ لَرَجَحَتْ بِهِنَّ ، وَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ كُنَّ حَلْقَةً مُبْهَمَةً لَقَصَمَتْهُنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا صَلاةُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبِهَا يُرْزَقُ كُلُّ شَيْءٍ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ ، فَقُلْتُ ، أَوْ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا الشِّرْكُ قَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الْكِبْرُ ؟ هُوَ أَنْ يَكُونَ لأَحَدِنَا حُلَّةٌ يَلْبَسُهَا ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَهُوَ أَنْ يَكُونَ لأَحَدِنَا نَعْلانِ حَسَنَتَانِ ، لَهُمَا شِرَاكَانِ حَسَنَانِ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَهُوَ أَنْ يَكُونَ لأَحَدِنَا دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَهُوَ أَنْ يَكُونَ لأَحَدِنَا أَصْحَابٌ يَجْلِسُونَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا الْكِبْرُ ؟ قَالَ : سَفَهُ الْحَقِّ ، وَغَمْصُ النَّاسِ " .

                                قوله: ( إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ نُوحًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ لابْنِهِ ).. ابن آخر لنوح عليه السلام غير الذي هلك حينما أخذ قومه الطوفان ... قال تعالى : (وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ).
                                قال ابن كثير : وقوله "ونادى نوح ابنه" الآية هذا هو الابن الرابع واسمه يام وكان كافرا دعاه أبوه عند ركوب السفينة أن يؤمن ويركب معهم ولا يغرق مثل ما يغرق الكافرون.

                                قوله: (فَمَا الْكِبْرُ ؟ قَالَ : سَفَهُ الْحَقِّ ، وَغَمْصُ النَّاسِ ).. وأي سفه وأي غمص للحق حينما يحاولون التشويش على عباد الله وتصليلهم وبث الكراهية والرعب والقتل والتشفي فيما بينهم ...
                                وأي تسفيه وأي غمص للناس حينما يحقرون السنة ويحاربون أصحابها بتهم باطلة وشبه ضالة .. يحدثون بكل ما يسمعون حقا كان أو باطلا المهم أن يلبسوا على الناس وينفرونهم من السنة بالاعتداء على أصحابها ...
                                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X