رد: -<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-
""الإخـلاص"" :: الحلقة الأولي
قال بعض السلف : ” المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “
وقال يحيي بن أبي كثير : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
وقال يوسف بن أسباط : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهــاد.
وفي النقاط التالية تكمن أهمية الموضوع:- 1. أن الله أمر بتطهير القلب، فقال تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} سورة المدثر
والمقصود بالثياب القلب كما هو قول جمهور العلماء. 2. غفلة كثير من المسلمين عن قلوبهم؛ مع الاهتمام الزائد بالأعمال الظاهرة مع أن القلب هو الأساس والمنطلق. 3. أن سلامة القلب وخلوصه سبب للسعادة في الدنيا والآخرة. 4. أن كثيراً من المشاكل بين الناس سببها من القلوب وليس لها أي اعتبار شرعي ظاهر. 5. مكانة القلب في الدنيا والآخرة، قال عز وجل:{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} سورة الشعراء} (88- 89). وقال تعالى:{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ} سورة ق(33). وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قوله - صلى الله عليه وسلم-: " إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم" وأشار إلى صدره.
وفي حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنه- قوله - صلى الله عليه وسلم- : " إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد كله ألا وهي القلب".
""الإخـلاص"" :: الحلقة الأولي
قال بعض السلف : ” المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “
وقال يحيي بن أبي كثير : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
وقال يوسف بن أسباط : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهــاد.
وفي النقاط التالية تكمن أهمية الموضوع:- 1. أن الله أمر بتطهير القلب، فقال تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} سورة المدثر
والمقصود بالثياب القلب كما هو قول جمهور العلماء. 2. غفلة كثير من المسلمين عن قلوبهم؛ مع الاهتمام الزائد بالأعمال الظاهرة مع أن القلب هو الأساس والمنطلق. 3. أن سلامة القلب وخلوصه سبب للسعادة في الدنيا والآخرة. 4. أن كثيراً من المشاكل بين الناس سببها من القلوب وليس لها أي اعتبار شرعي ظاهر. 5. مكانة القلب في الدنيا والآخرة، قال عز وجل:{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} سورة الشعراء} (88- 89). وقال تعالى:{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ} سورة ق(33). وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قوله - صلى الله عليه وسلم-: " إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم" وأشار إلى صدره.
وفي حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنه- قوله - صلى الله عليه وسلم- : " إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد كله ألا وهي القلب".
تعليق