إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

-<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



    ""الإخـلاص"" :: الحلقة الأولي
    قال بعض السلف : ” المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “
    وقال يحيي بن أبي كثير : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
    وقال يوسف بن أسباط : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهــاد.

    وفي النقاط التالية تكمن أهمية الموضوع:- 1. أن الله أمر بتطهير القلب، فقال تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} سورة المدثر
    والمقصود بالثياب القلب كما هو قول جمهور العلماء.
    2. غفلة كثير من المسلمين عن قلوبهم؛ مع الاهتمام الزائد بالأعمال الظاهرة مع أن القلب هو الأساس والمنطلق. 3. أن سلامة القلب وخلوصه سبب للسعادة في الدنيا والآخرة. 4. أن كثيراً من المشاكل بين الناس سببها من القلوب وليس لها أي اعتبار شرعي ظاهر. 5. مكانة القلب في الدنيا والآخرة، قال عز وجل:{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} سورة الشعراء} (88- 89). وقال تعالى:{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ} سورة ق(33). وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قوله - صلى الله عليه وسلم-: " إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم" وأشار إلى صدره.
    وفي حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنه- قوله - صلى الله عليه وسلم- : " إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد كله ألا وهي القلب".


    إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
    فإدعوا لي
    راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

    تعليق


    • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



      ""الإخلاص"" :: الحلقه الثانية
      لغة: الإخلاص لله في الطاعة بترك الرياء.
      واصطلاحاً: هو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك.

      وقيل: أن يخلص قلبه لله فلا يبقى فيه شرك لغير الله، فيكون الله محبوب قلبه، ومعبود قلبه، ومقصود قلبه فقط.
      وقيل: الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن، والرياء أن يكون ظاهره خيراً من باطنه.
      وقيل: الإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.

      يدل على أهمية الإخلاص ما ورد في الكتاب والسنة من كثرة ذكره، والتحذير من التفريط فيه ، وبيان أنه شرط من شروط قبول العمل الصالح عند الله، قال الله:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} سورة البينة(5). وقال تعالى:{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّين أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} سورة الزمرَ (2- 3). وقال تعالى:{قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي فاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ } سورة الزمر (15- 14). فالإخلاص لله شرط لقبول العمل، والله لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه، ولهذا قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا} سورة الفرقان))(23) وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي، إما الإخلاص فيها، وإما المتابعة لشرع الله، فكل عمل لا يكون خالصاً وعلى الشرعية المرضية فهو باطل. وترك الإخلاص هو مما خالف الوحيين الكتاب والسنة؛ فإنهما قد جاءا بإثبات هذين الشرطين (الإخلاص و المتابعة)، وجعلهما شرطين في قبول الأعمال.


      إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
      فإدعوا لي
      راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

      تعليق


      • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



        أخر حلقة في ""الإخلاص""
        قال تعالى:{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} سورة الملك
        وقال الفضيل بن عياض - رحمه الله- أخلصه وأصوبه. قالو: ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا مان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً.
        والخالص: أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة؛ ثم قرأ قوله تعالى:{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} سورة الكهف. وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} سورة النساء)
        وإسلام الوجه هو: إخلاص القصد والعمل لله، والإحسان فيه متابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم- وسننه.
        فيا إخوتي! من وجد الله فماذا فقد!! ومن فقد الله فماذا وجد!! متى صح منك الود فالكل هين ... وكل الذي فوق التراب تراب. إذا اطلع الخبير البصير على الضمير فلم يجد في الضمير غير الخبير، جعل فيه سراجاً منيراً.
        ويرحم الله الفضيل بن عياض إذ قال: أدركنا الناس وهم يراءون بما يعملون، فصار الآن الناس يراءون بما لا يعملون.
        يا إخوتاه! أعربنا في القول، ولحنا في العمل، وإخلاصنا يحتاج إلى إخلاص.
        إخوتي! الإخلاص مسك القلب، وماء حياته، ومدار الفلاح كله عليه.
        سئل الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله- عن الصدق والإخلاص؟ فقال: بهذا ارتفع القوم.


        إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
        فإدعوا لي
        راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

        تعليق


        • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



          متابعة السيرة النبوية : ليوم الجمعة بتاريخ 04/01
          صلي عليك الله ياخير خلق الله

          *- في صفر على رأس ١٢ شهرا من الهجرة ، خرج رسول الله ﷺ في أول غزوة له ، هي غزوة الأبواء وتُسمى ودّان لاعتراض قافلة لقريش .
          *- ثم خرج رسول الله ﷺ في ربيع الأول على رأس ١٣ شهرا من هجرته ، في غزوته الثانية وهو غزوة بَواط ، لاعتراض قافلة لقريش .

          *- خرج رسول الله ﷺ في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة ، وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ١٦ شهر من مهاجره ﷺ .

          *- لم يقم رسول ﷺ بعد العُشيرة إلا ليالي ، ثم خرج في غزوة سَفَوَان وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى .

          *- بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية إلى منطقة نَخْلَة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها ..

          *- فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ، وأُسر عثمان بن عبدالله ، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة

          *- فكان في سرية نَخْلَة بقيادة عبدالله بن جحش رضي الله عنه أول قَتيل ، وأول أسرىٰ ، وأول غنائم في الإسلام .

          *- في النصف من رجب من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة .

          *- في شعبان من السنة ٢ هـ جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض صيام رمضان فصام رسول الله ﷺ ٩ رمضانات لأنه توفي بداية سنة ١١ للهجرة

          *- وفي شعبان من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض زكاة الفطر ، وفُرضت قبل فرض زكاة الأموال .

          *- وفي رمضان من السنة ٢ للهجرة وقعت غزوة بدر الكُبرى ، وهي يوم الفُرقان التي فَرَّق الله بها بين الحق والباطل.

          إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
          فإدعوا لي
          راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

          تعليق


          • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


            نستكمل مع كتاب 200 سؤال و جواب في العقيدة

            و النهاردة هنكمل الشرط التالت من شروط العبادة
            -الشروط السابقه كتالي :-
            فاكرنها ...
            1- صدق العزيمة.
            2- إخلاص النية.
            3- موافقته للشرع.
            و السؤال هو:
            س: ماهو الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يُدان (نتَدَيّن) إلا به؟
            الجواب:
            هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام (الاسلام يعني)
            قال الله تبارك وتعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ)
            وقال تعالى: (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا)
            وقال تعالى (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ)
            وقال تعالى ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
            وقال تعالى (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ) وغيرها من الآيات.
            بص يا بركة الاسلام هو الشرع اللي ربنا أمرنا نتعبد لله بيه .. و اي حاجة غير كده حتى لو سمناه شرع لا يجوز نتبعد بيها .. زي شريعة اليهود او شريعة النصارى (مايخصناش في حاجة) .. او حاجات بجيبوا اسم الشرع فيها زي الشرعية الدولية او المجالس التشريعية كل ده ميهمناش في حاجة و مردود على صاحبه . فالاسلام الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و سلم هو العقيدة و الشريعة التي علينا ان نتبعها .. و خلي بالك معايا في الحتة اللي جاية دي:
            ركز .. ركزت؟
            العقيدة واحدة من يوم خلق آدم ليومنا هذا و لكن الشريعة قد تتغير فشريعة إبراهيم غير شريعة موسى غير شريعتنا.
            مثلا في شريعة سيدنا يعقوب عليه السلام كان مباح ان يتزوج الرجل من أختين وكان سيدنا يعقوب متزوج من أختين و منهم أم سيدنا يوسف و لكن في شريعة نبينا الزواج من أختين حرام إلا ما قد سلف أي قبل نزول الاية التي تُحرم هذا الزواج. العقيدة بقى واحدة لم تتغير و هي اننا لا نعبد إلا الله .. لا إله إلا هو خالق السموات و الارض و اننا سوف نُبعث بعد الموت و في حساب و في ثواب و عقاب. الخلاصة : الشرع اللي ربنا أمرنا إننا نتبعه هو شرع دين الاسلام و ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و لا نلتفت للشرائع السابقة لأنه لن يُقبل منا غير الاسلام ديناً.
            ربنا_يحبكم
            إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
            فإدعوا لي
            راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

            تعليق


            • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



              " متابعة كتاب الصلاة "
              سجود الشكر سُنَّة عند تجدُّد نِعمة أو اندفاع نقمة.
              النِّعَم نوعان:
              1 نعمة مستمرة:
              وشُكر النعمة المستمرة يكون بالطاعات واستخدام النعمة فيما يُرضى الله عز وجل ، مثل نعمة الصحة فشكرها يكون بطاعة الله واستخدام الصحة فيما يرضى الله ، ولو سجدت لها سجود الشكر لاستغرقت عمرك كله فيها.

              2 نعمة متجَدِّدَة:
              وهذه التى من السُّنَّة أن نسجد سجود الشكر لها ، وهي النعمة الطارئة المستجَدَّة مثل: ( أن يكون الرجل بلا عمل لفترة طويلة ، ثم يذهب لعمل مقابلة في شركة ، فيجتازها ويجد عمل بعد طول بطالة ) فهنا يسجد سجود شكر.

              وكذلك لو صرف الله عنك نقمة ( يعني مصيبة ) فهذه أيضا من النِّعَم التي تسجد لها سجود الشكر...

              ما الحِكمة من تشريع سجود الشكر؟

              شرع الله لنا سجود الشكر لأن فرحة الإنسان بالنعمة قد تجعله يتكبر ، ويظن الإنسان أنه هو الذي استطاع تحصيل هذه النعمة بذكائه وعلمه وقدرته الشخصية،
              فأراد ربك أن يسجد الإنسان في لحظات الفرحه الشديدة ، ويذل نفسه لله بالسجود ، ويتذكر أن النعمة هي من فضل الله عليه ،
              فقد قال تعالى: ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)
              وما خفي من الحِكَمِ كان أعظم..
              سجود الشكر لم يرد فيه تكبير ( يعني أنه ليس هناك تكبير عند سجود الشكر).

              كذلك لا يشترط له الوضوء ولا استقبال القبله.
              سجود الشكر لم يرد فيه ذِكرٌ مخصوص يُقال أثناء السجود. يوجد سجدة شُكر واحدة في القرآن الكريم ، وهي التى في سورة "ص" عند قوله تعالى في الآية رقم " ٢٤ " : ( وخَرَّ راكعاً وأناب). فالسجدة هنا سجدة شكر ، وليست سجدة تلاوة لذا لا يجوز السجود عندها إذا كنا في الصلاة وقرأنا بها ، لأننا لا نسجد سجود الشكر أثناء الصلاة. ( وهذه مسألة خلافية بين العلماء ).


              إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
              فإدعوا لي
              راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

              تعليق


              • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



                مشكلتي يا شيخ إني مش الشخص الملتزم اللي بحلم بيه !
                ولا أنا الفاجر اللي مقضيها !

                طيب تعالى نبص ع المشهد ده
                (( وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ ))
                إيه هيا الأعراف :
                ده سور بين الجنة والنار يقف عليه من استوت حسناتهم وسيئاتهم .

                ومن أعجب مشاهد الموقف ده
                ان أهل الأعراف يعرفوا ناس كتير من أهل الجنة ويعرفوا ناس كتير من أهل النار
                ولكن هما مش مع دول ولا دول وتخيل كم الرعب والحسرة والخوف اللي هما فيه.
                السؤال المهم :
                هوا إنت من أهل الأعراف في الدنيا ؟
                يعني يومين حلو ويومين مش تمام
                ساعات بصلي وساعات بطنش
                صحابي منهم الوحش ومنهم بتاع ربنا
                بيتي ساعة وساعة
                وهكذا !!!

                الزتونة :
                في زمن الفتنة والتمحيص ماينفعش تفضل كتير في السكة دي
                القلوب ضعيفة والفتن خطافة
                "يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا. . يبيع دينه "
                وممكن ذنب واحد استهنت بيه يشقلب المعادلة ...
                و خطوة قرب كنت شايفها صغيرة يكون فيها نجاتك .


                إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                فإدعوا لي
                راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                تعليق


                • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                  "" اليقين ""
                  محور كلامنا ان شاء الله هيكون على نقطتين
                  أ- مفهوم اليقين (يعني ايه يقين).
                  ب- ثمرات اليقين (ايه اللي هيعود عليا لما احققه).

                  بالله استعنا

                  أ- ما هو مفهومُ اليقينِ باللهِ؟
                  * اليقينُ لغةً:
                  تدورُ كلمةُ اليقينِ في الكتابِ والسنةِ وفي معاجم اللغة العربية على معنيينِ يؤولُ أحدهما إلى الآخرِ: -
                  أولهما: العِلمُ الجازمُ الذي لا يَقبلُ التَّشكيكَ؛ كما قالَ تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴾ [الواقعة: 95]، وقال أيضًا: ﴿ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴾ [الحاقة: 51].
                  الثاني: الموت؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99].
                  وجاءَ في التفسيرِ: يقولُ - تعالى ذِكْرُه - لنبيِّه -صلى الله عليه وسلم-: واعبُدْ ربَّك حتى يأتيك الموت (، وهكذا قال مجاهد، والحسن، وقتادة، وعبد الرحمن بن زَيْد بن أسلمَ، وغيرُه.)

                  * اليقينُ اصطلاحًا:
                  نقَلَ ابنُ قيِّم الجوزية (ت: 751هـ) "ت اختصار لتوفى سنة وبعد كده يذكر التاريخ" – رحمه الله – في (مدارج السالكين) بعضَ التعريفاتِ لليقينِ، ومنْ ذلكَ:
                  اليقينُ هو: (استقرارُ العِلْمِ الذي لا ينقلِبُ ولا يُحوَّلُ ولا يتغيَّرُ في القلْبِ).
                  وأوردَ الجرجانيُّ في تعريفاتهِ: أنَّ اليقينَ هو: (طُمأنينة القَلْب، على حقيقة الشيءِ وتحقيق التصديق بالغَيْب، بإزالة كلِّ شكٍّ ورَيْب).
                  واليقينُ لهُ ثلاثُ مراتبُ؛ ألا وهي: علمُ اليقينِ وعينُ اليقينِ وحقُّ اليقينِ؛ كما جاءَ ذلك في محكمِ التنزيل: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 1 - 8].
                  وقد مثَّل ابن القيِّم لهذهِ المراتبِ الثلاثِ بقولهِ: "مَنْ أَخبركَ أنَّ عندَهُ عَسلًا وأنتَ لا تَشكُّ في صِدْقهِ، ثُمَّ أَراكَ إيَّاهُ فازددتَ يقينًا، ثم ذُقتَ مِنْهُ، فالأَوَّلُ: علمُ اليقينِ، والثَّاني: عينُ اليقينِ، والثَّالثُ: حَقُّ اليقينِ".
                  والعلاقةُ بينَ الإيمانِ واليقينِ علاقةٌ وثيقةٌ للغايةِ؛ كما قالَ عبدُ الله بنُ مسعودٍ -رضيَ اللهُ عنهُ-: "الصبرُ شطرُ الإيمانِ، واليقينُ الإيمانُ كُلُّهُ ".

                  وهنكمل ان شاء الله ثمرات اليقين في التالي ...


                  إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                  فإدعوا لي
                  راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                  تعليق


                  • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



                    متابعة .. ب- مَا هِي ثَمراتُ اليقينِ باللهِ؟

                    * ثمراتُ اليقينِ بالله:
                    1- الانتفاعُ بالآياتِ والبراهينِ، فقال: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴾ [الأنعام: 75].
                    2- الهُدى والفلاح؛ كما قالَ تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 4 - 5].
                    3- إحرازُ الإمامةِ في الدِّينِ؛ قالَ - تعالى -: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24].

                    4- الرِّضا بأحكامِ اللهِ عَزَّ وجلَّ؛ كما قالَ اللهُ تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50]. 5- اجتنابُ الظُّلم بشتى صورهِ: نظرًا لكثرةِ الظُّلمِ والشَّحناءِ بينَ المسلمينَ في عصرنا الحاضرِ، وأنَّهُ لا شيءَ يمنعُ النَّفسَ منْ ظلمِ غيرها في نفسٍ، أو مالٍ، أو عرض: كاليقين بالرجوع إلى الله -عز وجل-، وإعطاء كل ذي حق حقه، وإنصاف المظلوم ممن ظلمه، فإذا تذكَّرَ العبد هذا الموقف العصيب الرهيب، وأنه لا يضيع عند الله شيء، كما قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47] وقوله تعالى: ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111]،

                    إذا تذكر هذه المواقف واتعظ بهذه الآيات، وأيقن بتحققها، فلا شك أن ذلك سيمنعه من التهاون في حقوق الخلق، والحذر من ظلمهم في دم أو مال أو عرض، خاصة وأن حقوق العباد مبنية على المشاحة والحرص على استيفاء الحق من الخصم، وبالذات في يوم الهول الأعظم الذي يتمنى العبد فيه أن يكون له مظلمة عند أمه وأبيه وصاحبته وبنيه، فضلًا عن غيرهم من الأباعد، ومعلوم أن التقاضي هنالك ليس بالدينار والدرهم ولكن بالحسنات والسيئات.انتهي


                    إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                    فإدعوا لي
                    راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                    تعليق


                    • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



                      ستكمل مع كتاب 200 سؤال و جواب في العقيدة
                      س: ما معنى إخلاص النية؟
                      الجواب:
                      هو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة وإلباطنة ابتغاء وجه الله تعالى.
                      قال الله عز وجل (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)
                      وقال تعالى (وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (-) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى)
                      وقال تعالى ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا)
                      وقال تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) وغيرها من الآيات.
                      يعني نعمل العمل لله وحده لا شريك له و لا نبتغي من وراه اي جزاء او شكر من الناس .

                      و في ناس تحب و هي بتعمل العمل ان الناس تشوفها وفي يحب ان ربنا يطّلع على العمل و الناس كمان و طالما فيها الناس كمان دي يبقى العمل مش خالص لوجه الله وحده و كده ادخلت الناس شريك لله – و العياذ بالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأُتِىَ به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت و لكنك قاتلت لأن يقول جرئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، و رجل تعلم العلم و علمه و قرأ القرآن فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم و علمته و قرأت فيك القرآن قال : كذبت و لكنك تعلمت ليقال عالم و قرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى القي في النار ، و رجل و سع الله عليه و أعطاه من أصناف المال كله فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقته فيها لك قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار»

                      الخلاصة: عشان ربنا يتقبل منا اي عمل لازم اجدد نيتي و اكون ناوي انها كلها لوجه الله تعالى مش رياء و ان الناس تقول عليا عابد زاهد, مكنش بعامل الناس باحترام عشان يقولوا محترم .. لأ ده عشان دي اخلاق النبي و ده اللي ربنا أمرنا بيه و قيس على كده كل اعمالك.
                      حياتك لله .. ربنا يحبكم


                      إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                      فإدعوا لي
                      راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                      تعليق


                      • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



                        " متابعة فقه الصيام (٣) "

                        ما هو حكم صوم الذي ينام طوال نهار رمضان؟
                        الجواب: يوجد حالتين:

                        1 الحالة الأولى.. أنه يستيقظ فقط للصلوات ثم ينام مباشرة ، فهذا يصح صومه وهو ليس بآثم ، ولكنه قد ضيَّع على نفسه خيراً كثيراً كان سيأتيه لو اشتغل بالذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات. 2 الحالة الثانية.. أنه ينام النهار كله ولا يستيقظ حتى للصلوات ، فقد اختلف العلماء فيه ؛ هل صومه مقبول أم لا ؟
                        واتفق العلماء على أن أجر صيامه ينقص إن قُبِل أصلاً ، وهو بذلك آثم يعاقبه الله على ترك الصلاة تكاسلا.
                        فالنبي صلى الله عليه وسلم قال عن الصلاة : ( مَن تركها فقد كفر)، فترك الصلاة خطر عظيم.

                        ماهو حكم صوم الذي أغمى عليه طوال نهار رمضان؟
                        الجواب : يوجد حالتين:

                        1 الحالة الأولى.. أنه يُغمى عليه طوال نهار رمضان فهذا لا يصح صومه ، ولكنه لا يأثم بذلك فهو في حكم المريض ، وعليه أن يقضي يوماً بدله. 2 الحالة الثانية.. أنه يُغمى عليه في جزء من نهار رمضان ، ويفيق في جزء فهذا يصح صومه ونعتبر فترة الإغماء كأنها نوم.


                        إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                        فإدعوا لي
                        راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                        تعليق


                        • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



                          علمتني قصة مريم ...
                          انه لا بأس من الاستفاده من الصالحين وتقليدهم
                          زكريا النبي لما سمع مريم تثني على الله .. دعا الله
                          " هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ "
                          مش عيب خالص إني اقلد حد أفضل مني ومشي في طريق لربنا قبلي
                          مش هيقلل مني خالص بالعكس هيوفر عليا كتير

                          ان ربنا يستحيل يشقي أحد من عباده طالما هو يدعوه
                          قال زكريا " وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا "
                          تاريخ من المواساة وتجارب سابقة مع رب كريم
                          محدش فينا إلا وليه موقف أو مواقف مع الله الكريم
                          لما تفضفض مع ربنا أبدا فضفضتك بالثناء عليه
                          قولوا يارب ماليش غيرك ببات واصحا في خيرك ماتحوجنيش أبدا لغيرك

                          ان الله يستخرج الواقع من رحم المستحيل ان مفيش على ربنا حاجة صعبة ولكنه حكيم عليم
                          في الوقت المناسب جدا ينزل على عبده الصابر أمطار الفرج بشرط أن يحسن الظن به ويديم الثناء عليه ,
                          مريم لم تقنط قط لم تيأس قط لم تلجأ لغير الله قط كانت مع الله وفقط إنك مع القرآن هتلاقى لكل مشكلة حل ولكل أزمة هتلاقى حد سبقك اتعامل معاها صح , المهم بلاش نتعامل مع قصص القرآن بمبدأ قصة أبو زيد الهلالي
                          مجرد مصمصة للشفايف وخلاص ..
                          في السرد التاريخي في القرآن نبراس وضياء يضيئ الطريق لكل من اتخذة مصباح الهدى
                          إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                          فإدعوا لي
                          راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                          تعليق


                          • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



                            " القرآن والسُّنَّة "
                            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا إني أوتيت القرآن ومِثْلَه معه).
                            يعني أن الله قد أوحى إليه القرآن ، وأوحى إليه مايقوله في الأحاديث أيضاً ، فالقرآن وحي .
                            والأحاديث وحي أيضاً: إما وحي مباشر ، وإما قالها النبي بناءاً على فهمه للقرآن.
                            يعني في كل الأحوال : القرآن والسُّنَّة هما وحي من الله عز وجل
                            فقد قال تعالى: ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ) ....
                            أي أن محمداً صلى الله عليه وسلم لا ينطق في أمور الدين بكلمة إلا بوحي.

                            قال تعالى في سورة النحل: ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) ..
                            أي وأنزلنا إليك (( السُّنَّة )) لتُبَيِّن للناس ما نُزِّل إليهم (( القرآن )).

                            وفي الآية دليل على أنَّ السُّنَّة هي وحي من الله أنزله ليشرح ويوضح القرآن. فالقرآن يذكر الأحكام إجمالاً ( مثل: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) ،
                            والسُّنَّة تشرح وتُفَصِّل هذا الإجمال الذي ذكر في القرآن ( مثل: كيفية الصلاة ، وعدد ركعات كل صلاة ، فإذا بحثت في القرآن لن تجد آية توضح عدد ركعات الظهر والعصر والمغرب ، وكذلك لن تجد في القرآن : كيف نقول التحيات ).
                            لذا فإن القرآن والسُّنَّة هما مصادر التشريع ، ولا يجوز أن يقول إنسانٌ مُسلم أنه سيكتفي بالقرآن ولن يعترف بالسنة ،

                            فهذا ضلال مبين وفيه تضييع للدين ، وهدمٌ للإسلام..
                            فهل يُعقَل أن يُنكر الناس صحيح البخارى؟؟
                            أو ينكرون صحيح مسلم؟

                            الدين الإسلامي كله عبارة عن قرآن وسنَّة.
                            فالواجب على المسلم ..
                            أن يؤمن بالقرآن ويؤمن بالسُّنَّة والأحاديث التى يثبت صحتها ونسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يعمل بمقتضى الكتاب والسنة.


                            إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                            فإدعوا لي
                            راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                            تعليق


                            • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                              لا شك أن النار موجودة الآن، وقد أعدها الله سبحانه وتعالى دار خلود لأعدائه،
                              كما قال سبحانه وتعالى: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ {آل عمران:131}.

                              وكذلك الجنة التي جعلها الله تعالى دار كرامة لأوليائه موجودة الآن، كما قال تعالى: وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{آل عمران: 133}.
                              ونصوص الوحي من الكتاب والسنة متواترة على وجودهما، وإن كانت النصوص لم تعين تحديد مكان لهما بصريح العبارة، ولهذا قال زروق المالكي في شرح الرسالة عند قوله: وخلق النار فأعدها دار خلود لمن كفر به.. قال: لم يرد نص صريح في مكان الجنة والنار،

                              والأكثر على أن الجنة فوق السماوات السبع وتحت العرش؛ لقول الله تعالى: عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى*عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى.
                              والنار تحت الأرضين السبع. وقال العدوي في حاشيته عند النص المذكور: إن الجنة فوق السماوات السبع وتحت العرش وإنه سقفها، ولم يصح شيء في مكان النار، وقيل إنها تحت الأرضين السبع، وقيل إنها محيطة بالدنيا وإن الجنة بعدها.


                              وقد استأنس بعض أهل العلم إلى أن النار تحت الأرضين السبع بقول الله تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ {المطففين:7}. وبما في صحيح البخاري وغيره مرفوعا: وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم.
                              قال زروق في شرحه المذكور: والحق تفويض ذلك إلى علم العليم الخبير.


                              وأما خزنة جهنم فهم الملائكة الكرام، وقد خصص الله عز وجل لها تسعة عشر ملكا على رأسهم مالك خازن النار. قال الله تعالى: وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ*لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ*لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ*عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ*وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا {المدثر: 27ـ31}.
                              قال القرطبي في التفسير: ولا ينكرهذا، فإذا كان ملك واحد يقبض أرواح جميع الخلائق كان أحرى أن يكون تسعة عشر على عذاب بعض الخلائق.



                              إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                              فإدعوا لي
                              راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                              تعليق


                              • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



                                هااام :- بعض الكلمات في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ،
                                فينبغي التنبه والاستفادة للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه وتنوير الآخرين لذلك..


                                آل عمران
                                ١) ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد .

                                الفجر
                                ٢) "جابوا الصخر بالواد" : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .

                                الفجر
                                ٣) "فَقَدر عليه رزقه" : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .

                                آل عمران
                                ٤) " إذ تُصعدون... " : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود .

                                التين
                                ٥) "فلهم أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

                                الأعراف
                                ٦) "فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون": من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .

                                الأعراف
                                ٧) "ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا" : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .

                                النساء
                                ٨) "أو جاء أحد منكم من الغائط" : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها .

                                الحج
                                ٩) "إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .

                                النساء
                                ١٠) "يستنبطونه منهم" : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه .

                                النساء
                                ١١) "وألقوا إليكم السلم" : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية .

                                النساء
                                ١٢) "مراغماً كثيراً وسعة" : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .

                                القارعة
                                ١٣) "فأمه هاوية" : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .

                                البقرة
                                ١٤) "ويستحيون نساءكم" : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .

                                البقرة
                                ١٥) "وما كان الله ليضيع إيمانكم" : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس .

                                الأعراف
                                ١٦) "إن تحمل عليه يلهث" : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

                                النمل
                                ١٧) "فلما رآها تهتز كأنها جانّ" : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .

                                الزخرف
                                ١٨) "ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون" : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود .

                                سورة ق
                                ١٩) "فنقبوا في البلاد" : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .

                                يوسف
                                ٢٠) "قالوا يا أبانا مانبغي" : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .

                                البقرة
                                ٢١) "يظنون أنهم ملاقوا ربهم" : أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون

                                البقرة
                                ٢٢) "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .

                                البقرة
                                ٢٣) "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا .

                                البقرة
                                ٢٤) "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً" : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .

                                الأنفال
                                ٢٥) "إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم" : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...

                                الأنفال
                                ٢٦) "واضربوا منهم كل بنان" : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .

                                الحجر
                                ٢٧) "قال أنظرني إلى يوم يبعثون" : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.

                                الأعراف
                                ٢٨) "وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين" : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

                                الأعراف
                                ٢٩) "هل ينظرون إلا تأويله" : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .

                                الأعراف
                                ٣٠) "كأن لم يغنوا فيها" : أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم

                                التوبة
                                ٣١) "ولكنهم قوم يفرقون" : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

                                هود
                                ٣٢) "ويتلوه شاهدٌ منه" : أي يتبعه وليس من التلاوة .

                                يوسف
                                ٣٣) "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض

                                يوسف
                                ٣٤) "فجاءت سيارة" : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين .

                                النحل
                                ٣٥) "أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"٠

                                النحل
                                ٣٦) "أن لهم النار وأنهم مفرَطون" : أي مترو كون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .

                                الإسراء
                                ٣٧) "فإذا جاء وعد الآخرة" : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .

                                الحج
                                ٣٨) "فإذا وجبت جنوبها" : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .

                                النور
                                ٣٩) "ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم" : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .

                                النور
                                ٤٠) "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.

                                الشعراء
                                ٤١) "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .

                                القصص
                                ٤٢) "ولقد وصلنا لهم القول" : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .

                                سبأ
                                ٤٣) "وأنى لهم التناوش من مكان بعيد" : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .

                                إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                                فإدعوا لي
                                راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X