رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز
ما اسم الله الأعظم؟
دعنا أخي الحبيب قبل الإجابة على هذا السؤال الهام جدا في حياة كل مسلم أن نقف على بعض الأدلة الصحيحة التي نستعين الله في أن يهدينا بها إلى ما يحب و يرضى
أنقل لكم من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم – رحمه الله - : حيث نقل بعض ما ورد في ذلك من الأحاديث:
- حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : ( اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لقد سأل الله بالإسم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب ) وفي لفظ : ( لقد سألت الله باسمه الأعظم ).
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلى ثم دعا فقال : ( اللهم إني أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والارض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ). وأخرج الحديثين أحمد فى مسنده.
- وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) وفاتحة آل عمران: ( آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حديث حسن صحيح .
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء وإذا اجتهد في الدعاء قال: ( يا حي يا قيوم ) وعن أنس بن مالك قال كان النبي إذا كربه أمر قال:( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) .
- وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن البقرة وآل عمران وطه ). قال القاسم فالتمستها فإذا هي آية الحي القيوم .
- وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دعوة ذي النون اذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين إنه لم يدع بها مسلم في شي قط إلا استجاب الله له ). قال الترمذي حديث صحيح
- وفي الصحيحين من حديث بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب :( لا إله الا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم ).
- وعن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول: ( لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ).
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا ) فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها قال عليه الصلاة والسلام :( بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها ) .
وقد وقفت على بحث قيم حول اسم الله الأعظم للعلامة الألباني رحمه الله يتناول فيه الأحاديث السابقة وغيرها بالنقد والتحليل ...
وقد أورد رحمه الله تعالى حديث : ( اسم الله الأكبر رب رب )
في السلسلة الضعيفة حديث رقم -6124- وقال :
(موقوف)) : أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن أبي الدرداء وابن عباس أنهما كان يقولان : .. فذكره موقوفا عليهما .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون غير هشام بن أبي رقية ..... فمثله يحسن حديثه إن شاء الله تعالى .
وإنما ذكرت له هذا الأثر هنا ،لأن الحافظ ابن حجر رحمه الله ذكره في الفتح دليلا من حديث أبي الدرداء وابن عباس لقول من قال : إن الاسم الأعظم : رب رب .. فأوهم انه مرفوع من قوله صلى الله عليه وسلم ، .....
واعلم أن العلماء اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولاً ، ساقها الحافظ في الفتح ، وذكر لكل قول دليله ، وأكثرها أدلتها من الأحاديث ، وبعضها مجرد رأي لا يلتفت إليه ، مثل القو ل الثاني عشر ، فإن دليله : أن فلاناً سأل الله أن يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم : هو الله ، الله ، الله ، الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم !!
وتلك الأحاديث منها الصحيح ، ولكنه ليس صريح الدلالة ، ومنها الموقوف كهذا ، ومنها الصريح الدلالة ، وهو قسمان :
قسم صحيح صريح ، وهو حديث بريدة : ( الله لا إله إلا هو ، الأحد الصمد ، الذي لم يلد ... ) إلخ ، وقال الحافظ :
وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك .
وهو كما قال رحمه الله ، واقره الشوكاني في ( تحفة الذاكرين ( ص 52 ) ، وهو مخرج في صحيح أبي داود ( 1341 ) . * 1 *
والقسم الآخر : صريح غير صحيح ، بعضه مما صرح الحافظ بضعفه ، كحديث القول الثالث عن عائشة في ابن ماجه ( 3859 ) * 2 * وهو في ضعيف ابن ماجه رقم ( 841 ) ، وبعضه مما سكت عنه ، فلم يحسن !
كحديث القول الثامن من حديث معاذ بن جبل في الترمذي ن وهو مخرج في الضعيفة برقم ( 4520 ) ، وهناك أحاديث أخرى صريحة لم يتعرض الحافظ لذكرها ولكنها واهية ، وهي مخرجة هناك برقم ( 2772- * 3 * ، و ، 2773 - * 4 * - و 2775 * 5 * ) .
********************
المصدر : السلسلة الضعيفة – المجلد الثالث عشر – ص 278- 280 – تحت حديث رقم ( 6124 )
1- ولفظه : عن عبد الله بن بريدة عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
حديث رقم -1493-
2- ولفظه : عن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، قالت : وقال ذات يوم : يا عائشة هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟ قالت : فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي فعلمنيه، قال : إنه لا ينبغي لك يا عائشة قالت : فتنحيت وجلست ساعة، ثم قمت فقبلت رأسه، ثم قلت : يا رسول الله علمنيه قال : إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك إنه لا ينبغي لك أن تسألين به شيئا من الدنيا قالت : فقمت فتوضأت : ثم صليت ركعتين، ثم قلت : اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم، أن تغفر لي، وترحمني، قالت : فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال : إنه لفي الأسماء التي دعوت بها
سنن ابن ماجه – 3859 -
3- اسم الله الأعظم الذي إذا دعي يه أجاب في هذه الآية من آل عمران
{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء } إلى آخره . ( موضوع ) حديث رقم -2772-
4- ( اسم الله الأعظم في ست آيات في آخر سورة الحشر ) ( ضعيف ) حديث رقم -2773-
5- اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } ( ضعيف ) حديث رقم -2775
وأخيرا تذكروا إخوتي أن هناك في النار الآن رجلا قد علم اسم الله الأعظم ولكنه لم يعمل به إنه
(بلعم بن باعوراء)
الذي ذكره الله في كتابه،
آتاه الله الآيات ولكنه لم ينتفع بها وعلمه الاسم الأعظم ولكنه لم يكن أهلا لذلك،
لنتعلم أن العبرة في هذا الأمر ليس بمن يعلم أكثر وإنما بمن يعمل عملا خالصا صوابا لله وحده.
هذا ما تيسر وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبارك فيكم
ما اسم الله الأعظم؟
دعنا أخي الحبيب قبل الإجابة على هذا السؤال الهام جدا في حياة كل مسلم أن نقف على بعض الأدلة الصحيحة التي نستعين الله في أن يهدينا بها إلى ما يحب و يرضى
أنقل لكم من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم – رحمه الله - : حيث نقل بعض ما ورد في ذلك من الأحاديث:
- حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : ( اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لقد سأل الله بالإسم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب ) وفي لفظ : ( لقد سألت الله باسمه الأعظم ).
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلى ثم دعا فقال : ( اللهم إني أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والارض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ). وأخرج الحديثين أحمد فى مسنده.
- وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) وفاتحة آل عمران: ( آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حديث حسن صحيح .
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء وإذا اجتهد في الدعاء قال: ( يا حي يا قيوم ) وعن أنس بن مالك قال كان النبي إذا كربه أمر قال:( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) .
- وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن البقرة وآل عمران وطه ). قال القاسم فالتمستها فإذا هي آية الحي القيوم .
- وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دعوة ذي النون اذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين إنه لم يدع بها مسلم في شي قط إلا استجاب الله له ). قال الترمذي حديث صحيح
- وفي الصحيحين من حديث بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب :( لا إله الا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم ).
- وعن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول: ( لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ).
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا ) فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها قال عليه الصلاة والسلام :( بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها ) .
وقد وقفت على بحث قيم حول اسم الله الأعظم للعلامة الألباني رحمه الله يتناول فيه الأحاديث السابقة وغيرها بالنقد والتحليل ...
وقد أورد رحمه الله تعالى حديث : ( اسم الله الأكبر رب رب )
في السلسلة الضعيفة حديث رقم -6124- وقال :
(موقوف)) : أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن أبي الدرداء وابن عباس أنهما كان يقولان : .. فذكره موقوفا عليهما .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون غير هشام بن أبي رقية ..... فمثله يحسن حديثه إن شاء الله تعالى .
وإنما ذكرت له هذا الأثر هنا ،لأن الحافظ ابن حجر رحمه الله ذكره في الفتح دليلا من حديث أبي الدرداء وابن عباس لقول من قال : إن الاسم الأعظم : رب رب .. فأوهم انه مرفوع من قوله صلى الله عليه وسلم ، .....
واعلم أن العلماء اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولاً ، ساقها الحافظ في الفتح ، وذكر لكل قول دليله ، وأكثرها أدلتها من الأحاديث ، وبعضها مجرد رأي لا يلتفت إليه ، مثل القو ل الثاني عشر ، فإن دليله : أن فلاناً سأل الله أن يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم : هو الله ، الله ، الله ، الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم !!
وتلك الأحاديث منها الصحيح ، ولكنه ليس صريح الدلالة ، ومنها الموقوف كهذا ، ومنها الصريح الدلالة ، وهو قسمان :
قسم صحيح صريح ، وهو حديث بريدة : ( الله لا إله إلا هو ، الأحد الصمد ، الذي لم يلد ... ) إلخ ، وقال الحافظ :
وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك .
وهو كما قال رحمه الله ، واقره الشوكاني في ( تحفة الذاكرين ( ص 52 ) ، وهو مخرج في صحيح أبي داود ( 1341 ) . * 1 *
والقسم الآخر : صريح غير صحيح ، بعضه مما صرح الحافظ بضعفه ، كحديث القول الثالث عن عائشة في ابن ماجه ( 3859 ) * 2 * وهو في ضعيف ابن ماجه رقم ( 841 ) ، وبعضه مما سكت عنه ، فلم يحسن !
كحديث القول الثامن من حديث معاذ بن جبل في الترمذي ن وهو مخرج في الضعيفة برقم ( 4520 ) ، وهناك أحاديث أخرى صريحة لم يتعرض الحافظ لذكرها ولكنها واهية ، وهي مخرجة هناك برقم ( 2772- * 3 * ، و ، 2773 - * 4 * - و 2775 * 5 * ) .
********************
المصدر : السلسلة الضعيفة – المجلد الثالث عشر – ص 278- 280 – تحت حديث رقم ( 6124 )
1- ولفظه : عن عبد الله بن بريدة عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
حديث رقم -1493-
2- ولفظه : عن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، قالت : وقال ذات يوم : يا عائشة هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟ قالت : فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي فعلمنيه، قال : إنه لا ينبغي لك يا عائشة قالت : فتنحيت وجلست ساعة، ثم قمت فقبلت رأسه، ثم قلت : يا رسول الله علمنيه قال : إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك إنه لا ينبغي لك أن تسألين به شيئا من الدنيا قالت : فقمت فتوضأت : ثم صليت ركعتين، ثم قلت : اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم، أن تغفر لي، وترحمني، قالت : فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال : إنه لفي الأسماء التي دعوت بها
سنن ابن ماجه – 3859 -
3- اسم الله الأعظم الذي إذا دعي يه أجاب في هذه الآية من آل عمران
{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء } إلى آخره . ( موضوع ) حديث رقم -2772-
4- ( اسم الله الأعظم في ست آيات في آخر سورة الحشر ) ( ضعيف ) حديث رقم -2773-
5- اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } ( ضعيف ) حديث رقم -2775
وأخيرا تذكروا إخوتي أن هناك في النار الآن رجلا قد علم اسم الله الأعظم ولكنه لم يعمل به إنه
(بلعم بن باعوراء)
الذي ذكره الله في كتابه،
آتاه الله الآيات ولكنه لم ينتفع بها وعلمه الاسم الأعظم ولكنه لم يكن أهلا لذلك،
لنتعلم أن العبرة في هذا الأمر ليس بمن يعلم أكثر وإنما بمن يعمل عملا خالصا صوابا لله وحده.
هذا ما تيسر وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
تعليق