رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوقفة التاسعة:
الوقفة التاسعة:
أخي في الله تعلم قبل أن تتألم
قال السادة العلماء
(( تعلموا العلم ،
فإن تعلمه لله خشية ،
وطلبه عبادة ،
ومذاكرته تسبيح ،
والبحث عنه جهاد ،
وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ،
وبذله لأهله قربة ،
لأنه معالم الحلال والحرام ،
ومنار سبيل أهل الجنة ،
وهو الأنيس في الوحشة ،
والصاحب في الغربة ،
والمحدث في الخلوة ،
والدليل على السراء والضراء ،
والسلاح على الأعداء ،
والزين عند الأخلاء ،
يرفع الله به أقواماً
فيجعلهم في الخير قادة وأئمة ،
تقتص آثارهم ،
ويقتدى بأفعالهم ،
وينتهى إلى رأيهم ،
ترغب الملائكة في خلتهم ،
وبأجنحتها تمسحهم ،
يستغفر لهم كل رطب ويابس ،
وحيتان البجر وهوامه ،
وسباع البر وأنعامه ،
لأن العلم حياة القلوب من الجهل ،
ومصابيح الأبصار من الظلم .
يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار ،
والدرجات العلى في الدنيا والآخرة .
التفكر فيه بعدل الصيام ،
ومدارسته تعدل القيام ،
به توصل الأرحام ،
وبه يعرف الحلال من الحرام ،
هو إمام العمل ،
والعمل تابعه ،
يلهمه السعداء
ويحرمه الإشقياء )) .
(( تعلموا العلم ،
فإن تعلمه لله خشية ،
وطلبه عبادة ،
ومذاكرته تسبيح ،
والبحث عنه جهاد ،
وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ،
وبذله لأهله قربة ،
لأنه معالم الحلال والحرام ،
ومنار سبيل أهل الجنة ،
وهو الأنيس في الوحشة ،
والصاحب في الغربة ،
والمحدث في الخلوة ،
والدليل على السراء والضراء ،
والسلاح على الأعداء ،
والزين عند الأخلاء ،
يرفع الله به أقواماً
فيجعلهم في الخير قادة وأئمة ،
تقتص آثارهم ،
ويقتدى بأفعالهم ،
وينتهى إلى رأيهم ،
ترغب الملائكة في خلتهم ،
وبأجنحتها تمسحهم ،
يستغفر لهم كل رطب ويابس ،
وحيتان البجر وهوامه ،
وسباع البر وأنعامه ،
لأن العلم حياة القلوب من الجهل ،
ومصابيح الأبصار من الظلم .
يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار ،
والدرجات العلى في الدنيا والآخرة .
التفكر فيه بعدل الصيام ،
ومدارسته تعدل القيام ،
به توصل الأرحام ،
وبه يعرف الحلال من الحرام ،
هو إمام العمل ،
والعمل تابعه ،
يلهمه السعداء
ويحرمه الإشقياء )) .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
" أفضل ما اكتسبته النفوس وحصلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة
هو
العلم والإيمان ،
ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله:
{وقال الذين أوتوا العلم والإيمان
لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث
فهذا يوم البعث}
(الروم ـ 56).
" أفضل ما اكتسبته النفوس وحصلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة
هو
العلم والإيمان ،
ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله:
{وقال الذين أوتوا العلم والإيمان
لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث
فهذا يوم البعث}
(الروم ـ 56).
وقوله:
{يرفع الله الذين آمنوا منكم
والذين أوتوا العلم درجات}
(المجادلة ـ 11).
{يرفع الله الذين آمنوا منكم
والذين أوتوا العلم درجات}
(المجادلة ـ 11).
أخي في الله
تعلم قبل ألا تجد ما تتعلمه
( أعني قبل أن يُقبض العلم )
تعلم قبل ألا تجد ما تتعلمه
( أعني قبل أن يُقبض العلم )
وقبض العلم أنواع :
* النوع الأول :
قبض العلم من القلوب ،
بمعنى إنها تذهب خشية الله عز وجل من قلوب العلماء ،
ويبقى العلم على الألسنة فقط ،
لأن العلم علمان :
علم على اللسان ،
وعلم في القلب ،
وهو معرفة الله وخشية :
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )
(فاطر: من الآية28) .
ـ أول ما ينزع من العلم العلم الذي في القلوب وهو علم الخشية لله سبحانه وتعالى ،
وإن كان اللسان عالماً ،
فعلم اللسان إنما يكون حجة على الإنسان ،
أما العلم الذي ينفع فهو علم القلوب ،
ينزع الخشوع في آخر الزمان أو يقل
وهذا نزع للعلم .
قبض العلم من القلوب ،
بمعنى إنها تذهب خشية الله عز وجل من قلوب العلماء ،
ويبقى العلم على الألسنة فقط ،
لأن العلم علمان :
علم على اللسان ،
وعلم في القلب ،
وهو معرفة الله وخشية :
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )
(فاطر: من الآية28) .
ـ أول ما ينزع من العلم العلم الذي في القلوب وهو علم الخشية لله سبحانه وتعالى ،
وإن كان اللسان عالماً ،
فعلم اللسان إنما يكون حجة على الإنسان ،
أما العلم الذي ينفع فهو علم القلوب ،
ينزع الخشوع في آخر الزمان أو يقل
وهذا نزع للعلم .
* النوع الثاني :
من نزع العلم /
نزع العلم بموت العلماء :
وهو ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - لقوله : " ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبقى عالماً أتخذ الناس رؤوس جهال فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا " .
من نزع العلم /
نزع العلم بموت العلماء :
وهو ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - لقوله : " ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبقى عالماً أتخذ الناس رؤوس جهال فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا " .
ـ القبض الثالث :
يقبض العلم برفع القرآن الكريم ،
في آخر الزمان حينما ينقرض العلماء ويفقد العلم يرفع القرآن ،
يُسرى به من المصاحف ومن صدور الرجال ، يرفع في آخر الزمان ،
وعند ذلك يخرب العالم
لأنه لا يبقى العالَم إلا بوجود العلم النبوي العلم الشرعي وبوجود العلماء
وانظركلام الإمام ابن القيم في مفتاح دار السعادة
يقبض العلم برفع القرآن الكريم ،
في آخر الزمان حينما ينقرض العلماء ويفقد العلم يرفع القرآن ،
يُسرى به من المصاحف ومن صدور الرجال ، يرفع في آخر الزمان ،
وعند ذلك يخرب العالم
لأنه لا يبقى العالَم إلا بوجود العلم النبوي العلم الشرعي وبوجود العلماء
وانظركلام الإمام ابن القيم في مفتاح دار السعادة
فإذا سألتني كيف الخلاص من ذلك؟
أجيبك في الوقفة القادمة بإذن الله تعالى
أجيبك في الوقفة القادمة بإذن الله تعالى
وللحديث بقية إن شاء الله
ألتقيكم على خير
محبكم في الله
(أبو أنس)
عفا الله عنه
وجميع إخوانه
آمين
ألتقيكم على خير
محبكم في الله
(أبو أنس)
عفا الله عنه
وجميع إخوانه
آمين
تعليق