سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

[om khadija]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

ليس الخائف من يبكى ويمسح عينيه ، بل من يترك ما يخاف أن يعاقبَ عليه.

من خاف شيئاً هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه

جزاكم الله خيرا وزادكم علما ونورا على نور

[راجي رحمة الله]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

جزاك الله خيرا أخي الحبيب
على هذا الموضوع الرااااائع
جعله الله في ميزان حسناتكم

[ضيف]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحبك أخي راجي ويرضى عنك

فمن عرف الله
صفا له العيش
وطابت له الحياة
وهابه كل شيء
وذهب عنه خوف المخلوقين
وأنس بالله
واستوحش من الناس

وأورثته المعرفة الحياء من الله
والتعظيم له
والإجلال
والمراقبة
والمحبة
والتوكل عليه
والإنابة إليه
والرضا به
والتسليم لأمره .

اللهم اشرح صدورنا بمحبتك

[ضيف]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوقفة السابعة

مع العلماء في القرآن

من العلماء ؟
(اعرف الحق تعرف أهله)

والمراد بالعلماء :
العلماء بالله وبالشريعة
وعلى حسب مقدار العلم في ذلك تقوى الخشية

فأما العلماء بعلوم لا تتعلق بمعرفة الله وثوابه وعقابه
فليست علومهم بمقربة لهم من خشية الله

ذلك
لأن العالم بالشريعة
لا تلتبس عليه حقائق الأسماء الشرعية
فهو يفهم مواقعها حق الفهم
ويرعاها في مواقعها
ويعلم عواقبها من خير أو شر
فهو يأتي ويدع من الأعمال ما فيه مراد الله ومقصد شرعه

فإن هو خالف ما دعت إليه الشريعة
في بعض الأحوال أو في بعض الأوقات

لداعي شهوة
أو هوى
أو تعجل نفع دنيوي

كان في حال المخالفة موقنا أنه
مُوَرَّطٌ فيما لا تحمد عقباه
فذلك الإيقان
لا يلبث أن ينصرف به عن الاسترسال في المخالفة بالإقلاع أو الإقلال

ـ وغير العالم
إن اهتدى بالعلماء فسعيه مثل سعي العلماء وخشيته متولدة عن خشية العلماء .

ـ قال بعض أهل العلم :
والعلم دليل على الخيرات وقائد إليها
وأقرب العلماء إلى الله أولاهم به وأكثرهم له خشية وفيما عنده رغبة "
وانظر التحرير و التنوير

قال الربيع بن أنس:
من لم يخش الله تعالى فليس بعالم.
وعن علي رضي الله عنه قال:
إن الفقيه حق الفقيه
من لم يقنط الناس من رحمة الله،
ولم يرخص لهم في معاصي الله تعالى،
ولم يؤمنهم من عذاب الله،
ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره،
إنه لا خير في عبادة لا علم فيها،
ولا علم لا فقه فيه،
ولا قراءة لا تدبر فيها.
وانظر تفسير القرطبي 14/343


ـ ونقل عن ابن عباس قوله :
العالم بالرحمن
مَنْ لم يشرك به شيئا،
وأحل حلاله،
وحرم حرامه،
وحفظ وصيته،
وأيقن أنه ملاقيه ومحاسب بعمله.

ـ ونقل عن سفيان الثوري، عن أبي حيان [التميمي] ، عن رجل قال:
كان يقال:
العلماء ثلاثة:
عالم بالله عالم بأمر الله،
وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله،
وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله...

* فالعالم بالله وبأمر الله:
الذي يخشى الله ويعلم الحدود والفرائض.

* والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله:
الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض.

* والعالم بأمر الله ليس بعالم بالله:
الذي يعلم الحدود والفرائض، ولا يخشى الله عز وجل.

و انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير القرشي

وللحديث بقية إن شاء الله
ألتقيكم على خير
محبكم في الله
(أبو أنس)
عفا الله عنه
وجميع إخوانه
آمين

[راجي رحمة الله]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

بوركت أخي الحبيب
جعل الله هذا العمل الرااااائع في ميزان حسناتكم

[العابدلله]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

جزاك الله خيرا يا ابو انس الحبيب

ونتابع معكم ان شاء الله

[ضيف]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يجمعني بكم في الجنة

وأن يجعلنا وإياكم من العلماء العاملين بما يرضيه

قال الربيع بن أنس:
من لم يخش الله تعالى فليس بعالم.
وعن علي رضي الله عنه قال:
إن الفقيه حق الفقيه
من لم يقنط الناس من رحمة الله،
ولم يرخص لهم في معاصي الله تعالى،
ولم يؤمنهم من عذاب الله،
ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره،
إنه لا خير في عبادة لا علم فيها،
ولا علم لا فقه فيه،
ولا قراءة لا تدبر فيها.

[ضيف]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رب يسر وأعن بمددك ياكريم

الوقفة الثامنة:
من أوصاف العلماء
إن الله تعالى وصف العلماء في كتابه بخمس مناقب ،

* أحدها :
الإيمان
{ والراسخون فِي العلم يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ }
[ آل عمران : 7 ]

*وثانيها :
التوحيد والشهادة
{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) }
[ آل عمران ]

*وثالثها :
البكاء
{ وَيَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ يَبْكُونَ } [ الإسراء : 109 ] .

* ورابعها :
الخشوع
{ قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) } [ الإسراء ] الآية .

* وخامسها :
الخشية
{ إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء }
وانظر مفاتيح الغيب لفخر الدين الرازي(مع عدم الالتفات إلى تقريراته العقدية فإن فيها ما يخالف منهج أهل السنة والجماعة ثبتنا الله على هداهم)

العلماء من أهل الخشية ،
وأهل الخشية أهل الجنة
لقوله تعالى
{ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) }
[ البينة : 8 ]

فالعلماء من أهل الجنة بل ليس أهل الجنة إلا العلماء
وذلك لكلمة إنما المفيدة للحصر ولأجل لام الاختصاص في قوله { لمن خشي }
والسبب في أن العلماء هم أهل الخشية ، أن من لم يكن عالماً بالشيء استحال أن يكون خائفاً منه .
وانظر تفسير النيسابوري / سورة البقرة :31

العلماء هم أولياء الله
وقال الإمام أبو حنيفة:
إن لم يكن العلماء أولياء الله في الأرض فليس لله فيها ولي.

قال الأحنف: كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير
و انظر محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني

واجب العلماء في زمان انتشار الجهل
قال ابن الحاجّ :
ينبغي للعالم ، أو يتعيّن عليه : إذا رأى النّاس قد أعرضوا عن العلم أن يعرض نفسه عليهم ، لتعليمهم وإرشادهم وإن كانوا معرضين.

وقد حثّ الشّرع على تعليم العلوم الّتي تحتاجها الأمّة في دينها ودنياها ، وجاءت الآيات والأحاديث والأخبار بذلك.

… ومن الآثار
قول عليّ رضي الله عنه
: كفى بالعلم شرفاً أن يدّعيه من لا يحسنه ، ويفرح به إذا نسب إليه ،
وكفى بالجهل ذمّاً أن يتبرّأ منه من هو فيه.
وقوله :
العلم يحرسك ، وأنت تحرس المال.
و قوله :
المال تنقصه النّفقة ، والعلم يزكو بالإنفاق.
و انظر الموسوعة الفقهيةالكويتية

هذا ما تيسر والله المستعان
يتبع بإذن الله

وكتب
(أبو أنس)
عفا الله عنه وعنكم

[العابدلله]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

… ومن الآثار

قول عليّ رضي الله عنه

: كفى بالعلم شرفاً أن يدّعيه من لا يحسنه ، ويفرح به إذا نسب إليه ،
وكفى بالجهل ذمّاً أن يتبرّأ منه من هو فيه.
وقوله :
العلم يحرسك ، وأنت تحرس المال.
و قوله :
المال تنقصه النّفقة ، والعلم يزكو بالإنفاق.
و انظر الموسوعة الفقهيةالكويتية

هذا ما تيسر والله المستعان

يسر الله لك وفتح كل ابواب العلم والخير امامك تنهل منها كما تشاء

بارك الله فيك وحفظ لك اولادك

[ضيف]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر الله لك وفتح كل ابواب العلم والخير امامك تنهل منها كما تشاء


بارك الله فيك وحفظ لك اولادك

آمين
ولك بمثله أخي الحبيب
(العابد لله)

[العابدلله]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

اللهم امين

اسال الله ان يوفقنى واياكم والمسلمين الى حفظ القران الكريم والتفقه فى الدين

[ضيف]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحفظ :
جلــد وتكــرار وصبــر ...

وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين

* واعلم حبيبي في الله أنه ليست هناك حلول سحريَّة !
إنما غاية الأمر
استعانة الله و جهاد النفس .

صَلِّ من الليل ما تيسر لك
ثم سَلْ من يقول للشيء كن فيكون
فقد رزق الله مريم الولد بغير رجل
ورزق زكريا ابنا
بعد ما بلغ من العمر عتيا وامرأته عاقر...
فالله الله بالدعاء فإنه العبادة

والابتعاد عن المعاصي
واجعل قلبك معلق بالله
واخلص في طلبك وحفظك...

واتخذ الأسباب الدنيوية المعينة على ذلك
كفراغ البال
والإعراض عن الشواغل الخارجية

ويا حبذا لو حفظت في مكان خال
أو لا يعرفك فيه أحد

ساعة كل يوم تزيد تدريجيا

وتذكر
أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

فائدة في قوة حفظ الإمام البخاري - رحمه الله -

قدم محمد بن إسماعيل البخاري إلى بغداد
فسمع به أصحاب الحديث
فاجتمعوا وأرادوا امتحان حفظه.

فعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها
وجعلوا متن هذا الإسناد لإسناد آخر
وإسناد هذا المتن لمتن آخر

ودفعوها إلى عشرة أنفس لكل رجل عشرة أحاديث
وأمروهم إذا حضروا المجلس أن يلقوا ذلك على البخاري.

وأخذوا عليه الموعد للمجلس فحضروا
وحضر جماعة من الغرباء من أهل خراسان وغيرهم
ومن البغداديين.

فلما اطمأن المجلس بأهله
انتدب رجل من العشرة
فسأله عن حديث من تلك الأحاديث
فقال البخاري لا أعرفه فما زال يلقى عليه واحدا بعد واحد حتى فرغ البخاري يقول لا أعرفه.

وكان العلماء ممن حضر المجلس يلتفت بعضهم إلى بعض
ويقولون فهم الرجل،

ومن كان لم يدر بالقصة يقضي على البخاري بالعجز والتقصير وقلة الحفظ

ثم انتدب رجل من العشرة أيضا فسأله عن حديث من تلك الأحاديث المقلوبة فقال لا أعرفه
فسأله عن آخر فقال لا أعرفه فلم يزل يلقي عليه واحدا واحدا حتى فرغ من عشرته

والبخاري يقول لا أعرفه ثم انتدب الثالث والرابع إلى تمام العشرة حتى فرغوا كلهم من إلقاء تلك الأحاديث المقلوبة والبخاري لا يزيدهم على: لا أعرفه.

فلما علم أنهم قد فرغوا

التفت إلى الأول
فقال أما حديثك الأول فقلت كذا وصوابه كذا وحديثك الثاني كذا وصوابه كذا والثالث والرابع على الولاء حتى أتى على تمام العشرة فرد كل متن إلى إسناده وكل إسناد إلى متنه
وفعل بالآخرين مثل ذلك فأقر الناس له بالحفظ وأذعنوا له بالفضل.

[العابدلله]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

جزاك الله اخى الحبيب ابو انس على نصائحك الجميلة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

[ضيف]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غفر الله لنا ولك أخي الحبيب

[العابدلله]

رد: سلسلة الإبريز في لطائف الكتاب العزيز

اللهم امين