إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة الرسول "صلى الله عليه وسلم"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

    لما رأت قريش أن الحوار لم ينفع، بدأوا يضايقون النبي صلى الله عليه وسلم، وفي يوم من الأيام كانوا جالسين في دار الندوة، والنبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، وكلما يصل عندهم يسبونه ويشتمونه ويُعرّضون به، والنبي صلى الله عليه وسلم صابر، وكلما وصل عندهم وهو يطوف يسبونه ويشتمونه، فالنبي صلى الله عليه وسلم صبر حتى نفذ صبره – مع أنه كان حليماً، لكنها كانت أول مرة يُسب فيها بهذا الشكل – فلما وصل إليهم في المرة الأخيرة، لتفت إليهم وهو غاضب

    وقال لهم: (تسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح) فخافت قريش خوفاً شديداً من هذا التهديد، فقاموا إليه يعتذرون منه ويتسامحون منه، من خوفهم من هذه الكلمة التي جاءتهم، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم تركهم وانصرف.

    تعليق


    • #62
      رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

      وفي اليوم التالي جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقاموا إليه وأحاطوا به، وبدأوا يقولون له: أنت تهددنا بالذبح؟؟؟ وبدأ الضرب بالنبي صلى الله عليه وسلم من كل مكان، والنبي صلى الله عليه وسلم محاط من كل الجهات ولم يستطع أن يعمل شيء، وازداد الضرب .. فرأتهم فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فحاولت أن تنقذه لكنها لم تستطع، فركضت إلى أبي بكر وأخبرته، فجاء أبو بكر بسرعة ودخل بينهم يضرب فيهم ويبعدهم حتى أخرج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يبكي ويقول:
      (أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله)
      فكان هذا من الأذى الذي تعرض له صلى الله عليه وسلم.
      وازداد أذاهم كثيراً، ولم يستطع النبي صلى الله عليه وسلم أن يرد عليهم، وكان حليماً خلوقاً لا يرد على السب ..

      تعليق


      • #63
        رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

        وفي يوم من الأيام كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، فأخذ أبو جهل يسبه سباً شنيعاً جداً، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل شيئاً، لكن امرأة شهدت المنظر ما استطاعت أن تصبر فخرجت من مكة، وإذ حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم راجع من رحلة صيد، وكان يحب الصيد ومن قوته رضي الله عنه أنه كان يصطاد الأسود، وكان على الكفر حتى ذلك الوقت، أول ما دخل مكة رأته هذه المرأة وقالت له: لو رأيت ما فعل أبو الحكم بابن أخيك، وقصت عليه ما حدث، فقال له: ألم يرد عليه أحد؟
        فقالت: لا والله ما رد عليه أحد، فهنا غضب حمزة غضباً شديداً، وانطلق فوراً إلى دار الندوة وذهب إلى أبي جهل
        وقال له: (أتسبّ محمداً وأنا على دينه، خذها وأنا ابن الأكرمين) وضربه ضربة شج رأسه وأخرج الدم منه،
        وقال: (من يردها عليّ منكم) فقام بنو مخزوم – عصبة أبي جهل – يردون عليه، فأمرهم أبو جهل وقال: اتركوه، أنا المخطئ فقد سببت ابن أخيه ..

        تعليق


        • #64
          رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

          فهنا انتقم حمزة للنبي صلى الله عليه وسلم، لكنه قال كلمة وما يدري كيف قالها ولا كان يقصدها (أتسبه وأنا على دينه) فهو ليس على دين محمد، لكن هذه الكلمة خرجت من لسانه لا إرادياً، يقول حمزة: فرجعت إلى البيت أتأمل في هذه الكلمة التي قلتها، واحترت حيرة شديدة، فأنا لست على دين محمد لكني قلت للناس أني على دينه، ولا أعرف ما أصنع، فهل أبقى على دين محمد أم أخبر الناس بالحقيقة،وأتراجع عن كلمتي وهو شيءٌ معيبٌ عند العرب، فظللت مهموماً طوال الليل، ثم أخذت أدعو الله عز وجل وأقول: (اللهم إن كان خيراً فاجعل تصديقه في قلبي، وإن كان غير ذلك فاجعل لي مما وقعت فيه مخرجاً) ، فوقع تصديقه في قلبي – بكلمة خرجت من لسانه وجرته إلى الإيمان – فذهب وشهد الشهادتين عند النبي صلى الله عليه وسلم وفرح به النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً شديداً.

          تعليق


          • #65
            رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

            ابي ذر الغفاري وهو في مكة

            يقول
            فبينا أهلُ مكة في ليلةٍ قَمْراءَ إضْحِيان إذ ضرب اللهُ على أصْمِخَتِهِم فما يطوف بالبيت أحد منهم غير امرأتين فأتتا عليّ وهما تدعوان إسافًا ونائلَةَ. قال فقلتُ أنْكِحا أحدهما الآخر، فما ثناهما ذاك عن قولهما. قال: فأتتا عليّ فقلتُ هَنًا مثلُ الخشَبَةِ غير أني لم أكْنِ، فانطلقتا تُوَلْوِلان وتقولان: لو كان هاهنا أحد من أنفارنا. قال فاستقبلهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأبو بكر وهما هابطان من الجبل فقال: «ما لكما؟» قالتا: الصابئ بين الكعبة وأستارها، قال: «فما قال لكم؟» قالتا قال لنا كلمة تَمْلأ الفَمَ.

            فجاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وصاحبه فاستلما الحجَرَ وطافا بالبيت ثمّ صلّى فأتيتُه حين قضى صلاتَه فكنتُ أوّل من حيّاه بتحيّة الإسلام، فقال: «وعليك رحمة الله، ممّن أنت؟» قال قلتُ: من غِفار فأهْوى بيده إلى جَبْهَته هكذا. قال قلتُ في نفسي: "كَرِهَ أني انتميتُ إلي غِفار". فذهبتُ آخذ بيده فَقَدَعَنى صاحبه وكان أعلم به مني فقال: «متى كنتَ هاهنا؟» قلتُ: كنتُ هاهنا منذ ثلاثين من بين ليلةٍ ويوم، قال: «فمن كان يُطْعِمُك؟»
            قال قلتُ: ما كان لي طعام إلاّ ماء زمزم فسَمِنْتُ حتى تكسّرت عُكَنُ بطني فما وجدتُ على كبدي سَخْفَةَ جوعٍ.
            فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: «إنّها مباركة، إنّها طعام طُعْمٍ".». قال أبو بكر: يا رسول الله ائْذَنْ لي في طعامه الليلةَ، قال ففعل فانطلق النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وأبو بكر وانطلقتُ معهما، ففتح أبو بكر بابًا فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف. فقال أبو ذرّ: فذاك أوّل طعامٍ أكلتُه بها.

            تعليق


            • #66
              رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

              ابي ذر الغفاري

              عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال أبو ذر : كنت رجلاً من غفار، فبلغنا أن رجلاً قد خرج بمكة يزعم أنه نبي، فقلت لأخي: انطلق إلى هذا الرجل كلِّمه وَأْتني بخبره. فانطلق فلقيه، ثم رجع فقلت: ما عندك؟ فقال: والله لقد رأيت رجلاً يأمر بالخير، وينهى عن الشر. فقلت له: لم تشفني من الخبر. فأخذت جرابًا وعصًا، ثم أقبلت إلى مكة فجعلت لا أعرفه، وأكره أن أسأل عنه، وأشرب من ماء زمزم، وأكون في المسجد.
              قال: فمر بي عليٌّ ، فقال: كأن الرجل غريب؟ قال: قلت: نعم. قال: فانطلق إلى المنزل. قال: فانطلقت معه لا يسألني عن شيء ولا أخبره، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرني عنه بشيء.
              قال: فمر بي عليٌّ فقال: أما آن للرجل أن يعرف منزله بعد؟ قال: قلت: لا. قال: انطلق معي. قال: فقال: ما أمرك؟ وما أقدمك هذه البلدة؟ قال: قلت له: إن كتمت عليَّ أخبرتك. قال: فإني أفعل. قال: قلت له: بلغنا أنه قد خرج هاهنا رجل يزعم أنه نبي، فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من الخبر، فأردت أن ألقاه. فقال له: أما إنك قد رشدت، هذا وجهي إليه فاتبعني، ادخل حيث أدخل، فإني إن رأيت أحدًا أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي، وامضِ أنت. فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي، فقلت له: اعرض عليَّ الإسلام. فعرضه فأسلمت مكاني، فقال لي: "يا أبا ذَرّ، اكتم هذا الأمر، وارجع إلى بلدك، فإذا بلغك ظهورنا فأقبل".
              فقلت: والذي بعثك بالحق لأصرخَنَّ بها بين أظهرهم. فجاء إلى المسجد وقريش فيه، فقال: يا معشر قريش، إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ. فقاموا فضُربت لأموت،
              فأدركني العباس فأكب عليَّ، ثم أقبل عليهم فقال: ويلكم! تقتلون رجلاً من غفار، ومتجركم وممركم على غفار. فأقلعوا عني، فلما أن أصبحت الغد رجعت فقلت مثل ما قلت بالأمس، فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ. فصُنع بي مثل ما صنع بالأمس، وأدركني العباس فأكبّ عليَّ، وقال مثل مقالته بالأمس.

              تعليق


              • #67
                رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                ابي ذر الغفاري

                أوّل من حيّا الرسول بتحيّة الإسلام

                تعليق


                • #68
                  رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                  وهكذا أسلم أبو ذر رضي الله عنه وحصل أن أسلم معه أخوه أُنيس وأمهما وتوجهوا إلى غفار، فأسلم نصفهم بسبب دعوة أبي ذر الغفاري -

                  تعلم أمر الدين وفوراً انطلق إلى الدعوة إلى الله وهذا شأن المؤمن المتحمس لدين الله-.

                  تعليق


                  • #69
                    رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                    وفي يوم من الأيام قالت قريش دعونا نناقش محمد مره أخرى فدعوه للنقاش فاستجاب لهم صلى الله عليه وسلم
                    قالوا: يا محمد انك تدعي انك نبي وما جئتنا بمعجزه كل الأنبياء الذين سبقوك جاءوا بمعجزات ، قال : جئتكم بكلام الله،
                    قالوا: لا تريدنا أن نؤمن بك فجر لنا من الأرض ينبوعا مكة ليس فيها مياه خلي الينابيع تتفجر فيها فتخرج منها الحدائق والينابيع والنباتات الله يغنينا على الأقل نرى شيء
                    قال: هذا إلى الله إن شاء أرسلها لكم وإن شاء لم يرسلها لكم ليس لي شيء...
                    قالوا إذا تريدنا أن نؤمن بك أبعث أبائنا من الموتى خلينا نراهم إذا رأينا أبائنا وأجدادنا بعثتهم من الموت نؤمن بك وأجعل فيمن تبعث منهم قصي بن كلاب فهو سيدنا.... الجد الأكبر للنبي صلى الله عليه وسلم
                    قال :إن الله هو الذي يبعث الموتى ليس من شئوني
                    قالوا :ما أجبتنا إلى شيء .... طيب تقول تأتيك الملائكة دعنا نراهم نريد أن نرى الملائكة حتى نصدق بك أنت تقول تأتيني الملائكة بالوحي لم نرى ملك
                    قال: لا تستطيعون ،قالوا : نستطيع ،قال :هذا إلى الله إن شاء فعل وإن شاء لم يفعل ..
                    قالوا ما أجبتنا إلى شيء طيب أنت الآن تدعونا أن نتبعك وأنت فقير لو أنت غني تستاهل أن نتبعك فأدعو الله أن يرسل عليك جنان وقصور أموال حتى تكون غني فتستحق أن تتبع فنتبعك
                    قال :أمر الله ليس بالغنى أمر الله ليس بالمال بل بالتقوى والوحي ، فرفض ....
                    فقالوا أنت تهددنا طيب حقق هذا التهديد أرسل السماء علينا كسفا خلي السماء تنزل علينا قطع قطع أسقط السماء علينا خلينا نشوف تهديدك لنا
                    قال : هذا لله ....
                    فهنا قالوا : والله إنك لكذاب ما استطعت تأتي بشيء لنا وإنما يعلمك رجل في اليمامه يقال له الرحمن كانوا يعتبرون كلمة الرحمن ليست من أسماء الله
                    (59) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60) الفرقان
                    ما كانوا يؤمنون أن الرحمن من أسماء الله فكانوا يقولون الرحمن هذا رجل في مدينة اليمامة في وسط الجزيرة هو الذي يعلم محمد هذا الكلام ولذلك يدعونا لعبادته...
                    فقام عبد الله بن أبي أمية بن أبي المغيرة وكان من سادتهم ، فقال يا محمد والله ما جئت لنا بشيء كل الذي طلبناه منك عجزت عنه أنا لا أؤمن بك حتى أراك تطير في الهواء إذا شفتك تطير في الهواء عندها أؤمن بك ولا يكفيني أنك تطير في الهواء بل لابد أن تصل إلى السماء فتأتي بكتاب من السماء تنزله لي وألمسه بيدي وحتى لو عملت هذا فأنت ساحر.... النبي صلى الله عليه وسلم مارد عليه
                    فقالوا: والله ما نؤمن بك حتى نرى الله والملائكة أمامنا تأتينا بهم عندها نؤمن وإلا والله ما نؤمن ...النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع هذا الكلام سكت عنهم فنزلت الآيات وهذا كيف لما ندرس السيرة نفهم الآيات يقول الله عز وجل
                    (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)الإسراء
                    ونزلت آيات أخرى 3) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4) فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5) (5) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (6) وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ (8) ولو جعلناه ملك لجعلنه رجلا ولا لبسنا عليهم ما يلبسون )الأنعام
                    لما حدث هذا الحوار وهذا النقاش جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه السلام فقال يا رسول الله الله أرسلني إليك إن شئت أن تستأني بهم (تصبر عليهم ) تنتظر عليهم وإن شئت تأتيهم بكل ما سألوا كل شيء نعطيهم نحقق لهم ما طلبوه كل شيء فإن كذبوا بعد ما جاءتهم الآيات وكذبوا هلكوا جميعا أختار تصبر عليهم أو تعطيهم كل ما طلبوا وإذا أعطيتهم كل ما طلبوا و كذبوا تهلك مكة كما دمرت الأمم من قبلها... ما ذا تختار يا رسول الله ؟؟؟ قال بل استأني بهم لعل الله يخرج من أصلابهم من يؤمن به كان صلى الله عليه وسلم يستطيع أن يأتيهم بالآيات لكن ستكون النهاية لهم إن لم يؤمنوا .... لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن لم يؤمنوا هؤلاء لعل أولادهم يؤمنون من بعدهم...

                    تعليق


                    • #70
                      رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                      لماذا لم يستجب النبي صلى الله عليه وسلم لهم؟؟؟ الأنبياء الذين قبله كانوا قد جاؤوا بالمعجزات،
                      · فموسى جاء لقومه بالمعجزات ورأوها بأعينهم، فقد جائهم بتسع آيات (وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا) لكن بني اسرائيل لم يؤمنوا، فكان طلبهم للمعجزات ليس للإيمان وإنما جدلا،
                      · وسيدنا عيسى أيضا جاء بالمعجزات لكن قومه لم يؤمنوا، فالله تعالى ذكر لماذا لم يرسل لهم المعجزات، فقال الله تعالى في تعليقه على ما حدث في هذا الحوار:
                      (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) (سورة الإسراء 59) .. فقد خرجت الناقة من الأرض لقوم ثمود ورأوها بأعينهم ولم يؤمنوا ..

                      تعليق


                      • #71
                        رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                        جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله، لقد أرسلني الله إليك، إن شئت أن تستأني بهم – تصبر عليهم – وإن شئت أن تؤتيهم الذي سألوه – كل الذي طلبوه يتحقق – فإن كذّبوا بعد ذلك هلكوا جميعا – تفنى كل مكة كما حدث للأمم الذين من قبلهم) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بل أستأني بهم لعل الله يخرج من أصلابهم من يؤمن بالله)...فكان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع أن يأتيهم بالآيات لكنها ستكون النهاية، فالنبي صلى الله عليه وسلم ما أراد أن يفصل بهم لعل أولادهم يؤمنون بالله عز وجل، وصبر عليهم.

                        تعليق


                        • #72
                          رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                          يوم المؤامرة لقتل النبي صلى الله عليه وسلم

                          كان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا صلى وسجد فإنه يطيل السجود كثيراً، فقالوا: ننتظره إذا سجد فيقوم أبو جهل فيأخذ حجر ويضرب رأسه فيقتله وتنتهي هذه المشكلة التي نحن فيها، وفعلاً جاء النبي صلى الله عليه وسلم وطاف بالبيت وصلى وسجد، فقام أبو جهل يحمل حجراً كبيراً – يقولون أنه بالكاد قادر أن يحمل هذا الحجر من ثقله– ولما اقترب من النبي صلى الله عليه وسلم، رمى الحجر وبدأ يركض وهو خائف، فاستغرب الناس من سبب هروبه وقالت له قريش: ما سبب هروبك؟ فقال: أما رأيتم؟؟ فقالوا: ماذا رأينا؟ فقال: ألم تشاهدوا ما شاهدت؟ فقالوا: وما شاهدت؟ قال: رأيت فحلاً –ذكر الإبل الضخم– كأعظم ما رأيت قد كشّر عن أنيابه وهجم عليّ، فقالوا: لقد خرفت يا أبا جهل، فلم نر شيئاً .. فكانت هذه المعجزة من الله سبحانه سبباً في إنقاذ النبي صلى الله عليه وسلم من محاولة الاغتيال

                          تعليق


                          • #73
                            رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                            قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)الإسراء

                            تعليق


                            • #74
                              رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                              (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)الإسراء

                              تعليق


                              • #75
                                رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"

                                3) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4) فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5) (5) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (6) وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ (8) ولو جعلناه ملك لجعلنه رجلا ولا لبسنا عليهم ما يلبسون )الأنعام

                                تعليق

                                يعمل...
                                X