رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"
المؤشرات والمبشرات بقدومه صلى الله عليه وسلم
1) يقول حسان بن ثابت - شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم – رضي الله عنه, كان في المدينة وكان عمره سبع سنين – وحسان أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين – فيقول حسان كنت في المدينة وأنا ابن سبع سنين, وكنت في منطقة اليهود – والمدينة كان فيها اليهود في ذلك الزمان – وإذ براهب من رهبان اليهود صاعد على قلعة من قلاعهم وينادي: (يا معشر يهود, قد ظهر اليوم نجم أحمد الذي لا يظهر إلا بخروجه) وهو نجم لا يظهر إلا بخروج خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم, وحسان بن ثابت شاهد على هذا الحادث وأنه سمعها بنفسه من اليهود.
2) من المؤشرات أيضاً أن أمه لما حملت به كان حملها بلا أي تعب ومشقة – مع أن الحمل فيه كره (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا) – فحمله كان بلا مشقة, ومن العجائب التي يذكرونها أنه لما ولد صلى الله عليه وسلم, نزل معتمداً على يديه, ورفع رأسه إلى السماء, وولد مختوناً, ومسروراً – أي الحبل السري مقطوع – فكان أمره ميسراً صلى الله عليه وسلم,
فلما ولدته أمه ذهبت البشارة إلى عبد المطلب, وفرح به فرحاً شديداً, ولما سمع أنه ولد مختوناً ومسروراً, زاد فرحاً
وقال: والله إن لابني هذا لشأناً. ومن شدة فرحه أخذ سيدنا محمد – ولم يكن قد سمي بهذا الاسم بعد – ودخل به داخل الكعبة, وشكر الله تعالى على ولادة محمد صلى الله عليه وسلم.
3) أما تسميته بـ (محمد) فلها سر, أن عبد المطلب كان مسافراً إلى الشام مع ثلاثة من أصحابه, والتقوا بحبر من أحبار يهود, فسألهم من أين أنتم؟ فقالوا له: نحن من مكة, فقال لهم: إن بلادكم في الجزيرة سيخرج منها نبي,
فسألوه: ما اسم هذا النبي: فقال لهم محمد, وما كان اسم محمد مستعملاً في العرب قبل ذلك,
فعبد المطلب وأصحابه عزموا بعد الرجوع إلى مكة أن يسموا أول مولود يأتي لهم باسم (محمد), لكن عبد المطلب كان قد كبر ولن يأتيه أولاد بعد هذا العمر, فعزم أن يسمي أول ولد يأتي لأحد أبنائه باسم (محمد) فكان الاسم من نصيب النبي صلى الله عليه وسلم بحكمة وتدبير من رب العالمين
1) حدثت علامات أخرى عند ولادته صلى الله عليه وسلم كذلك, من هذه العلامات أنه حين ولد صلى الله عليه وسلم ارتج إيوان كسرى – قصر كسرى- وسقطت منه أربعة عشرة شرفة,
2) وانطفأت نار المجوس – النار التي كان يعبدها المجوس – ومع الزلزال الذي حدث لقصر كسرى –
3) وكان فيه بحيرة صغيرة اسمها بحيرة (ساوة) وكانت مقدسة عندهم, فانشقت الأرض تحتها وغارت البحيرة, فخاف كسرى خوفاً شديداً ونادى الكهان والمنجمين, وكان بعضهم له اتصال مع الجن, والله سبحانه وتعالى أخبرنا أن بعض الجن كان يسترق السمع من السماء, (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ), فكانوا ينقلون بعض أخبار السماء إلى الكهان حتى يفتنوا الناس,
فسأل كسرى الكهان فقالوا له إن هذه الأحداث بسبب ولادة نبي, وسألهم عن الأربعة عشر شرفة التي سقطت وتهدمت, فقالوا: يبقى من حكام فارس أربعة عشر ملكاً ثم يذهب ملك فارس, فقال كسرى: (إن كان أربع عشر ملك فإنه لزمن طويل) فبعد موته تصارع على الملك حكام فارس وفي أربع سنين حكم عشر ملوك, وكانت كلها مؤشرات بزوال حكم فارس .. هذه كلها كانت مؤشرات بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم,
المؤشرات والمبشرات بقدومه صلى الله عليه وسلم
1) يقول حسان بن ثابت - شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم – رضي الله عنه, كان في المدينة وكان عمره سبع سنين – وحسان أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين – فيقول حسان كنت في المدينة وأنا ابن سبع سنين, وكنت في منطقة اليهود – والمدينة كان فيها اليهود في ذلك الزمان – وإذ براهب من رهبان اليهود صاعد على قلعة من قلاعهم وينادي: (يا معشر يهود, قد ظهر اليوم نجم أحمد الذي لا يظهر إلا بخروجه) وهو نجم لا يظهر إلا بخروج خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم, وحسان بن ثابت شاهد على هذا الحادث وأنه سمعها بنفسه من اليهود.
2) من المؤشرات أيضاً أن أمه لما حملت به كان حملها بلا أي تعب ومشقة – مع أن الحمل فيه كره (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا) – فحمله كان بلا مشقة, ومن العجائب التي يذكرونها أنه لما ولد صلى الله عليه وسلم, نزل معتمداً على يديه, ورفع رأسه إلى السماء, وولد مختوناً, ومسروراً – أي الحبل السري مقطوع – فكان أمره ميسراً صلى الله عليه وسلم,
فلما ولدته أمه ذهبت البشارة إلى عبد المطلب, وفرح به فرحاً شديداً, ولما سمع أنه ولد مختوناً ومسروراً, زاد فرحاً
وقال: والله إن لابني هذا لشأناً. ومن شدة فرحه أخذ سيدنا محمد – ولم يكن قد سمي بهذا الاسم بعد – ودخل به داخل الكعبة, وشكر الله تعالى على ولادة محمد صلى الله عليه وسلم.
3) أما تسميته بـ (محمد) فلها سر, أن عبد المطلب كان مسافراً إلى الشام مع ثلاثة من أصحابه, والتقوا بحبر من أحبار يهود, فسألهم من أين أنتم؟ فقالوا له: نحن من مكة, فقال لهم: إن بلادكم في الجزيرة سيخرج منها نبي,
فسألوه: ما اسم هذا النبي: فقال لهم محمد, وما كان اسم محمد مستعملاً في العرب قبل ذلك,
فعبد المطلب وأصحابه عزموا بعد الرجوع إلى مكة أن يسموا أول مولود يأتي لهم باسم (محمد), لكن عبد المطلب كان قد كبر ولن يأتيه أولاد بعد هذا العمر, فعزم أن يسمي أول ولد يأتي لأحد أبنائه باسم (محمد) فكان الاسم من نصيب النبي صلى الله عليه وسلم بحكمة وتدبير من رب العالمين
1) حدثت علامات أخرى عند ولادته صلى الله عليه وسلم كذلك, من هذه العلامات أنه حين ولد صلى الله عليه وسلم ارتج إيوان كسرى – قصر كسرى- وسقطت منه أربعة عشرة شرفة,
2) وانطفأت نار المجوس – النار التي كان يعبدها المجوس – ومع الزلزال الذي حدث لقصر كسرى –
3) وكان فيه بحيرة صغيرة اسمها بحيرة (ساوة) وكانت مقدسة عندهم, فانشقت الأرض تحتها وغارت البحيرة, فخاف كسرى خوفاً شديداً ونادى الكهان والمنجمين, وكان بعضهم له اتصال مع الجن, والله سبحانه وتعالى أخبرنا أن بعض الجن كان يسترق السمع من السماء, (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ), فكانوا ينقلون بعض أخبار السماء إلى الكهان حتى يفتنوا الناس,
فسأل كسرى الكهان فقالوا له إن هذه الأحداث بسبب ولادة نبي, وسألهم عن الأربعة عشر شرفة التي سقطت وتهدمت, فقالوا: يبقى من حكام فارس أربعة عشر ملكاً ثم يذهب ملك فارس, فقال كسرى: (إن كان أربع عشر ملك فإنه لزمن طويل) فبعد موته تصارع على الملك حكام فارس وفي أربع سنين حكم عشر ملوك, وكانت كلها مؤشرات بزوال حكم فارس .. هذه كلها كانت مؤشرات بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم,
تعليق