رد: من سيرة الرسول "صلي الله عليه وسلم"
لما رأت قريش أن الحوار لم ينفع، بدأوا يضايقون النبي صلى الله عليه وسلم، وفي يوم من الأيام كانوا جالسين في دار الندوة، والنبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، وكلما يصل عندهم يسبونه ويشتمونه ويُعرّضون به، والنبي صلى الله عليه وسلم صابر، وكلما وصل عندهم وهو يطوف يسبونه ويشتمونه، فالنبي صلى الله عليه وسلم صبر حتى نفذ صبره – مع أنه كان حليماً، لكنها كانت أول مرة يُسب فيها بهذا الشكل – فلما وصل إليهم في المرة الأخيرة، لتفت إليهم وهو غاضب
وقال لهم: (تسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح) فخافت قريش خوفاً شديداً من هذا التهديد، فقاموا إليه يعتذرون منه ويتسامحون منه، من خوفهم من هذه الكلمة التي جاءتهم، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم تركهم وانصرف.
لما رأت قريش أن الحوار لم ينفع، بدأوا يضايقون النبي صلى الله عليه وسلم، وفي يوم من الأيام كانوا جالسين في دار الندوة، والنبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، وكلما يصل عندهم يسبونه ويشتمونه ويُعرّضون به، والنبي صلى الله عليه وسلم صابر، وكلما وصل عندهم وهو يطوف يسبونه ويشتمونه، فالنبي صلى الله عليه وسلم صبر حتى نفذ صبره – مع أنه كان حليماً، لكنها كانت أول مرة يُسب فيها بهذا الشكل – فلما وصل إليهم في المرة الأخيرة، لتفت إليهم وهو غاضب
وقال لهم: (تسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح) فخافت قريش خوفاً شديداً من هذا التهديد، فقاموا إليه يعتذرون منه ويتسامحون منه، من خوفهم من هذه الكلمة التي جاءتهم، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم تركهم وانصرف.
تعليق