إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع مخصص للاستفسارات الخاصة بالدورة العلمية " بصائر3 "

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود درست مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    بالنسبه لسؤال 11: ماذا فعل النبي مع الذي وقع في حدٍّ الزنا وهو من حدود الله؟

    انا لا اتخيل بشكل من الاشكال ان تكون الاجابة هي ان النبي تحرى عن الامر ثم اقام الحد
    اذ الحديث بادئ ذي بدء عن ان القاضي يؤثر العفو ما امكن وليس التحري
    فالنبي صلى الله عليه وسلم ما تحرى عن الامر الا بعد اصرار ماعز رضي الله عنه اصرارا شديدا
    قد ذكر الشيخ ان النبي فعل 12 شئ لكي يبعد اقامة الحد فعلا في نهاية المطاف الا ان العبره العمده هنا كما يظهر هو رد النبي له وستره ما تحرى الا امام اصراره
    وحتى من يتذوق كلام النبي لمعاز يشعر وكان النبي يريد ان يبعده حتى مع اصراره
    فقد قال له لعلك قبلت
    وفي تصوري ان النبي ما اراد التحري اصلا وانما اراد اجابة من ماعز رضي الله عنه يصرف بها اقامة الحد فكان من الممكن ان يقول ماعز نعم قبلت فيصرف بنفسه عن نفسه الحد لان في حقيقية الامر لا يخلو زنا من تقبيل وهكذا كنوع من التعريض
    فكيف اذن يكون الامر هو التحري لا يمكن ان يكون ذلك ابدا الا اذا كان اول ما فعله النبي هو التحري وهذا لم يحدث اطلاقا
    من خلال قراءة ردود سابقه فهمت ان الاجابه كانت هي ان النبي ردده وتم تعديلها بعدما اشار ذلك الاخوه والاخوات
    واذا تمعن الاخوه جيدا سيجدوا ان مدار الحديث كله على رد صاحب الذنب وليس التحري
    ولو كان الامر هو التحري لساله النبي عن المراه التي زنى معها ومتي واين من اول مره جاء فيها ماعز للنبي وما حدث هذا
    مع ان الحد قد اقيم
    ويدعم ما اقول


    [/b]
    كل كلامك هذا كلام طيب وعلى العين والرأس
    لكن في النهاية النبي أقام عليه الحد
    وترديد النبي صلى الله عليه وسلم لماعز هذا غاية التحري والغرض من التحري ليس من أجل إثبات الجريمة واقامة الحد فقط ولكن من أجل أن يظهر للناس أن الشريعة ليست متعطشة لإقامة الحد وأنه ردد ماعز كثيراً لزيادة التحري ولأن أمر اقامة الحدود أمر عظيم وكما يقول العلماء لأن يخطى الحاكم في العفو خير من أن يخطىء في العقوبة وحتى يظهر للناس أنه يمكنك أن تتوب من ذنب الزنا دون أن ترفع الأمر للحاكم وأنه لا يلزمك أن تعترف على نفسك وهكذا

    ويقول بن حجر في الفتح
    "
    وفيه التثبت في إزهاق نفس المسلم والمبالغة في صيانته ، لما وقع في هذه القصة من ترديده والإيماء إليه بالرجوع والإشارة إلى قبول دعواه إن ادعى إكراها أو خطأ في معنى الزنا أو مباشرة دون الفرج مثلا أو غير ذلك .

    وفيه نداء الكبير بالصوت العالي وإعراض الإمام عن من أقر بأمر محتمل لإقامة الحد لاحتمال أن يفسره بما لا يوجب حدا أو يرجع ، واستفساره عن شروط ذلك ليرتب عليه مقتضاه وأن إقرار المجنون لاغ ، والتعريض للمقر بأن يرجع وأنه إذا رجع قبل . "
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة ~ رقيـــة ~ مشاهدة المشاركة

      من المؤكد أننا نستفيد من ردودكم
      لكن دعونا نقيس السؤال على أشخاص الآن
      نعلم أن الآية كلام الله موجه لنبيه
      ففرضا لا جدلًا لو قلت لكم أو وجهت الخطاب لأخت وبشرح لها الآية
      انظري يا فلانة إلى القوم الذين تولوا قومًا غضب الله عليهم
      هل أنا كده فعلًا بقولها شوفي المنافقين واليهود عملوا إيه؟
      ولا بقولها شوفي المنافقين عملوا إيه؟ دول والوا اليهود واتخذوهم أندادا؟
      أكيد أنا بقولها شوفي المنافقين عملوا إيه وبكلمها عما ارتكبوه في حق المسلمين
      هكذا الآية نزلت في الأصل تتكلم عن طائفة المنافقين لأن من موضوعات السورة كما ذكر الشيخ الحديث عن المنافقين وإظهارهم كما جاء أيضًا في أول سؤال من الامتحان عن مواضيع السورة وكان منها الحديث عن المنافقين وذكرهم

      هذا ما فهمته وما أردت السؤال عنه
      جزاكم الله خيرا
      هذا نص كلام دكتور أحمد
      والإختيارات كان من ضمنها اختيار به الصنفين فكان لابد أن تختاروا الصنفين لأن الأية حقيقة تتكلم عن صنفين
      ثم في كلام حضرتك والمثال الذي ذكرتم اختلاف عن السؤال المطروح
      لأننا في السؤال لم نطلبمن الذين قاموا بالموالاة بل قلنا عن من تتكلم الآية وهذا سؤال عام ولفظ عام لم نقيده بشيىء معين يدل على اختيار فئة معينة فكان لابد من حمل الكلام على العموم والله أعلم
      المنافقون وموالاة أعداء الله

      فيُعجِّب الله-عزّ وجل- أهل الإيمان من هؤلاء، "أَلَمْ تَرَ"، تعجيب، "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا"، صنف جوَّا المؤمنين يدّعي إن هو مؤمن، يتسمّى بأسماء أهل الإيمان، يتزيَّا بزيّ أهل الإيمان، يجلس وسط المؤمنين، وبالرّغم من ذلك يذهب إلى قومٍ آخرين يتولَّاهم، طب حينما ذهب إلى قوم آخرين تولاهم، ذهب إلى قوم مثلًا يظُنّ أنهم أقرب إلى الله، لماذا اختار هؤلاء القوم ليتولاهم؟
      العجيب إن ربّنا -سبحانه وتعالى- بيقول: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم"، سبحان الله، اختار إنه يتولّى قوم وصفهم الله -عزّ وجل- بأنّهم مغضوب عليهم، تخيّل لمّا إنسان يحبّ ناس مغضوب عليهم، القضيّة هنا قضيّة ما هي المعايير اللي على أساسها الإنسان بيَختار مَن يتولَّاه ومَن يُعاديه؟ وده آخر جزء من سورة المُجادَلة بتركِّز على قضيّة الولاء والبراء، مَن يُوالي الإنسان ومَن يُعاديه؟ من يُحب ومن يُبغض؟

      كما قال النّبي-صلّى الله عليه وسلّم-: "مَن أَحَبَّ للهِ، وأَبْغَض للهِ، وأَعْطَى للهِ، ومنع للهِ، فقد استكمل الإيمانَ" صححه الألباني. أو استكمل عرى الإيمان.
      إن الإنسان مشاعره ليست بالهوى، ليست بالمصالح الشّخصية، ليست بالمنافع الدّنيويّة، لكن مبنيّة على معايير يرضاها الله-سبحانه وتعالى-، أو بتعبير القرآن مبنيّة على الحدود التي وضعها الله -عزّ وجل-. لا نضع حدودًا غيره، تخيّل فيه واحد يختار قوم "مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ"، يعني ليسوا من المسلمين، ليسوا حتى منهم نَسَبًا، ولا عشيرةً، هو اختار هؤلاء لصفة دنيويَّة بحتة، وبالرغم من ذلك هؤلاء الناس غَضِب الله عليهم.
      اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة م/ جيهان مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        في التفسير
        بالنسبة إلى السؤال

        11: 11- يقول الله عز وجل " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم " عن من تتكلم هذه الآية أجبت المنافقون فكان التصحيح اليهود و المنافقون لماذا ؟ برجاء

        مراجعة هذا

        وأيضا لماذا كان يجب تقديم صدقة قبل النجوى مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؟ أجبت جميع ما سبق


        لأن الشيخ قال فتقدم هذه الصدقة لتكون في جو معين من الإيمان ( فهمت من ذلك أن الصدقة تطهر من الآثام فيدخل الإنسان في تلك الحالة من الإيمان )
        و في تفسير الشيخ الطبري لهذه الآية خير لكم عند الله ( وَأَطْهَرُ ) لقلوبكم من المآثم. وأيضا بالنظر إلى آيات القرءان على سبيل المثال
        خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ تفسير الشيخ الطبري ( صدقة تطهرهم)، من دنس ذنوبهم

        وأيضا
        قوله تعالى (إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ : ويكفر الله عنكم بصدقاتكم،

        على ما ذكر في الآية من سيئاتكم.

        أيضا السؤال
        8: 8- يقول الله عز وجل " إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ " ما المقصود بكلمة " الْمَجَالِسِ " في هذه الآية الكريمة

        كنت فهمت من كلام الشيخ أن المقصود بها مجالس العلم والقتال ولكني أخترت مجالس العلم لأن الشيخ قال أثناء الشرح ومروي عن ابن عباس وإن كان سند

        فيه مقال عن مجالس القتال



        سيتم الرد عليكم إن شاء الله
        اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

        تعليق


        • #94
          هذا رد على سؤالكم أختنا جيهان الخاص بـ لماذا يجب تقديم الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم قبل النجوى؟

          المشاركة الأصلية بواسطة آمــال الأقصى مشاهدة المشاركة

          بارك الله فيكم
          تنقية القلب وتزكيته ليس بشرط أن يكون تزكية من الآثام والذنوب فقط، الصحابة رضي الله عنهم نعم بشر ولكن زكى الله قلوبهم
          فتزكية القلب مطلوبة على كل الأحوال سواء اقترفنا ذنوب أم لم نقترف...وليس مخصصة لمن يقترف ذنوب وآثام فقط قد تكون التزكية من التعلق بالدنيا بالإكثار من الطاعات وغيرها من الأمور التي يحبها الله عز وجل
          الشاهد إن الشيخ لم يذكر في كلامه أن مقصودها هنا تزكية الصحابة من الذنوب والآثام .... فمعنى التزكية شامل وكبير وما قصده كان في النقطة الثانية والثالثة من الاختيارات والتي ذكرها في كلامه في هذه الجزئية تحديدًا:


          نص ما ذكره الشيخ في المحاضرة:
          لماذا كان يجب تقديم صدقة قبل النجوى مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؟
          "فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً"، طب وقيل لماذا الصدقة؟
          لما بتبذل لشيء بتعرف قيمته، وأيضًا أن الصدقة بتشعرك أن هذا الوقت مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم- عبادة، جلوسك بين يدي أهل العلم عبادة، ذهابك وسؤالك لأهل العلم تطلب التوفيق من الله –عز وجل- أن ينزل على لسانهم فتقدم هذه الصدقة لتكون في جو معين من الإيمان. أنت تذهب لأهل العلم تبحث عن مراد الله، فتسأل الله –عز وجل- أن يوفق العلماء للإجابة الصحيحة، فأنت تذهب للنبي –صلَّى الله عليه وسلم- وهذه الصدقة التي تقوم بها تُدخلك في حالة من الإيمان، أن القضية ليست عبث وإنك رايح تقضي وقت، وتضيع وقت أهل العلم، إنك تذهب للنبي –صلَّى الله عليه وسلم- في أي وقت، الأمر ليس كذلك.
          فالصدقة لمعرفة قيمة وقت النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، لصرف المنافقين، اللي كان بيسأل النبي –صلَّى الله عليه وسلم- في قضايا ليست هامة،
          أيضًا للدخول في هذه الحالة من الارتباط بالله –سبحانه وتعالى- قبل الجلوس مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم- فكأنك ترتبط بالله قبل أن تصل للنبي –صلَّى الله عليه وسلم-، فتحقق ما فعلته المرأة أنها كانت تحاور النبي –صلَّى الله عليه وسلم- لكنها كانت تشتكي إلى الله، كان القلب متعلق بالله، ليس بشخص النبي –صلَّى الله عليه وسلم-.


          المشاركة الأصلية بواسطة م/ جيهان مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          في التفسير
          بالنسبة إلى السؤال

          11: 11- يقول الله عز وجل " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم " عن من تتكلم هذه الآية أجبت المنافقون فكان التصحيح اليهود و المنافقون لماذا ؟ برجاء

          مراجعة هذا

          وأيضا لماذا كان يجب تقديم صدقة قبل النجوى مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؟ أجبت جميع ما سبق


          لأن الشيخ قال فتقدم هذه الصدقة لتكون في جو معين من الإيمان ( فهمت من ذلك أن الصدقة تطهر من الآثام فيدخل الإنسان في تلك الحالة من الإيمان )
          و في تفسير الشيخ الطبري لهذه الآية خير لكم عند الله ( وَأَطْهَرُ ) لقلوبكم من المآثم. وأيضا بالنظر إلى آيات القرءان على سبيل المثال
          خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ تفسير الشيخ الطبري ( صدقة تطهرهم)، من دنس ذنوبهم

          وأيضا
          قوله تعالى (إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ : ويكفر الله عنكم بصدقاتكم،

          على ما ذكر في الآية من سيئاتكم.

          أيضا السؤال
          8: 8- يقول الله عز وجل " إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ " ما المقصود بكلمة " الْمَجَالِسِ " في هذه الآية الكريمة

          كنت فهمت من كلام الشيخ أن المقصود بها مجالس العلم والقتال ولكني أخترت مجالس العلم لأن الشيخ قال أثناء الشرح ومروي عن ابن عباس وإن كان سند

          فيه مقال عن مجالس القتال



          وبالنسبة لسؤال آية ألم تر...تم الإجابة عليه هنا:

          https://forums.way2allah.com/forum/%D...36#post4464836

          وجاري مراجعة سؤال المجالس ثانية بإذن الله و الرد عليكم.



          رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

          اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


          ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة ~ رقيـــة ~ مشاهدة المشاركة

            وأيضا المجالس المقصود بها كما قال الشيخ مجالس العلم لأن مجالس القتال فيها مقال
            نص كلام الشيخ
            وواضح جداً جداً أن الشيخ ذكر المعنيين وأنها مرويين عن السلف

            ما معنى التفسح في المجالس؟
            ثم النداء الثاني لأهل الإيمان، يبقى النداء الأول قضية التناجي، يبقى هنا السورة بتنظم علاقات مجتمعية، علاقة التناجي بين سواء اليهود والمنافقين، أو بين المؤمنين وبعضهم البعض، العلاقة الثانية، " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"، في مجلس النبي –صلَّى الله عليه وسلم- " إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" المجادلة:11، المفسرين اختلفوا يعني إيه،" إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ"، ما هو هذا المجلس أو المجالس بقراءة حفص عندنا؟ ما هي هذه المجالس التي أُمرنا بالتفسح فيها؟ قيل مجالس العلم كما هو مروي عن قتادة، ومروي عن ابن عباس وإن كان سند فيه مقال عن مجالس القتال. أي مجلس مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم- كان بيحدث تزاحم حوالين النبي –صلَّى الله عليه وسلم- يبقى هنا الدعوة بدأت تصل لمرحلة إن هي تحقق انتشار، بدأ المؤمنين يقبلوا على النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، بدأ الناس عايزة تقرب من النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، لدرجة أن امرأة بتسأل النبي –صلَّى الله عليه وسلم- في قضايا شخصية تخصها، ففي إقبال وفي تزاحم حوالين النبي –صلَّى الله عليه وسلم-.
            يجب أن نُفسح المجال لكل جديد
            فلذلك هنا لما نكون في مجلس سواء المجلس ده بنائي، زي مجلس علم زي ما هو مروي عن قتادة، أو مجلس فيه شغل زي القتال، أو دعوة. لابد أن تُفسح المجال لأخيك، واحد عايز يقف بجوارك في الصف، فلابد أن تُفسِح له المجال.
            إذن لابد أن نتعلم هذا الخُلُق في الدعوات اللي بتنشأ أن تفسح المجال للمقبل. اليهود كانوا دعوة منغلقة، كانوا منغلقين على نفسهم رافضين أي حد، لذلك كانوا عايشين في المدينة وما كانتش هذه الدعوة تنتشر، فإن أخلاق الانغلاق هي أخلاق عند اليهود وجاءت أيضًا بعد الكلام عن اليهود. فإذن هذه الدعوة لابد أن تُبنى، أن تُفسح المجال لمن يُقبِل، لذلك كان من علامات موت النبي –صلَّى الله عليه وسلم- ونجاح هذه الدعوة،" وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا" النصر:2، نداء لأهل الإيمان نعم أنتم تحرصون على القرب من النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، نعم الكل يريد أن يقترب من النبي –صلَّى الله عليه وسلم- الكل يريد أن يشارك سواء في البناء العلمي أو في البذل والعطاء، سواء القتال أو الدعوة أو غير ذلك، لكن إذا جاء الجديد فافسحوا له المجال.
            اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

            تعليق


            • #96
              جزاكم الله خيرًا

              الأخت آمال أنا قرأت إجابتكم من قبل على سؤال
              لماذا كان يجب تقديم صدقة قبل النجوى مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؟

              بغض النظر عن التصحيح ولكن ما دام موجود في تفسير الطبري هذا المعنى فيكون هذا المعنى صحيحًا وخصوصًا أن فى القرءان نجد ارتباط الصدقات بتكفير الذنوب

              الأخ أبو سلمى , جزاكم الله خيرًا أنا فعلا كنت فهمت من كلام الشيخ أن المقصود بها مجالس العلم والقتال ولكني أخترت مجالس العلم لأن الشيخ قال

              أثناء الشرح ومروي عن ابن عباس وإن كان سند فيه مقال عن مجالس القتال ( أقصد كلمة السند فيه مقال فكيف أخذنا به ؟ )

              عندي سؤال في العقيدة له علاقة بالفقه لم يكن فى الامتحان



              خلق الجنين؛ في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق، قال:
              1-"إن أحدَكم يُجْمَعُ في بطنِ أمِّه أربعين يومًا، ثم يكونُ علقةً مثلَ ذلك، ثم يكونُ مُضغةً مثلَ ذلك" صحيح البخاري.
              يبقى الجنين بيمرّ بمرحلة النطفة، العلقة، المضغة في أول أربعين يوم، ومثل ذلك؛ يعني نفس ذلك في تفسير الحديث. والدليل على هذا التفسير إنّ دول كلهم أربعين يوم واحدة، مش أربعين وأربعين وأربعين؛ مائة وعشرين، هو الحديث الثاني الذي يقول فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-:
              "إذا مرَّ بالنطفةِ ثنتان وأربعون ليلةً، بعث اللهُ إليها ملَكًا، فصوَّرها وخلق سمعَها وبصرَها وجلدَها ولحمَها وعظامَها ..." صحيح مسلم. يعني إيه الكلام ده؟
              يعني النبي -عليه الصلاة والسلام- بيقولك: -وخدوا بالكم فيه إعجازات كتير في الحديث ده- إن عند اتنين وأربعين يوم بيكون الجنين مر بمرحلة النطفة والعلقة والمضغة؛ عند اتنين وأربعين يوم. ويُنفخ فيه الروح ويصير ذكر أو أنثى؛ عند اتنين وأربعين يوم. طبعًا علم الأجنَّة الحديث أثبت ذلك قطعًا.

              سؤالي هو أن دائما شيوخ الفقه يذكرون أن نفخ الروح بعد أربعة أشهر وينبني على ذلك أحكام مثل الاجهاض قبل ثمانين يومًا لا يعد نفاسًا

              بارك الله فيكم وجعله فى موازين حسناتكم


              التعديل الأخير تم بواسطة م/ جيهان; الساعة 08-12-2017, 01:48 PM.
              اللهم ارحم أبى وأمى وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة
              اللهم اعتق رقابنا من النار
              يا وهاب هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة م/ جيهان مشاهدة المشاركة
                جزاكم الله خيرًا

                الأخت آمال أنا قرأت إجابتكم من قبل على سؤال
                لماذا كان يجب تقديم صدقة قبل النجوى مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم-؟

                بغض النظر عن التصحيح ولكن ما دام موجود في تفسير الطبري هذا المعنى فيكون هذا المعنى صحيحًا وخصوصًا أن فى القرءان نجد ارتباط الصدقات بتكفير الذنوب

                الأخ أبو سلمى , جزاكم الله خيرًا أنا فعلا كنت فهمت من كلام الشيخ أن المقصود بها مجالس العلم والقتال ولكني أخترت مجالس العلم لأن الشيخ قال

                أثناء الشرح ومروي عن ابن عباس وإن كان سند فيه مقال عن مجالس القتال ( أقصد كلمة السند فيه مقال فكيف أخذنا به ؟ )

                عندي سؤال في العقيدة له علاقة بالفقه لم يكن فى الامتحان



                خلق الجنين؛ في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق، قال:
                1-"إن أحدَكم يُجْمَعُ في بطنِ أمِّه أربعين يومًا، ثم يكونُ علقةً مثلَ ذلك، ثم يكونُ مُضغةً مثلَ ذلك" صحيح البخاري.
                يبقى الجنين بيمرّ بمرحلة النطفة، العلقة، المضغة في أول أربعين يوم، ومثل ذلك؛ يعني نفس ذلك في تفسير الحديث. والدليل على هذا التفسير إنّ دول كلهم أربعين يوم واحدة، مش أربعين وأربعين وأربعين؛ مائة وعشرين، هو الحديث الثاني الذي يقول فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-:
                "إذا مرَّ بالنطفةِ ثنتان وأربعون ليلةً، بعث اللهُ إليها ملَكًا، فصوَّرها وخلق سمعَها وبصرَها وجلدَها ولحمَها وعظامَها ..." صحيح مسلم. يعني إيه الكلام ده؟
                يعني النبي -عليه الصلاة والسلام- بيقولك: -وخدوا بالكم فيه إعجازات كتير في الحديث ده- إن عند اتنين وأربعين يوم بيكون الجنين مر بمرحلة النطفة والعلقة والمضغة؛ عند اتنين وأربعين يوم. ويُنفخ فيه الروح ويصير ذكر أو أنثى؛ عند اتنين وأربعين يوم. طبعًا علم الأجنَّة الحديث أثبت ذلك قطعًا.

                سؤالي دائما شيوخ الفقه يذكرون أن نفخ الروح بعد أربعة أشهر وينبني على ذلك أحكام كثيرة مثل الاجهاض قبل ثمانين يومًا لا يعتبر نفاسًا

                بارك الله فيكم وجعله فى موازين حسناتكم


                بدايةً أختنا إننا ملتزمين بما ذكره الدكتور أحمد، وهذا معهود منا في كل الدورات وأكيد تعلمونه
                فالشيخ كما ذكرت لك لم يذكر هذه النقطة تحديدًا هنا فقد قال ابن عاشور في تفسير أطهر:
                وأما { أطهر } فهو اسم تفضيل لا محالة ، أي أطْهر لكم بمعنى : أشد طهراً ، والطهر هنا معنوي ، وهو طهر النفس وزكاؤها لأن المتصدق تتوجه إليه أنوار ربانية من رضى الله عنه فتكون نفسه زكية كما قال تعالى : { تطهرهم وتزكيهم بها } [ التوبة : 103 ] . ومنه سميت الصدقة زكاة .
                وقد يكون التطهير هنا له معنى خاص أهم ذكره د أحمد وركز عليه بما يناسب الآيات وترتيبها وموضوعها
                الشاهد: كما ذكرت إننا مطالبين بما ذكره المحاضرين فابن عاشور رحمه الله قال في تفسير أطهر لأن المتصدق تتوجه له أنوار ربانية من رضى الله عز وجل عنه كما ذكر.


                بالنسبة لمقولة سند فيه مقال فهذا هو المقصود به من موقع الشيخ خالد المصلح:
                أي إن سند الحديث -وهو طريق وصوله ونقله- راوٍ فيه كلام لأهل العلم منهم من يضعفه ومنهم من يقويه.



                رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة آمــال الأقصى مشاهدة المشاركة

                  بدايةً أختنا إننا ملتزمين بما ذكره الدكتور أحمد، وهذا معهود منا في كل الدورات وأكيد تعلمونه
                  فالشيخ كما ذكرت لك لم يذكر هذه النقطة تحديدًا هنا فقد قال ابن عاشور في تفسير أطهر:
                  وأما { أطهر } فهو اسم تفضيل لا محالة ، أي أطْهر لكم بمعنى : أشد طهراً ، والطهر هنا معنوي ، وهو طهر النفس وزكاؤها لأن المتصدق تتوجه إليه أنوار ربانية من رضى الله عنه فتكون نفسه زكية كما قال تعالى : { تطهرهم وتزكيهم بها } [ التوبة : 103 ] . ومنه سميت الصدقة زكاة .
                  وقد يكون التطهير هنا له معنى خاص أهم ذكره د أحمد وركز عليه بما يناسب الآيات وترتيبها وموضوعها
                  الشاهد: كما ذكرت إننا مطالبين بما ذكره المحاضرين فابن عاشور رحمه الله قال في تفسير أطهر لأن المتصدق تتوجه له أنوار ربانية من رضى الله عز وجل عنه كما ذكر.


                  بالنسبة لمقولة سند فيه مقال فهذا هو المقصود به من موقع الشيخ خالد المصلح:
                  أي إن سند الحديث -وهو طريق وصوله ونقله- راوٍ فيه كلام لأهل العلم منهم من يضعفه ومنهم من يقويه.
                  جزاكم الله خيرًا

                  أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم

                  نص كلام الأخ أبو سلمى


                  (لأننا في السؤال لم نطلب من الذين قاموا بالموالاة بل قلنا عن من تتكلم الآية وهذا سؤال عام ولفظ عام لم نقيده بشيىء معين يدل على اختيار فئة معينة فكان لابد من حمل الكلام على العموم والله أعلم)

                  ولكن الآية فيها صنف ثالث وهو المؤمنين ( ما هم منكم ولا منهم ) فلو حملنا الكلام على العموم يكون في الآية ثلاثة أصناف فهل هذا الكلام صحيح؟ أريد أن أفهم ( السؤال لم يكن عن الجزء المذكور فقط من الآية ولكن عن من تتكلم الآية), أعتذر على الإزعاج ولكن هذه المناقشات مفيدة جدًا بالنسبة لي


                  التعديل الأخير تم بواسطة م/ جيهان; الساعة 08-12-2017, 02:29 PM.
                  اللهم ارحم أبى وأمى وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة
                  اللهم اعتق رقابنا من النار
                  يا وهاب هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة م/ جيهان مشاهدة المشاركة

                    جزاكم الله خيرًا

                    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم

                    نص كلام الأخ أبو سلمى


                    (لأننا في السؤال لم نطلب من الذين قاموا بالموالاة بل قلنا عن من تتكلم الآية وهذا سؤال عام ولفظ عام لم نقيده بشيىء معين يدل على اختيار فئة معينة فكان لابد من حمل الكلام على العموم والله أعلم)

                    ولكن الآية فيها صنف ثالث وهو المؤمنين ( ما هم منكم ولا منهم ) فلو حملنا الكلام على العموم يكون في الآية ثلاثة أصناف فهل هذا الكلام صحيح؟ أريد أن أفهم ( السؤال لم يكن عن الجزء المذكور فقط من الآية ولكن عن من تتكلم الآية), أعتذر على الإزعاج ولكن هذه المناقشات مفيدة جدًا بالنسبة لي

                    استفسارات حضرتك على العين والرأس نفع الله بكم

                    نص السؤال مذكور فيه جزء محدد من الآية
                    1. يقول الله عز وجل " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم "
                      عن من تتكلم هذه الآية
                      - المنافقون
                      - اليهود
                      - المشركين
                      -اليهود والمنافقون

                      ولم يأتي ذكر المؤمنين لا في الآية ولا في الاختيارات الخاصة بالإجابات
                      ولم نذكر المؤمنين في الجزء المطروح في السؤال

                    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                    تعليق


                    • لو سمحتم بالنسبة لمادة السيرة
                      الشيخ ذكر على الحسبة انه غزوة بدر ١ هـ
                      و لكنها ٢ هـ
                      و سن الرسول عندما بعث كان ٤٠
                      و ١٣ سنة في مكة
                      و الغزوة ٢ هـ
                      يبقى ٥٥ سنة
                      فنرجو حذف السؤال او احتساب الاجابتين صح
                      أنآ آلنقاپ‏

                      تعليق


                      • اناجاوبتها54 مثلماذكر الشيخ
                        اقترح حذف السؤال


                        اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة أنآ آلنقاپ مشاهدة المشاركة
                          لو سمحتم بالنسبة لمادة السيرة
                          الشيخ ذكر على الحسبة انه غزوة بدر ١ هـ
                          و لكنها ٢ هـ
                          و سن الرسول عندما بعث كان ٤٠
                          و ١٣ سنة في مكة
                          و الغزوة ٢ هـ
                          يبقى ٥٥ سنة
                          فنرجو حذف السؤال او احتساب الاجابتين صح
                          المشاركة الأصلية بواسطة محبة الحبيب محمد مشاهدة المشاركة
                          اناجاوبتها54 مثلماذكر الشيخ
                          اقترح حذف السؤال
                          بارك الله فيكم
                          هو فعلًا أخت سألتني هنا ع الموضوع من أسبوعين وعدلنا غزوة بدر على أنها سنة 2هـ وليس 1هـ فعلى هذا الحساب:
                          ( 13 بمكة و 40 عمره صلى الله عليه وسلم عند البعثة و 2 هـ غزوة بدر )
                          يكون المجموع 55 وليس 54
                          إن شاء الله نرجع للإدارة ونشوف رأيهم.


                          رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                          اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                          ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة أنآ آلنقاپ مشاهدة المشاركة
                            لو سمحتم بالنسبة لمادة السيرة
                            الشيخ ذكر على الحسبة انه غزوة بدر ١ هـ
                            و لكنها ٢ هـ
                            و سن الرسول عندما بعث كان ٤٠
                            و ١٣ سنة في مكة
                            و الغزوة ٢ هـ
                            يبقى ٥٥ سنة
                            فنرجو حذف السؤال او احتساب الاجابتين صح
                            المشاركة الأصلية بواسطة محبة الحبيب محمد مشاهدة المشاركة
                            اناجاوبتها54 مثلماذكر الشيخ
                            اقترح حذف السؤال
                            بارك الله فيكم ونفع بكم
                            سبق وذكرت أني سوف أراجع الإدارة وأرى رأيهم في المسألة وفقكم الله لما فيه الخير ونفع بكم
                            اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                            تعليق


                            • : الاجتهاد بدأ في الأمة :

                              في عهد التابعين مع ظهور المدارس الفقهية.


                              في عهد الصحابة لانقطاع الوحي.


                              في عهد النبي صلى الله عليه و سلم.


                              في نهايات القرن الثاني الهجري

                              من المعلوم أن الإجتهاد في العصر النبوي لا يعد إجتهاد بالمعنى المتعارف عليه في وقتنا حيث انه كان إجتهاد مؤيد بالوحي وحين كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجتهد فلا يصيب كان الوحي ينزل بالصواب كما حدث في قصة أسري بدر
                              هذا ما فهمته من كلام الشيخ
                              أرجو التوضيح؟؟؟؟

                              جزاكم الله عنا خير الجزاء

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة أم أندلس مشاهدة المشاركة
                                : الاجتهاد بدأ في الأمة :

                                في عهد التابعين مع ظهور المدارس الفقهية.


                                في عهد الصحابة لانقطاع الوحي.


                                في عهد النبي صلى الله عليه و سلم.


                                في نهايات القرن الثاني الهجري

                                من المعلوم أن الإجتهاد في العصر النبوي لا يعد إجتهاد بالمعنى المتعارف عليه في وقتنا حيث انه كان إجتهاد مؤيد بالوحي وحين كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجتهد فلا يصيب كان الوحي ينزل بالصواب كما حدث في قصة أسري بدر
                                هذا ما فهمته من كلام الشيخ
                                أرجو التوضيح؟؟؟؟

                                جزاكم الله عنا خير الجزاء
                                نفع الله بكم ووفقكم الله لما فيه مرضاته
                                هذا نص كلام د/محمد فرحات يوضح لكم الأمر


                                ونلاحظ أصلًا أن هذه النمطية في التَّعَامُل مع النَّصّ لم تَكُن وليدة هذا العصر إنما كانت موجودة أصلًا حتى في عصر النبوة
                                فالحديث المشهور أن النبي -صلوات الله عليه- لما رجع من الأحزاب قال لهم:
                                "لا يُصلِّيَنَّ أحدٌ العصرَ إلا في بَني قُرَيظَةَ"
                                صحيح البخاري.
                                هذا نص واضح
                                النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لهم لا يصلي أحد منكم العصر هنا في المدينة
                                عليكم أن تصلوه في بني قريظة وكانوا خارج المدينة.
                                فكيف تعامل الصحابة مع هذا الأمر؟
                                لما خرجوا من المدينة أدرك بعضهم العصر في الطريق، أذَّن العصر وهم في الطريق من المدينة إلى ديار بني قريظة
                                فاختلفوا في هذه المسألة فريقٌ قال لا نصلي حتى نبلغ منازل بني قريظة، وهذا هو الواضح والظاهر في النّص الوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، هذا هو الأمر
                                "لا يُصلِّيَنَّ أحدٌ العصرَ إلا في بَني قُرَيظَةَ"
                                فقالوا نلتزم بهذا النص وسنصلي في بني قريظة.
                                فريقٌ آخر قال:
                                لا، النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يُرِد مِنَّا أن نصلي العصر في بني قريظة إنما أراد مِنَّا ألا نصلي العصر في المدينة
                                وبالتالي يجوز لنا أن نصلي في الطريق، فندرك الصلاة في أول وقتها، ثم نتفرغ بعد ذلك للمهمة التي نذهب إليها في بني قريظة.
                                فلما ذُكر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فِعل هذا الفريق وفِعل هذا الفريق أقَرَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- اجتهاد هؤلاء واجتهاد هؤلاء.

                                وهذا الحقيقة من الملامح البديعة جدًّا في الفقه الإسلامي أنَّ آليات الاجتهاد بدأت من بواكير عهد النبوة
                                حتى في زمان النبوة كان هناك اجتهاد للصحابة، بالإضافة للاجتهاد من النبي -صلى الله عليه وسلم-
                                آلية الاجتهاد مَن تمسك بالنص أو أحيانًا بظاهر النص ومَن كان له رأي واجتهاد مع النص هذا له آلية معتبرة وهذا له آلية معتبرة.
                                اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X