رد: (((( قــــلـــب اللــــهــــب )))) رواية أكثر من رائعة ...تابعونا
((14)
:: الخطوه الثانيه ::
كان الفريق بحاجه ماسه لمعرفة البناء الهندسى التخطيطى للسجن ومكان مواسير المياه والصرف وشبكة الكهرباء وكاميرات المراقبه وأجهزة الإنذار وغيرها..........
والسبيل الوحيد الى ذلك هو...........
نقل صوره من الرسم التخطيطى الهندسى للسجن
من كمبيوتر سكرتيروزير الدفاع من داخل وزارة الدفاع
وكل هذا يجب أن يتم فى سريه مطلقه
.و.كانت هذه الخطوه ...........أشد صعوبه
كان حمزه يتحدث الى محمد وزياد الواقفين أمامه
حمزه : لابد من الوصول الى كمبيوتر سكرتير وزير الدفاع
فى سريه تامه ...حتى لا تتعرض العمليه لخطر الكشف
كـــــــــــــــــــيــــــــــــــف ؟؟؟؟؟
أولا لابد من الوصول لمفاتيح مكتب شيمون ليفى (سكرتير وزير الدفاع) وعمل نسخه منها واعادتها مكانها
من منكم يستطيع انجاز هذه المهمه؟؟
محمد بسرعه : أنــــــا
ثم نظر لزياد الصامت فى عجب ......كان يظن أن زياد سيحاول أن ينافسه كما تعود
حمزه ينظر الى زياد الذى فضل الصمت هذه المره :
منيح ....محمد انت هاتقوم بالعمليه .
زياد ...راح تكون قريب منه فى السياره ...راح تحمى ظهره
.................الله معك
لا يعلم محمد بالضبط لماذا راوده شعور بأنه تورط هذه المره
لم تعجبه أبدا لهجة الإشفاق فى كلام حمزه
ولا تلك النظره الغريبه المبهمه فى عينى زياد
لكنه لم يستطع التراجع
دق جرس الباب فى منزل شيمون ليفى
فتح الخادم لمحمد المرتدى الزى المميز لأحد المطاعم الشهيره وهو يقول بمرح : خدمة التوصيل للمنازل ...
الطعام اللذيذ الساخن
دعاه الخادم للدخول لمقابلة صاحب المنزل
دخل محمد فوجده يجلس على الأريكه وأمامه الكثير من زجاجات الخمر الفارغه.........
كان غارقا فى السكر الشديد
دعاه شيمون للجلوس...وأخذ يتحدث اليه كما لو كان صديقه الحميم ويصف له وحدته وافتقاده للأصدقاء وعمله الممل شديد القسوه
لم يشعر محمد بالراحه منذ أن جلس ...كان يشعر بقلق خفى لا يدرى له سببا
طلب منه شيمون أن يوصله الى حجرته لينام فهو لا يقوى على الوقوف على قدميه
قفز محمد من مكانه عندما اتضح له السبب الحقيقى لقلقه
عندها تذكر نظرة زياد الملئ بالسخريه والتشفى...فأخذ يسبه فى سره
استأذن محمد فى الإنصراف وعندما هم شيمون أن يرد عليه ...كان خارج باب المنزل مودعا بنظرات شديده السخريه من الخادم الخبيث
وقف محمد فى الشارع المظلم يبحث عن زياد المنتظره فى السياره
محمد بصوت خافت : زياااااد........زيااااااد
راح فين ده ؟الله يخرب بيتك.هاتودينى فى داهيه
يانــــــــدل
زياد يأتى بالسياره ليقفز فيها محمد
محمد رحت فين يا ندل؟؟؟؟؟
زياد : ايش ...كنت بخفى السياره
قال وهو يحاول اخفاء ابتسامه تحاول الظهور على وجهه ايش عملت ؟؟؟؟
محمد : ولا حاجه .......هربت منه بالعافيه
كانت ابتسامة زياد تغلبه
يستطرد محمد ببكاء تمثيلى : اهئ ..اهئ...اهئ
دانا كنت هاروح فى توكر
زياد يمثل الغضب ليدارى ابتسامته التى تزداد:
ايش ما كنت قادر تتحمل كمان ساعه لتجيب المفاتيح؟؟
محمد بصوت عالى :
ياااااعم رووووووووح
دانا لو جدى عرف ...كان يربطنى على (سجرة) الجميز اللى حدا الجامع....و كل اللى داخل يصلى يضربنى على راسى بالبلغه وبعدين يتوضى.......كده محبه و بركه
ينظر اليه زياد بذهول وهو يتخيل الصوره البليغه التى حكاها محمد وعندما اكتملت فى رأسه
الى هنا تسقط كل الحواجز والمتاريس التى وضعها زياد لتمنعه من الضحك
دخل ياسر على حمزه وهو يصرخ : أبوى ...أبوى....زياد
حمزه بذعر : ايش فيه؟؟؟؟
ياسر : بيضحك
حمزه بدهشه : بيضحك!!!!!!
دخل محمد ومعه زياد وهو يترنح من الضحك ودموعه تسيل
ويرتمى على أقرب مقعد محاولا أن يتوقف عن الضحك بلا جدوى
محمد بغيظ : عاجبك كده يا عم حمزه ؟؟؟؟
مش هاشتغل مع الواد المجنون ده تانى
كان هايلزق بينا فى شجره بالعربيه واحنا جايين
حمزه يسيطر على سعادته : ايش سويت ؟؟المهمه نجحت؟
محمد بفخر : عيب ...دانا محمد
يخرج من جيبه قطعة عجين محفور عليها صوره للمفاتيح :
أسهل من كده مفيش....والحمد لله ...خرجنا بدون خساير
يسمع صوت زياد من خلفه تعاوده هستريا الضحك
يلتفت اليه بغيظ : هى هى هى هى
الله الوكيل انت واد رخم
حمزه : الحمد لله ........هالحين تروح ترتاح .....وبعدين نشوف بقية الخطه
محمد يساعد زياد على النهوض : يالله يا خويا ...ايه يله ..ايييييييه ..انت جعان ضحك
يركله فى مؤخرة ظهره بقدمه فى غيظ : ماتيله ...خلّص
==============================
هنا يوجه الكاتب شكرا للجميع من قراء ويخص بالذكر أخوين ساعدوه في الكتابة وفقهم لكل خير
وأرحب أنا بجميع من دخل وتابع
:: الخطوه الثانيه ::
كان الفريق بحاجه ماسه لمعرفة البناء الهندسى التخطيطى للسجن ومكان مواسير المياه والصرف وشبكة الكهرباء وكاميرات المراقبه وأجهزة الإنذار وغيرها..........
والسبيل الوحيد الى ذلك هو...........
نقل صوره من الرسم التخطيطى الهندسى للسجن
من كمبيوتر سكرتيروزير الدفاع من داخل وزارة الدفاع
وكل هذا يجب أن يتم فى سريه مطلقه
.و.كانت هذه الخطوه ...........أشد صعوبه
كان حمزه يتحدث الى محمد وزياد الواقفين أمامه
حمزه : لابد من الوصول الى كمبيوتر سكرتير وزير الدفاع
فى سريه تامه ...حتى لا تتعرض العمليه لخطر الكشف
كـــــــــــــــــــيــــــــــــــف ؟؟؟؟؟
أولا لابد من الوصول لمفاتيح مكتب شيمون ليفى (سكرتير وزير الدفاع) وعمل نسخه منها واعادتها مكانها
من منكم يستطيع انجاز هذه المهمه؟؟
محمد بسرعه : أنــــــا
ثم نظر لزياد الصامت فى عجب ......كان يظن أن زياد سيحاول أن ينافسه كما تعود
حمزه ينظر الى زياد الذى فضل الصمت هذه المره :
منيح ....محمد انت هاتقوم بالعمليه .
زياد ...راح تكون قريب منه فى السياره ...راح تحمى ظهره
.................الله معك
لا يعلم محمد بالضبط لماذا راوده شعور بأنه تورط هذه المره
لم تعجبه أبدا لهجة الإشفاق فى كلام حمزه
ولا تلك النظره الغريبه المبهمه فى عينى زياد
لكنه لم يستطع التراجع
دق جرس الباب فى منزل شيمون ليفى
فتح الخادم لمحمد المرتدى الزى المميز لأحد المطاعم الشهيره وهو يقول بمرح : خدمة التوصيل للمنازل ...
الطعام اللذيذ الساخن
دعاه الخادم للدخول لمقابلة صاحب المنزل
دخل محمد فوجده يجلس على الأريكه وأمامه الكثير من زجاجات الخمر الفارغه.........
كان غارقا فى السكر الشديد
دعاه شيمون للجلوس...وأخذ يتحدث اليه كما لو كان صديقه الحميم ويصف له وحدته وافتقاده للأصدقاء وعمله الممل شديد القسوه
لم يشعر محمد بالراحه منذ أن جلس ...كان يشعر بقلق خفى لا يدرى له سببا
طلب منه شيمون أن يوصله الى حجرته لينام فهو لا يقوى على الوقوف على قدميه
قفز محمد من مكانه عندما اتضح له السبب الحقيقى لقلقه
عندها تذكر نظرة زياد الملئ بالسخريه والتشفى...فأخذ يسبه فى سره
استأذن محمد فى الإنصراف وعندما هم شيمون أن يرد عليه ...كان خارج باب المنزل مودعا بنظرات شديده السخريه من الخادم الخبيث
وقف محمد فى الشارع المظلم يبحث عن زياد المنتظره فى السياره
محمد بصوت خافت : زياااااد........زيااااااد
راح فين ده ؟الله يخرب بيتك.هاتودينى فى داهيه
يانــــــــدل
زياد يأتى بالسياره ليقفز فيها محمد
محمد رحت فين يا ندل؟؟؟؟؟
زياد : ايش ...كنت بخفى السياره
قال وهو يحاول اخفاء ابتسامه تحاول الظهور على وجهه ايش عملت ؟؟؟؟
محمد : ولا حاجه .......هربت منه بالعافيه
كانت ابتسامة زياد تغلبه
يستطرد محمد ببكاء تمثيلى : اهئ ..اهئ...اهئ
دانا كنت هاروح فى توكر
زياد يمثل الغضب ليدارى ابتسامته التى تزداد:
ايش ما كنت قادر تتحمل كمان ساعه لتجيب المفاتيح؟؟
محمد بصوت عالى :
ياااااعم رووووووووح
دانا لو جدى عرف ...كان يربطنى على (سجرة) الجميز اللى حدا الجامع....و كل اللى داخل يصلى يضربنى على راسى بالبلغه وبعدين يتوضى.......كده محبه و بركه
ينظر اليه زياد بذهول وهو يتخيل الصوره البليغه التى حكاها محمد وعندما اكتملت فى رأسه
الى هنا تسقط كل الحواجز والمتاريس التى وضعها زياد لتمنعه من الضحك
دخل ياسر على حمزه وهو يصرخ : أبوى ...أبوى....زياد
حمزه بذعر : ايش فيه؟؟؟؟
ياسر : بيضحك
حمزه بدهشه : بيضحك!!!!!!
دخل محمد ومعه زياد وهو يترنح من الضحك ودموعه تسيل
ويرتمى على أقرب مقعد محاولا أن يتوقف عن الضحك بلا جدوى
محمد بغيظ : عاجبك كده يا عم حمزه ؟؟؟؟
مش هاشتغل مع الواد المجنون ده تانى
كان هايلزق بينا فى شجره بالعربيه واحنا جايين
حمزه يسيطر على سعادته : ايش سويت ؟؟المهمه نجحت؟
محمد بفخر : عيب ...دانا محمد
يخرج من جيبه قطعة عجين محفور عليها صوره للمفاتيح :
أسهل من كده مفيش....والحمد لله ...خرجنا بدون خساير
يسمع صوت زياد من خلفه تعاوده هستريا الضحك
يلتفت اليه بغيظ : هى هى هى هى
الله الوكيل انت واد رخم
حمزه : الحمد لله ........هالحين تروح ترتاح .....وبعدين نشوف بقية الخطه
محمد يساعد زياد على النهوض : يالله يا خويا ...ايه يله ..ايييييييه ..انت جعان ضحك
يركله فى مؤخرة ظهره بقدمه فى غيظ : ماتيله ...خلّص
==============================
هنا يوجه الكاتب شكرا للجميع من قراء ويخص بالذكر أخوين ساعدوه في الكتابة وفقهم لكل خير
وأرحب أنا بجميع من دخل وتابع
تعليق