رد: لباس المرأة المسلمة وزينتها
حوار مع المعارضين القائلين بوجوب ستر الوجه 2
يقولون: أن (ما ظهر منها) هو ما ظهر من المرأة من غير إرادة وقصد ، كأن يتلاعب الريح بجلبابها فيظهر ما تحت ذلك من ثياب.
الجواب عن هذا:
أولا : القرآن يرخّص بإبداء (ما ظهر) منها ، والبدو الظهور الواضح , قال الراغب في مفردات ألفاظ القرآن. : (بدا الشيء بدوا وبداء أي: ظهر ظهورا بينا), أي أن الإبداء هو ظهور مع إضافة ، فإين هي الاضطرارية هنا ، وكيف يصدر ترخيص فيما هو اضطراري؟ ولو كان موضوع (ما ظهر) اضطراريا لأمضاه القرآن على هذا المستوى, ولا داعي لإدخال درجة أعلى في الإظهار, خاصة وأن الإبداء يتضمن إرادة مسبقة, فالموضوع اختياري أصلا.
ثانيا: (ظهر) في اللغة تقال إذا كان الشيء متوقعا (أى حدوثه مرتقب أو حاصل). , مثل قوله تعالي {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} وهو نهي عن اقتراف الآثام ، وقد نهى عن القرب منها.
قال الطبري : ولا تقربوا الظاهر من الأشياء المحرّمة عليكم التي هي علانية بينكم.
ونقل عن الضحاك قوله : و{ما ظهر منها} يعني: العلانية.
وقال بن عاشور: ما يظهرونه ولا يسْتَخْفُون به.
فالظهور المستثنى في الآية للزينة المأذون فيها هو بدوها بدو علانية وظهور للعموم , و الظهور لما كان إبداء علانية كانت مظنة القصد متوفرة في فاعله لأنه يدرك وقوع رؤية العموم له في العلانية.
لذا قال الزمخشرى وأبو حيان وهما من اللغويين ومن المفسرين أيضا : ( {إلا ما ظهر منها} يعني ماجرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور).
ومعني العادة, عادة من نزل عليهم القرآن ,وما يظهر في العادة والأصل فيه الظهور كالوجه والكفان
ثم أليس تفسير ابن مسعود للزينة الظاهرة بالثياب من أدلة الموجبين لستر الوجه , والثياب لا تظهر إلا بقصد!!!
يقولون: أن (ما ظهر منها) هو ما ظهر من المرأة من غير إرادة وقصد ، كأن يتلاعب الريح بجلبابها فيظهر ما تحت ذلك من ثياب.
الجواب عن هذا:
أولا : القرآن يرخّص بإبداء (ما ظهر) منها ، والبدو الظهور الواضح , قال الراغب في مفردات ألفاظ القرآن. : (بدا الشيء بدوا وبداء أي: ظهر ظهورا بينا), أي أن الإبداء هو ظهور مع إضافة ، فإين هي الاضطرارية هنا ، وكيف يصدر ترخيص فيما هو اضطراري؟ ولو كان موضوع (ما ظهر) اضطراريا لأمضاه القرآن على هذا المستوى, ولا داعي لإدخال درجة أعلى في الإظهار, خاصة وأن الإبداء يتضمن إرادة مسبقة, فالموضوع اختياري أصلا.
ثانيا: (ظهر) في اللغة تقال إذا كان الشيء متوقعا (أى حدوثه مرتقب أو حاصل). , مثل قوله تعالي {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} وهو نهي عن اقتراف الآثام ، وقد نهى عن القرب منها.
قال الطبري : ولا تقربوا الظاهر من الأشياء المحرّمة عليكم التي هي علانية بينكم.
ونقل عن الضحاك قوله : و{ما ظهر منها} يعني: العلانية.
وقال بن عاشور: ما يظهرونه ولا يسْتَخْفُون به.
فالظهور المستثنى في الآية للزينة المأذون فيها هو بدوها بدو علانية وظهور للعموم , و الظهور لما كان إبداء علانية كانت مظنة القصد متوفرة في فاعله لأنه يدرك وقوع رؤية العموم له في العلانية.
لذا قال الزمخشرى وأبو حيان وهما من اللغويين ومن المفسرين أيضا : ( {إلا ما ظهر منها} يعني ماجرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور).
ومعني العادة, عادة من نزل عليهم القرآن ,وما يظهر في العادة والأصل فيه الظهور كالوجه والكفان
ثم أليس تفسير ابن مسعود للزينة الظاهرة بالثياب من أدلة الموجبين لستر الوجه , والثياب لا تظهر إلا بقصد!!!
تعليق