يعترض الشيعة لتحريفهم الكلم عن مواضعه على ما سقناه من أدلة قرآنية دلت على إيمان الصحابة وصلاحهم بأن قول الله تعالى {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} بأن من للتبعيض أى بعض المهاجرين والأنصار ليتم لهم مقصودهم بأن الصحابة كفروا إلا ثلاثة أو خمسة أو سبعة أو بضعة عشر على أقصى تقدير نُقل عنهم
فنقول مِن تأتى أحياناً للتبعيض وتأتى لابتداء الغاية مثل جئت من مكة
وتأتى بيانية فهى هنا بيانية وماذا يفعلوا بقول الله تعالى {واجتنبوا الرجس من الأوثان} فهل نجتنب بعض الأوثان؟ {إن الذين كفروا من أهل الكتاب} فهل بعضهم مؤمنون أم هى لبيان الجنس جنس أهل الكتاب وجنس الأوثان أى كلالأوثان وأهل الكتاب
وقال تعالى {إلا الذين تابوا من بعد} ذلك فهل هنا للبعض؟ والأمثلة كثيرة جداً
فنقول لهم لماذا لم يقل الله تعالى من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار حتى لا يقع الإلتباس لأحد فيعتقد إيمان الصحابة على قولكم
فهذا أول شيء
ثانى شيء بين أن العموم مراد أنه جاءت آيات أخر بينت أن الصحابة كلهم داخلون تحت هذا الثناء بدون تبعيض
قال تعالى
{لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} فماذا يفعلون بهذه الأية وكيف يحرفونها؟؟ ومن تاب الله عليه فقد رضى عنه
و {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} (الفتح:18) والذى بايع فى الحديبية ألف وأربعمائة أو ألف وخمسمائة
و {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}
و {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِالْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} وعدهم الله الحسنى كلاً وأنتم تقولون بعضاً
ثم إن قولهم أن الصحابة ارتدوا بعد موت النبى صلى الله عليه وآله وسلم إلا من ذُكر فيه تكفير لأل البيت الكرام لأن ال البيت من الصحابة وهم كثير فهل كفروا بعد النبى ؟؟؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 01-02-2016, 12:32 AM.
سبب آخر: تنسيق الآيات
خلق الله تعالى السماوات والأرض وأمر بتجريد سيوف الجهاد وقام سوق الجنة والنار من أجل عبادته وحده
ولسان حال الشيعة لم يخلقنا الله لهذا بل خلقنا من أجل اللطم على الحسين والغلو فى أل البيت وعبادتهم مع الله فهل ترى يا شيعى وكن صادقا ً مع نفسك هل ترى السنة أم الشيعة أهتمت بالأمر الجلل أمرعبودية الله تعالى
تراهم فى كل عصر يبذلون الغالى والنفيس والمال والنفس ليعبد الناس ربهم لا سيما الصحابة رضوان الله عليهم بل أنت أنتسبت للإسلام أيما ما كنت بجهاد الصحابة رضوان الله عليهم الذين فتحوا بلدك ولعلك كنت الأن تعبد النار أو الصليب
فسل نفسك بصدق ما هو حجم اهتمام الشيعة والمعممين بقضية العبودية وما حجم غيرتهم على حق الله أن أكثر الأرض لا يعبدونه
وماذا بذلوا ليعبد الناس ربهم؟ أم أن عدائهم الأوحد للسنة الذين هم الوحيدون فى العالم يوحدون الله وهمهم فى الغلوا فى البشر وإن كانوا أفاضل كآل البيت ؟؟
أفتراهم على هدى؟؟ سأتلو عليك آيات من القرآن المجيد وأنت الحكم
سل نفسك من الذى عاش بهذه الأيات واهتم بها ومن أهملها
قال الله تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ﴾
أركان الإسلام عند الشيعة ذكروا منها التوحيد
وانظر لقولهم التوحيد
أين التوحيد وقد جعلوا علىّ أو الأئمة يخلقون مع الله وهذا موجود فى كتبهم
وجعلوا الأئمة لهم تحكم فى كل ذرات الكون كما سبق وسقنا كلامهم فى ذلك وجعلوا آل البيت يحاسبون الناس يوم القيامة (حق الله) تعالى .. أين التوحيد؟؟؟!!!!
وجعلوا الأئمة يعلمون الغيب ثم تطاولوا على رب العزة فقالوا له أنه يبدوا له الشيء كما يبدوا لأحدنا الشيء لعدم علمه بعواقب الأمور
وقد جعلوا الأئمة معصومين لا يخطأون ولا ينسون وبذا يشبهونهم بالله تعالى
الرافضة : فيقولون أن العصمة للنبي وللإمام مطلقة ، فلا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا الصغيرة في أي فترة من فترات حياتهم !!! ، وحجتهم في ذلك هو أن ذلك حتمي حتى يصح لنا الاقتداء بهم ،وشبههوم بالله تعالى
انظر عقائد المظفر ص 51
والله تعالى يقول لأفضل البشر{واستغفر لذنبك وللمؤمنين} فهل الأئمة من المؤمنين أم من الملائكة
وقال {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}
- قال تعالى : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي
وقوله عن موسى لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا وقوله عن محمد عليه الصلاة والسلام واذكر ربك إذا نسيت
- وقوله عن ذي النون و لا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم
لم نُهى عن هذه الحال وأن يكون مثله ؟؟ أليس معصوما يقتدى به في كل شئون حياته ؟؟
وما الذي جعله في بطن الحوت ؟؟
وقول موسى عليه السلام رب أرني أنظر إليك .. فإن الرؤية عند الرافضة من أعظم المحال ،
فأين العصمة من الخطأ ؟؟ فإذا وقع الخطأ فى الإجتهاد من الأنبياء صوبه الله تعالى فما بال الائمة معصومون؟؟!!
وقول نوح : " رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين " سورة هود 47
- وقول إبراهيم : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " سورة إبراهيم 41 دعا الله ولم يدعوا الأئمة
- وقوله : " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " سورة الشعراء 82 ولم يقل يغفر لى أل البيت
-وقال: " وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " . سورة الأنبياء 87
- وقوله عن داوود : " .. فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلكوإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " .
- وقوله عن سليمان: " قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب " .
- وقول موسى : " انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين واكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة وفى الاخرة انا هدنا اليك ". أين عصمة الأئمة وأين توحيد الله تعالى
اشركوا معه غيره فى عدم الخطأ والنسيان وما كان ربك نسياً دل على أن غيره ينسى وأن هذا من صفات الله وهو عدم النسيان فمعلوم أن كل الأولياء دون النبيين فكيف يكون معصومون بعد هذه الأيات والنبى الكريم يقول كل ابن آدم خطاء
فهل هم ليسوا من بنى أدم؟؟
أين التوحيد وقد أشركوا بالله تعالى فيدعون الحسين والزهراء رضى الله عنها وعلىّ رضى الله عنه وعن آل البيت ويطلبون منهم الحاجات كأنهم آلهه ومن عاش معهم عرف ذلك
والله يقول ((ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائه غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءاً وكانوا بعبادتهم كافرين)) تأمل كلمة بعبادتهم لأنك لما تقول لهم أنتم عبّاد أل البيت يغضبون فأين التوحيد ؟؟
فمن أوليات العقائد الركن الأول من أركان الإيمان وهو الإيمان بالله سبحانه, ومن أول فروعه الإيمان بالله بأسمائه وصفاته التي وصف بها نفسه الشريفة في كتابه وسنة نبيه الصحيحة الثابتة والتي يثبتها أهل الإيمان كما جاءت في الكتاب لا يزيدون عليها وينقصون ولا يؤولون ولا يعطلون, وإذا خفي على أفهامهم معنى من معانيها سكتوا وقالوا نؤمن بها على مراد الله سبحانه وفي ضوء الآية الكريمة: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}. لكن الشيعة الروافض لهم عقائد مختلفة في ذات الله سبحانه تميد بهم عن مفهوم العقيدة الإسلامية لأهل السنة والجماعة في صفات الله وتشابه الشيعة في إيمانهم بصفات الله مع المعتزلة
التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 01-02-2016, 01:06 AM.
جاء فى كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 .أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .قف وقفة ..اولاً:: هذا المقطع من كتبكم
تأمل النص يبين فيه أن من اختاره الصحابة الذين اختاروا أبا بكر وعمر فهو إمام ثانياً ::يحّرم الخروج عن من اختاروه ومن خرج على ما اختاروه استحق القتال ثالثاً:: جعل اختيارهم هو سبيل المؤمنين المذكور فى الاية (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم)
فجعل رضى الله عنه اتباع غير سبيل الصحابة اتباع غير سبيل المؤمنين المستوجب للنار
فجعلهم مؤمنين
يقولون لك لعله كان خائف منهم لأنهم أعدائه نضحك حتى نسقط من الضحك الصحابة أعدائه ؟ وأعداءه لماذا نصبوه عليهم أميراً باعترافه؟؟
ولماذا أختاروه من دون مئات الألاف ليكون أمير للمؤمنين؟ لما هم يعادونه ونواصب وكفرة ويعادون أل البيت ويكرهونهم؟؟
النواصب والكفرة لا يختارونه ..بل يقتلونه (حاشا لله) ويقتلون كل أل البيت
فلماذا أبقوا عليهم وكرموهم ونصبوا علىّ عليهم سيداً
هل نصبوه ليتمكن منهم ليقتلهم أم أنهم رأوه أفضل المؤمنين وقتها وأمنوه على أرواحهم وأموالهم؟؟
لا يجدون ترقيع يرقعون به الإعتراف إلا التقية ومثلها لما تأتى لهم بكلام كالشمس لأحد كبرائهم يقول فيه أن الروايات متناقضة محرفة كثير منها بل أكثرها مكذوب وضعيف يقولون لعل كلامهم تقية
نقول ولماذا كل شيء عندكم للتقية فأين الحق إذاً ومتى يذكرون لكم الحق؟ وكيف تعرفونه من الباطل ( التقية) وتميزون بينهما وما يدرينا أن ما تزعمون فيه أنه الحق كالإمامة أنه خرج تقية ..للشيعة مثلاً نقول لك وما يدرينى أنها تقية فعندكم تسعة أعشار الدين كذب أعنى التقية الكلام فيه أدلة كثيرة جداً أنه لم يكن تقية أولاً ::
أنه بعد البيعة فمن يخاف.. ثانياً::
أنه يخاطب أتباعه فمن يتقى..
فنقول التقية من الإتقاء وهى من درأ الشر المتوقع تعرفون أن التقية لها موضعها ومكانها والسياق يدل على أنه يذكر حقيقة
ثم لماذا؟؟ هل التقية فى بيان الحق المكتوب للأجيال
ثالثاً :: أى تقية وهو يأمر من خرج على من أختاروه أن يقاتل فلو كان يتقى لاتقى أن يذكر مقاتلة الخارج عليهم لأن هذا التصريح فيه ما فيه رابعاً:: أنه يأصّل للإمامة وللأجيال فلا يذكر إلا الصواب الموافق لكتاب الله ولا يكذب أقصد( يتقى) ولا يضلل أتباعه أعنى يتقى فهو يذكر تشريع عام فى أمر الإمامة التى جعلتموها ركن الدين الأعظم فكيف يضلل الناس فى ركن الدين الأعظم ؟؟ عرض التقية على كتاب الله ووزنها به لماذا ؟؟ التقية والله تعالى يقول
عن المؤمنين الصادقين( ولا يخافون لومة لائم ) وهذا فيه ذم للتقية وذم الذين يكتمون ما أنزل الله فقال (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)
وعتب الله على اليهود فقال
(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) فيه تحريم التقية المزعومة لأنها لبس للحق بالباطل وكتم للحق
حيث جعلوا تسعة أعشار الدين كتمان للحق وتضليل للناس
ولم يعذر الله من نطق بالكفر وهو خلاف ما أخبر الله به ( وهو التقية) إلا فى حالة الإكراه فقط
قال عمن كفر بعد إسلامه ونطق بالكفر
(إلا منأُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) والإكراه هى التقية الصحيحة ليس عمال على بطال فى كل لحظة يكفر ويقول تسعة أعشار الدين تقية
وما يدرينى أن الذى قلته لى بالأمس أم ما قلته لى اليوم... أيهما كان تقية!!!وأيهما كان الصواب ؟؟
وهل كان أمير المؤمنين لما يذكر كلام يبين بعده حتى لا يقع الإلتباس احذروا هذا قلته تقية أما الثانى فلم يكن تقية والحديث المائة والثلاثون لم يكن تقية
أما رقم ألف وسبعمائة كان تقية التقية الصحيحة مثل قوله تعالى
(إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عدواه كأنه ولى حميم) ::هذه هى التقية الصحيحة:: ليس قلب الحقائق وخداع الناس ومزج الحق بالباطل من التقية الحلال قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) فالدين يُبين لا يخفى تقية وكيف يقع لدين بيان وأنه مبين وتسعة أعشاره تقية؟!! وقال الله لنبيه ( بلغ ما أنزل إليك من ربك) فالدين يُبلغ لا يُخفى تقية
وقال (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله) فجعل كاتم الحق لا أظلم منه وأعظم الشهادات التوحيد فجعلوا اخفائه أعظم قربة لله قول الله تعالى
فالتقية تقّول على الله ..حرمه الله
وقال ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب
وقال وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون فى معرض التحريم
فهل بلغ رسول الله أم لا ولماذا لم يستعمل التقية التى فيها ضياع الحق كما صرح أكابر الشيعة بذلك
فطالما لم يخالف رسول الله الحق فى أقواله فــــــــ (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة)
وهل لو دعونا كافر للإسلام فسنقول له
عندنا دين تسعة أعشاره كذب وتقية لا تصدقه فى تسعة أعشاره
فماذا يكون حجم ضحكه؟؟ يا قوم اتقوا الله.. اتقوا الله فى أنفسكم فستعرضون عليه
تابعونا.. يا شيعة
يا شيعى ... الأئمة يُوحى إليهم والأئمة أفضل من الأنبياء قال تعالى
[ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء]
تأمل قوله تعالى تبياناً لكل شيء فكل شيء مبين فى الكتاب الكريم
وقال
[ [كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه]
تأمل ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه
وقال [ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ]
تأمل قوله ما كان حديثاً يفترى فليس بمحرف وقوله تعالى وتفصيل كل شيء وهدى
وقال [وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه]
فلو اختلف الناس فى شيء ففصل الخطاب فيه فى الكتاب
وقال [وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله]
وقال [وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ] اتفقنا يا شيعى أن الكتاب بين كل شيء وما ترك شيء أم تختلف مع الأيات
قال تعالى [واذكر فى الكتاب إبراهيم]
فلو كانوا أفضل من النبياء لذكرهم
وفى أخرى
[واذكر فى الكتاب موسى]
وثالثة [إدريس]
ورابعة [واذكر اسماعيل واليسع وذا الكفل وكلٌ من الأخيار ]
فلوا كانوا أفضل من النبياء لذكرهم
وقال
[إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب وهارون وسليمان ]
ولم يذكر أنه يوحى للأئمة ولا لعىّ رضى الله عنه ولو كان يوحى إليهم لذكرهم لا تنسى اتفاقنا
وسلم على الأنبياء كما مضى ولو كان الأئمة أفضل لسلم عليهم ولما ترك ذكر السلام عليهم فى الكتاب
وبنائاً على ما اتفقنا عليه يا شيعى ولا تنسى اتفاقنا والأيات التى ذكرناها
فقد طلبنا من شيعتك أن يذكروا لنا دليل على الإمامة فى كتاب الله فعجزوا
والدليل على عصمة الأئمة وأنهم قد يخلقون بإذن الله فعجزوا ودليل على وجوب طاعة الائمة فعجزوا
ودليل أن آل البيت يحاسبون الناس فى الأخرة فعجزوا
ودليل على الخمس الذى يؤخذ من الفقراء فيرد على الأغنياء فعجزوا
ودليل على أن أل البيت الكرام ممكن يكونوا فرس ليسو عرب!! فعجزوا
دليل على التقية المخترعة فعجزوا
ودليل على عقيدة البداء لله من الكتاب فعجزوا
ودليل على عقيدة الرجعة فعجزوا والدليل على علم الغيب للإئمة والقدرةالمطلقة فعجزوا
قال تعالى [ شرع لكم من الدين ماوصى به نوحاً ] ولم يذكر الوحى للأئمة [والذى أوحينا إليك] ولم يذكر الوحى للأئمة [وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين] ولم يقل أن أقيموا الولاية لعلىّ
وقال [ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً] ولم يقل يا أيها الأئمة
وقال [ ومن يكفر بالله ملائكته وكتبه ورسله] ولم يقل يكفر بالأئمة وبالولاية
وقال [ وكذلك جعلنا لكل نبى عدواً] فذكرهم فى الكتاب وأعلى ذكرهم ورفعه ولم يذكر الأئمة
فلو كانوا أفضل من الأنبياء لذكرهم لأن الله يرفع ذكر أفضل الناس قال تعالى [ ورفعنا لك ذكرك]
وقال [ وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوهم]
فهذا هو الوحى للأئمة والطواغيت فإن أئمة الضلال عند الشيعة أقرب جنود أبليس
فإذا تقرر هذا فقد قررنا أن الوحى للإنبياء وانقطع الوحى والتشريع بموته صلى الله عليه وسلم وقد أكمل الله الدين قبل موته فقال [ اليوم أكملت لكم دينكم ] فكيف نزعم أن الدين لم يكتمل فاحتاج لوحى أخر بعد موته صلى الله عليه وآله؟
فكيف عرفنا بعد موته وبعد انقطاع الوحى أن دم الحسين الذى قتله الشيعة شهيداً قد اختلط بالتربة التى قتلتومه فيها !!
ولماذا لم تصح الصلاة إلا على التربة التى قُتل فيها حمزة وهو أفضل منه وعندكم هذا أيضاّ
ولماذا لا تبطل الصلاة لو لم يصلى على التربة التى اختلطت بدم علىّ رضى الله عنه حين استشهاده؟ هذا يبين مدى تلاعب الشيطان بكم وأنه دين شيطانى ليس من عند الله
فمن أين عرفتم هذه الغيبيات التى لا توجد نافذة نعرفها به إلا من الوحى الشريف والوحى قد انقطع وما حكم صلاة من مات قبل إستشهاد الحسين؟ وكيف كان يصلى هو نفسه؟؟ قبل أن تقتلوه ؟ وأين فى كتاب الله أن الصلاة على تربة غير تربة الحسين باطلة؟
فقد ذكر الله فى كتابة الوضوء بتفاصيله والتيمم والصلاة فى السفر والصلاة فى الحرب فى قوله تعالى[ فإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك ...] ولم يذكر إشتراط أن نصلى على تربة الحسين ومن أولى بالصلاة عليها لو صح تربة الحسين أم التربة التى دُفن فيها صلى الله عليه وسلم؟؟ وما حكم من أسلم فى أقاصى الأرض وصلى على تربته هل صلاته باطلة؟ وكيف كان يصلى حمزة وآل البيت ومئات الألاف الذين كانوا فى عصر النبى ولم يأمرهم بالصلاة على تربة الحسين ولا بحملها إليهم وكيف كانوا يصلون فى أسفارهم؟؟ دين إبليسى محض
لا زلت أذكرك يا شيعى بما اتفقنا عليه
وهى الأيات السالفة الذكر قال تعالى
[ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء] وما بعدها
حتى نمشى سوياً على نور فالكتاب بيّن كل شيء
وبين الكتاب كما سبق أن الوحى للإنبياء فقط فقط فقط وبينا الأدلة على ذلك فلم يحتج البشرية لوحى جديد ولا لرسول جديد
فتامل قوله تعالى [ اليوم أكملت لكم دينكم] وتأمل
ما افتروه عن الباقر رضى الله عنه يتكلم عن مهديهم لتعرف كيف أنه دين من وحى إبليس
عن الباقرعليه السلام في حديث: (لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع له الناس بأمر جديد وكتاب جديدوسلطان جديد من السماء أما أنه لا ترد له راية أبدا حتى يموت).
وعنه عليه السلام: (إذا خرج يقوم بأمر جديد وكتاب جديد ــ في تفسيره وبيان أحكامه ــ وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد وليس شأنه إلا القتل لا يستبقي أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم).
جاء فى تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) { اليوم أكملت لكم دينكم } قيل فيه أقوال أحدها: أن معناه أكملت لكم فرائضي وحدودي وحلالي وحرامي بتنزيلي ما أنزلت وبياني ما بينت لكم فلا زيادة في ذلك ولا نقصانمنه بالنسخ بعد هذا اليوم
انظر إلى ما بين القوسين ( فى تفسيره وبيان أحكامه) تعلم جيداً أن هذه الأخبار كذبها جنود إبليس عن الباقر رضى الله عنه
فهل كان تفسيره معطل مجهول وهل أحكامه غير معروفه معطلة؟
فلا أدرى الذى كذب الخبر لما وجده فظيعاً لا يُقبل لمنافاته للقرآن كذب ما بين القوسين ليجمل الخبر أو أن الترقيع هذا من نَقَلة الخبر حتى يحسنوه
وعلى كل الأحوال حتى الترقيع لا يصلح ترقيعاً فلو كان الكتاب هو هو فما فائدة التفسير الجديد ؟ فهل عاش الناس هذه المدة يفسرون القرآن خطأ ؟ ولا يعرفون ما وجهه إذاًكان أئمتكم ومن فسر القرآن كلهم على ضلالة ولا يجوز لواحد منهم أن يحتج بالقرآن لان التفسير الجديد الصحيح لم يأتى بعد
وكيف يستقيم هذا مع قول الله تعالى [ اليوم أكملت لكم دينكم ]
والخبر يقول لم يكتمل الدين إلا بخروج المهدى عج عجج عجعججععجج عججعجعجججعجعججعججعج
ولو كان الخبر أساساً يأتى بكتاب جديد كما فى النقل الأول
فتقول وقتها يا شيعى أشهد أن دين الإسلام حق ودين الشيعة باطل
لأن الكلام واضح منافاته للكتاب العزيز وأن هذه كلها خزعبلات من وحى الشيطان
ولنا وقفة أخرى مع مهدى الشيعة لإثبات خرافاته وأيضاً بكتاب الله تعالى وبالحق المبين وبيان أن العقيدة فى المهدى بهذه الطريقة الغيير صحيحة تنافى القرآن الكريم
فكيف تثق فى كلام يخالفه كلام ربك الذى خلقك فمن تتبع بعد .. أئمتك أم ربك ؟؟
تأمل قوله
بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء يعنى دين جديد وقرآن جديد
فهل سينزل من السماء قرآن أخر؟؟
فلا يخلوا من أحد أمرين
إما أن دين الإسلام أو ما أنتم عليه حق فما الداعى للكتاب الجديد
أو أنكم الأن على ضلال والإسلام غير صحيح الأن حتى يخرج المهدى بدين جديد وكتاب جديد وسلطان جديد
ويُحتاج أن يُمحى هذا بحق أخر يجيء من السماء جديد
كلام كله باطل فى باطل والقرآن ينسفه
قوله تعالى [اليوم أكملت لكم دينكم] وهذا الكلام معناه وجود رسول جديد والله تعالى يقول [ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ]
وهذا الكلام معناه أن النبى ليس خاتم النبيين
فما رأيك ؟؟
وقفنا مع مهدى الشيعة هذه الوقفة فقط لنبين أنه لا وحى مع رسول الله ولا بعده
وإلا فلنا وقفة بإذن الله طويلة طويلة مع خرافة مهدى الشيعة عجععجععجعجع
جاء فى «الخصال» للصدوق (ص621)، و«وسائل الشيعة» (3/270). «أن علياً «عليه السلام» قال: من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقد حبط عمله» يعنى حرااااااااااااام وكبيرة من الكبائر
وراجع: من لا يحضره الفقيه ج4 ص298 و (ط مؤسسة النشر الإسلامي بقم) ج4 ص416 والكافي ج3 ص224 و 25 ونهج البلاغة ج3 ص185 و 144 وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول: «من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي لم يسبق إليها: «النياحة من عمل الجاهلية»([6]). كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «صوتان ملعونان يبغضهما الله: إعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة؛ يعني النوح والغناء»).أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (82/103) ومستدرك الوسائل (1/143 ـ 144) وجامع أحاديث الشيعة (3/488)، ومن لا يحضره الفقيه (2/271).
يعنى حرااااااااااااام وكبيرة من الكبائر وهم يلطمون ويغنون بل هناك ثلاثون رواية تنهى عن اللطم نكتفى بما نقلنا
وروايات كثيرة تنهى عن النياحة والجزع ولبس السواد
واعترف كبراء الشيعة ببدعية جرح الجسد حزناً على الحسين لعن الله من قتله
فلماذا يا شيعة علمائك يخالفون هذه الرويات ؟
ولماذا لا يلطمون على النبى ويطبرون الذى هو أفضل من الحسين؟
ولماذا لا يلطمون على علىّ الشهيد رضى الله عنه ويطبرون وهو أفضل من الحسين؟
ولماذا لا يلطمون على حمزة وهو سيد الشهداء ويطبرون وأفضل من الحسين؟
ولماذا لا يتخذون يوم وفاة السيدة فاطمة رضى الله عنها مأتماً؟
وكذا الحسن رضى الله
عنه وهو من أل البيت الكرام
وهل هذا كان موجوداً على عهد رسول الله وخير الهدى هديه صلى الله عليه وسلم
فهل أمر أحداً باللطم والتطبير إذا مات أهل البيت!!!
هل شيعتك يأمرونك بدعاء الله وحده أم يشجعونك على دعاء الحسين وعلىّ رضى الله عنهما
قال تعالى [وابتغوا عند الله الرزق]
تأمل تقديم الجار والمجرور (عند الله ) يفيد فى اللغة العربية الإختصاص أى ابتغوا عند الله فقط الرزق
وقال [الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدرله ]
وقال [ إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر]
فمن الذى يرزق؟؟... وحده فقط ؟؟
إنه الله تعالى وقال[وأنه هو أغنى وأقنى] وقال [إن الله هو الزراق]
تأمل كلمة هو أى هو فقط كلمة هو تؤكد إنفراد الله بالرزق
وقال [ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده] وقال[ قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيد الخير] وقال سبحانه : { وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ } [ الأنعام17 ] .
يعنى لا يكشف الضر إلا هو وحده فقط يقول ابن القيم العلامة الإمام واصفاً حال المسلم المتفكر فى عظمة الله وقدرته وتسيره خلقه
...فشاهدعز سلطانه ، وعظمة جلاله ، وعلو شأنه ، وبهاء كماله ، وهو مستو على عرشه ، يدبر أمر عباده ، وتصعد إليه شؤون العباد ، وتعرض عليه حوائجهم وأعمالهم ؛ فيأمر فيها بما يشاء ؛ فينزل الأمر من عنده نافذًا ،
فيشاهد الملك الحق قيومًا بنفسه ، مقيما لكل ما سواه ، غنيا عن كل من سواه ، وكل من سواه فقير إليه ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبًا ، ويفرج كربًا ، ويفك عانيًا ، وينصر ضعيفًا ، ويجبر كسيرًا ، ويغني فقيرًا ، ويميت ويحيي ، ويسعد ويشقي ، ويضل ويهدي ، وينعم على قوم ، ويسلب نعمته عن آخرين ، ويعز أقواما ، ويذل آخرين ، ويرفع أقواما ، ويضع آخرين ،
فيشاهدهكذلكيقسم الأرزاق ، ويجزل العطايا ، ويمن بفضله على من يشاء من عباده بيمينه ، وباليد الأخرى الميزان يخفض به من يشاء ، ويرفع به من يشاء عدلاً منه وحكمة ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ،
فيشهده وحده القيوم بأمر السموات والأرض ومن فيهن ، ليس له بواب فيستأذن ، ولا حاجب فيدخل عليه ، ولا وزير فيؤتى ، ولا ظهير فيستعان به ، ولا ولي من دونه فيشفع به إليه ، ولا نائب عنه فيعرفه حوائج عباده ، ولا معين له فيعاونه على قضائها ، أحاط - سبحانه - بها علمًا ، ووسعها قدرة ورحمة ، فلا تزيده كثرة الحاجات إلا جودًا وكرمًا ، ولا يشغله منها شأن عن شأن ، ولا تغلطه كثرة المسائل ، ولا يتبرم بإلحاح الملحين ، لو اجتمع أول خلقه وآخرهم ، وإنسهم وجنهم ، وقاموا في صعيد واحد ، ثم سألوه فأعطى كلا منهم مسألته ما نقص ذلك مما عنده ذرة واحدة ، إلا كما ينقص المخيط البحر إذا غمس فيه ، ولو أن أولهم وآخرهم ، وإنسهم وجنهم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئا ، ذلك بأنه الغني الجواد الماجد ، فعطاؤه كلام ، وعذابه من كلام ، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون .
ويشهده كما أخبر عنه أيضا الصادق المصدوق حيث يقول:( إن الله لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما أدركه بصره من خلقه .)
فهل علمائك يعلقون قلبك بالله أم بالشرك به وعبادة أل البيت واتخاذهم آلهه مع الله فمن أولى بالحق من دعا الناس لتوحيد ربهم وتعليق القلوب به أم من دعا للشرك بالله ؟ واضح الجواب ولا تخادع نفسك قال تعالى ((ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ( 13 ) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير( 14 ) ) . سورة فاطر
تأمل كلمة شرككمفدعاء غير الله شرك
فإذا قلت للشيعى هذا هرع لطاغوت من الطواغيت ليلهمه الرد فترك المحكم من كتاب الله وأخذ يتبع المتشابه
كقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)
نقول أولاً :: لماذا تتركون المحكم الواضح من كتاب الله ؟
فهذه الأية لا تعارض الأيات الأخر من حيث أنه لا دلالة فيه على قصدكم أنها أمرت باتخاذ وسائط فى الدعاء والدليل على هذا إجماع المفسرين أن الأية غير مقصود منها هذا بل الوسيلة هنا هى العمل الصالح والقرب حتى عند الشيعة انفسهم
جاء فى تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 327
( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي : اطلبوا إليه القربة بالطاعات وجاء فى التوحيد- الشيخ الصدوق ص 325 ابتغى من في السماوات والارض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المشتبهة ، فكل محمول ، يحمله بنوره وعظمته وقدرته ، لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا بمعنى أن الله يأمر فى هذه الأية أن يُتخذ عنده سبحانه عملاً صالحاً يكون قربة له وزلفى
والقرآن يفسر بعضه بعضاً
فقد جائت هذه اللفظة فى آية أخرى وكان معناها العمل الصالح والقرب
حتى الشيعة أنفسهم فسروها بذلك
( أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا )
فقد عاب الله فى هذه الأية على أناس يعبدون طائفة هذه الطائفة تتقرب لله بالعمل الصالح فأولى لهم أن يتقربوا هم لله
فلفظة الوسيلة هنا هى العمل الصالح والقربة لله جاء عندهم
فى تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 6 ص 262)( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) * ومعناه:أولئك الذين يدعون إلى الله تعالى، ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات * ( أيهم أقرب ) * أي: ليظهر أيهم الأفضل والأقرب منزلة منه، وتأويله: إن الأنبياء مع علو رتبهم، وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير الله، فأنتم أولى أن لا تعبدوا غير الله.
و جاء فى تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 496* ( الوسيلة ) * كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات.
وتفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 328 قال تعالى: وابتغوا إليه الوسيلة، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحرى مكارم الشريعة، وهى كالقربة انتهى نقل كلام علماء الشيعة
فما المانع أن تكون لفظة الوسيلة هنا هى الوسيلة فى الأية التى يحتجون بها على جواز الشرك وهذه تفسيرات الشيعة فضلاً عن تفسير علماء السنة
بدليل أن الوسيلة جاءت معرفة وهذه قرينه فى الأية توضح المعنى المراد بمعنى
أنه لو كان على ما أرادوا أن الله أمر بالتوسل بالأولياء لقال ابتغوا إليه وسيلة أىّ.. أى وسيلة فلان أو فلان
كما أقول لك أعطنى الكتاب
فهذا كتاب معين معرف بالألف واللام
بخلاف لو قلت لك أعطنى كتاب يعنى أى كتاب
فالأية تقول اتقوا الله وابتغوا إليه الـــــ يعنى هذا شيء معين فلوا اراد ما قالوه لكان لا يجوز إلا أن يُتوسل إليه إلا بشخص واحد فقط لأن الله عرفها وهذا واضح
ثم أنتم تقولون نتخذهم وسائط فقط وأنتم تدعون الحسين وعلىّ وفاطمة رضى الله عنهم مباشرة لا تتخذونهم وسائل بمعنى لا تقولون اللهم إنا نتوسل إليك بفلان بل تقولون يا حسين اشفنى وارزقنى يا علىّ اعطنى وهذا كما مرت الأية شرك أوضح من شمس النهار
جزاكم الله خيرا على مجهودكم...ولكن الآيات غير منضبطة وهذا لا يجوز فبعضها ناقص وبعضها غير مشكل...وبعضها غير منفصل عن بعضها!..نرجو منكم التعديل في المشاركات السابقة وأخذ الآيات منسوخة من أي مصحف إلكتروني ثقة....صححت بعضها ولكن الأخطاء كثيرة ..الأخطاء التنسيقية لا مشكلة خطأها هين لكن الآيات القرآنية فلا.
إلا سنضطر لغلق الموضوع لحين التعديل.
نرجو المراجعة من المشار كة رقم 64 فلم اراجع من بعدها...بارك الله فيكم وتقبل مجهودكم.
تعليق