إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::
    قول الله تعالى
    {
    وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ *فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}الحاقة
    يخبر الله تعالى أنه لو أن نبيه كذب عليه فى بعض الأقاويل لفعل به ما ذكر
    ولا يليق بالله سبحانه إلا ذلك
    فمذهب السنة والصحابة منذ أكثر من ألف واربعمائة سنة وهو فى إزدياد تام فى كل يوم والواقع يشهد بهذا ويشهد أنه من يسلم يسلم إسلام السنة والكم المهول الذى يدخل الإسلام فى العالم يدخل إسلام السنة ومن قبل الفتوحات التى من ينكرها ينكر الشمس
    من الصحابة والتابعين ينصرها الله تعالى ويؤيدها وإلى الأن لم تنهدم كما انهدمت إمبراطوريات أصحابها بل تمتد وكلما ضعفت رجعت للقوة وكلما إبيدوا خرجوا كالزرع الذى ينبت والله يرى ويسمع ويؤيد
    ولو كان مذهب خطأ لأباده
    كما أباد سبحانه امبراطورية الفراعنة والرومان واليونان وانتهت

    إسلام السنة فى العالم إلا يدل ذالك على صحته؟
    بل إن الأية أدل شيء عليه فلو كان مذهب خطأ لذهب الله به ولما عاش كل هذا الوقت الطويل الطويل
    ولو قال قائل بل مذهب باطل وكفر لقلنا له أين قول الله تعالى:
    (
    هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ)الفتح:28
    فكان ذلك بنشر السنة للإسلام والجهاد دونه وبذل النفس والمال والولد لنشره

    وهذا واضح
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 06-02-2018, 08:13 PM.

    تعليق


    • #32
      رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::
      تأمل الأية {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ}
      وتأمل {
      وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}
      فسنة الله التى لا تتبدل:: محو من افترى عليه الكذب
      فكيف بعد هذا يا شيعى تزعم أن السنة افتروا على الله الكذب؟
      ثم تأمل قوله تعالى
      {
      أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۖ فَإِن يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَ ۗ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}الشورى:28



      "وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ۚ"الشورى:24

      بعد ذكر الإفتراء عليه الكذب أى أن الله يحق الحق بعد إفتراء الكذب عليه ويمحو الباطل
      فهل محى مذهب السنة أم يدل ذلك على أنه حق؟؟

      يقول إمام الهدى العلامة ابن القيم رحمه الله:


      ومن أسمائه تعالى «المؤمن» وهو في أحد التفسيرين: المصدق الذي يصدق الصادقين بما يقيم لهم من شواهد صدقهم. فهو الذي صدق رسله وأنبياءه فيما بلغوا عنه، وشهد لهم بأنهم صادقون بالدلائل التي دل بها على صدقهم، قضاء وخلقا. فإنه سبحانه أخبر، وخبره الصدق. وقوله الحق:
      أنه لا بد أن يرى العباد من الآيات الأفقية والنفسية: ما يبين لهم أن الوحي الذي بلغه رسوله حق.


      ومن كماله المقدس اطلاعه على كل شيء وشهادته عليه بحيث لا يغيب عنه وجه من وجوه تفاصيله ولا ذرة من ذراته باطنا وظاهرا ومن هذا شأنه كيف يليق بالعباد أن يشركوا به وأن يعيدوا معه غيره وأن يجعلوا معه إلها آخر وكيف يليق بكماله أن يقر من يكذب عليه أعظم الكذب ويخبر عنه بخلاف ما الأمر عليه ثم ينصره على ذلك ويؤيده ويعلي كلمته ويرفع شأنه ويجيب دعوته ويهلك عدوه ويظهر على يديه من الآيات والبراهين والأدلة ما تعجز عن مثله قوى البشر وهو مع ذلك كاذب عليه مفتر ساع في الأرض بالفساد
      ومعلوم أن شهادته سبحانه على كل شيء وقدرته على كل شيء وحكمته وعزته وكماله المقدس يأبى ذلك كل الإباء ومن ظن ذلك به وجوزه عليه فهو من أبعد الخلق من معرفته وإن عرف منه بعض صفاته كصفة القدرة وصفة المشيئة
      والقرآن مملوء من هذه الطريق وهي طريق الخاصة بل خاصة الخاصة هم الذين يستدلون بالله على أفعاله وما يليق به أن يفعله وما لا يفعله من كتاب مدارج السالكين
      يا له من إمام
      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 06-02-2018, 08:18 PM.

      تعليق


      • #33
        رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

        تتمة
        قوله تعالى
        {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}
        وصف الله الباطل بأنه زهوق فكيف ترك الله الباطل (مذهب السنة ) ولم يزهقه منذ البعثة وإلى الأن
        قال تعالى
        {فأما الزبد فيذهب جفائاً وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض}
        فلماذا مكث مذهب السنة فى الأرض منذ البعثة إلا لأنه حق ومما ينفع الناس
        قال تعالى إن الله لا يصلح عمل المفسدين
        فكيف صلح عمل أهل السنة إلى الآن ولم يبطله الله
        التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 05:24 PM.

        تعليق


        • #34
          رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

          يعتقد الشيعة أن آل البيت يحاسبون الناس يوم القيامة
          فتح المناقشة بأدلة الكتاب المجيد



          قال تعالى
          {إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم}
          تأمل كيف قرن بين الإياب وهو الرجوع بعد الموت وجعله له وحده وبين الحساب الذى جعله له وحده
          قال تعالى {كل من عليها فان}
          {كل شيء هالك إلا وجهه}

          فجعل الكل سيموت ويفنى ويهلك
          ثم جعل الرجوع إليه
          وهذا يقتضى وحدانية الله فى الرجوع وقرنها بوحدانيته تعالى فى الحساب فكما أن الرجوع له وحده فالحساب له وحده
          فكيف ُيدعى بعد هذا الحساب لأل البيت الكرام!!
          قال تعالى
          {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}
          فلوا كان الحساب له ولغيره لكان الملك له ولغيره
          وهذا الحصر يدل على انفراد الله تعالى بالحساب وهذا مركوز فى الفطر أن الله تعالى هو وحده الذى يحاسب العباد يوم القيامة



          التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 05:27 PM.

          تعليق


          • #35
            رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

            وتأمل كيف تدل الأية على أن الحساب من خصائص الألوهية التى لا ينازعه فيها أحد وهذا لاقتران الملك بالحساب وهذا واضح
            فلو كان الله تعالى يشرك فى الحساب أحد لكان أولى الناس بذلك الأنبياء
            والعجيب أن الشيعة جردوا الأنبياء من كل غلو وتنطع وأعطوه للأولياء الصالحين آل البيت ومعلوم بأيات القرآن المجيد
            سبق الأنبياء عن كل البشروهذا معلوم بالدليل وبالفطرة السوية
            قال تعالى {ما فرطنا فى الكتاب من شيء}
            فلو كان آل البيت الكرام أفضل من الأنبياء لبينه الله تعالى
            قال تعالى
            {قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى}
            بينه قوله تعالى

            {وسلام على المرسلين}
            {سلام على نوح فى العالمين}
            وقال {سلام على موسى وهارون}
            {سلام على إلياسين}
            {سلام على إبراهيم}

            فلو كان أهل البيت أفضل من الأنبياء كما هو مفهوم من غلو الشيعة
            لذكره الله فى كتابه
            فتبين بذلك أنه لو كان أحد يحاسب مع الله يوم القيامة
            لكان الأنبياء أولى الناس ولكان نبينا أولى من كل الأنبياء والغريب أنهم يغلون فى أل البيت أكثر من غلوهم فى النبى صلى الله عليه وسلم
            طبعا مع إنكارنا لكل غلو
            ولكن من باب إلزام الحجة
            يتبع....

            التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 05:49 PM.

            تعليق


            • #36
              رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

              فهنا وصلنا لأمر هام جدا وقد جرنا الكلام على موضوع خطير جداً وهو أصل فى عقيدة الشيعة

              هو بغض الصحابة لا سيما من خرج على أمير المؤمنين على رضى الله عنه

              فنقول أثبتنا فى الفقرة السابقة علو منزلة الأنبياء عن الصحابة وآل البيت بالأدلة من القرآن وهذا مركوز فى الفطرة أن الأنبياء أفضل الناس

              فعلي رضى الله عنه له روايات صحيحة عندنا وعندكم تمدح الصحابة كلهم جملة وتفصيلاً راجع الفقرات الأولى فقد أتينا بنصوص من عند الشيعة بذلك.
              التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 05:53 PM.

              تعليق


              • #37
                رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

                النزاع بين على ومعاوية لشيخ الإسلام ابن تيمية
                بحث متحف ملجم نافع يبرأ فيه شيخ الإسلام الصحابة وعلىّ ومعاوية من الهوى وتعمد معصية الله تعالى وأنهم كانوا مجتهدين
                يهدم فيه شطر دين الشيعة وحقدهم على السنة
                إثبات أن الخوارج شيء والصحابة شيء فالخوارج مذمومون كفروا الصحابة وألحق الشيعة النصوص التى فى الخوارج بالصحابة
                ثناءه الشديد على علىّ والصحابة خلاف ما نسب إليه
                إثبات أن السنة ليسوا نواصب بل يوالون علىّ لسبقه والصحابة
                إلى غير ذالك

                قال بحر العلوم رحمه الله مجموع الفتاوى
                فكيف يكون هؤلاء ( الصحابة) منافقين والنبى صلى الله عليه و سلم يأتمنهم على أحوال المسلمين فى العلم و العمل وقد علم أن معاوية و عمرو إبن العاص و غيرهما كان بينهم من الفتن ما كان و لم يتهمهم أحد من أوليائهم لا محاربوهم و لا غير محاربيهم بالكذب على النبى صلى الله عليه و سلم بل جميع علماء الصحابة و التابعين بعدهم متفقون على أن هؤلاء صادقون ::قلت كما قال الله تعالى {وكذالك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس} والخطاب للصحابة بالأصل: قال ..صادقون على رسول الله مأمونون عليه فى الرواية عنه والمنافق غير مأمون على النبى صلى الله عليه و سلم بل هو كاذب عليه مكذب له
                إذا كانوا مؤمنين محبين لله و رسوله فمن لعنهم فقد عصى الله و رسوله و قد ثبت فى صحيح البخارى ما معناه أن رجلا كان يشرب الخمر و كان كلما شرب أتى به الى النبى صلى الله عليه و سلم جلده فأتى به إليه مرة فقال رجل لعنه الله ما أكثر مايؤتى به الى النبى صلى الله عليه و سلم فقال النبى صلى الله عليه و سلم لاتلعنوه فإنه يحب الله و رسوله وكل مؤمن يحب الله و رسوله ومن لم يحب الله و رسوله فليس بمؤمن و أن كانوا متفاضلين فى الايمان و ما يدخل فيه من حب وغيره و هذا مع أنه صلى الله عليه و سلم لعن الخمر و عاصرها و معتصرها و شاربها و ساقيها وحاملها و المحمولة إليه و آكل ثمنها وقد نهى عن لعنه هذا المعين لأن اللعنة من باب الوعيد فيحكم به
                عموما و أما المعين فقد يرتفع عنه الوعيد لتوبة صحيحة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة أو غير ذلك من الأسباب التى ضررها يرفع العقوبة عن المذنب فهذا فى حق من له ذنب محقق
                وكذلك حاطب بن أبى بلتعة فعل مافعل و كان يسىء الى مماليكه حتى ثبت فى الصحيح (أن غلامه قال يارسول الله و الله ليدخلن حاطب إبن أبى بلتعة النار قال: كذبت إنه شهد بدرا و الحديبية
                فهذه السيئة العظيمة غفرها الله له بشهود بدر).
                فدل ذلك على أن الحسنة العظيمة يغفر الله بها السيئة العظيمة و المؤمنون يؤمنون بالوعد و الوعيد لقوله صلى الله عليه و سلم من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة و أمثال ذلك مع قوله
                {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا و سيصلون سعيرا}

                ولهذا لا يشهد لمعين بالجنة إلا بدليل خاص و لايشهد على معين بالنار إلا بدليل خاص و لا يشهد لهم بمجرد الظن من اندراجهم فى العموم لأنه قد يندرج فى العمومين فيستحق الثواب و العقاب لقوله تعالى
                {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره}

                و العبد إذا اجتمع له سيئات و حسنات فإنه و إن استحق العقاب على سيئاته فإن الله يثيبه على حسناته و لا يحبط حسنات المؤمن لأجل ما صدر منه و إنما يقول بحبوط الحسنات كلها بالكبيرة الخوارج و المعتزلة (انظر كيف يذم الخوارج) الذين يقولون بتخليد أهل الكبائر وأنهم لايخرجون منها بشفاعة و لا غيرها و أن صاحب الكبيرة لا يبقى معه من الايمان شيء و هذه أقوال فاسدة مخالفة للكتاب و السنة المتواترة و اجماع الصحابة
                وسائر أهل السنة و الجماعة و أئمة الدين لايعتقدون عصمة أحد من الصحابة و لا القرابة و لا السابقين و لا غيرهم بل يجوز عندهم و قوع الذنوب منهم والله تعالى يغفر لهم بالتوبة و يرفع بها درجاتهم و يغفر لهم بحسنات ماحية أو بغير ذلك من الأسباب قال تعالى والذى جاء بالصدق و صدق به أولئك هم المتقون لهم مايشاءون عند ربهم و ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذى عملوا و يجزيهم أجرهم باحسن الذى كانوا يعملون قلت (والآية فى الصحابة )
                قال ..ولكن الأنبياء صلوات الله عليهم هم الذين قال العلماء إنهم معصومون من الإصرار على الذنوب فأما الصديقون و الشهداء و الصالحون فليسوا بمعصومين و هذا فى الذنوب المحققة و أما ما اجتهدوا فيه فتارة يصيبون و تارة يخطئون فإذا إجتهدوا فأصابوا فلهم أجران و إذا اجتهدوا و اخطئوا فلهم أجر على اجتهادهم و خطؤهم مغفور لهم وأهل الضلال يجعلون الخطأ والاثم متلازمين فتارة يغلون فيهم و يقولون إنهم معصومون و تارة يجفون عنهم و يقولون أنهم باغون بالخطأ و أهل العلم و الايمان يعصمون ولا يؤثمون


                ومن هذا الباب تولد كثير من فرق أهل البدع و الضلال فطائفة سبت السلف و لعنتهم لاعتقادهم أنهم فعلوا ذنوبا و أن من فعلها يستحق اللعنة بل قد يفسقونهم أو يكفرونهم كما فعلت الخوارج قلت يثبت تبرأ أهل السنة من الخوراج
                الذين كفروا على بن أبى طالب و عثمان بن عفان و من تولاهما و لعنوهم و سبوهم و استحلوا قتالهم و هؤلاء هم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم: (يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم و صيامه مع صيامهم و قراءته مع قراءتهم يقرؤون القرآن لايجاوز حناجرهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية) و قال صلى الله عليه و سلم: (تمرق مارقة على فرقة من المسلمين فتقاتلها أولى الطائفتين بالحق) و هؤلاء هم المارقة الذين مرقوا على أمير المؤمنين على بن أبى طالب و كفروا كل من تولاه و كان المؤمنون قد افترقوا فرقتين فرقة مع على و فرقه مع معاوية فقاتل هؤلاء عليا و أصحابه فوقع الأمر كما أخبر به النبى صلى الله عليه و سلم و كما ثبت عنه أيضا فى الصحيح أنه قال عن الحسن إبنه: "إن ابنى هذا سيد و سيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين" فأصلح الله به بين شيعة على و شيعة معاوية
                وأثنى النبى صلى الله عليه و سلم على الحسن بهذا الصلح الذى كان على يديه و سماه سيدا بذلك لأجل أن ما فعله الحسن يحبه الله و رسوله و يرضاه الله و رسوله و لو كان الاقتتال الذي حصل بين المسلمين هو الذى أمر الله به و رسوله لم يكن الأمر كذلك بل يكون الحسن قد ترك الواجب أو الأحب الى الله



                و هذا النص الصحيح الصريح يبين أن مافعله الحسن محمود و مرضى لله و رسوله و قد ثبث فى الصحيح أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يضعه على فخذه و يضع أسامة بن زيد و يقول اللهم اني أحبهما و أحب من يحبهما و هذا أيضا مما ظهر فيه محبته و دعوته صلى الله عليه و سلم فإنهما كانا أشد الناس رغبة فى الأمر الذى مدح النبى صلى الله عليه و سلم به الحسن وأشد الناس كراهة لما يخالفه
                وهذا مما يبين أن القتلى من أهل صفين لم يكونوا عند النبى صلى الله عليه و سلم بمنزلة الخوارج المارقين الذين أمر بقتالهم و هؤلاء مدح الصلح بينهم و لم يأمر بقتالهم و لهذا كانت الصحابة و الأئمة متفقين على قتال الخوارج المارقين و ظهر من علي رضى الله عنه السرور بقتالهم و من روايته عن النبى صلى الله عليه و سلم الأمر بقتالهم ماقد ظهر عنه و أما قتال الصحابة فلم يرو عن النبى صلى الله عليه و سلم فيه أثر و لم يظهر فيه سرور بل ظهر منه الكآبة و تمنى أن لايقع و شكر بعض الصحابة و برأ الفريقين من الكفر و النفاق و أجاز الترحم على قتلى الطائفتين و أمثال ذلك من الأمور التى يعرف بها إتفاق على و غيره من الصحابة على أن كل واحدة من الطائفتين مؤمنة
                وقد شهد القرآن بأن اقتتال المؤمنين لايخرجهم عن الايمان بقوله تعالى {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء الى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين* إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون} فسماهم مؤمنين و جعلهم إخوة مع و جود الاقتتال و البغي
                والحديث المذكور إذا اقتتل خليفتان فأحدهما ملعون كذب مفترى لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث و لا هو فى شيء من دواوين الاسلام المعتمدة
                و معاوية لم يدع الخلافة ولم يبايع له بها حين قاتل عليا و لم يقاتل على أنه خليفة و لا أنه يستحق الخلافة و يقرون له بذلك و قد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه و لا كان معاوية و أصحابه يرون أن يبتدوا عليا و أصحابه بالقتال و لا يعلوا
                بل لما رأى على رضى الله عنه و أصحابه أنه يجب عليهم طاعته و مبايعته إذلا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد و أنهم خارجون عن طاعته يمتنعون عن هذا الواجب وهم أهل شوكة رأى أن يقاتلهم حتى يؤدوا هذا الواجب فتحصل الطاعة و الجماعة
                و هم قالوا إن ذلك لايجب عليهم و أنهم إذا قوتلوا على ذلك كانوا مظلومين قالوا لأن عثمان قتل مظلوما باتفاق المسلمين وقتلته فى عسكر على و هم غالبون
                لهم شوكة فإذا امتنعنا ظلمونا و اعتدوا علينا و على لايمكنه دفعهم كما لم يمكنه الدفع عن عثمان و إنما علينا أن نبايع خليفة يقدر على أن ينصفنا و يبذل لنا الإنصاف قلت (وهذا كان تأويل الصحابة الذى ضاقت صدور الشيعة عن تفهمه)
                قال درة تاج العلماء
                وكان فى جهال الفريقين من يظن بعلي و عثمان ظنونا كاذبة برأ الله منها عليا و عثمان كان يظن بعلي أنه أمر بقتل عثمان و كان علي يحلف و هو البار الصادق بلا يمين أنه لم يقتله و لا رضى بقتله ولم يمالىء على قتله و هذا معلوم بلا ريب من علي رضى الله عنه فكان أناس من محبى علي و من مبغضيه يشيعون ذلك عنه فمحبوه يقصدون بذلك الطعن على عثمان بأنه كان يسحتق القتل و أن عليا أمر بقتله و مبغضوه يقصدون بذلك الطعن على علي وأنه أعان على قتل الخليفة المظلوم الشهيد الذى صبر نفسه و لم يدفع عنها و لم يسفك دم مسلم فى الدفع عنه فكيف فى طلب طاعته وأمثال هذه الأمور التى يتسبب بها الزائغون على المتشيعين العثمانية و العلوية
                وكل فرقة من المتشيعين مقرة مع ذلك بأنه ليس معاوية كفأ لعلى بالخلافة و لا يجوز أن يكون خليفة مع امكان استخلاف علي رضى الله عنه فإن فضل على و سابقيته و علمه و دينه وشجاعته و سائر فضائله كانت عندهم ظاهرة معروفة كفضل إخوانه أبى بكر و عمر و عثمان و غيرهم رضى الله عنهم و لم يكن بقي من أهل الشورى غيره و غير سعد وسعد كان قد ترك هذا الأمر و كان الأمر قد إنحصر فى عثمان و على فلما توفى عثمان لم يبق لها معين إلا على رضى الله عنه وإنما وقع الشر بسبب قتل عثمان فحصل بذلك قوة أهل الظلم و العدوان و ضعف أهل العلم و الايمان حتى حصل من الفرقة و الاختلاف ما صار يطاع فيه من غيره أولى منه بالطاعة و لهذا أمر الله بالجماعة والائتلاف و نهى عن الفرقة و الاختلاف و لهذا قيل مايكرهون فى الجماعة خير مما يجمعون من الفرقة
                وأما الحديث الذى فيه أن عمارا تقتله الفئة الباغية فهذا الحديث قد طعن فيه طائفة من أهل العلم لكن رواه مسلم فى صحيحه و هوفى بعض نسخ البخاري قد تأوله بعضهم على أن المراد بالباغية الطالبة بدم عثمان كما قالوا نبغى إبن عفان بأطراف الأسل و ليس بشىء بل يقال ماقاله رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو حق كما قاله و ليس فى كون عمارا تقتله الفئة الباغية ماينافى ما ذكرناه فإنه قد قال الله تعالى {وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيء الى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا أن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين أخويكم} فقد جعلهم مع و جود الاقتتال و البغى مؤمنين إخوة بل مع أمره بقتال الفئة الباغية جعلهم مؤمنين وليس كل ما كان
                بغيا و ظلما أو عدوانا يخرج عموم الناس عن الايمان و لايوجب لعنتهم فكيف يخرج ذلك من كان من خير القرون
                وكل من كان باغيا أو ظالما أومعتديا أو مرتكبا ماهو ذنب فهو قسمان متأول و غير متاول فالمتأول المجتهد كأهل العلم و الدين الذين اجتهدوا و اعتقد بعضهم حل أمور و أعتقد الآخر تحريمها كما استحل بعضهم بعض أنواع الأشربة و بعضهم بعض المعاملات الربوية و بعضهم بعض عقود التحليل والمتعة و أمثال ذلك فقد جرى ذلك و أمثاله من خيار السلف فهؤلاء المتأولون المجتهدون غايتهم أنهم مخطئون و قد قال الله تعالى {ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} و قد ثبت فى الصحيح أن الله استجاب هذا الدعاء وقد أخبر سبحانه عن داود و سليمان عليهما السلام أنهما حكما فى الحرث و خص أحدهما بالعلم و الحكم مع ثنائه على كل منهما بالعلم و الحكم و العلماء و رثة الأنبياء فإذا فهم أحدهم من المسئلة مالم يفهمه الآخر لم يكن بذلك ملوما و لا مانعا لما عرف من علمه و دينه و إن كان ذلك مع العلم بالحكم يكون إثما و ظلما والاصرار عليه فسقا بل متى علم تحريمه ضرورة كان تحليله كفرا فالبغي هو من هذا الباب أما إذا كان الباغى مجتهدا و متأولا ولم يتبين له أنه باغ بل اعتقد أنه على الحق و إن كان مخطئا فى اعتقاده لم تكن تسميته باغيا موجبة لإثمه فضلا عن أن توجب فسقه و الذين يقولون بقتال البغاة المتأولين يقولون مع الأمر بقتالهم قتالنا لهم لدفع ضرر بغيهم لاعقوبة لهم بل للمنع من العدوان ويقولون إنهم باقون على العدالة لايفسقون و ... ثم بتقدير أن يكون البغى بغير تأويل يكون ذنبا والذنوب تزول عقوبتها بأسباب متعددة بالحسنات الماحية و المصائب المكفرة و غير ذلك
                ثم إن عمارا تقتله الفئة الباغية ليس نصا فى أن هذا اللفظ لمعاوية و أصحابه بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التى حملت عليه حتى قتلته و هى طائفة من العسكر و من رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها و من المعلوم أنه كان فى المعسكر من لم يرض بقتل عمار كعبد الله بن عمرو بن العاص و غيره بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية و عمرو
                و يروى أن معاوية تأول أن الذي قتله هو الذى جاء به دون مقاتليه و أن عليا رد هذا التأويل بقوله فنحن إذاً قتلنا حمزة و لاريب أن ماقاله على هو الصواب لكن من نظر فى كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال و لا ملك و أن لهم فى النصوص من التأويلات ماهو أضعف من معاوية بكثير و من تأول هذا التأويل لم ير أنه قتل عمارا فلم يعتقد أنه باغ و من لم يعتقد أنه باغ وهو فى نفس الأمر باغ فهو متأول مخطىء
                والفقهاء ليس فيهم من رأيه القتال مع من قتل عمارا لكن لهم قولان مشهوران كما كان عليهما أكابر الصحابة منهم من يرى القتال مع عمار و طائفته و منهم من يرى الامساك عن القتال مطلقا و فى كل من الطائفتين طوائف من السابقين الأولين في القول الأول عمار و سهل بن حنيف و أبو أيوب و فى الثانى سعد بن أبى و قاص و محمد بن مسلمة و أسامة بن زيد و عبد الله بن عمر و نحوهم و لعل أكثر الأكابر من الصحابة كانوا على هذا الرأى و لم يكن فى العسكرين بعد علي أفضل من سعد بن أبى وقاص و كان من القاعدين
                (قلت الحمد لله ابن تيمية والسنة ليسوا نواصب) قال..
                و حديث عمار قد يحتج به من رأى القتال لأنه إذا كان قاتلوه بغاة فالله يقول فقاتلوا التى تبغى و المتمسكون يحتجون بالأحاديث الصحيحة عن النبى صلى الله عليه و سلم فى أن القعود عن الفتنة خير من القتال فيها و تقول إن هذا القتال و نحوه هو قتال الفتنة كما جاءت أحاديث صحيحة تبين ذلك وأن النبى صلى الله عليه و سلم لم يأمر بالقتال و لم يرض به وإنما رضي بالصلح و إنما أمر الله بقتال الباغى و لم يأمر بقتاله ابتداء بل قال و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيء الى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين قالوا و الاقتتال الأول لم يأمر الله به و لا أمر كل من بغى عليه أن يقاتل من بغى عليه فإنه إذا قتل كل باغ كفر بل غالب المؤمنين بل غالب الناس لايخلو من ظلم و بغى و لكن إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين فالواجب الإصلاح بينهما و إن لم تكن
                واحدة منهما مأمورة بالقتال فإذا بغت الواحدة بعد ذلك قوتلت لأنها لم تترك القتال و لم تجب الى الصلح فلم يندفع شرها إلا بالقتال فصار قتالها بمنزلة قتال الصائل الذي لايندفع ظلمه عن غيره إلا بالقتال كما قال النبى صلى الله عليه و سلم من قتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون دمه فهو شهيد و من قتل دون دينه فهو شهيد و من قتل دون حرمته فهو شهيد قالوا فبتقدير أن جميع العسكر بغاة فلم نؤمر بقتالهم ابتداء بل أمرنا بالاصلاح انتهى مختصرا
                التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 06:17 PM.

                تعليق


                • #38
                  رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

                  آيتان فى كتاب الله واحذر فمن ترك كتابه واتبع كبراءه كفر ويخلده الله فى جهنم

                  أيتان تنسفان تسعة أعشارالدين (التقية) ثم بعدها تجعل العاقل اللبيب لا يثق فى العشر الباقى
                  قول الله تعالى
                  {فمن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}
                  فجعل الله التقية ذنب أعظم الذنوب
                  وقال تعالى

                  {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}

                  فجعل كتمان الحق معصية
                  فأين التقية التى هى كذب وكتم للحق

                  آمن بربك يا شيعى

                  ولنا وقفة أخرى طويلة مع التقية لننسفها نسفاً من كتاب الله

                  التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 06:20 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

                    هذا الكلام الذى سأنقله لا يدع لكم خيار إما الإعتراف بالحق أو مقابلة الله بجحد الحق والكبر على الله
                    وأى منصف الحكم
                    هذا من كتبكم



                    يقول الطبرسي كتاب تفسير مجمع البيان (7/97 )

                    " فقد دلت الأدلة العقلية التي لاتحتمل التأويل على أن الانبياء لايجوز عليهم الكذب وان لم يقصدوا به غروراً ولاضرراً كما لايجوز عليهم التعمية في الاخبار ولا التقيّة لأن ذلك يؤدي الى التشكيك في أخبارهم "

                    و الطوسي كتابه التبيان 7/ 259 و260..

                    "وعلى كل حال فلا يجوز على الانبياء القبائح ولايجوز ايضاً عليهم التعمية في الاخبار ولا التقية في اخبارهم لأنه يؤدي الى التشكيك في اخبارهم فلا يجوز ذلك عليهم على وجه"

                    بحار الأنوار / جزء 28 / صفحة[400]

                    فأما الرسول (صلى الله عليه وآله) فانما لم تجز التقية عليه لان الشريعة لا تعرف إلا من جهته ولا يوصل إليها إلا بقوله، فمتى جازت التقية عليه، لم يكن لنا إلى العلم بما كلفناه طريق،

                    المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 675
                    فلما كانوا غير رسل ولا أنبياء جاز لهم التقية ، لان الحظر وقع على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي أمر باظهار الدعوة إذ كان مبعوثا إلى الكفار ، فدعاهم إلى الدخول في الدين وجالدهم عليه بالسيف ، فاجابه من اجابه ، وحاد عنه من حاد .

                    الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج 2 - ص 126
                    ، لأن تجويز التقية على الرسول صلى الله عليه وآله يشكل فيما يؤديه عن الله تعالى ، ونحن لا نجوز عليه التقية في ذلك

                    الفصول الغروية في الأصول الفقهية - الشيخ محمد حسين الحائري - ص 320
                    فإذا ثبت أن الجهة الرافعة لقبح الكذب منحصرة بالضرورة في الاضطرار إليه امتنع وقوعه منه تعالى لامتناع تحقق الاضطرار بالنسبة إليه لأنه على كل شئ قدير ولا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ومن هنا يظهر امتناع الكذب على الأنبياء ولو من باب التقية


                    اضف اليها هذه الكارثه انه الائمه يجوز لهم نسخ احكام الشريعه من قران وسنه الخ

                    وبتتالى طبق عليهم قول الطبرسي والطوسي والمجلسي من اشكال لو جوزتم عليهم التقيه
                    يقول الخوئي


                    ولتوضيح ما هو الصحيح في هذا المقام نقول: إن نسخ الحكم الثابت في القرآن يمكن أن يكون على أقسام ثلاثة:
                    1 - إن الحكم الثابت بالقرآن ينسخ بالسنة المتواترة، أو بالإجماع القطعي الكاشف عن صدور النسخ عن المعصوم وهذا القسم من النسخ لا إشكال فيه عقلا ونقلا، فإن ثبت في مورد فهو المتبع، وإلا فلا يلتزم بالنسخ، وقد عرفت أن النسخ لا يثبت بخبر الواحد.

                    ا ـ النسخ :وتحدثنا فيه عن امكان صدور النسخ من قبل أهل البيت عليهم السلام للآية القرآنية والحديث النبوي والحديث المعصومي السابق ، وأقسام النسخ من النسخ التبليغي الذي يعني كون الناسخ مودعاً عندهم عليهم السلام من قبل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكنهم يقومون بتبليغه في وقته ، والنسخ التشريعي وهو عبارة عن صدور النسخ منهم ابتداءاً وهذا يبتني على ثبوت حق التشريع لهم عليهم السلام كما كان ثابتاً للرسول ، صلى الله عليه وآله وسلم وقد طرحنا هذا الموضوع أيضاً ضمن بحث النسخ .


                    فهنا الغرض الذى من اجله منعتم التقيه على الرسول (صلى الله عليه وسلم) من كونه لا يعرف الشرع الا من جهته كما يقول المجلسي

                    ربحار الأنوار / جزء 28 / صفحة[400]

                    فأما الرسول (صلى الله عليه وآله) فانما لم تجز التقية عليه لان الشريعة لا تعرف إلا من جهته ولا يوصل إليها إلا بقوله، فمتى جازت التقية عليه، لم يكن لنا إلى العلم بما كلفناه طريق،

                    فكذا الاشكاليه فى المنع من المفترض ان تبقى فى الائمه ايضا

                    لماذا ؟؟؟ لانه

                    1- كون قولهم هو قول الرسول

                    2- ان الشريعه لا تعرف الا من جهتهم

                    3- انهم يشرعون كما هو ثابت ذلك لرسول (
                    صلى الله عليه وآله وسلم) كما يقول السستانى

                    4- انهم يسنخون القران والسنه


                    فكيف تمنع عن الرسول (
                    صلى الله عليه وآله وسلم) كونه لا يعرف التشريع الا من جهته بينما تجاز للائمه وقد عرفنا ان لهم ما للرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟؟

                    يقول شيخكم يوسف البحراني المتوفى (1186هـ) : "والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البين، وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر" [لؤلؤة البحرين: ص47.].

                    فهذا نص مهم يكشف أخباركم في ضوء علم الجرح والتعديل الخاص بكم، وأنهم لو استخدموه بدقة لسقطت معظم رواياتهم.. وليس لهم إلا الأخذ برواياتهم
                    بدون تفتيش، كما فعل قدماؤهم، وقبولها بأكاذيبها ، أو البحث عن مذهب سوى مذهب الشيعة، لأن مذهبهم ناقص لا يفي بمتطلبات الحياة.


                    الكافي للكليني المعتمد عندكم : أغلبه أحاديث وروايات ضعيفة باعتراف
                    فخر الدين الطريحي ( 9485 ضعيفة من أصل 16199 حديث في الكافي ) !!

                    التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 06:21 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

                      يقول الخامنـئي في كتابه الأصول الاربعة في علم الرجال ص 44 ((أن نسخ كتاب الفهرست كأكثر الكتب الرجالية القديمة المعتبرة الأخرى مثل كتاب الكشي والنجاشي والبرقي والعضائري
                      قد ابتليت جميعاً بالتحريف والتصحيف ولحقت بها الأضرار الفادحة ولم تصل منها لأبناء هذا العصر نسخة صحيحة
                      ))


                      ........بعد المقدمة
                      جاء في الكافي

                      إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .
                      وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 .
                      وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص
                      246



                      تعليق


                      • #41
                        رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::


                        حوار مع الشيخ محسن ال عصفور (3) عالم شيعى بحرينى
                        يقرر الآتى


                        يذهب آل عصفور إلى وجود أزمات عقائدية خطيرة يعانيمنها الأصوليون، ويرى أن كتب الأصوليين
                        هي كتب ضلال لا يجوز مطالعتها إلا للردّعليها
                        التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 06:22 PM.

                        تعليق


                        • #42
                          رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

                          جاء عن الباقر (( واما والله لو يرون عنا مانقول ولا يحرفونه ولا يبدلونه علينا برايهم ما استطاع احد ان يتعلق عليهم بشئ ولكن احدهم يسمع الكلمه فينط اليها عشراً ويتأولها على ما يراه ) (( القرشي عيون الاخبار 4/215-223 ))

                          تعليق


                          • #43
                            رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

                            العَلامة الإخباري الكبير يوسف البحراني لؤلؤة البحرين ص 45

                            والواجب إمَّا الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها، ولعدم الدليل على جملة من أحكامها،

                            تعليق


                            • #44
                              رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

                              ذكر الله فى كتابه كل شيء بوضوووووووووووووح يجلى الحق لا سيما العقائد الكبرى ولا يجعله ملتبس ذكر الزكاة والصلاة حتى عند القتال بوضوح وذكر الحج ولم يجعل فرضيته خفية تحتاج لميكرسكوب مجهرى حتى نعلمه وذكر فيه فدية الأذى وقتل الصيد ذكر الصيام وبعض احكامه والأخرى فى السنة كما فى الصلاة والزكاة
                              ذكر بعض احكام البيع وفرق بينه وبين الربا
                              ذكر الدين واحكامه كما فى اخر سورة البقرة
                              ذكر احكام الفيى والغنيمة وبعض احكام الجهاد والباقى فى السنة
                              ذكر أداب الإستأذان..
                              {ياأيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم}
                              [
                              ولم يذكر ركن الدين الأعظم] !!!!!!!!
                              عجيب!!!!
                              ذكر كلمة أف التى تقال للوالدين
                              [ولم يذكر ركن الدين الأعظم]!!!!!
                              ذكرالفتيل والقطمير حتى قال ما فرطنا فى الكتاب من شيء

                              [ولم يذكر ركن الدين الأعظم]!!!!!

                              ذكر الأحكام العقدية الكبرى كما أخذت الإقتباس من ذكر توحيده سبحانه ونفى الشرك والولاء والبراء وأسمائه وصفاته التى هى ركن الدين الأعظم فى الحقيقة ولم يذكر إمامة علىّ رضى الله عنه

                              {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}

                              أليس ه
                              ذا قرآن؟؟؟
                              : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رَسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}

                              {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون}

                              انتم جحدتم ركن الدين الأعظم [توحيد الله] وجعلتموه الإمامة وجحدتم تلك الأيات وأحللتم مكانه عبادة أل البيت فأنتم عبّاد أل البيت فى الحقيقة

                              وماذا يفعل كبرائم بتلك الأيات الدامغة الصافعة!!!!!!!!!!!!!!وكيف يقرأوها ولماذا جحدوها
                              ذكر احكام ملاعنة الرجل لزوجته وتفاصيلها واحكام الميراث كما فى سورة النساء بتفصيل مبهر
                              [ولم يذكر ركن الدين الأعظم]!!!!!
                              ذكر عدة احكام فيما يتعلق بالزوجين النكاح والطلاق كما فى البقرة والنساء والعدة واحكام الحيض للمرأة وكيفية تعبدها
                              [ولم يذكر ركن الدين الأعظم]!!!!!

                              ذكر الآداب آداب خروج المرأة وتكشفها للمحارم كما فى سورة النور وذكر غض البصر
                              [ولم يذكر ركن الدين الأعظم]!!!!!
                              ذكر آداب التعامل بين المسلمين من حكم الغيبة والسخرية
                              [ولم يذكر ركن الدين الأعظم]!!!!!
                              ذكر حكم الفخر والكبرياء والاختيال فى عدة سور
                              [ولم يذكر ركن الدين الأعظم]!!!!!

                              ذكر اشراط الساعة والموت وعدد ذكر القيام والتخويف منها وقصص الانبياء
                              [ولم يذكر ركن الدين الأعظم]!!!!!

                              لماذا لم يلغ ذكر الانبياء وأممهم وما حدث لهم ويحذر من الشرك والوقوع فى ما وقعوا فيه ويذكر مكانه مرة إمامة على !!!!!!!!!! أكتفى بهذا ويوجد أكثر فى القرآن المجيد


                              ممكن تأتى بالاية التى تدل على إمامة علىّ التى هى ركن الدين الأعظم أريد أية تنص على أحقية علىّ رضى الله عنه وعن أل البيت نصاً قاطعاً للنزاع أن على إمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ما يحتجون به من ذكر أل إبراهيم وذريته فهناك نسب متصل معروف لديكم بين إبى بكر وعمر وبين النبى صلى الله عليه وسلم من جهة الأجداد وبالطبع هم يتصلون بإسماعيل عليه السلام فهم من ذرية إبراهيم عليه السلام وهذه أنساب لا يجحدها إلا مكذب لحق كاره له

                              فهل انتم تعدون أبى بكر وعمر من أل إبراهييييييييييييييم أم تجحدونها كعادتكم فى جحد الحق
                              التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 26-01-2016, 06:24 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                رد: :: آيات القرآن المجيد تنسف العقائد الشيعية ::

                                أضيف هذا للموضوع أنه مما يهدم المذهب الشيعى
                                طبعاً سيقولون التقية فى الكفر [عندهم أن محبة أبى بكر وعمر كفر] جائز عند الحاجة
                                يهدمه وينسفه قول الله تعالى إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان الأية فى الكفرفلم يعذر الله من نطق بالكفر إلا من أكره وهم يجعلونه تسعة أعشار الدين عمال على بطال النطق بالكفر عندهم للتقية
                                هذا لو تجارينا وتماشينا أنه كفر فيكون بعدها حجة عليهم وهادم لمذهبهم المخترع بنص الأية الكريمة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X