إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعريف بالشيعة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61

    الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى...أما بعد....
    الحمد لله على نعمة الهداية لأهل السنة والجماعة وعلى نعمة العقل ....والله أسأل أن يتوفنا على ملة
    النبى المصطفى وعلى سنته وسنة الراشدين من بعده....اللهم أمين...
    _أختى الفاضلة::حياكم الله ...
    _ما كنت لأتخذ قرار في شأنه إلا بعد موافقة حضرتك على ذلك .....
    _وبالفعل أنا أتفق مع حضرتك بشأن الرد على هذا الغثاء الذى قاله في رده ....ثم إن شاء نستمر في بيان عقيدة هؤلاء الفئة من البشر ....
    *الضيف الرافضى ::
    _أولاً :: اعتذارك بشأن الأخت الكريمة ""غير مبرر وغير مفسر وغير مقبول"" ...
    _ثانياً ::أنا لم أقول أننا سنطلب وقف عضويتك لأنك تأتينا بشبهات لا نستطيع الرد عليها ...كلا وألف كلا !!!!!!
    _ولكنك كما قلنا ""لا تلتزم بالأدب العام ولا الأدب ولا الحوار العلمى""!!!
    _ثالثاً :: أحب أن أؤكد لك أننى لم أتمالك نفسى من الضحك على ما أتيتنا به !!!... فهى _كالعادة_ ردود ساذجة لا تقدم ولا تؤجر وليس لها أى قيمة علمية ولا عقلية !!!
    وكتعليق عام _مؤقت_ على ما أتحفتنا به من ردود هزيلة !!!
    1_ الجهة منفكة::
    _إننا طلبنا منك أن تقول ""عقيدتكم في شيخى الإسلام أبو بكر وعمر _رضى الله عنهم؟؟""
    _وطبعاً ::كان المتوقع أن تقول لنا ::""علماؤنا يقولون فيهما كذا وكذا ""...
    ولكن ردك هذا يكون على ""أحقية سيدنا على _فى نظركم بالخلافة وعقيدة الإمامة عندكم ""...
    وبالتالى فأنت تهرف بما لا تعرف وترد رد على "موضوع أخر تماماً""....فهذا كبداية ...
    2_"رجع فخفى حُنين"::
    _فهذا المثل يجسد ما أتـحفتنا به من ردود عجيبة وغريبة ::
    **أولاً ::قلنا لك عندما تأتينا بدليل من السنة تأتى بدليل ""من البخارى ومسلم أو كتب السنة الأخرى
    بتحقيق العلامة أحمد شاكر أو الألبانى _رحمهما الله_ لأننا نأتيك بأدلة من "الكافى أو من كتب فطاحل علمائكم وأياتكم العظمى""....وأنت لم تلتزم بذلك!!!!!!!!!!!!
    **ثانياً ::تقول أن ((سيدنا أبو هريرة )) أكثر الصحابة رواية للحديث ""مردود وساقط ورواياته غير مقبولة"" ...وما يضحك أن تقول أن علماء السنة يقولون عنه ذلك ....بصراحة ""معلومة جديدة !!!""
    ما هذا الكلام يا هذا!!!!!!!!!
    _وإذا كان "أبو هريرة " عندكم مردود ...فالعقل يقول أن المحدثين الذين قبلوا رواياته وأخذوا عنه كلهم غير معتبرين عندكم ....ومن ثم فكل كتب الحديث عند أهل السنة مردودة من وجهة نظركم بناءاً
    على هذا القول !!!!!!!!
    _فإذا كان الأمر كذلك ....بطل كل حديث تستدلون به علينا من كتب الحديث !!!!!!!!!
    **ثالثاً ::
    _الحديث الذى ذكرته ((إن جبريل نزل فقال ::إن الله تعالى يقول ::إنى راضى ......إلخ))...
    *أنا لن أعلق على الحديث لأنك لم تذكر سنده ولا تخريجه وبذلك فقد خرقت ما تفقنا عليه من أن تأتينا بمعلومات موثقة ولكن سأعلق على تعليقك العلمى الذى أتحفتنا به!!!!
    _فأنت تقول معلقاً على الحديث وناقداً له((كيف يبدى الله عزوجل رضاه عن أبى بكر وهو لا يدرى هل أبوبكر وصل إلى درجة الرضا أم لا؟؟)))
    _ما شاء الله على الكلام العلمى!!!...حضرتك تقول أن ""الله _سبحانه_ لماَ يدرى هل أبو بكر وصل إلى درجة الرضا أم لا ؟؟؟ إذن فالله _كما هو واضح من كلامك_ ينتظر حتى يسأل أبى بكر هل رضى أم لا !!!!!!!!!....
    3_سأعلق على حديث المباهلة
    **حديث إستخلاف على_رضى الله عنه_ على المدينة في تبوك::
    _كان في رجب سنة9من الهجرة ""غزوة تبوك"" وكانت لها أهمية كبيرة في السيرة النبوية وتحققت
    منها غايات كانت بعيدة الأثر في نفوس المسلمين والعرب ....واستعمل رسول الله على المدينة _علياً_
    فوجد المنافقون فرصة للتنفيس عما بداخلهم من حقد ونفاق فأخذوا يتكلمون في سيدنا على _رضى الله عنه_ بما يسىء إليه .....
    _ومن أقوال المنافقون ::ما تركه ((أى سيدنا على))إلا لثقله عليه....عند ذلك أدرك سيدنا على _رضى الله عنه_ الجيش وأراد الغزو معهم قائلاً :""يا رسول الله أتخلفنى في الصبيان والنساء ،فقال رسول
    الله _صلى الله عليه وسلم_::ألا ترضى أن تكون بمنزلة هارون من موسى ،غير أنه لا نبى بعدى""..
    **وليس في الحديث ما يستدل به الرافضة على كون أمير المؤمنين على بن أبى طالب خليفة رسول الله والرد عليهم من وجوه:::
    1_الحديث المذكور له سبب هام لا ينبغى أن يغفل وأن يفهم الحديث دونه ،فقد طعن المنافقون في على _رضى الله عنه_ فبين رسول الله مكانته وفضله وكذب المنافقون...
    2_من الثابت أن هارون عليه السلام كانت وفاته قبل موسى عليه السلام والإستدلال بالحديث على إمامة سيدنا على بعد رسول الله بالتالى غير منطبق....
    _ولو أراد رسول الله النص على على بن أبى طالب _رضى الله عنه_ لقال له مثلاً ::""أنت منى بمنزلة (يوشع من موسى) ...لأن نبى الله يوشع عليه السلام استخلف على بنى إسرائيل بعد وفاة موسى عليه السلام .....
    _لكن ذكر رسول الله_بأبى هو وأمى_ "لهارون عليه السلام" الذى كان خليفة موسى عليه السلام
    (في حياة موسى لا بعد وفاته) ليس له إلا معنى واحد هو:::""الترضية لعلى _رضى الله عنه_ الذى
    أحزنه إبقاء الرسول الكريم له في المدينة مستخلفاً على النساء والضعفاء والأطفال والمتخلفين عن الغزوة .....فبين له النبى الكريم أنه كما استخلف موسى عليه السلام أخاه هارون عليه السلام على قومه ،وذهب إلى الطور للقاء ربه تعالى فاستخلافى لك من هذا الباب ....فسيدنا موسى عليه السلام
    لم يستخلف سيدنا هارون_عليه السلام""إستخفافاً له وتنقيصاً له وإنما ائتماناً وثقة به""...وكذلك
    الحال معك يا على بن أبى طالب رضى الله عنك....
    3_هارون عليه السلام لم يكن ""وصياً لموسى عليه السلام""...بل كان نبياً ووزيراً بنص القرأن
    وقياس حال أمير المؤمنين _على بن أبى طالب_ الذى هو عند الشيعة "وصى" وليس بنبى قياساً
    باطلاً علماً بأنهم ((يرفضون القياس أصلاً))...
    4_الإستدلال بكون هارون عليه السلام وزيراً لموسى عليه السلام على وزارة أمير المؤمنين _على بن أبى طالب_ لرسول الله أعجب من العجاب!!!!!!!!!!!!
    _لأن الله تعالى الذى جعل هارون عليه السلام وزيراً لنبيه موسى عليه السلام وذلك بنص القرأن ...
    فهل يرى من يدَعى التطابق بين الأثنين كون على_رضى الله عنه_ مشاركاً لرسول الله في نبوته
    كما هو الحال في مشاركة هارون لموسى _عليهما السلام_ في أمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
    _من يعتقد ذلك فلا شك في كفره وخروجه من ملة الإسلام!!!!
    5_لقد استخلف النبى الكريم على المدينة المنورة غير سيدنا على _رضى الله عنه_ ...
    *في غزوة بدر ::استخلف سيدنا عبد الله بن أم مكتوم...
    *في غزوة السويق::بشير بن عبد المنذر...
    *في غزوة بن المصطلق::أبو ذر الغفارى ...
    *في غزوة الحديبية::نُميلة بن عبد الله الليثى....
    وغير ذلك الكثير كما ذكر ذلك "ابن هشام في السيرة النبوية"....
    6_وأما تشبيه النبى الكريم لعلى بن أبى طالب _رضى الله عنه_ بسيدنا هارون عليه السلام فهذه فضيلة....
    _ولكن النبى الكريم شبه "أبا بكر وعمر _رضى الله عنهما"" بمن هم أعظم وأفضل من سيدنا هارون...
    _ففى غزوة بدر ...لما كانت قضية الأسرى واستشار النبى الكريم أبا بكر_رضى الله عنه_فرأى أن يعفو عنهم وأن يفادوهم قومهم ....ورأى عمر_رضى الله عنه _ أن يقتلهم ....
    قال النبى لأبى بكر ::إن مثلك كمثل إبراهيم _عليه السلام_قال (((فمن تبعنى فإنه منى ومن عصانى
    فإنك غفورٌ رحيم)).....ومثلك كمثل عيسى _عليه السلام _قال(((إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم
    فإنك أنت العزيز الحكيم)))....
    ثم التفت النبى إلى عمر ::فقال يا عمر إن مثلك مثل نوح _عليه السلام_ لما قال((رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً))....ومثلك كمثل موسى _عليه السلام_ لما قال((ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم)).....رواه أحمد بإسناد صحيح...
    *فشبه أبا بكر بإبراهيم وعيسى _عليهما السلام_...
    وشبه عمر بنوح وموسى_عليهما السلام_....
    وأولئك من أولوا العزم من الرسل وهم خير البشر بعد رسول الله وهم أفضل من هارون بدرجات صلى الله عليهم أجمعين...
    ومن ثم يتضح أن هذا الحديث لا تقوم به حجة هؤلاء الرافضة من أن النبى الكريم قد أوصى لعلى رضى الله عنه بالخلافة....
    *ومن العجيب أن تذكر أحاديث وتقتطفها من كتب الحديث عند أهل السنة إقتطافاً ....فأين الأحاديث التى وردت في كتب الصحاح_ التى تستدل بها علينا _ والتى تدل دلالة صريحة وواضحة على فضل سيدنا أبو بكر وعمر _رضى الله عنهما _ ..!!!!!!هل هذا هو البحث العلمى يا حضرة الباحث؟؟!!
    **كان هذا تعليق عاماً سؤيعاً على هذا الغثاء الذى أفحمنى سذاجته ...
    **وأقول يا أختى الفاضلة ::إن المشكلة عندهم والأصل هو ""الإمامة" التى من أجل أن يثبتوا صحتها دأبوا على كل ما تبقى من العقيدة الإمامية ..فهى أصل الداء عندهم ....
    يتبع إن شاء الله وقدر
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #62
      بسم الله و الصلاة و السلام علي خير خلق الله و علي اله و صحبه و من والاه,
      الحمد لله رب العالمين الرحمين الرحيم و لا عدوان الا علي الظالمين,
      السلام علي من تبع الهدي
      حياكم الله اخي الكريم و جزاكم الله خير
      اخي الكريم ان شبهة تقسيم الصحابة هذة تعتبر من الشبهات "المعلبة" التي يلقونها كلما اورد اهل السنة ايات مدح الصحابة في القران و الاحاديث الصحيحة الثابتة في فضلهم يحرجون فلابد ان يجدوا مخرجا لهذا فجاؤوا بهذا التقسيم ...
      و هذا ما امتعنا به الضيف الرافضي في مداخلته الاولي مستفيضا في الشرح ان الصحبة ليست بالضرورة من باب المدح رغم اننا حددنا تعريف الصحابي في السنة انه : (( الصحابـي مـن اجتمـع بالنـبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن بـه ومـات علـى ذلك ))
      و لكن عذره الوحيد انه لا يوجد تعريف للصحابي في كتبه و اتحداه ان ياتي لي بتعريف واحد للصحابة من الكتب التي يتبعها..
      و لكن نقول و بالله التوفيق

      اولا : إذا كان المنافقون جزءاً من الصحابة ( كما زعموا ) فمعنى ذلك أن كل من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو صحابي لعدم اشتراط الإيمان به والموت على ذلك ولأن المنافق من جملة الكافرين فليس صحابياً ولكن الرافضة لا يشترطون الإيمان فيدخلونه في مسمى الصحابي ومعنى ذلك أن اليهود والنصارى والمشركين الذين رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيدخلون في مسمى الصحابة لأنه لا يشترط الإيمان في الصحبة وهذا الكلام لا يقوله إلا من تشبع بالغباء فضلاً عن العقلاء، فإذا اعترف الرافضة بأن الصحابي هو من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمناً به ومات على ذلك فقد أبطلوا الادعاء بأن المنافق صحابي لأنه ليس من أهل الإيمان بالاتفاق.

      ثانيا: لاشك أن علياً وبقية الصحابة الذين تترضون عنهم سيدخلون في باب المنافقين لأنكم فتحتم الباب على مصراعيه ولم تحددوا من هم الصحابة ومن هم المنافقون ومن حق كل إنسان أن يعتقد بمن شاء من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم منافقون بحجة أن أهل النفاق في الصحابة (!) ومن هذا الباب دخل الملاحدة والزنادقة والمستشرقون للطعن في الإسلام وأهله.

      ثالثا : لم يكن المنافقون مجهولين في مجتمع المدينة إنما كانوا فئة مفضوحة فقد عُلم بعضهم بعينه والبعض الآخر عرف بالأوصاف المذكورة في القرآن ويبين هذه الحقيقة حديث كعب بن مالك ـ وهوأحـد الثلاثة الذين تخـلفوا عن غزوة تبوك ـ وذلك حين قال (( فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فطفـت فيهم أحـزنني أني لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه النفاق أو رجلاً ممن عـذر الله من الضعفاء.....الخ )) (صحيح البخاري جـ4 ص (1604) وهو جزء من حديث كعب من مالك الطويل برقم (4156).)

      ومن أوصافهم الظاهرة أيضاً (( وصفهم بالإفساد في الأرض والاستهزاء بدينه وبعباده وبالطغيان واشتراء الضلالة بالهدى، والصم والبكم والعمى والحيرة والكسل عند عبادته(*)، والتردد والتذبذب بين المؤمنين والكفار فلا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، والحلف باسمه تعالى كذباً وباطلاً وبعدم الفقه بالدين وبالجبن، وبعدم الإيمان بالله وباليوم الآخر والرب، وأنهم يحزنون بما يحصل للمؤمنين من الخير والنصر، ويفرحون بما يحصل لهم من المحنة والإبتلاء، وأنهم يتربصون الدوائر بالمسلمين وبكراهتهم الانفاق في مرضاة الله وسبيله وأنهم يفرحون إذا تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويكرهون الجهاد في سبيل الله وأنهم أحلف الناس بالله قد اتخذوا أيمانهم جنة تقيهم من إنكار المسلمين عليهم، وبأنهم مضرة على أهـل الإيمان يقصدون التفريق بينهم والفجـور عند الخصام ويؤخـرون الصلاة إلى آخـر وقتها ويتركون حضـور الجماعـة وأن أثقل الصلوات عليهم الصبح والعشاء (طريق الهجرتين وباب السعاد تين ص (666ـ667) ـ بتصرف)
      فهذه بعض صفات المنافقين التي وصفهم الله سبحانه بها، فبالله هل هذه الأوصاف يوصف بها من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟!..هل هذه الأوصاف يستحق من يوصف بها أن يكون قسماً من الصحابة؟!..لا شك أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم أبعد الناس من أن يوصفـوا بتلكم الأوصاف وقـد استحقوا رضى الله سبحانه ومرضاته حتى قال فيهم { كنتم خير أمة أخـرجت للناس تأمرون بالمعـروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران 110) وقال تعالى { ياأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين } ( الأنفال 64) وقال تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } ( الفتح 29 ) وقال سبحانه { والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيـل الله والذيـن آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم } ( الأنفال 74) فالذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا هم المهاجرون من الصحابة، والذين آووا ونصروا هم الأنصار من الصحابة وقد وصفهم الله بصيغة الجمع بأنهم هم المؤمنون حقا ثم يأتي بعد ذلك شرذمة من البشر اولي البدع و الاهواء ليجعلوا الصحابة والمنافقين في خندق واحد!!؟

      فإذا كانت الأغلبية من الصحابة منقلبين ومنافقين يعني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلملم يستطيع أن يربي أصحابه على الحق والعدل فأصبح مربياً فاشلاً!!؟

      وهل ربّى بعد كل هذه الفترة صحابة لا يقلون عن ثلاثة ولا يتجاوزون السبعة؟؟!


      وهل ربّى بعد كل هذه الفترة صحابة لا يقلون عن ثلاثة ولا يتجاوزون السبعة؟؟!فحاشاه ذلك بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه، ... أقول لطالب الحق أليس هذا طعناً صريحاً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فبالله ماذا كان يفعل طيلة هذا المدة مع أصحابه وهل تعلموا منه السوء فقط سبحان الله! أهذا النبي العظيم الذي أنشأ جيلاً فريداً من البشر فتح الله بهم الدنيا وأنقذ بهم الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جـور الأديان إلى عـدالة الإسلام ومن ظلمات الجاهلية إلى أنوار الحرية ودخل الناس من كل فجٍ عميق في دين اللـه أفواجاً حتى اعترف بعظمة هذا الجيل الفريد أحـبار اليهـود والنصارى ثم يأتي بعد ذلك أحفاد عبد الله بن سبأ ليفاجئونـا بعـد خمسة عشر قرناً بأن جيل الصحابة كانوا منافقين منقلبين على أعقابهم في النار؟!

      يتبع ان شاء الله ..
      و الله المستعان
      اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

      اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

      تعليق


      • #63

        رأى كبارعلماء الرافضة الإثني عشرية الذين أنطقهم الله بالحق

        أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الاثني عشرالمعصومين ) عند القوم (( فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء فلما همَّ حمران بالقيام قال لأبي جعفر عليه السلام أخبرنا أطال الله بقاك وأمتعنا بك إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترقَّ قلوبنا وتسلو أنفسنا عن الدنيا وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال فقال أبو جعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرّة يصعب عليها الأمر ومرّة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كلا ( ! ) هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا (*) ثم يستغفروا فيغفر لهم إن المؤمن مفتن توّاب أما تسمع لقوله { إن الله يحب التوابين } وقال {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه }
        (المصدر (32) تفسير العياشي سورة البقرة آية (222) المجلد الأول ص (128).)

        ويقول الإمام الحسن العسكري ، وهوالإمام الحادي عشر عند القوم ـ في تفسيره مبيناً منزلة الصحابة الكرام عندما سأل موسى عليه السلام الله بضع أسئلة منها قوله ((..هل في صحابة الأنبياء أكرم عندك من صحابتي قال الله عز وجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبييين وكفضل محمد على جميع المرسلين ))
        المصدر (33) تفسير الحسن العسكري ص (11) عند تفسير سورة البقرة.

        وأختم أخيراً برأي وصي القوم وإمامهم ـ بزعمهم ـ علي بن أبي طالب رضي الله عنـه في أصحـاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أوثق كتب الإمامية ليستيقن طالب الحق ويزداد الذين آمنـوا إيماناً فيصفهم لشيعته المتخـاذلون عن نصرته متأسياً بهم فيقول (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر اللـه هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب ))
        المصدر (34) نهج البلاغة للشريف الرضى شرح محمد عبده ص (225)

        وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه ((...ياأمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي ))
        المصدر (35) الغارات للثقفي جـ1 ص (177) تحت (كلام من كلام علي عليه السلام )
        فهذا هو قول أعظم أئمتهم ( كما يدعون ) في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذين أكثرهم منافقون كما يدعي المهتدي والهداة المهديين من الرافضة، فهل يبطلون قولهم الساقط هذا ويلجمون ألسنتهم عن الصحابة الكرام أم سيبطلون قول إمامهم؟!

        و الله المستعان
        اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

        اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

        تعليق


        • #64
          ابشر الاخوة و الاخوات بانطلاق قناة طيبة الفضائية و هي اول قناة متخصصة للذب عن صحابة رسول الله صلي الله عليه و سلم و رضي الله عنهم
          موقع القناة http://www.taiba.tv/
          احرصوا عليها هو لسه بث تجريبي و لكن الله المستعان
          و ياريت الاخوة يراجعوا سلسلة دين الحقد و الخرافة للشيخ محمد اسماعيل المقدم حفظة الله و جزاه الله عنا خيرا
          و مناظرات الشيخ عثمان الخميس و الشيخ الدمشقية علي قناة المستقلة
          علي فكرة الشيخ الدمشقية كان في المنصورة قريبا في ضيافة الشيخ احمد النقيب ان شاء الله ارفع لكم فيديو هذا اللقاء لانه لقاء قيم جداا جدااا جداااا
          اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

          اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

          تعليق


          • #65


            الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ....وبعد...
            حياكم الله أختى الكريمة "proud ."...وجزاكم الله خيراً على هذا التوضيح المبارك ....
            **سأعلق فقط على ""إحتجاج الرافضى بأن سيدنا على كان أعلم من سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر _رضى الله عنهم أجمعين....
            **يا حضرة الرافضى ::إن علم الصحابى _رضى الله عنه_ إنما يُعرف بأحد وجهين ::
            _أحدهما :: كثرة رواياته وفتاواه...
            _الثانى::كثرة استعمال النبى الكريم إياه ....
            **وبتطبيق هذا الكلام على الصحابة الكرام البررة...
            *نجد أن النبى الكريم قد ولى سيدنا أبا بكر الصديق للصلاة بحضرته طول مرض النبى ..وجميع أكابر الصحابة الكرام _رضى الله عنهم_ حاضرين كسادتنا ""على وعمر وعثمان وابن مسعود ""
            وغيرهم من أكابر الصحابة ...ورغم ذلك فقد قدَم النبى سيدنا أبا بكر عليهم ...فوجب ضرورة أن يعلم أن أبا بكر أعلم الناس بالصلاةو بشرائعها .....والصلاة هى عمود الدين ....
            _ووجدنا أ ن النبى الكريم قد استعمل سيدنا أبا بكر على الصدقات فوجب ضرورة أن يكون عنده من علم الصدقات كالذى عند غيره من علماء الصحابة لا أقل منه ....((وهذا بإختصار في مسألة فقه سيدنا أبى بكر بالزكاة....وإلا فإذا أردت الزيادة زدناك يا هذا))).....
            _وأما الحج :: فإنه لما فرض سنة 9على الصحيح :: بادر النبى الكريم وجهز المسلمين حيث لم يتفرغ بنفسه ولبيان جواز التأخير ..وأمَر عليهم سيدنا أبا بكر "ليعلم الناس المناسك"".....ومن المستحيل تقديمه في هذا الأمر الخطير المشتمل على علوم من قواعد الدين وثم من هو أعلم منه...
            فلم حج وكانت ""سورة براءة مشتملة على كثير من المناسك"" ...وعلى ""مناقب أبى بكر "" ...أرسل علياً _رضى الله عنهما_ ليقرأها على الناس ...فلما قدم سيدنا "على" قال له سيدنا أبو بكر
            أمير أم مأمور؟؟؟؟؟؟....فقال له "أى سيدنا على"::بل ((مأمور))....فقرأه على الناس ليستمع الناس مناقب أبى بكر من لسان _رضى الله عنهما_ ليكون أوقع في النفوس وأدخل في القلوب والوؤس ويكون أعلى إظهاراً لفضل أبى بكر وأدل على علو قدره....
            _ثم وجدنا النبى الكريم ::قد ألزم نفسه في جلوسه ومسافراته وسيره وإقامته أبا بكر _رضى الله عنه_ فشاهد أحكامه وفتاواه أكثر من مشاهدة سيدنا على .....فصح أن أبا بكر أعلم بها ....
            _فهل بقيت من العلم بقية إلا وهو المقدم فيها ....فبطل دعواهم في أن علياً _رضى الله عنه _ كان أعلم الصحابة....
            **أما "الرواية والفتوى ::::
            **فإن أبا بكر _رضى الله عنه_ لم يعش بعد رسول الله ""إلا سنتين وستة أشهر"" ولم يفارق المدينة المدينة إلا حاجاً أو معتمراً ....ولم يحتج الناس إلى ما عنده من الرواية عن الرسول لأن كل من حواليه أدركوا النبى الكريم.....ومع ذلك كله فقد روى عنه عن النبى ""مائة حديث واثنان وأربعون حديثاً مسندة ""......ولم يرد عن سيدنا على إلا ""خمسمائة وست وثمانون حديثاً مسندة"" ...يصح منها نحو"خمسين"".....هذا وقد عاش سيدنا على بعد النبى أكثر من "ثلاثين عاماً"" فكثر لقاء الناس إياه وحاجاتهم إلى ما عنده لذهاب جمهور الصحابة الكرام وكثر سماع أهل الأفاق منه مرة "بصفين"
            وأعواماً "بالكوفة" ومرة "بالبصرة" والمدينة".....
            *فإذا نسبنا "مدة أبى بكر من حياته ""....وأضفنا ""كثرة إنتقال سيدنا على بين البلدان التى ذكرتها
            وكثرة سماع منه "" ...وأضفنا "لزوم أبى بكر موطنه وأنه لم تكثر حاجة من حواليه إلى الرواية عنه....ثم نسبنا عدد حديث من عدد حديث وفتاوى من فتاوى ...علم كل ذى حظ من العلم أن الذى كان عند سيدنا أبى بكر من العلم ""أضعاف"" ما كان عند سيدنا على ...
            *نأتى لسيدنا الفاروق _رضى الله عنه _::
            *فنحن نعلم ان سيدنا _على_عاش بعد سيدنا عمر بن الخطاب "17"عاماً ....ومسند سيدنا عمر "537" حديثاً يصح منها نحو "50" كالذى عن سيدنا "على" سواء بسواء ....فكل ما زاد حديث سيدنا على _رضى الله عنه_ على حديث عمر_رضى الله عنه_ هو "49" حديثاً في هذه المدة الطويلة "17 عاما"....ولم يزد عليه في الصحيح إلا حديثاً أو حديثين.....
            _ وفتاوى سيدنا عمر موازنة لفتاوى سيدنا علىَ في أبواب الفقه ...فإذا نسبنا مدة من مدة وأضفنا حديثاً إلى حديث وفتاوى إلى فتاوى ....علم كل ذى علم أن الذى كان عند سيدنا عمر "أضعاف" ما كان عند سيدنا على.....
            _ **ومن المعروف أن سيدنا أبا بكر كان أكثر ملازمة للرسول من سيدنا على وذلك بشهادة سيدنا على نفسه حيث يقول فيما أخرجه البخارى ((إن كثيراً ما كنت أسمع النبى يقول ::""جئت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ))
            *وإذا كان سيدنا على قال في خطبة له في أهل الكوفة ((سلونى قبل أن تفقدونى ))...
            _فعلى فرض صحة هذا القول ...فإنما كان يخاطب أهل الكوفة ليعلمهم العلم والدين فإن غالبهم كانوا جهالاً لم يدركوا النبى ....أما سيدنا أبا بكر فكان الذين حول منبره هم أكابر الصحابة الذين تعلموا من رسول الله العلم ...فكانت رعية أبى بكر أعلم الأمة وأدينها ....وأما الذين كان يخاطبهم سيدنا على فهم من جملة عوام الناس من التابعين .....
            **أما أبو بكر ::فلم يسأل علياً _رضى الله عنهما_ قط عن شىء....
            **أما عمر بن الخطاب ::فكان يشاور الصحابة ""عثمان وابن مسعود وعلياً وزيد ابن ثابت وغيرهم ....فكان سيدنا على من أهل الشورى كباقى الصحابة ...ولم يكن أبو بكر ولا عمر ولا غيرهما من أكابر الصحابة يخصان علياً بسؤال...
            **ثم أختم بذلك ::
            **إن إختيار النبى الكريم للصديق للإمامة أثناء مرضه فعلم أنه كان أقرؤهم وأفقه الصحابة وأقدمهم هجرة ....فما كان النبى الكريم ليقدم إلى الإمامة الأقل علماً بالقراءة على الأقرأ أو الأقل فقهاً على الأفقه....
            هذا رد بسيط على قولك يا رافضى بأن سيدنا على كان أفقه من سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر _رضى الله عنهم أجمعين.....
            والحمد لله رب العالمين ....ووالله لولا ضيق الوقت لكانت ردودى أكثر إستفاضة من ذلك ....
            ويتبع إن شاء الله ....
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #66
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله و حده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده و علي اله و صحبه و من تبعه,
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              جزاكم الله خيرا اخي د غيث فعلا اخي الامامة هي اصل الداء عندهم.هذا الرحل اجهل من انه يطرح حتي شبهات يعني عندما قلت ماقولكم في العشرة المبشرين بالجنة و الدي قالي هيرد الحديث و يقولك حديث احاد لان اهل البدع و الاهواء كلهم يلجئوا الي هذا القول لان معظم احاديث الاحاد ترد كلامهم و بدعهم, و حضرت رد علي موضوع احاديث الاحاد و لكنه حتي اجهل من ان يطرح شبهة و احاديث الاحاد عندنا احاديث صحيحة و يعتد بها.
              و من امثله جهله ايضا انه طرح شبهات و رد علي نفسه فلقد سرد الضيف الرافضي احاديث كثيرة في فضائل سيدنا ابو بكر ثم قال

              وإضافة على ما ذكرنا، فإن كبار علمائكم في علم الدراية والرجال ، وكبار محدثيكم الذين يميزون الأحاديث الصحيحة عن السقيمة مثل: العالم الجليل المقدسي في: " تذكرة الموضوعات ".
              والفيروز آبادي الشافعي ـ صاحب " القاموس " ـ في: " سفر السعادة ".
              والذهبي في " ميزان الاعتدال ".
              والخطيب البغدادي في: " تاريخ بغداد ".
              وأبي الفرج ابن الجوزي في: " الموضوعات ".
              وجلال الدين السيوطي في: " اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " هؤلاء صرحوا: أن هذه الأخبار موضوعة ولا اعتبار بها، لسببين:
              1ـ أسانيدها ضعيفة، لأن في طريقها رجال متهمون بالكذب وجعل الأحادي
              2ـ عدم موافقتها للقواعد العقلية والآيات القرآنية
              فكيف تحتج علينا بها ؟!!!!! و هي كما قلت ضعيفة و موضوعة ؟ سبحان ربي اوردنا له من قبل احاديث صحيحة في فضل سيدنا ابوبكر لم يرد علي واحد منها و اتي لنا ببعض الاحاديث الموضوع ليقول انها موضوعة !!!!!!
              الله المستعان

              اما عن شبهته

              إضافة على ما ذكرنا، نجد في الآية الكريمة جملة تناقض قولكم! وهي: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) فالنبي ينهى أبا بكر عن الحزن، فهل حزن أبي بكر كان عملا حسنا أم سيئا؟
              فإن كان حسنا، فالرسول لا ينهى عن الحسن، وإن كان سيئا فنهي النبي (ص) له من باب النهي عن المنكر بقوله: (لا تحزن) فالآية الكريمة لم تكن في فضل أبي بكر ومدحه، بل تكون في ذمه وقدحه! وصاحب السوء والمنكر، لا تشمله العناية والسكينة الإلهية، لأنهما تختصان بالنبي (ص) والمؤمنين، وهم أولياء الله الذين لا يخشون أحدا إلا الله سبحانه.
              ومن أهم علامات الأولياء كما في قوله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
              سورة يونس الاية 63
              فهي شبهة ساذجة جدا و رد عليه الشيخ اب حامد المقدسي في كتابه " رساله في الرد علي الروافض "
              و انقل لكم الرد مع بعض التصرف

              زعمهم أن صحبة أبي بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم في الغار نقيصة؛ لأنه نهاه عن الحزن

              والحزن إما أن يكون طاعة أو معصية ؛ لا جائز أن يكون طاعة، وإلا لما نهاه صلى الله عليه وسلم ؛ فتعين أن تكون معصية.

              قلنا : نعوذ بالله من الهوى ونسأل الله التوفيق إلى الحق، ونعوذ بالله من الضلالة : يا هؤلاء! تجاهلتم أو جهلتم حقائق الأمور والاستعمال.

              أما الحقائق فإن النهي لا يقتضي أن يكون المنهي فاعلاً ما قد نهي عنه، فإن النهي عن المستقبل وقد يكون نهي قبل أن يقع الفعل، ما الذي يمنع عن ذلك فيكون نهاه عن الحزن ولم يحزن بعد، بل ربما يتوقع أن يحزن.

              وقد نهى الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء عليهم السلام عما لم يفعلوه، قال تعالى: (وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ)، وقال: (فَلاَ تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ).

              وأما الاستعمال ؛ فقد قال تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم كما قال محمد صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه ؛ إذ قال له: (وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ)، وقال له: (وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) فمن نظر بالبصر والبصيرة علم أن قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه: لا تحزن إنما هو على سبيل التسلية والرفق.

              وقال الإمام أبو القاسم السهيلي وغيره: قد ظهر سر قوله تعالى: (إذ يقولُ لصاحبه لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) في أبي بكر في اللفظ كما ظهر في المعنى، وكانوا يقولون: محمد رسول الله وأبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انقطع هذا الاتصال بموته فلم يقولوا لمن بعده: خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قالوا: أمير المؤمنين

              يتبع ان شاء الله مع باقي الردود


              اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

              اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

              تعليق


              • #67


                الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده....وبعد..
                حياكم الله أختى الكريمة "proud" .....وجزاكم الله خيراً على ما تفضلتِ به ....
                _المصيبة أن هذا الرافضى يتهمنا بأن كلامنا تعليق شخصى!!!!!!!! ..وليس فيه أى استدلال من كتاب ولا سنة.....وإلى الله المشتكى!!!!!!!!
                _إن هذا الغثاء الذى أمطرنا به وجرى هارباً لا يساوى أى شىء في ميزان البحث العلمى ....
                _وهؤلاء للأسف ""عندهم الإمامة هى الركن الأعظم التى يكفر من لا يؤمن بها" ومن أجل إثباتها
                ركبوا كل ما في الكتاب والسنة ليوافق غرضهم الخبيث الباطل .....
                _عموماً : الله المستعان ....وجزاكم ربى كل خير على الردود الرائعة التى نتعلم منها الكثير ....
                **سأعلق على ""أية المباهلة ""::..
                _فهذه الأية لطالما صدَع بها الرافضة رؤسنا زاعمين أنها دليل قطعى على أحقية سيدنا على بن أبى طالب بالخلافة لأنه_بزعمهم _أفضل من الشيخان ومن كل الصحابة _رضى الله عن الجميع....
                *قال الرافضة ::لما أتى وفد نصارى نجران للمباهلة ...احتضن النبى الكريم الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة من ورائهم وسيدنا على خلفهما ....وذلك ما أشار إليه القرأن حين قال الله ::
                ((َمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ{61} ....
                قالوا :: وهو (أى النبى):: لا يقدم للمباهلة إلا الأفضل...
                **وهذا الحديث ::""صحيح رواه مسلم في صحيحه في باب من فضائل سيدنا على"" ...
                **ولكن كما نقول دائماً المشكلة ليست في الدليل وإنما المشكلة في سوء الفهم وضعف البصر والبصيرة وخبث النية ....وهذا كله متوفر في الرافضة ...
                **الجواب :: نقول وبالله التوفيق....
                *أن هذا الإستدلال باطل من عدة وجوه ::...
                *أولاً :: أن الأية حددت مع من تكون المباهلة وهى ""كالمبارزة" تكون مع كبير القوم وعشيرته وذلك شأن العرب وغيرهم من العالم القديم ....فما كان من الممكن والمقبول في العرف تقديم غير الأقربين
                من عشيرة الرسول ....
                قال الله ((أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ))...
                *ثانياً ::إن هذا المقام هو من باب مناقب "أل البيت" وليس معنى وجود امتياز في شخص من جانب
                وجود جميع الإمتيازات في الجوانب المختلفة على الأخرين ...فليس من يكون الأول في الرماية ،يكون
                دائماً السابق في السباحة والرماية والسياسة .....إلخ
                *ثالثاً ::قد يكون اختيار النبى الكريم وأحفاده ليكون الدعاء بحضورهم أكثر ضراعة وخشوعاً فيكون أرجى للقبول .....
                *رابعاً:: لو كانت الأية دالة على خلافة سيدنا على لدلت على خلافة الحسن والحسين وفاطمة مع سيدنا على _رضى الله عنهم أجمعين_ "بطريق الإشتراك"...ولا أحد يقول ذلك ....لأن سيدنا "الحسن
                والحسين " كانا صغيران في ذلك الوقت ....وفاطمة _رضى الله عنها_ "مفطومة كسائر النساء عن الولاية العامة.....
                _ومن ثم فلم تكن الأية دالة على الخلافة....
                *خامساً::
                _يحتج علينا الرافضة ويقولون ::""إن الله جعل في الأية على بن أبى طالب هو نفس النبى ،حيث لم
                يذكر علياً بالنص عليه ، وقد كان موجوداً عند المباهلة ، بينما نص على (أبناءنا) وهم الحسن والحسين وفاطمة ولم يذكر علياً ....وذلك لأنه هو النبى شىء واحد في هذا الأمر يتناوبانه الواحد
                بعد الأخر ....وذلك _بزعمهم _ يعنى "الإمامة والوصية بها"".....
                **والجواب::
                _يا هذا الرافضى ::إن عدم ذكر سيدنا على في الأية لإخراجه من دائرة الفضل التى "لفاطمة وابنيها"
                والنص (أى نص الحديث) على أن النبى احتضن سيدنا الحسين وأخذ بيد سيدنا الحسن وفاطمة من
                ورائهما ...وسيدنا على (خلفهما) ...ومن ثم هذا يجعل سيدنا على في منزلة دونهم فليس هو الأولى بالخلافة منهم ....وبهذا الترتيب يُستدل على سر إهمال النص على سيدنا على في الأية...
                **وأزيدك وأقول ::للنظر في اللغة العربية لكى نحل هذا الإشكال ...
                _إن لفظ "نفس" يُجمع على "أنفس" ....وأضيف الجمع "أنفس" إلى ضمير الجمع للمتكلم أو المتكلم
                عن نفسه والأخرين "نا" فقيل "أنفسنا"....
                _وتشمل نفس النبى الكريم وأنفس الذين معه (أى فاطمة وابنيها وزوجها _رضى الله عنهم_)...
                _والقاعدة اللغوية :: أن مقابلة "أنفس" بالجمع "نا" تقتضى تقسيم الأحاد "نفس كل فرد" على مفردات
                ضمير الجمع "نا" ......كقولهم "ركب القوم دوابهم" ::أى ركب كل واحد من القوم (الدال على الجمع)
                دابته(التى هى مفرد دوابهم)....
                *وربما كانت المباهلة _فعلاً_ مع النبى وأبنائه وما كان وجود سيدنا على بالأصالة وإنما "بالتبعية"
                أو لظروف التواجد في المكان ......وكان النص (أبناءنا) صريحاً في ""سيدنا الحسن والحسين"...
                و(نساءنا) صريحاً في (فاطمة ابنة النبى) وقد جمعت "مجازاً كما جمع لفظ "أنفسنا" الدال على النبى
                وحده "مجازاً"......ولا مكان لسيدنا على في الأية ولا في قصة المباهلة إطلاقاً ....وإنما إدخاله في الأية إقحام لمن ليس من عناصر المباهلة على أهلها....
                **وأخيراً :: فهذا توضيح بسيط وإذا أردتم الإستزادة أو كانت هناك أى شبهة وضحناها بأمر الله وحده....
                والله الموفق ....
                يتبع إن شاء الله...
                تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                _______________________________
                ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                __________________________________
                نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                تعليق


                • #68
                  أية المباهلة!!!



                  الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده....وبعد..
                  حياكم الله أختى الكريمة proud .....وجزاكم الله خيراً على ما تفضلتِ به ....
                  _المصيبة أن هذا الرافضى يتهمنا بأن كلامنا تعليق شخصى!!!!!!!! ..وليس فيه أى استدلال من كتاب ولا سنة.....وإلى الله المشتكى!!!!!!!!
                  _إن هذا الغثاء الذى أمطرنا به وجرى هارباً لا يساوى أى شىء في ميزان البحث العلمى ....
                  _وهؤلاء للأسف ""عندهم الإمامة هى الركن الأعظم التى يكفر من لا يؤمن بها" ومن أجل إثباتها
                  ركبوا كل ما في الكتاب والسنة ليوافق غرضهم الخبيث الباطل .....
                  _عموماً : الله المستعان ....وجزاكم ربى كل خير على الردود الرائعة التى نتعلم منها الكثير ....
                  **سأعلق على ""أية المباهلة ""::..
                  _فهذه الأية لطالما صدَع بها الرافضة رؤسنا زاعمين أنها دليل قطعى على أحقية سيدنا على بن أبى طالب بالخلافة لأنه_بزعمهم _أفضل من الشيخان ومن كل الصحابة _رضى الله عن الجميع....
                  *قال الرافضة ::لما أتى وفد نصارى نجران للمباهلة ...احتضن النبى الكريم الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة من ورائهم وسيدنا على خلفهما ....وذلك ما أشار إليه القرأن حين قال الله ::
                  ((َمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ{61} ....
                  قالوا :: وهو (أى النبى):: لا يقدم للمباهلة إلا الأفضل...
                  **وهذا الحديث ::""صحيح رواه مسلم في صحيحه في باب من فضائل سيدنا على"" ...
                  **ولكن كما نقول دائماً المشكلة ليست في الدليل وإنما المشكلة في سوء الفهم وضعف البصر والبصيرة وخبث النية ....وهذا كله متوفر في الرافضة ...
                  **الجواب :: نقول وبالله التوفيق....
                  *أن هذا الإستدلال باطل من عدة وجوه ::...
                  *أولاً :: أن الأية حددت مع من تكون المباهلة وهى ""كالمبارزة" تكون مع كبير القوم وعشيرته وذلك شأن العرب وغيرهم من العالم القديم ....فما كان من الممكن والمقبول في العرف تقديم غير الأقربين
                  من عشيرة الرسول ....
                  قال الله ((أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ))...
                  *ثانياً ::إن هذا المقام هو من باب مناقب "أل البيت" وليس معنى وجود امتياز في شخص من جانب
                  وجود جميع الإمتيازات في الجوانب المختلفة على الأخرين ...فليس من يكون الأول في الرماية ،يكون
                  دائماً السابق في السباحة والرماية والسياسة .....إلخ
                  *ثالثاً ::قد يكون اختيار النبى الكريم وأحفاده ليكون الدعاء بحضورهم أكثر ضراعة وخشوعاً فيكون أرجى للقبول .....
                  *رابعاً:: لو كانت الأية دالة على خلافة سيدنا على لدلت على خلافة الحسن والحسين وفاطمة مع سيدنا على _رضى الله عنهم أجمعين_ "بطريق الإشتراك"...ولا أحد يقول ذلك ....لأن سيدنا "الحسن
                  والحسين " كانا صغيران في ذلك الوقت ....وفاطمة _رضى الله عنها_ "مفطومة كسائر النساء عن الولاية العامة.....
                  _ومن ثم فلم تكن الأية دالة على الخلافة....
                  *خامساً::
                  _يحتج علينا الرافضة ويقولون ::""إن الله جعل في الأية على بن أبى طالب هو نفس النبى ،حيث لم
                  يذكر علياً بالنص عليه ، وقد كان موجوداً عند المباهلة ، بينما نص على (أبناءنا) وهم الحسن والحسين وفاطمة ولم يذكر علياً ....وذلك لأنه هو النبى شىء واحد في هذا الأمر يتناوبانه الواحد
                  بعد الأخر ....وذلك _بزعمهم _ يعنى "الإمامة والوصية بها"".....
                  **والجواب::
                  _يا هذا الرافضى ::إن عدم ذكر سيدنا على في الأية لإخراجه من دائرة الفضل التى "لفاطمة وابنيها"
                  والنص (أى نص الحديث) على أن النبى احتضن سيدنا الحسين وأخذ بيد سيدنا الحسن وفاطمة من
                  ورائهما ...وسيدنا على (خلفهما) ...ومن ثم هذا يجعل سيدنا على في منزلة دونهم فليس هو الأولى بالخلافة منهم ....وبهذا الترتيب يُستدل على سر إهمال النص على سيدنا على في الأية...
                  **وأزيدك وأقول ::للنظر في اللغة العربية لكى نحل هذا الإشكال ...
                  _إن لفظ "نفس" يُجمع على "أنفس" ....وأضيف الجمع "أنفس" إلى ضمير الجمع للمتكلم أو المتكلم
                  عن نفسه والأخرين "نا" فقيل "أنفسنا"....
                  _وتشمل نفس النبى الكريم وأنفس الذين معه (أى فاطمة وابنيها وزوجها _رضى الله عنهم_)...
                  _والقاعدة اللغوية :: أن مقابلة "أنفس" بالجمع "نا" تقتضى تقسيم الأحاد "نفس كل فرد" على مفردات
                  ضمير الجمع "نا" ......كقولهم "ركب القوم دوابهم" ::أى ركب كل واحد من القوم (الدال على الجمع)
                  دابته(التى هى مفرد دوابهم)....
                  *وربما كانت المباهلة _فعلاً_ مع النبى وأبنائه وما كان وجود سيدنا على بالأصالة وإنما "بالتبعية"
                  أو لظروف التواجد في المكان ......وكان النص (أبناءنا) صريحاً في ""سيدنا الحسن والحسين"...
                  و(نساءنا) صريحاً في (فاطمة ابنة النبى) وقد جمعت "مجازاً كما جمع لفظ "أنفسنا" الدال على النبى
                  وحده "مجازاً"......ولا مكان لسيدنا على في الأية ولا في قصة المباهلة إطلاقاً ....وإنما إدخاله في الأية إقحام لمن ليس من عناصر المباهلة على أهلها....
                  **وأخيراً :: فهذا توضيح بسيط وإذا أردتم الإستزادة أو كانت هناك أى شبهة وضحناها بأمر الله وحده....
                  والله الموفق ....
                  يتبع إن شاء الله...
                  تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                  ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                  لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                  فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                  سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                  _______________________________
                  ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                  __________________________________
                  نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                  أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                  تعليق


                  • #69
                    تم إيقاف العضو vldalaslam


                    وسبب الإيقاف الآتى

                    أولا : لايسمح فى المنتدى إلا بكتابة ما يوافق منهج أهل السنة فلسنا منتدى علمانى ولا منتدى مفتوح لمن يرغب أن يكتب ما يحب وراجع قوانين المنتدى التى وافت عليها قبل الدخول

                    ثانيا : وضعك لرابط موقع دون أخذ تصريح وهو موقع المتحولون ... وهذا مخالف للقوانين

                    ثالثا : الإساءه لأعضاء من أعضاء المنتدى

                    ومن هنا كان قرار إيقافك 10 أيام

                    واحذرك من عمل عضوية أخرى والكتابة بها وإلا ستعرض كل عضوياتك للشطب النهائي

                    وفى حال الاستمرار وعدم الإلتزام سيتم منعك من دخول الموقع ككل

                    والله أسأل أن تكون تلك الفترة فترة لمراجعة الموضوع برمته لعلك تقف على الحق وتتبعه

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
                    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      حضرت الدكتور غيث انا احترم استدلالك ولاكن يا اخي خليك بعيد عن التعصب وكن منطقيا ولا تأتي ببعض التشويش لتحرف الموضوع عن مساره حضرتك طلبت مني ان ابين عن الصحابة عقيدتي وعقيدة الشيعة ثم تهرب من ذالك الطلب وتطلب مني ان ابين ماهي عقيدة الشيعة الاثني عشرية بالنسبة للشيخين فبينتها وقد اخذت مسارها ولاكنك تعرقل مسار البحث وتحرفه الي سير آخر فأنا عندما اذكر بعض الاحاديث في خلال البحث وأمر بها بسرعة ولا أذكر مستدلاتها لان لا ينحرف البحث عن طريقه وقد بينتها تبيينا سريعا
                      اما حديث رض الله عن الخليفة ابو بكر الصديق فأن كنت ترده وتنفي حقيقته فالشكر لله وان كنت مصرا عليه فلقد وضحت لكم نزاهة رب العالمين بما جاء في الحديث واعوذ بالله وقد تركت انت كل الاحاديث التي ذكرتها لك مع مستنداتها وهي عن لسان علمائكم الافاضل بحق الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب وتمسكت بحديث المنزلة وانما ذكرته لان لا اريد ان احرف الموضوع مستدلا باختصار للموضوع واستمراري به واذا اردتم الانحراف عن الموضوع فانا اسير بكلامي حسب ما انت تسير بالبحث ولا ازعل من بعض الاشارات التي تقدمها لي بحالة الكناية مثل يا حضرت الباحث ويا حضرت الفلان قل ما تشاء فأنا احترمك تمام الاحترام لانها سجيتي وانتمائي لبيت النبي (ص)ومن ذريته
                      فأقول بحديث المنزلة واقرأو يا قراء وانصفو واني والله لا أحب الجدال بل كنت مجبرا علي تبيين الحقيقة وليست شبهات ابدا انها حقائق ورب الكعبة انها حقائق
                      ولكي تعرف ويعرف القراء الكرام
                      صحة حديث المنزلة عندنا وعندكم، فإني أذكر بعض أسانيده بمقدار ما يسمح لي المقام، حتى يعترف الكل أن هذا الحديث الشريف لم ينقل عن طرق واحد، بل من طرق متعددة، رواه كبار علمائكم ومحدثيكم، وهو من الأحاديث المتواترة
                      :
                      1
                      ـ البخاري في الصحيح / 3 من كتاب المغازي في باب غزوة تبوك، ومن كتاب بدء الخلق في باب مناقب علي عليه السلام.
                      2
                      ـ مسلم بن الحجاج في صحيحه 2/236/237/ ط. مصر 1290، وفي كتاب فضل الصحابة / باب فضائل علي عليه السلام.
                      3
                      ـ الإمام أحمد بن حنبل في المسند 1/98 و 118 و 119 في وجه تسمية الحسنين عليهما السلام.

                      فبعد ذكر هذه الأسانيد والمدارك المعتبرة من أعلام علمائكم، وهي قليل من كثير،
                      صرح بعض المحققين من علمائكم بتواتر حديث المنزلة، مثل العلامة جلال الدين السيوطي في كتبه: " الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة " و " إزالة الخفاء " و " قرة العينين " ففي هذه الكتب عد حديث المنزلة من الأحاديث المتواترة
                      .

                      وإذا لم يزل في قلبك وتريد أن تطمئن فراجع كتاب: " كفاية الطالب " تأليف محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، وهو من أعلام علمائكم، في الباب السبعين منه، فإنه بعدما يروي الحديث عن عدة طرق يقول: هذا حديث متفق على صحته، رواه الأئمة الأعلام.. إلى آخره
                      يثبت بهذا الحديث الشريف ثلاث خصائص للإمام علي (ع
                      ):
                      1
                      ـ مقام النبوة بأنه لو كان نبي بعده لكان عليا ولكنه (ص) خاتم النبيين.
                      2
                      ـ مقام وزارة النبي (ص) وخلافته.
                      3
                      ـ أفضلية الإمام علي (ع) على جميع الصحابة.

                      ودليل ذلك... أن النبي (ص) جعل الإمام عليا (ع) منه بمنزلة هارون من موسى، وكان هارون نبيا، وكان وزير موسى وخليفته في قومه، وكان أفضل بني إسرائيل بعد أخيه موسى

                      فهل كان هارون نبيا؟ نعم انه كان من الانبياء ع
                      في سورة النساء، الآية 163، قوله تعالى: (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا
                      ).

                      وفي سورة مريم، الآية 53 قوله تعالى: (ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا
                      ).

                      وكان غرض النبي (ص) من هذا الحديث الشريف أن يعرّف عليا عليه السلام لأمته في هذا المقام، ويثبت له تلك الرتبة الرفيعة والدرجة العلية، وهذه خصيصة عالية من خصائص الإمام علي عليه السلام
                      .

                      وذكر ابن الحديد في " شرح نهج البلاغة " حديث المنزلة وعلّق عليه قائلا
                      :

                      ويدل على أنه وزير رسول الله (ص) من نص الكتاب والسنة، قول الله تعالى: (اجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * و أشركه في أمري
                      )

                      سورة طه، الآية 29 ـ 32
                      فإذا هو وزير رسول الله (ص) وشاد أزره، ولولا أنه خاتم النبيين لكان شريكا في أمره
                      وذكر العلامة محمد بن طلحة الشافعي حديث المنزلة عن النبي (ص) في كتابه مطالب السؤول: 1/ 54 ط دار الكتاب، وعلق عليه فقال: فتلخيص منزلة هارون من موسى أنه كان أخاه ووزيره، وعضده، وشريكه في النبوة، وخليفته على قومه عند سفره، وقد جعل رسول الله (ص) عليا منه بهذه المنزلة، وأثبتها له، إلا النبوة، فإنه (ص) استثناها في آخر الحديث بقوله: " لا نبي بعدي " فبقي ما عدا النبوة المستثناة ثابتا لعلي عليه السلام من كونه أخاه ووزيره وعضده وخليفته على أهله عند سفره إلى تبوك
                      .

                      وهذه من المعارج الشراف ومدارج الإزلاف، فقد دل الحديث بمنطوقه ومفهومه على ثبوت هذه المزية العلية لعلي عليه السلام، وهو حديث متفق على صحته
                      ولعلمكم ان احد رواة هذا الحديث هو الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب انظر المصادر التالية
                      نصر بن محمد السمرقندي الحنفي، في كتاب " المجالس
                      ".
                      2
                      ـ محمد بن عبدالرحمن الذهبي في " الرياض النضرة ".
                      3
                      ـ المولى علي المتقي الهندي، في " كنز العمال ".
                      4
                      ـ العلامة ابن الصباغ المالكي، في " الفصول المهمة ".
                      5
                      ـ محب الدين الطبري، في " ذخائر العقبى ".
                      6
                      ـ الشيخ سليمان الحنفي، في " ينابيع المودة ".
                      7
                      ـ موفق بن أحمد الخوارزمي، في " المناقب ".

                      هؤلاء كلهم رووا عن ابن عباس حبر الأمة ـ واللفظ للأخير ـ بسنده المتصل ـ بحذف سلسلة السند للاختصار ـ قال
                      :

                      حدثني أمير المؤمنين الرشيد، عن أبيه، عن جده، عن عبدالله بن عباس، قال: سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة فتذاكروا السابقين إلى الإسلام
                      ..

                      فقال عمر: أما علي فسمعت رسول الله (ص) يقول فيه ثلاث خصال وددت لو أن لي واحدة منهم، كان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
                      .

                      كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة إذ ضرب النبي (ص) بيده على منكب علي فقال: يا علي! أنت أول المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى
                      .

                      أخرجه ابن عساكر في تاريخه عن عمر مع تغيير يسير في اللفظ
                      .

                      وأخرجه المتقي الهندي الحنفي في كنز العمال: 6/ 395 وفيه زيادة لم تكن في غيره، وهذا نصه
                      :

                      مسند عمر، عن ابن عباس [ قال] قال عمر بن الخطاب: كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب! فإني سمعت رسول الله (ص) يقول في علي ثلاث خصال، لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
                      :

                      كنت أنا وأبو بكر وأبوعبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله (ص) والنبي متكئ على علي بن أبي طالب، حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال: أنت يا علي أول المؤمنين إيمانا، وأولهم إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك
                      .

                      وأخرجه الإسكافي في كتابه " نقض الرسالة العثمانية " للجاحظ: ص 21/ط مصر وفيه زيادات نافعة، فليراجع
                      وهناك مصادر اخري برواة آخرين
                      ومنهم: العلامة الشهير والعالم النحرير جلال الدين السيوطي، في آخر كتابه " بغية الوعاظ في طبقات الحفاظ " ذكر مسندا عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنتَه
                      .

                      ومنهم: المير سيد علي الهمداني، الفقيه الشافعي، ذكر في الحديث الثاني من المودة السادسة في كتابه " مودة القربى " عن أنس بن مالك، أنه روى أن رسول الله (ص) قال: إن الله اصطفاني على الأنبياء فاختارني واختار لي وصيا ، واخترت ابن عمي وصيي، يشد عضدي كما يشد عضد موسى بأخيه هارون، وهو خليفتي، ووزيري، ولو كان بعدي نبيا لكان علي نبيا، ولكن لا نبوة بعدي
                      .

                      فثبت أن الشيعة لا تنفرد بهذا المقال، بل هناك كثير من علمائكم قالوا به أيضا
                      .

                      بل قال به النبي (ص) أيضا كما يظهر من الأخبار المروية في كتبكم ، وقد مرت
                      .

                      فحديث المنزلة يضمن جميع مراتب هارون بالنسبة لموسى لعلي بن أبي طالب بالنسبة لمحمد المصطفى (ص) إلا النبوة بعده (ص) التي استثناها فقال (ص): " إلا أنه لا نبوة بعدي
                      ".

                      وأجلى المراتب الثابتة لهارون هي خلافته لقوله تعالى: (وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين
                      ومنها تثبت خلافة علي عليه السلام بعد خاتم النبيين (ص).

                      ثم إن هارون كان شريك أخيه في تبليغ الرسالة السماوية، هذا ما يظهر من الآيات التي تحكي كلام موسى ودعاءه في قوله تعالى: (قال رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * واشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا
                      سورة طه، الآية 25ـ34
                      وكلامك ان هارون مات قبل موسي فهذه مغالطة اخري في الكلام لان الحديث متواتر وصحيح ومؤكد من قبل علمائكم بالمعني الذي استهدفه النبي(ص)لعلي (ع)
                      إن كلامي هذا ليس غلوا ولا يأباه العقل، بل هو الحق الصريح ويحكم به العقل السليم الصحيح، فإن خليفة النبي (ص) يجب أن يكون ـ على القاعدة العقلية ـ مثله في جميع صفاته الكمالية حتى يصح أن يكون بديله وقائما مقامه وممثله
                      .

                      لذلك، فإن كثير من علمائكم الكبار ذهبوا مذهبنا وقالوا مقالنا
                      .

                      منهم: الإمام الثعلبي في تفسيره، والعالم الفاضل السيد أحمد شهاب الدين في كتاب " توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل " قال: ولا يخفى أن مولانا أمير المؤمنين قد شابه النبي في كثير، بل أكثر الخصال الرضية والفعال الزكية وعاداته وعباداته وأحواله العلية، وقد صح ذلك له بالأخبار الصحيحة والآثار الصريحة ، ولا يحتاج إلى إقامة الدليل والبرهان، ولا يفتقر إلى إيضاح حجة وبيان، وقد عد بعض العلماء بعض الخصال لأمير المؤمنين علي التي هو فيها نظير سيدنا النبي الأمي، فهو نظيره في النسب، ونظيره في الطهارة بدليل قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
                      )

                      سورة الاحزاب، الآية 33
                      ونظيره في الأداء والتبليغ، بدليل الوحي الوارد عليه يوم إعطاء سورة براءة لغيره، فنزل جبرئيل قال: لا يؤديها إلا أنت أو من هو منك، فاستعادها منه فأداها علي رضي الله تعالى عنه في الموسم
                      .

                      ونظيره في كونه مولى الأمة بدليل قوله (ص): " من كنت مولاه فهذا علي مولاه
                      ".

                      ونظيره في مماثلة نفسيهما، وأن نفسه قامت مقام نفسه (ص)، والله تعالى أجرى نفس علي مجرى نفس النبي (ص) فقال: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم
                      )

                      ونظيره في فتح بابه في المسجد كفتح باب رسول الله (ص) وجواز دخوله المسجد جنبا كحال رسول الله (ص) على السواء
                      ولا اريد ان اقف طويلا علي هذه التعبيرات لانها واضحة وليست محل بحثنا وانما ذكرتها للأشادة بالموضوع ولها بحث خاص

                      تعليق


                      • #71
                        وهناك مقولة اخري لحديث سد الابواب وفتح باب النبي (ص) وباب ابو بكر الصديق وهذا ايضا من الموضوعات ايضا لان حديث سد الابواب التي تنتهي للمسجد الا باب بيت النبي(ص) وباب بيت علي (ع) يرويه معظم علمائكم الافاضل منهم
                        روى الإمام أحمد في مسنده 1/175 و 2/26 و 4/369.

                        والنسائي في سننه، وأيضا في خصائصه: 13 و14.

                        والحاكم في المستدرك 3/117 و 125.

                        وسبط ابن الجوزي في التذكرة 24 و 25.

                        وابن الأثير الجزري في أسنى المطالب 12.

                        وابن حجر في الصواعق المحرقة 76.

                        وابن حجر العسقلاني في فتح الباري 7/205.

                        وابن كثير في تاريخه 7/342.

                        والمتقي الهندي في كنز العمال 6/408.

                        والهيثمي في مجمع الزائد 9/115.

                        ومحب الدين الطبري في الرياض 2/192.

                        والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء 4/153.

                        والسيوطي في تاريخ الخلفاء 116، وفي بعض كتبه الأخرى.

                        مثل: جمع الجوامع والخصائص الكبرى واللآلي المصنوعة ج 1.

                        ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب.

                        والحمويني في فرائد السمطين.

                        وابن المغازلي في المناقب.

                        والمناوي في كنوز الدقايق.

                        وشهاب الدين القسطلاني في إرشاد الساري 6/81.

                        والقندوزي في ينابيع، أفراد الباب 17 لهذا الحديث.

                        والحلبي في السيرة الحلبية 3/374.

                        ومحمد بن طلحة في مطالب السؤول 17.

                        هؤلاء وغيرهم من كبار علمائكم ومحدثيكم رووا عن كبار الصحابة المعتبرين عندكم، كالخليفة الثاني، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وزيد بن أرقم، وبراء بن عازب، وأبي سعيد الخدري، وأبي حازم، والأشجعي، وسعد بن أبي وقاص، وجابر بن عبدالله الأنصاري، وغيرهم، قالوا: إن النبي (ص) أمر بسد جميع الأبواب التي كانت تفتح من بيوت الصحابة في المسجد إلا باب بيت علي بن أبي طالب (ع).

                        وبين بعض علمائكم المحققين توضيحات كاملة وكافية لتوجيه وهداية المغتربين والمغررين بالدعايات الأموية فضلوا عن الحق وعن الصراط المستقيم.

                        لقد خصص العلامة محمد بن يوسف الشافعي في كتابه " كفاية الطالب " بابا، وهو الخمسون خصصه في هذا الموضوع، وبعد أن يروي الأخبار وينقل الروايات المعتبرة والمقبولة بسنده يقول: هذا حديث حسن عال.

                        ثم يقول: وإنما أمر النبي (ص)، بسد الأبواب وذلك لأن أبواب مساكنهم كانت شارعة إلى المسجد فنهى الله تعالى عن دخول المساجد مع وجود الحيض والجنابة، فعم النبي (ص) بالنهي عن الدخول في المسجد والمكث فيه للجنب والحائض وخص عليا بالإباحة في هذا الموضع.

                        وما ذاك دليل على إباحته المكروه له، وإنما خص بذلك لعلم المصطفى (ص) بأنه يتحرى من النجاسة هو وزوجته فاطمة وأولاده صلوات الله عليهم، وقد نطق القرآن بتطهيرهم في قوله عز وجل
                        انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا
                        فمع هذا التوضيح من العلامة الكنجي الشافعي فليقايس جناب الحافظ مع الخبر الذي نقله إلى المصلين في يوم الجمعة عن أبي هريرة، ثم لينظر هل يكون عنده دليل على طهارة أبو بكر؟! مع غض النظر عن كل الاسناد والمدارك التي ذكرتها في تأييد الخبر وصحته في الإمام علي بن أبي طالب (ع) لا غيره
                        وحاصل الكلام، فقد ثبت أن علي بن أبي طالب هو نظير رسول الله (ص) وشريكه، كما كان هارون بالنسبة لموسى بن عمران (ع) ولما وجد موسى أخاه هارون أولى وأفضل من جميع بني إسرائيل، وهو اللائق بهذا المقام، سأل ربه عز وجل فيه وقال: (واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * واشركه في أمري
                        وكذلك محمد المصطفى، خاتم الأنبياء (ص) لما وجد أخاه علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل أمته، وأرجحهم علما وعقلا، فهو أليقهم بأمر الخلافة، وأولاهم بمقام الإمامة، سأل ربه سبحانه وتعالى فيه ما سأله النبي موسى (ع) في حق أخيه وهنا سؤال يطرح نفسه وهوكيف تفهمون من حديث المنزلة هذا الموضوع المهم، ولم يفهمه الصحابة الكرام ما فهمتموه؟ انتم معاشر الشيعة الاثني عشرية؟!

                        أم تقولون إنهم فهموا من حديث المنزلة ما فهمتموه ومع ذلك خالفوا نبيهم وبايعوا غير سيدنا علي رضي الله عنه؟
                        أكتفي بنقل قضية للجواب
                        وهي قضية هارون الذي نحن في ذكره والكلام يدور حوله.

                        وعلي عليه السلام في الإسلام يشبه هارون في بني إسرائيل، والقضية كما ذكرها المفسرون عند تفسير قوله تعالى: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين)

                        قال المفسرون: إن موسى بن عمران لما أراد أن يذهب إلى ميقات ربه تعالى، جمع بني إسرائيل ـ والحاضرون على بعض الروايات سبعون ألف نفر، فأكد عليهم أن يطيعوا أمر هارون ولا يخالفوه في شيء، فإنه خليفته فيهم.

                        ثم لما ذهب إلى الميقات وطال مكثه، انقلب بنو إسرائيل على هارون فخالفوه وأطاعوا السامري، وسجدوا للعجل الذي صنعه السامري من حليهم وذهبهم!

                        ولما منعهم هارون ونهاهم من ذلك ودعاهم لعبادة الله سبحانه تألبوا عليه وكادوا يقتلونه، كما حكى الله تعالى عن قول هارون: (إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
                        بالله عليكم، أيها الحاضرون، أنصفوا!! هل إن اجتماع أمة موسى حول السامري و عجلهم، وتركهم هارون خليفة موسى بن عمران، المؤيد من عند الله، والمنصوص عليه بالخلافة، دليل على أحقية السامري وبطلان خلافة هارون؟!

                        هل إن عمل بني إسرائيل صحيح عند الله سبحانه وتعالى؟!

                        هل لعاقل أن يقول: إن بني إسرائيل إذا كانوا يسمعون من لسان نبيهم نصا في خلافة هارون ما كانوا يتركوه، ويجتمعون حول السامري وعجله؟!

                        وهل إن اجتماعهم حول السامري وعجله، دليل على أنهم ما سمعوا نصا من موسى بن عمران في خلافة أخيه هارون؟!

                        كلنا يعلم أن هذا كلام تافه وواه.، لأن القرآن الكريم يصرح بأن موسى (ع) نصب هارون في مقامه، وعينه خليفته في قومه، ثم ذهب إلى ميقات ربه، ولكن بني إسرائيل مع ذلك ضلوا عن الحق، بإغواء السامري وتدليس إبليس لعنه الله.

                        فهم مع علمهم بخلافة هارون ووجوب إطاعتهم أمره، خالفوه وكادوا يقتلونه، بل أطاعوا السامري وسجدوا لعجله وعبدوه!!

                        كذلك بعد وفاة النبي (ص)، إن أولئك الذين سمعوا من فم رسول الله (ص) كرارا ومرارا، بالصراحة والكناية، يقول: إن علي بن أبي طالب خليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا، فكما أن أمة موسى تركوا هارون، كذلك أمة محمد (ص) تركوا عليا، وتبعوا أهواءهم.

                        بعضهم للرئاسة والدنيا كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها

                        وبعضهم للحقد الذي كان مكنونا في صدورهم، لأن عليا عليه السلام قتل أبطالهم وجندل ذؤبانهم، وضربهم بسيفه حتى استسلموا وقالوا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، بألسنتهم ولما يدخل الإيمان في قلوبهم، فكانوا يتحينون الفرصة لإظهار بغضهم الدفين، فلما أتيحت لهم الفرصة بوفاة رسول الله (ص) انقلبوا على أعقابهم، وفعلوا ما فعلوا ظلما وعناد.

                        وبعضهم للحسد والكبرياء، لأنهم كانوا أسن من الإمام علي (ع)، وهو يوم ذاك لم يبلغ الأربعين من العمر، فثقل عليهم أن يخضعوا له ويطيعوا أمره!

                        لهذه الأسباب ونحوها تركوا خليفة نبيهم وخذلوه وكادوا يقتلوه، كما كاد بنو إسرائيل أن يقتلوا هارون
                        لذلك روى ابن قتيبة وهو من كبار علمائكم، في كتابه الإمامة والسياسة صفحة 13 ـ 14 / ط مطبعة الأمة بمصر تحت عنوان: " كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ".

                        قال: وإن أبا بكر (رض) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء وناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقها على من فيها!

                        فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة!

                        فقال: وإن!!

                        فخرجوا وبايعوا إلا عليا... فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع.

                        فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟!

                        قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك!!

                        قال: إذا تقتلون عبدالله وأخا رسوله.

                        قال: عمر أما عبدالله فنعم، وأما أخو رسوله فلا!

                        وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟!!

                        فقال: لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه.

                        فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي: (يابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
                        سورة الأعراف، الآية 150.

                        ونقل أكثر المؤرخين الموثقين عندكم أن الإمام عليا (ع) تلا هذه الآية عند قبر رسول الله (ص) في تلك الحالة العصيبة، وهي حكاية قول هارون عند أخيه موسى بن عمران حينما رجع من ميقات ربه، فشكى إليه قومه بني إسرائيل، وكيف استضعفوه وصاروا ضده.

                        وإني أعتقد أن رسول الله (ص) كان يعلم بأنه سيجري من قومه على وصيه وخليفته من بعده، ما جرى على هارون من أمة موسى في غيبته، ولذلك شبه عليا (ع) بهارون.

                        والإمام علي (ع) لإثبات هذا المعنى خاطب النبي (ص) عند قبره فقال له ما قال هارون لأخيه موسى، قوله تعالى: (إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
                        نرجع لحديث المنزلة
                        وفي غزوة تبوك إذ خلّف الإمام عليا (ع) في المدينة مكانه وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى... " إلى آخره.

                        وفي تبليغ الآيات الأوائل من سورة براءة، للمشركين، إذ عزل أبا بكر وأرسل عليا (ع) وقال (ص): " لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني ـ أو قال من أهل بيتي ـ
                        وفي فتح خيبر حين أعطاه النبي (ص) الراية وكان الفتح على يديه.

                        ويوم فتح مكة، رفع النبي (ص) علي بن أبي طالب (ع) على كتفه فكسر الأصنام التي على سطح الكعبة.

                        وأرسله النبي (ص) لأهل اليمن يبلغهم الدين ويقضي فيهم.

                        وأهم من كل ذلك: أن النبي (ص) جعل عليا (ع) وصيه، وأوصى إليه بكل ما أراد ليقوم به بعد موته. ولم يوص لأبي بكر!

                        وكان أبو بكر في كل هذه القضايا والأمور حاضرا، لا غائبا ولا مسافرا، والنبي (ص) اختار عليا وقدمه في تلك الأمور وغيرها من القضايا الكثيرة وترك أبا بكر
                        نهاية كلامي بهذا الموضوع هو سؤال

                        تعليق


                        • #72
                          صحيح ان الحديث موثق ومنقول من كتب علماء السنة الافاضل ولكنه لا يدل على خلافة سيدنا علي كرم الله وجهه بعد وفاة النبي (ص) مباشرة من غير فاصل كما تقولون، بل صدر حديث المنزلة عند خروج النبي (ص) من المدينة إلى غزوة تبوك وخلّف عليا في المدينة.

                          فهو يدل على خلافة سيدنا علي رضي الله عنه لرسول الله (ص) في ذلك المورد فحسب، وذلك في حياة النبي (ص)، فلا يتعدى إلى موارد أخرى، وخاصة بعد وفاة رسول الله (ص)!

                          فأقول:الاستثناء الذي جاء في آخر حديث المنزلة يفيد العموم، وهو: " إلا أنه لا نبي بعدي ".

                          ثم هناك أصل مقبول عند أشهر علماء اللغة العربية وهو: إن اسم الجنس إذ ذكر في الكلام وكان مضافا إلى اسم علم فهو يفيد العموم وكلمة " المنزلة " التي أضيفت إلى اسم " هارون " يفهم منها معناها العام.

                          وجملة " لا نبي بعدي " يؤول على المصدر، أي: " لا نبوة بعدي " وهو أيضا على القاعدة المشهورة بين اللغويين العرب
                          فأعلن النبي (ص) أن عليا منه بمنزلة هارون من موسى، وبقي على المسلمين أن يفهموا من الحديث الشريف، بأن جميع منازل هارون تكون لعلي عليه السلام ، ومنها تفضيله على الآخرين، وخلافته للنبي (ص) في حياته وبعدها
                          وصحيح ان النبي خلف علي المدينة عدة من اصحابه في مواطن كثيرة وخرج عنها ولاكنه لم يتكلم لاحد منهم بهذا الكلام وبحديث المنزلة الا مع علي ابن ابي طالب (ع)
                          والحمدلله الذي نصرنا علي من ظلمنا واظهر الحق لمن يبحث عنه واكبر دليل علي انني انتصرت عليكم بهذه المناظرة هو توقيف عضويتي السابقة لانكم لا طاقة لكم علي مناظرتي فاضطررتم بسد عضويتي والحمدلله اولا وآخرا ولست مغرورا ابدا ولاكن ادعو الله لي ولكم بالهداية وأن يزيح عنكم غيوم التعصب والعناد وان يهديكم ويهدينا الي الصراط السوي وصلي الله علي محمد وآله الطاهرين

                          تعليق


                          • #73


                            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم..وبعد...
                            *الضيف الرافضى ::
                            _أولاً :: نحن _بحمد الله وتوفيقه_ رددنا _أنا وأختى الفاضلة_ عليك بالحجة القاطعة على كلامك
                            الذى أصر أنه ردود ساذجة بل ومضحكة ....
                            _ثانياً ::أعتقد أن أخونا الحبيب "أبو يحيى" أخبرك بسبب وقف عضويتك ..وأذكرك أنه قال إنها
                            لمدة معينة ....فلا تتقول وتتوهم أشياء لم تحدث ....ولا تقول أننا أوقفنا عضويتك بسبب أننا لا نستطيع
                            الرد لأنى على ما أعتقد نرد عليك ردود منظمة _ولله الحمد_لا قبل لك بها ....
                            _ثالثاً ::لا أعرف لماذا الإصرار على حديث "المنزلة" الذى تدعون _كذباً_ أنه يشير على ما تذهبون
                            إليه ...أعتقد لقد رددت عليك ردنا يتبين منه لكل ذى عقل حكيم سذاجة هذا الإستدلال ....ولا أخفيك
                            سراً :فأنا لم أكف عن الضحك لما قرءات تعقيبك على هذا الحديث الذى بينا خطأ الإستدلال به من
                            جميع الوجوه .....وأرجو أن تقرأ الرد مرة أخرى ...
                            *رابعاً ::_وهذا الأهم_ ما رأيك لو حاججتك "بالعقل " ...لأن ما تستدلون به من أحاديث إما ضعيفة
                            أو موضوعة أو صحيحة (ولكن لا تفهون معناها وتصرون على لى عنقها لكى تحقق ما تريدون)...
                            **نبدأ بتعريف ((الإمامة)) عندكم....
                            *الإمامة ::يقول "أل كاشف الغطاء " _أحد أكبر مراجعكم _ ((الإمامة منصب إلهى كالنبوة ...فكما
                            أن الله يختار من يشاء من عباده للنبوة والرسالة ويؤيد بالمعجزة التى هى كنص الله عليه...فكذلك
                            يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيه بالنص عليه ...وأن ينصبه إماماً للناس من بعده للقيام بالوظائف
                            التى كان على النبى أن يقوم بها))....
                            *إذاً نحن متفقين أنكم تقولون ::""أن الإمامة لسيدنا على وأولاده هى منصب إلهى وقد أوصى النبى
                            له بعد وفاته ولكن الصحابة كما تقولون _وذكرت أنت في مقالك الأخير_ ما بين حاقد وحاسد وكاذب
                            و...و.ووو"".....أعتقد هذا كلام لا تنكره تمام؟؟؟؟؟
                            **يا حضرة الباحث ::
                            *سأورد مسألة مهمة لا نرد عليكم فيها(بالأحاديث) المختلف عليها بيننا وبينكم ""إما لضعفها أو
                            أنها موضوعة أو تسيؤون فهمها"" ....وإنما سأرد عليكم من واقع ((القرأن الكريم)) الذى دافعت
                            بإستماتة أنكم تعتقدون أنه ""لم يحرف""....وسأرد أيضاً ""بمنطق العقل ""...كلام جميل؟؟؟!!
                            **كلامكم عن إمامة على بن أبى طالب_رضى الله عنه_ وأنها ""منصب إلهى""واختيار من الله
                            تعالى نفسه يجعلنا نقول ( (( وكيف لم يذكر الله لنا هذا الأمر الخطير في القرأن ذكراً صريحاً ليكون
                            بياناً شافياً للمسلمين درءاً للفتنة وإلزاماً بالحجة؟؟؟؟)))....
                            _فإذا قلت::""إن الله تعالى ذكر كلاماً يفيد المعنى دون أن يذكر أشخاصاً بأعيانهم أو بأسمائهم ""
                            _الجواب::فكيف ذكر الله تعالى اسم ((زيد بن حارثة ))صراحة في كتابه العزيز؟؟؟ّّّّ!!!
                            قال الله (((فلما قضى زيدٌ منها وطراً زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرجٌ في أزواج أدعيائهم
                            إذا قضوا منهن وطراً....)))....
                            **ونعرف طبعاً_وبالطبع أنت أيضاً_ قصة سيدنا زيد الذى تزوج من أمنا "زينب " وكان سيدنا
                            زيد رقيقاً ثم أغتقه النبى وتبناه لأنه فضل النبى على الرجوع مع أهله ....إلى أخر القصة!!!
                            *وهكذا نرى أن الله تبارك وتعالى صرَح باسم(( زيد))في أيات القرأن الكريم_الذى تؤكد لنا أنكم
                            تقولون بصحته وعدم تحريفه_ مع أن كل المسلمين بل كل العرب الذين عاصروا تلك الواقعة كانوا
                            يعرفون أنه المقصود ...وأنه الذى تنطبق عليه الأيات ((من سورة الأحزاب ))عن ""الأدعياء""
                            لأنه كان "مُتبنى""رسول الله ورغم كل ذلك عمد القرأن إلى ذكر اسمه ((صراحة))....ليكون الوحيد
                            في هذا الأمر في القرأن كله من صحابة رسول الله وذلك لأهمية القصة وخطورتها وضرورة وضع
                            حد حاسم لها....
                            **وهنا يأتى السؤال ::""هل قضية (زيد) في مسألة التبنى أخطر من قضية(على) في إمامة الأمة
                            كلها بعد رسول الله والتى وقعت بسببها فتن وقلاقل وجرت دماء وأزهقت أرواح وظهرت البدع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
                            **هل لو كان قولكم صادقاً وحقيقياً في أن الله هو الذى اختار ((علياً))للإمامة وأولاده من بعده
                            بحيث تكون الأمة عاصية وفاسقة بل وكافرة بإختيارها غيره....أما كان بمقدور الله تبارك وتعالى
                            أن يذكر القضية في أيات القرأن بكلمات واضحة صريحة ...ويُصرح باسم ((علىُ)) مثلما صرح
                            بإسم ((زيد)) في قضية أقل بكثير ""أى التبنى"" ولم يحدث بسببها أى إنشقاق في الأمة أو فتن أو
                            قلاقل أو دماء؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
                            **إن أمراً خطيراً جداً مثل إمامة على وأولاده_رضى الله عنهم_ من بعده بالإختيار الإلهى والنص
                            والوصية لا يمكن أن يُترك لعدة أحاديث ((أثبت أهل السنة أنها موضوعة أو ضعيفة أو لا تفيد ما
                            يريده الرافضة!!))....وإنما كان لابد _لو كان صحيحاً_أن يذكره الله بنص واضح صريح قاطع
                            في كتابه العزيز وخصوصاً أنه من ((أصول الدين)) _كما يزعم الإمامية_ تماماً مثلما ذكر الحق
                            تعالى في القرأن كل تلك الأصول من ""إيمان بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله وبالملائكة وبالأنبياء
                            والرسل وبنبوة سيدنا محمد وباليوم الأخر والحساب والعقابوالجنة والنار والجن وغير ذلك...
                            **وأعتقد أننا جميعاً نتفق أنه من المستحيل في حق الله وفى حق حكمته البالغة أن يدع أمراً بتلك
                            الخطورة والأهمية دون نص قرأنى واضح وصريح في الوقت الذى يذكر فيه اسم ((زيد))_رضى
                            الله عنه _ صراحة في قضية أقل خطورة بكثير!!!!!!!!!
                            **أعتقد أن الأمر يحتاج إلى نظر من جانبكم !!!!!!!!
                            **ولا تعتقد أننا لن نرد على ما أوردته في مقالاتك ولكننى أردت أن أناقشك بالعقل والمنطق والقرأن
                            حتى ترى مدى قصر نظركم واستدلالكم الباطل....وإن شاء الله سنرد على ما ذكرت فالأمر هين
                            بسيط ولكن اعذرنا لضيق الوقت يا حضرة الضيف!!!!!!!!!!
                            الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله....
                            انتظر ردودنا _إن شاء الله_ في القريب العاجل....
                            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                            _______________________________
                            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                            __________________________________
                            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                            تعليق


                            • #74
                              الأخ حسن أو alshoki


                              تم إيقاف العضوية عضوية نهائية وبعد 9 أيام ستخير بين أحد العضويتين فقط لتكمل بها إن أردت فى المنتدى

                              وفى حالة عمل عضوية جديدة أخرى سيتم الوقف النهائي كما حذرت سابقا وإن تجاوزنا عن هذه المخالفة فى هذه المرة
                              سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
                              الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



                              تعليق


                              • #75
                                السلام عليكم
                                يا الله سبحان ربي العظيم فعلا و الله التقيه دينك و دين ابائك انا لله و انا اليه راجعون
                                الله المستعان انا لسه مقرأتش كل المداخلات و لكن اظنها جميعا في موضوع ولايه علي رضي الله عنه و الحوار قائم فيها مع اخي د غيث فان شاء الله الاخ لها حتي لا يتشتت الحوار و احتفظ بحقي في التعليق بامر الرحمن بعد انتهاء الحوار..
                                اما و بما انك كررت اكثر من مرة بانك من ال بيت رسول الله اي انك من الاشراف فياريت حضرتك تقولي كارنيه نقابة الاشراف و بيكون لونه ايه و ما هو الرقم الوجود فيه و متي كان اخر اجتماع للاشراف و الا اعتبرتك كاذبا و تأكد يقينا اني اعرف اجابات هذه الاسئله :)
                                اخي د غيث اكرمكم الله و اعزكم و جزاكم الله خير الجزاء لدفاعك عن سنة الحبيب المصطفي..
                                اخي ابو يحيي جزاكم الله خيرا علي حسن الادارة اسال الله العظيم ان يجعلها في ميزان حسناتكم اللهم امين..
                                اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                                اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X