إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

&**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    الأخت الكريمة شيرين ها هى بقيه الاسماء الناقصه فى الاسماء الحسنى

    أسال الله تعالى ان يجعله خالصا لوجهه الكريم

    المؤخر
    الاول
    الاخر
    الظاهر
    الباطن
    الوالي
    المتعالي
    البرّ
    التواب
    المنتقم
    العفو
    الرؤوف
    مالك الملك
    ذو الجلال والاكرام
    المقسط
    الجامع
    الغني
    المغني
    المعطي
    المانع
    الضار
    النافع
    النور
    الهادي
    البديع
    الباقي
    الوارث
    الرشيد
    الصبور
    بانتظارك نكمل المسيرة .
    عفاكِ الله وبارك فى عملك وعمرك أختاه..
    اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
    اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
    وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

    تعليق


    • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

      اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
      اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
      وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

      تعليق


      • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

        المقدم المؤخر

        الله سبحانه هو الذي يقدم ما يجب تقديمه من شيء حكماً وفعلاً على ما أحب وكيف أحب ، وما قدمه فهو مقدم ، وما أخره فهو مؤخر ، وهو الذي يؤخر ما يجب تأخيره ، والحكمة والصلاح فيما يفعله الله تعالى ، وإن خفي علينا وجه الحكمة والصلاح فيه .

        وهو سبحانه المنزل الأشياء منازلها يقدم ما شاء منها ، ويؤخر ما شاء ، قدم المقادير قبل خلق الخلق ، وقدم من أحب من أوليائه على غيرهم من عبيده ، ورفع الخلق بعضهم فوق بعض درجات ، وقدم من شاء بالتوفيق إلى مقامات السابقين ، وأخر من شاء عن مراتبهم ، وأخر الشيء عن حين توقعه ، لعلمه بما في عواقبه الحكمة ، فلا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم .

        والتقديم يشمل :
        التقديم الكوني : كتقديم بعض المخلوقات على بعض ، وتقديم الأسباب على مسبباتها والشروط على مشروطاتها .
        والتقديم الشرعي : كتفضيل بعض الأنبياء على بعض ، وتفضيلهم جميعاً على الخلق ، وتفضيل بعض العباد على بعض ، وكل ما سبق تبع لحكمته سبحانه .

        قال ابن القيم :
        وهو المقدم والمؤخر ذانك الـو ******* صفان للأفعال تابعان
        وهما صفات الذات أيضاً إذ هما ******* بالذات لا بالغير قائمتان


        تعليق


        • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

          الأول والآخِرُ جل جلاله

          لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
          فسمى الله بهما نفسه في نص واحد من النصوص القرآنية ، قال تعالى : (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ، وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال : (اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)
          والأول سبحانه هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء ، وأولية الله تقدمه على كل من سواه في الزمان ، ومن حديث عِمْرَانَ رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَال (كَانَ اللهُ وَلمْ يَكُنْ شَيْءٌ غيرهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلى المَاءِ ، ثُمَّ خَلقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْض ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُل شَيْءٍ ) [1].


          واسم الله الأول يدل باللزوم على الحياة والقيومية ، والسمع والبصر والعلم ، والمشيئة والقدرة والعلو والغنى والعظمة فهو لا يحتاج إلى غيره في شيء ، وهو المستغني بنفسه عن كل شيء [2]
          ومن الأولية أيضا تقدمه سبحانه على غيره تقدما مطلقا في كل وصف كمال وهذا معنى الكمال في الذات والصفات في مقابل العجز والقصور لغيره من المخلوقات فلا يدانيه ولا يساويه أحد من خلقه لأنه سبحانه منفرد بذاته ووصفه وفعله ، والأولية وصف لله وليست لأحد سواه [3]
          كما أن الأولية في الأشياء مرجعيتها إلي الله خلقا وإيجادا وعطاء وإمدادا ، وقال : (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً علينَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )[الأنبياء:104] ، وقال : (قُل يُحْيِيهَا الذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلقٍ عَلِيمٌ )[يس:79]
          والآخر سبحانه هو المتصف بالبقاء والآخرية فهو الآخر الذي ليس بعده شيء الباقي بعد فناء الخلق (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) [سورة القصص 88] الدائم الباقي الحي القيوم الذي تموت الخلائق ولا يموت كما قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) [سورة الرحمن /26] وقد ثبت في الصحيح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أصدق كلمة قالها الشاعر لبيد ألا كل شيء ما خلا الله باطل )


          ومن معاني اسم الله الآخر أنه الذي تنتهي إليه أمور الخلائق كلها كما ورد عند البخاري من حديث البراء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ) [4]
          فأحاطت أوليته وآخريته بالأوائل والأواخر وما من أول إلا والله قبله وما من آخر إلا والله بعده فالأول قدمه والآخر دوامه وبقاؤه , فسبق كل شيء بأوليته , وبقي بعد كل شيء بآخريته فهو الأول في آخريته , والآخر في أوليته[5]

          الآثار
          منها : معرفة العبد غنى الرب من كل وجه بذاته وصفاته ، وأن كمال أوصافه أيضا أوَّلي بأولية ذاته ؛ فلم يكتسب وصفا كان مفقودا أو كمالا لم يكن موجودا ، كما هو الحال بين المخلوقات في اكتساب أوصاف الكمال .

          ومنها : إذا علم المسلم أن أصله من طين وله بداية ونهاية وحياة إلى حين ؛ أيقن أن ما قام به من الحسن مرجعه إلى رب العالمين ، وأن الفرع لا محالة سيرجع إلى أصله كما ذكر الله تعالى في قوله : (إِليْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ليَجْزِيَ الذِينَآمَنُوا وَعَمِلوا الصَّالحَاتِ بِالقِسْطِ وَالذِينَ كَفَرُوا لهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَليمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ)[يونس:4]، وقال تعالى : ( وَهُوَ الذِي يَبْدأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَليْهِ وَلهُ المَثَل الأَعْلى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)[الروم:27] .

          ومنها : اعتراف العبد أن الفضل كله من الأول والآخر سبحانه وليس من نفسه ولا أحد سواه


          قال ابن القيم : " فعبوديته باسمه الأول تقتضي التجرد من مطالعة الأسباب أو الالتفات إليها , وتجريد النظر إلى مجرد سبق فضله ورحمته , وأنه هو المبتدىء بالإحسان من غير وسيلة من العبد إذ لا وسيلة له في العدم قبل وجوده ؛ فأي وسيلة كانت هناك وإنما هو عدم محض وقد أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا , ووسمك بسمة الإيمان وجعلك من أهل قبضة اليمين فعصمك عن العبادة للعبيد وأعتقك من التزام الرق لمن له شكل وندية , ثم وجه وجهة قلبك إليه سبحانه دون ما سواه فاضرع إلى الذي عصمك من السجود للصنم وقضى لك بقدم الصدق في القدم أن يتم عليك نعمة هو ابتدأها وكانت أوليتها منه بلا سبب منك , وعليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله فإن الله سبحانه قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد فمن أقبل إليه تلقاه من بعيد , ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد , ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد , ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد واقصر حبك وتقربك على من سبق فضله وإحسانه إليك كل سبب منك , بل هو الذي جاد عليك بالأسباب وهيأ لك وصرف عنك موانعها وأوصلك بها إلى غايتك المحمودة , فتوكل عليه وحده وعامله وحده وآثر رضاه وحده واجعل حبه ومرضاته هو كعبة قلبك التي لا تزال طائفا بها مستلما لأركانها واقفا بملتزمها فيا فوزك ويا سعادتك إن اطلع سبحانه على ذلك من قلبك ماذا يفيض عليك من ملابس نعمه وخلع أفضاله , فمن نزل اسمه الأول على هذا المعنى أوجب له فقرا خاصا وعبودية خاصة "[6]

          ومنها: االتحقق بمعرفة اسم الله الآخر يوجب صحة الاضطرار وكمال الافتقار
          يقول ابن القيم :" وعبوديته باسمه الآخر تقتضي أيضا عدم ركونه ووثوقه بالأسباب والوقوف معها فإنها تنعدم لا محالة وتنقضي بالآخرية ويبقى الدائم الباقي بعدها . فالتعلق بها تعلق بعدم وينقضي , والتعلق بالآخر سبحانه تعلق بالحي الذي لا يموت ولا يزول ؛ فالمتعلق به حقيق أن لا يزول ولا ينقطع بخلاف التعلق بغيره مما له آخر يفنى به .كذا نظر العارف إليه بسبق الأولية حيث كان قبل الأسباب كلها وكذلك نظره إليه ببقاء الآخرية حيث يبقى " [7]
          " فكما كان واحدا في إيجادك فاجعله واحدا في تألهك إليه لتصح عبوديتك , وكما ابتدأ وجودك وخلقك منه فاجعله نهاية حبك وإرادتك وتألهك إليه لتصح لك عبوديته باسمه الأول والآخر وأكثر الخلق تعبدوا له باسمه الأول وإنما الشأن في التعبد له باسمه الآخر فهذه عبودية الرسل وأتباعهم فهو رب العالمين وإله المرسلين سبحانه وبحمده "
          وقال "ويجعل المرجعية في فعله إلى ما اختاره لعبده ، لعلمه أن الله عز وجل مالك الإرادات ورب القلوب والنيات ، يصرفها كيف شاء ، فما شاء أن يزيغه منها أزاغه ، وما شاء أن يقيمه منها أقامه ، قال تعالى : (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لنَا مِنْ لدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ)[آل عمران:8] وهو الذي ينجي من قضائه بقضائه ، وهو الذي يعيذ بنفسه من نفسه ، وهو الذي يدفع ما منه بما منه ، وما شاء لم يستطع أن يصرفه إلا مشيئته وما لم يشأ لم يمكن أن يجلبه إلا مشيئته ؛ فسبحان من لا يوصل إليه إلا به ، ولا يطاع إلا بمشيئته ، ولا ينال ما عنده من الكرامة إلا بطاعته ، ولا سبيل إلى طاعته إلا بتوفيقه ومعونته ، فعاد الأمر كله إليه ، كما ابتدأ الأمر كله منه ، فهو الأول والآخر ، والكل مستند إليه إبداعا وإنشاء واختراعا ، وخلقا وإحداثا ، وتكوينا وإيجادا ، وإبداء وإعادة وبعثا ، فله الملك كله ، هو الأول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده" [8] .

          ومنها : أن يظهر أثر الاسم على سلوك العبد فيظهر من محبة الأولية في طلب الخير ، وطلب الأسبقية في التزام الأمر ، وحرصه على المزيد والمزيد من الأجر ، قال تعالى في وصف عباده الموحدين :
          ( أُولئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَهُمْ لهَا سَابِقُونَ ) [المؤمنون:61] ، وقال سبحانه أيضا : ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لنَا خَاشِعِينَ ) [الأنبياء:90]، فتجد توحيد الله في اسمه الأول باديا على العبد عند مداومته على الصلاة في أول الوقت ، عملا بما ورد عند البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال : ( الصَّلاَةُ لوَقْتِهَا وَبِرُّ الوَالدَيْنِ ثُمَّ الجِهَادُ في سَبِيل اللهِ) [9] ، وكذلك حرصه على الصف الأول ومجاهدة الآخرين في استباقهم إليه ، فقد ورد عند البخاري من حديث أَبِي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لوْ يَعْلمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّل ثُمَّ لمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَليْهِ لاَسْتَهَمُوا ، وَلوْ يَعْلمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِليْهِ ، وَلوْ يَعْلمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلوْ حَبْوًا ) [10].

          ومنها : التوجه إليه وحده وعدم التفات القلب لغيره فكما أن كل الذوات فانية وزائلة إلا ذاته تعالى وتقدس فكذا لن يبقى إلا ما أريد به وجهه وكل ما كان لغيره يضمحل وهو أحد التفسيرين في قوله (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) [سورة القصص 88]
          فكل الأعمال أخبر بأنها باطلة إلا ما أريد به وجه الله تعالى من الأعمال الصالحة المطابقة للشريعة أستغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل [11]

          ومنها : أن تجعله وحده غايتك التي لا غاية لك سواه ولا مطلوب لك وراءه ، فكما انتهت إليه الأواخر وكان بعد كل آخر فكذلك اجعل نهايتك إليه ، فإن إلى ربك المنتهى ، انتهت الأسباب والغايات فليس وراءه مرمى ينتهي إليه طريق كما يقول ابن القيم [12] .

          ومنها : أن العبد إذا علم أنه من جملة من كتب الله عليهم الفناء دعاه ذلك إلى أن يبادر بالتوبة قبل أن ينزل به ما لا طاقة له على دفعه ويقوده ذلك إلى التسليم له سبحانه حين يقضي على العبد بفوت صفقة , وخسار تجارة ؛ ويتمثل قول الشاعر :

          نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة ***** فكيف آسى على شيء إذا ذهبا .

          ولا يتسخط على الرب في قضائه حيمنا يقضى على حبيب له بموت قد كتبه على الخلائق أجمعين
          روى ابن أبي الدنيا في كتاب التفكر والاعتبار كان بن عمر إذا أراد أن يتعاهد قلبه يأتي الخربة فيقف على بابها فينادى بصوت حزين فيقول أين أهلك ثم يرجع إلى نفسه فيقول ، ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) [سورة القصص 88][13]

          ومنها: الدعاء بهما كما ورد عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه قال : ( اللهمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيء ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شيء أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، اللهمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شيء ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شيء ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شيء وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ )[14] . [15]

          [1] البخاري في كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في قوله وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده 3/1166 (3019) .
          [2] الأسماء والصفات للبيهقي ص 25 .
          [3] الأسماء والصفات للبيهقي ص24, النهج الأسمى لمحمد الحمود 2/133 ,
          [4] البخاري في الدعوات ، باب فضل من بات على الوضوء 1/97 (244). انظر : أسماء الله الحسنى د محمود الرضواني1/53, 2/24 3/83. قال د محمود الرضواني : وليس بقاء أهل الجنة والنار أبدا متعارضا مع إفراد الله عز وجل بالبقاء وأنه الآخر الذي ليس بعده شيء ، لأن ما سواه باق بإبقائه إن شاء أبقاه وإن شاء أفناه ، فبقاء المخلوقات في الآخرة لا لذاتها ولكن بعطاء من الله لإكرام أهل طاعته وإنفاذ عدله في أهل معصيته ، ومن ثم فإن الله عز وجل هو الأخر الموصوف بالآخرية المطلقة ، والسلف الصالح البقاء عندهم ليس من طبيعة المخلوقات ولا من خصائصها الذاتية ، بل من طبيعتها جميعا الفناء ، فالخلود ليس لذات المخلوق أو طبيعته ، وإنما هو بمدد دائم من الله تعالى وإبقاء مستمر لا ينقطع.
          [5] طريق الهجرتين1/47
          [6] طريق الهجرتين 40 ,بتصرف وإختصار
          [7] طريق الهجرتين 40
          [8] السابق41 ,53 بتصرف .
          [9] البخاري في التوحيد ، باب وسمى النبي الصلاة عملا 6/2740 (7096) .
          [10] البخاري في الأذان ، باب الاستهام في الأذان 1/222 (590) أسماء الله الحسنى د محمود الرضواني 4/55 ,5/52.
          [11] تفسير ابن كثير 3/404
          [12] طريق الهجرتين 1/49 بتصرف .
          [13] تفسير ابن كثير 3/ص404 وانظر : ولله الأسماء الحسنى د يوسف المرعشلي :320-330
          [14] مسلم في الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم 4/2084 (2713) .
          [15] ينظر كتاب الشيخ الدكتور أسماء الله الحسنى د محمود الرضواني5/52 , النهج الأسمى لمحمد الحمود 2/133.





          تعليق


          • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

            الظاهر

            فسر به النبي صلى الله عليه وسلم الآية الكريمة، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغننا من الفقر)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، فالظاهر معناها العالي فوق جميع الخلق، ولكن آياته ودلائل وجوده وملكه وعلمه موجودة في كل شيء، وأنه رب العالمين وخالقهم ورازقهم، فأنت أيها الإنسان الذي أعطاك الله السمع والبصر والعقل، وأعطاك هذا البدن والأدوات التي تبطش بها وتمشي بها من جملة الآيات الدالة على أنه رب العالمين، وهكذا السماء والأرض والليل والنهار والمعادن والحيوانات وكل شيء، كلها آيات له سبحانه وتعالى تدل على وجوده وقدرته وعلمه


            وحكمته، وأنه المستحق للعبادة، كما قال الشاعر:
            فواعجبا كيف يعصي الإله أم كيف يجحده الجاحد
            وفي كـل شيء لـه آيـة تـدل على أنه واحـد
            والله يقول جل وعلا: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ثم قال بعدها: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[1] فأوضح سبحانه في هذه الآية أنواعا من مخلوقاته الدالة على أنه سبحانه هو الإله الحق الذي لا تجوز العبادة لغيره سبحانه وتعالى، فكل شيء له فيه آية ودليلنا على أنه رب العالمين، وأنه موجود وأنه الخلاق وأنه الرزاق وأنه المستحق لأن يعبد سبحانه وتعالى، وأما معنى الظاهر فهو العالي فوق جميع الخلق، كما تقدم ذلك في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


            تعليق


            • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

              الباطن
              قال تعالى : (( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ

              وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
              )) [ الحديد :3 ].

              وفي صحيح مسلم - (ج 17 / ص 352) :

              7064 - حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ قَالَ كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ يَقُولُ « اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَىْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَىْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ». وَكَانَ يَرْوِى ذَلِكَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-.

              قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره - (ج 23 / ص 168)


              (( وقوله:( وَالظَّاهِرُ ) يقول: وهو الظاهر على كل شيء دونه، وهو العالي فوق كل شيء، فلا شيء أعلى منه.( وَالْبَاطِنُ ) يقول: وهو الباطن جميع الأشياء، فلا شيء أقرب إلى شيء منه، كما قال:( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )) .









              وقال ابن قيم الجوزية رحمه الله في طريق الهجرتين - (ج 1 / ص 47) :

              (( فأوليته سبقه لكل شيء وآخريته بقاؤه بعد كل شيء وظاهريته سبحانه فوقيته وعلوه على كل شيء ومعنى الظهور يقتضي العلو وظاهر الشيء هو ما علا منه وأحاط بباطنه وبطونه سبحانه إحاطته بكل شيء بحيث يكون أقرب إليه من نفسه وهذا قرب غير قرب المحب من حبيبه هذا لون وهذا لون فمدار هذه الأسماء الأربعة على الإحاطة وهي إحاطتان زمانية ومكانية فإحاطة أوليته وآخريته بالقبل والبعد فكل سابق انتهى إلى أوليته وكل آخر انتهى إلى آخريته فأحاطت أوليته وآخريته بالأوائل والأواخر وأحاطت ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر وباطن فما من ظاهر إلا والله فوقه وما من باطن إلا والله دونه وما من أول إلا والله قبله وما من آخر إلا والله بعده فالأول قدمه والآخر دوامه وبقاؤه والظاهر علوه وعظمته والباطن قربه ودنوه فسبق كل شيء بأوليته



              وبقي بعد كل شيء بآخريته وعلا على كل شيء بظهوره ودنا من كل شيء ببطونه فلا توارى منه سماء سماء ولا أرض أرضا ولا يحجب عنه ظاهر باطنا بل الباطن له ظاهر والغيب عنده شهادة والبعيد منه قريب والسر عنده علانية فهذه الأسماء الأربعة تشتمل على أركان التوحيد فهو الأول في آخريته والآخر في أوليته والظاهر في بطونه والباطن في ظهوره لم يزل أولا وآخرا وظاهرا وباطن )).







              وقال البغوي في تفسيره - (ج 8 / ص 29):

              (( { سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ } يعني هو "الأول" قبل كل شيء بلا ابتداء، كان هو ولم يكن شيء موجودًا و"الآخر" بعد فناء كل شيء، بلا انتهاء تفنى الأشياء ويبقى هو، و"الظاهر" الغالب العالي على كل شيء و"الباطن" العالم بكل شيء، هذا معنى قول ابن عباس)) .

              و في كتاب التوحيد لابن منده - (ج 1 / ص 289):

              ((ومعنى الباطن : المحتجب عن ذوي الألباب كنه ذاته وكيفية صفاته عز وجل )).

              وقال النووي في شرح مسلم - (ج 9 / ص 79) :
              (( وَالْبَاطِن : الْمُحْتَجِب عَنْ خَلْقه ، وَقِيلَ : الْعَالِم بِالْخَفِيَّاتِ )).
              وفي الشريعة للآجري - (ج 1 / ص 282) :
              (( قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى : ومما يحتج به الحلولية مما يلبسون به على من لا علم معه : قول الله عز وجل : هو الأول والآخر والظاهر والباطن .وقد فسر أهل العلم هذه الآية : هو الأول : قبل كل شيء من حياة وموت ، والآخر : بعد كل شيء بعد الخلق ، وهو الظاهر : فوق كل شيء ، يعني ما في السموات ، وهو الباطن : دون كل شيء يعلم ما تحت الأرضين ، دل على هذا آخر الآية : وهو بكل شيء عليم ، كذا فسره مقاتل بن حيان و مقاتل بن سليمان ، وبينت ذلك السنة فيما :
              حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن شاهين قال : حدثنا يوسف بن موسى القطان قال : حدثنا جرير عن مطرف ، عن الشعبي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم أنت الأول ، فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر، فليس بعدك شيء وأنت الظاهر ، فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن ، فليس دونك شيء)) .
              وقال البراك في شرح الواسطية (ج 1 / ص 43):
              (( وهو الباطن الذي ليس دونه شيء فبصره نافذ لجميع المخلوقات وسمعه واسع لجميع الأصوات وعلمه محيط بكل شيء إذًا لا يحجب سمعه شيء ولا يحجب بصره حجاب بصره نافذ يرى عباده وعلمه محيط بكل شيء)).
              وفي شرح العقيدة الطحاوية - عبدالعزيز الراجحي - (ج 1 / ص 18):

              (( وهو الباطن الذي لا يحجبه شيء من المخلوقات لا يخفى عليه شيء يرى كل شيء، ويبصر كل شيء -سبحانه وتعالى-، ولا يخفى عليه شيء من خلقه؛ من أعمالهم وسكناتهم وحركاتهم )).



              تعليق


              • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                الوالـي :

                الله الوالى هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا

                ، هو المتولى أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانهالمالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليهل حكمه ، فلا والى للأمور سواه واسم الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع عليه



                تعليق


                • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                  المتعالي

                  المتعالي : تقول اللغة يتعالى أى يترفع على ، الله المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين ،


                  وقد ذكر اسم المتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد : ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9)) ، وقد جاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال


                  تعليق


                  • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                    البر

                    قال تعالى:
                    {إنه هو البر الرحيم "28"} (سورة الطور)
                    هو العطوف على عباده بلطفه. الذي من على السائلين بحسن عطائه، وعلى العابدين بجميل جزائه، وهو الذي منه كل مبرة وإحسان. والبر بفتح الباء معناه: فاعل البر، أي: الإحسان، وهي كلمة جامعة لكل صفات الخير، وهو من أسماء الله تعالى. وفي اللغة "البر" هو الاتساع كما يرى المفسرون واللغويون أن البر هو الصلة والخير والاتساع في الإحسان والصدقة، ويجوز أن يكون معنى البر الكثير الطاعة، وجمعه أبرار، ومن المجاز (فلان يبر ربه) أي: يطيعه.

                    وفي هذا يكون البر اسماً جامعاً للطاعات وأعمال الخير المقربة إلي الله، أو اسماً جامعاً لرضي الخصال، ولكل فعل مرضي. وطاعة الله سبحانه هي عبادته تعالى، وبر الوالدين، والتوسع في الإحسان إليهما، فالجنة تحت أقدام الأمهات. والبار من يصدر عنه البر والطاعة، وجمعه بررة، قال تعالى:
                    {بأيدي سفرةٍ "15" كرامٍ بررةٍ "16"} (سورة عبس
                    وأولى بالإنسان أن يكون مشتغلاً بأعمال البر، واستباق الخيرات، وأن لا يضمر الشر، ولا يؤذي أحداً، فإن البر، هو الذي لا يؤذي. ولذا قيل: "البر شيء هين، وجه طلق، وكلام لين".
                    وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "البر لا يبلي، والذنب لا ينسى، والديان لا ينام ـ كما تزرع تحصد ـ وكما تدين تدان"
                    ورضاء الرب في رضاء الوالدين، فلا أقل من البر بهما، وشدة الإحسان إليهما، وبالقول الكريم، والدعاء لهما.


                    وسبحان ربي الحنان المنان الذي من على المؤمنين:
                    {إذ بَعَثَ فِيهم رَسُولاً مِن أنفسهم يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
                    وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ "}(سورة آل عمران)
                    وهو الذي من على المؤمنين، بأن جعلهم من أهل اليمين. وهو الذي ألهمهم القيام بصالح الأعمال، وهو الذي رزقهم القبول؛ وقبول احسن ما عملوا، وهو الذي يتجاوز عن سيئاتهم:
                    {-لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ "35"} (سورة الزمر
                    )

                    فيا له من بر من ذي المن والكرم .. البر الرحيم. وقد ذكر "البر الرحيم" مرة واحدة في سورة الطور من القرآن الكريم في الآية "28":
                    {إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ "} (سورة الطور)
                    قال تعالى:
                    {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16} (سورة الأحقاف)

                    وقال تعالى:
                    {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ"} (سورة الأحقاف)
                    وقال تعالى:
                    { قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ 8"} (سورة الطور)


                    تعليق


                    • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                      التواب

                      قال تعالى :{وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }(التوبة\118 )
                      يقول ابن فارس:فى مقاييس اللغه(1\357 )**
                      توب:التاء والواو والباء كلمة واحدة تدل على الرجوع.يقال:تاب من ذنبه: اى رجع عنه. يتوب إلى الله توبة ومتابة: فهو تائب,والتوب: التوبة, قال تعالى:{وقابل التوب}
                      يقول ابن منظور:فى اللسان(1\233)**
                      التواب:والله هو التواب:يتوب على عبده بفضله إذا تاب إليه من ذنبه.
                      التوبة: الرجوع من الذنب,ورجل تواب: تائب إلى الله.والله تواب:يتوب على عبده.
                      **قال القرطبى فى الأسنى(1\407 ):
                      ومنها التواب جل جلاله وتقدست أسماؤه نطق به التنزيل فقال :{وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }(التوبه\118 )
                      وتكررفى القرآن معرفا ومنكرا وأسماًوفعلاً,وأجمعت عليه الأمةويجوز إجراؤه على العبد من غير خلاف.
                      قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }(البقرة \222 ) والتوبة:الرجوع عن الذنب وفى الحديث(الندم التوبة)( رواه ابن ماجه واحمد والحاكم
                      وكذلك التواب مثله فى التنزيل:{قابل التوب}(غافر\3 )
                      قال الأخفش:
                      التوب جمع توبة,وتاب إلى الله متاباً,وقد تاب الله عليه:وفقه للتوبة.
                      وفى كتاب سيبويه:التوبة:استتابه سأله التوبة.فمعنى توبة العبد رجوعه من المخالفة إلى الموافقة ومن المعصية إالى الطاعة.


                      والتوبة الصادقة:الندم على ماوقع التفريط فيه لرعاية حقوق الله ويظهر صدق الندم على الجوارح بالإقلاع والأنكفاف فى كل ما يتمكن به,فيصل رحمه التى قطعها,ويعيد الصلاة التى كان تركها,ويرد الأموال التى أخذها,إلى غير ذلك مما كان أقترفه وخالف فيه أمر ربه.
                      وأما توبة الله على العبد فقال ابن العربى:ولعلمائنا فى وصف الرب سبحانه وتعالى فإنه تواب ثلاثة اقوال:
                      احدهما: أنه تجوز فى حق الرب سبحانه فيدعى بهاكما جاء فى الكتاب والسنة ولايتأول
                      وقال آخرون: توبة الله على العبد قبوله توبتة.
                      وقال الاقليشى:سمى الله سبحانه نفسه تواباً لأنه خلق التوبة فى قلوب عباده وميسر أسبابها لهم والراجع بهم من الطريق التى يكره إلى الطريق التى يرضىقال تعالى {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا }( التوبة\118 )
                      والثانى:قوله تعالى:{فمن تاب من بعد ظلمه واصلح فإن الله يتوب عليه}(المائدة\39
                      فبهذين القسمين يسمى نفسه تواباً.
                      وقال ابن الحصار:قال الله العظيم:{لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين أتبعوه فى ساعة العسرة}وقال :{ وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا }فقاله فى تكملة الآية الأولى:{ من بعد ماكاد يزيغ قلوب فريق منهم}( التوبه\117 \118 )
                      تصريح بتوبتة على الأطلاق على من واقع الذنب ثم تاب منه.
                      والتواب:مبالغة لكثرة تكرار التوبة من العبد الواحد حتى يقتضى عمره وقد كفرت اليهود والنصارى بهذا الأصل العظيم فى الدين قال تعالى:{ أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله}(التوبة \31 )عز وجل وجعلوا لمن أذنب أن يأتى الحبر والراهب فيعطيه شيئاً ويحط عنه الذنب أفتراء على الله وقد ضلوا وماكانوا مهتدين.
                      فيجب على كل مسلم أن يعلم أن التواب على الأطلاق هو الله تعالى.وأن التوبة الواقعة من العبد ليست بمجرد كسبه دون فعل الله,بل العبد تابع فى ذلك لقضاء الرب وفضله الجارى عليه بقدرة ربه ولذلك قال الله تعالى{ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا}
                      قال تعالى:{وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمةأنه من عمل سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم}(الأنعام54 )

                      وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):إن اله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار,ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل,حتى تطلع الشمس من مغربها)(رواه مسلم والنسائى
                      وقال له الله فى أخر ايامه إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاًفَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً

                      }وفى الصحيح:أنه صلىالله عليه وسلم
                      ماصلى صلاة-إلا قال فيها(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى)
                      لماذا تكثر الحسنات و السيئات ؟
                      كل شيء خلق الله تعالى في الدنيا فهو أنموذج في الآخرة و كل شيء يجري فيها أنموذج ما يجري في االآخرة . فأما المخلوق منها فقال ابن عباس رضي الله عنهما : [ ليس في الجنة شيء يشبه ما في الدنيا إلا الأسماء ] .
                      وهذا لأن الله تعالى شوق بنعيم إلى نعيم ، و خوف بعذاب من عذاب .فأما ما يجري في الدنيا فكل ظالم معاقب في العاجل على ظلمه قبل الآجل ، و كذلك كل مذهب ذنباً ، وهو معنى قوله تعالى : " مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ .
                      و ربما رأى العاصي سلامة بدنه و ماله فظن أن لا عقوبة ، و غفلة عما عوقبت به عقوبة و قد قال الحكماء : المعصية ، و الحسنة بعد الحسنه ثواب الحسنه .و ربما كان العقاب العاجل معنوياً كما قال بعض أحبار بني إسرائيل :[ يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ؟ ]
                      فقيل له : [ كم أعاقبك وأنت لا تدري أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي ؟ ] .
                      فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجده بالمرصاد ، حتى قال وهب بن الورد و قد سئل : أيجد لذة الطاعة من يعصي ؟ فقال : و لا من هم .فرب شخص أطلق بصره فحرمه الله اعتبار بصيرته أو لسانه فحرم صفاء قلبه ، أو آثر شبهة في مطعمه فأظلم سره ، وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة ، إلى غير ذلك .و هذا أمر يعرفه أهل محاسبة النفس و على ضده يجد من يتقي الله تعالى من حسن الجزاء على التقوى عاجلاً ، كما "في حديث أبي أمامة : عن النبي صلى الله عليه و سلم يقول الله تعالى : النظرة إلى المرأة سهم مسموم من سهام الشيطان ، من تركه ابتغاء مرضاتي آتيته إيماناً يجد حلاوته في قلبه " .
                      فهذه نبذة من هذا الجنس تنبه على مغفلها .
                      فأما المقابلة الصريحة في الظاهر فقل أن تحتبس ، و من ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم : " الصبحة تمنع الرزق ، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " .
                      و مثل هذا إذا تأمله ذو بصيرة رأى الجزاء و فهم كما قال الفضيل : [ إني لأعصي الله عز وجل فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي ] .
                      و عن أبي العثمان النيسابوري : أنه انقطع شسع نعله في مضيه إلى الجمعة فتعوق لإصلاحه ساعة ، ثم قال : [ ما انقطع إلا لأني ما اغتسلت غسل الجمعة ] .
                      و من عجائب الجزاء في الدنيا أنه لما امتدت أيدي الظلم من إخوة يوسف " و شروه بثمن بخس " امتدت أكفهم بين يديه بالطلب ، يقولون : " و تصدق علينا " .
                      و لما صبر هو يوم الهمة ملك المرأة حلالاً ، و لما بغت عليه بدعواها : " ما جزاء من أراد بأهلك سوء " أنطقها الحق بقولها " أنا راودته " .ولو أن شخصاً ترك معصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك ، وكذلك إذا فعل طاعة . و لقد رأينا من سامح نفسه بما يمنع منه الشرع ، طلباً للراحة العاجلة ، انقلبت أحواله إلى التنغص العاجل و عكست عليه المقاصد
                      حكى بعض المشايخ : أنه اشترى في زمن شبابه جارية ، قال : فلما ملكتها تاقت نفسي إليها ، فما زلت أسأل الفقهاء لعل مخلوقا يرخص لي .
                      فكلهم قال :لا يجوز النظر إليها بشهوة ، و لا لمسها ، و لا جماعها إلا بعد حيضها .
                      قال : فسألتها فأخبرتني أنها اشتريت و هي حائض ، فقلت : قرب الأمر .
                      فسألت الفقهاء فقالوا : لا يعتد بهذه الحيضة حتى تحيض في ملكه.
                      قال : فقلت لنفسي و هي شديدة التوقان لقوة الشهوة ، و تمكن القدرة و قرب المصاقبة : ما تقولين ؟ فقالت : الإيمان بالصبر على الجمر ، شئت أم أبيت .
                      فصبرت إلى أن حان ذلك فأثابني الله تعالى على ذلك الصبر بنيلي ما هو أعلى منهاوأرفع .
                      اللهم أجعلنا من عبادك التوابين أنك أنت التواب الغفور.
                      ـــــــــــــــــــــ




                      تعليق


                      • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                        المنتقم

                        هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .


                        النقمة هى العقوبة ، والله المنتقم الذى يقسم ظهور الكغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال
                        اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                        اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                        وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                        تعليق


                        • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                          العفو





                          هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .





                          قال الله : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه. وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ، ذكر القرآن : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى }.



                          والعفوُّ هو الذي له العفو الشامل الذي وسع ما يصدر من عباده من الذنوب، ولا سيما إذا أتوا بما يسبب العفو عنهم من الاستغفار، والتوبة، والإيمان، والأعمال الصالحة فهو الله يقبل التوبة، عن عباده ويعفو عن السيئات، وهو عفو يحب العفو ويحب من عباده أن يسعوا في تحصيل الأسباب التي ينالون بها عفوه: من السعي في مرضاته، والإحسان إلى خلقه .

                          ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع جرمه صغيره وكبيره، وأنه جعل الإسلام يجب ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها قال الله : { قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنه يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }






                          وفي الحديث ( إن الله يقول ):


                          ((يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) وذكر القرآن : {إن ربك واسع المغفرة } وقد فتح الله عز وجل الأسباب لنيل مغفرته بالتوبة ، والاستغفار، والإيمان ، والعمل الصالح ، والإحسان إلى عباد الله ، والعفو عنهم ، وقوة الطمع في فضل الله ، وحسن الظن بالله وغير ذلك مما جعله الله مقرباً لمغفرته
                          اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                          اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                          وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                          تعليق


                          • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                            الرؤوف

                            هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .





                            قال الله : { ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد{
                            قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها ، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل


                            ، ذكر القرآن: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون الآية. والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا و الآخرة، كلها من آثار رحمته.
                            اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                            اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                            وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                            تعليق


                            • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                              من أسماء الله الحسنى المالك، والمَلِك، والمليك، ومالك الملك
                              ما الفرق بينها ؟
                              هل معنى اسم المالك مثل معنى اسم مَلِك أم أعم وأشمل ؟


                              فإن الملك والمليك ومالك الملك ثبتت في الوحي، فقد قال الله تعالى: فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ {المؤمنون:116} وقال تعالى: فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ {القمر:55} وقال تعالى: قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {آل عمران:26
                              وأما المالك فقد ضعف الألباني الحديث الذي وردت فيه في ضعيف الجامع.


                              وأما معانيها فمتقاربة فهي صفات تفيد ملك الله تعالى لخلقه، ولكن المليك أبلغ من مالك لأنهما تستعملان في المبالغة إذا كان الفعل متعديا.
                              قال الزجاج في كتابه تفسير أسماء الله تعالى: قال أصحاب المعاني: الملك النافذ الأمر في ملكه إذ ليس كل مالك ينفذ أمره وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كلهم والملاك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى. اهـ.
                              وقال أيضا: مالك الملك الله تعالى يملك الملك يعطيه من يشاء وهو مالك الملوك والملاك يصرفهم تحت أمره ونهيه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.وقال سعيد بن علي بن وهف القحطاني في كتابه شرح أسماء الله الحسنى في شرح هذه الصفات: هو الموصوف بصفة الملك وهي صفات العظمة والكبرياء، والقهر والتدبير الذي له التصرف المطلق في الخلق والأمر والجزاء.
                              وله جميع العالم العلوي والسفلي كلهم عبيد ومماليك ومضطرون إليه.


                              تعليق


                              • رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)

                                الجلال والأكرام

                                الجلال والأكرام إسم من أسماء الله الحسنى، هو الذى لا جلال ولا كمال إلا وهو له ، ولا كرامة ولا مكرومة إلا وهى صادرة منه ، فالجلال له فى ذاته ةالكرامة فائضة منه على خلقه، وفى تقديم لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر ،
                                وهو ان الجلال إشارة الى التنزيه ، وأما الإكرام فإضافة ولابد فيها من المضافين ، والإكرام قريب من معنى الإنعام إلا أنه أحص منه ، لأنه ينعم على من لا يكرم ، ولا يكرم غلا من ينعم عليه

                                ، وقد قيل أن النبى صلى الله عليه وسلم كان مارا فى طريق إذ رأة إعرابيا يقول : ( اللهم إنى أسألك بإسمك الأعظم العظيم ، الحنان المنان ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ) ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ( إنه دعى باسم الله الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أجاب ) ، ومتى أكثر العبد من ذكره صار جليل القدر بين العوالم ، ومن عرف جلال الله تواضع له وتذلل.


                                تعليق

                                يعمل...
                                X