رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)
الغفور
الغفور كما ورد في الحديث الصحيح من أسماء الله الحُسنى، والغفورأصله في اللغة من مادة غَفَرَ، وغفر بمعنى ستر، والغَفْرُ هو الستر. أما معنى
اسم الغفور فهو كثير المغفرة للذنوب ، من مادة غفر ، واسم الفاعل غافر ، أما غفور فصيغة مبالغة لاسم الفاعل ، يعني كثير المغفرة .
والغفران من الله أن يصون العبد من أن يمسه العذاب ، و مغفرة الله ستر بينك وبين العذاب ، وقد يُقال : غفر له إذا تجاوز عنه في الظاهر ولم يتجاوز عنه في الباطن ، فالسيئة مسجلة ولكن لم يعاقب عليها .
إن هذا الاسم من أقرب أسماء الله الحُسنى إليكم .. لأن العبد من شأنه أن يذنب ، و الله من شأنه أن يغفر ، وما أمرك أن تستغفره إلا ليغفر لك ، وما أمرك أن تستغفره إلا لأن لمّا يعلم ضعفك ، وغفلتك أحياناً ، فالمغفرة علاج الضعف البشري أحياناً ، أو الغفلة ، ولولا أن الله تعالى غفور فما يحل بنا ؟ وما نفعل بذنوبنا ، وكيف نواجه ربنا ، لكن الله سبحانه وتعالى غفور أي يستر ذنبك عن الخلق ويعفو عنك ويحول بينك وبين العقاب .غفـــور . . مع تمااااااااام القدرة
أنت لضعفك أحياناً تغفر إذ لا تستطيع أن تنال من فلان ، فتسامحه ، لكن شأن الله جل جلاله غير هذا الشأن ، الغفور هو التام القدرة ، يعني الله جل جلاله ، قدير إلى درجة أن الخلق كلهم جميعاً كن فيكون ، زل فيزول .. ومع تمام قدرته هو غفورالغفور : كثير المغفرةإذ يقع الإنسان بذنب فيغفر له ، ومرة ثانية و ثالثة ، وقد تقتضي الحكمة أن يفضحه ، أو أن يعاقبه ، لكن الغفور كثير المغفرة . ورد أن سيدنا عمر ضبط سارقاً فقال والله يا أمير المؤمنين هذه أول مرة ، فسيدنا عمر يعرف عن الله الشيء الكثير ، قال: كذبت إن الله لا يفضح من أول مرة ، فظهرت أنها الثامنة .. 'ومن أخلاق الله عز وجل أنه حليم ، فالإنسان إذا غلط ، فحينما يألف الغلط و ينقلب إلى قاعدة ، و يستشري ، فعندئذ يؤدبه، أو يفضحه.الله عز وجل حينما يفضح يكون هناك إصرار على الذنب وعلاقة هذه القصة بهذا الدرس، إن الله عز وجل لا يفضح من أول مرة ، فالإنسان عندما يألف الذنب ويثبت عليه ، ويصر ويجعله سلوكاً ثابتاً ، فعندئذ يفضحه ربنا سبحانه وتعالى ، ويؤدبه ويعاقبه ، و أخلاق ربنا عز وجل إذا غلط إنسان ولجأ إليه مستغفراً ، فالله عز وجل يغفر ذنبه ، وقد قال تعالى : ' وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ' .يغفر ثم يغفر ثم يغفر ، أما إذا كان هناك إصرار ، واستمرار على المعصية ، وعدم مبالاة فالله يفضح
الغفور كما ورد في الحديث الصحيح من أسماء الله الحُسنى، والغفورأصله في اللغة من مادة غَفَرَ، وغفر بمعنى ستر، والغَفْرُ هو الستر. أما معنى
اسم الغفور فهو كثير المغفرة للذنوب ، من مادة غفر ، واسم الفاعل غافر ، أما غفور فصيغة مبالغة لاسم الفاعل ، يعني كثير المغفرة .
والغفران من الله أن يصون العبد من أن يمسه العذاب ، و مغفرة الله ستر بينك وبين العذاب ، وقد يُقال : غفر له إذا تجاوز عنه في الظاهر ولم يتجاوز عنه في الباطن ، فالسيئة مسجلة ولكن لم يعاقب عليها .
إن هذا الاسم من أقرب أسماء الله الحُسنى إليكم .. لأن العبد من شأنه أن يذنب ، و الله من شأنه أن يغفر ، وما أمرك أن تستغفره إلا ليغفر لك ، وما أمرك أن تستغفره إلا لأن لمّا يعلم ضعفك ، وغفلتك أحياناً ، فالمغفرة علاج الضعف البشري أحياناً ، أو الغفلة ، ولولا أن الله تعالى غفور فما يحل بنا ؟ وما نفعل بذنوبنا ، وكيف نواجه ربنا ، لكن الله سبحانه وتعالى غفور أي يستر ذنبك عن الخلق ويعفو عنك ويحول بينك وبين العقاب .غفـــور . . مع تمااااااااام القدرة
أنت لضعفك أحياناً تغفر إذ لا تستطيع أن تنال من فلان ، فتسامحه ، لكن شأن الله جل جلاله غير هذا الشأن ، الغفور هو التام القدرة ، يعني الله جل جلاله ، قدير إلى درجة أن الخلق كلهم جميعاً كن فيكون ، زل فيزول .. ومع تمام قدرته هو غفورالغفور : كثير المغفرةإذ يقع الإنسان بذنب فيغفر له ، ومرة ثانية و ثالثة ، وقد تقتضي الحكمة أن يفضحه ، أو أن يعاقبه ، لكن الغفور كثير المغفرة . ورد أن سيدنا عمر ضبط سارقاً فقال والله يا أمير المؤمنين هذه أول مرة ، فسيدنا عمر يعرف عن الله الشيء الكثير ، قال: كذبت إن الله لا يفضح من أول مرة ، فظهرت أنها الثامنة .. 'ومن أخلاق الله عز وجل أنه حليم ، فالإنسان إذا غلط ، فحينما يألف الغلط و ينقلب إلى قاعدة ، و يستشري ، فعندئذ يؤدبه، أو يفضحه.الله عز وجل حينما يفضح يكون هناك إصرار على الذنب وعلاقة هذه القصة بهذا الدرس، إن الله عز وجل لا يفضح من أول مرة ، فالإنسان عندما يألف الذنب ويثبت عليه ، ويصر ويجعله سلوكاً ثابتاً ، فعندئذ يفضحه ربنا سبحانه وتعالى ، ويؤدبه ويعاقبه ، و أخلاق ربنا عز وجل إذا غلط إنسان ولجأ إليه مستغفراً ، فالله عز وجل يغفر ذنبه ، وقد قال تعالى : ' وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ' .يغفر ثم يغفر ثم يغفر ، أما إذا كان هناك إصرار ، واستمرار على المعصية ، وعدم مبالاة فالله يفضح
تعليق