رد: -<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-
"' إياكم وسوء الظن '"
'استكملها فإنها هامة للغاية'
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ ).
قال الإمام الشوكاني في كتابه " رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين " (( كما يحكى عن بعض أهل المناصب الدينية أن سلطان وقته أراد ضرب عنق رجل لم يكن قد استحق ذلك شرعًا، فما زال ذلك العالم يدافعه ويصاوله ويحاوره، حتى كان آخر الأمر الذي انعقد بينهما، على أن ذلك الرجل يُضرب بالعصا على شريطة اشترطها السلطان، وهو أن يكون الذي يضربه ذلك العالم، فأخرج الرجل إلى مجمع الناس الذين يحضرون في مثل ذلك للفرجة، فضربه العالم ضربات،
فتفرق ذلك الجمع، وهم يشتمون أقبح شتم، وهم غير ملومين؛ لأن هذا في الظاهر منكر، فكيف يتولاه من هو المرجو لإنكار مثل ذلك؟ ولو انكشفت لهم الحقيقة، واطلعوا على أنه بذلك أنقذه من القتل، وتفاداه بضرب العصا، عن ضرب السيف، لرفعوا أيديهم بالدعاء له، والترضي عنه)).
لذا فيجب علينا عدم إصدار الأحكام بلا بينة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( البينة على من ادَّعى ، واليمين على من أنكر). فإذا رأينا شخصاً يعمل عملاً مُنكَراً في الظاهر ؛ فيجب علينا التثبت قبل أن نسيئ الظن فيه ، فقد قال أحدهم: لو رأيت أخي يسير ولحيته تقطر خمراً لقلت : لعلها سُكِبَت عليه ،
ولو رأيته على قمة جبل ويقول: أنا ربكم الأعلى ، لقلت: أنه يتلو الآية التى فيها أنا ربكم الأعلى.
فأحسنوا الظن بالجميع
"' إياكم وسوء الظن '"
'استكملها فإنها هامة للغاية'
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ ).
قال الإمام الشوكاني في كتابه " رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين " (( كما يحكى عن بعض أهل المناصب الدينية أن سلطان وقته أراد ضرب عنق رجل لم يكن قد استحق ذلك شرعًا، فما زال ذلك العالم يدافعه ويصاوله ويحاوره، حتى كان آخر الأمر الذي انعقد بينهما، على أن ذلك الرجل يُضرب بالعصا على شريطة اشترطها السلطان، وهو أن يكون الذي يضربه ذلك العالم، فأخرج الرجل إلى مجمع الناس الذين يحضرون في مثل ذلك للفرجة، فضربه العالم ضربات،
فتفرق ذلك الجمع، وهم يشتمون أقبح شتم، وهم غير ملومين؛ لأن هذا في الظاهر منكر، فكيف يتولاه من هو المرجو لإنكار مثل ذلك؟ ولو انكشفت لهم الحقيقة، واطلعوا على أنه بذلك أنقذه من القتل، وتفاداه بضرب العصا، عن ضرب السيف، لرفعوا أيديهم بالدعاء له، والترضي عنه)).
لذا فيجب علينا عدم إصدار الأحكام بلا بينة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( البينة على من ادَّعى ، واليمين على من أنكر). فإذا رأينا شخصاً يعمل عملاً مُنكَراً في الظاهر ؛ فيجب علينا التثبت قبل أن نسيئ الظن فيه ، فقد قال أحدهم: لو رأيت أخي يسير ولحيته تقطر خمراً لقلت : لعلها سُكِبَت عليه ،
ولو رأيته على قمة جبل ويقول: أنا ربكم الأعلى ، لقلت: أنه يتلو الآية التى فيها أنا ربكم الأعلى.
فأحسنوا الظن بالجميع
تعليق