رد: من كتـم داءه قتــــله !
وتأمل معي
الله نور السموات والأرض ...
مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ... وهذا مثل نور الهداية في قلب المؤمن كما عليه جماهير المفسرين
يوقد من شجرة مباركة ... وهي الزيتونة وهي في التشبيه شجرة الإسلام وكأن هذا النور في القلب يستمد من شجرة الإسلام وعلى قدر الاستمداد تزيد الهداية
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء
ولكن أين أجده
في بيوت أذن الله أن ترفع : هذا مكان النور
ويذكر فيها اسمه : هذه الأفعال الجالبة للنور
يسبح له فيها بالغدو والآصال : هذا العيش مع النور
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله : هؤلاء أهل النور
يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار : وهنا هيمنة مشاعر الخوف والعبودية على القلب والتي تكونت بسبب العيش مع الواردات والنور
ليجزيهم الله أحسن ما عملوا : "أحسن" أي يختار الله أحسن أعمالهم ويجازيهم عليها ... وليس هذا فحسب
ويزيدهم من فضله : ويتوقف القلم هنا ... ليزداد
والله يرزق من يشاء بغير حساب : يرزقهم من كل شيء وأهمها الواردات والأنوار.... وما أجملها "بغير حساب"
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
والآن أعيد عليك باختصار
الأصل الأول في التصحيح والتغيير والتخلص من الأدواء هو "الله جل وعز"
والعلاقة معه هي العبودية
وأركانها أربعة "الاعتراف ... والهيمنة ... والشهود ... والخضوع"
بدأنا بالهيمنة وقلنا لك أن إذا أردت أن تنزل الأفكار إلى قلبك لتهيمن عليه لا بد من توليد المشاعر وتقويتها والمحافظة عليها
أول الطريق هو المعرفة والتي من شأنها توليد المشاعر
ثم لا بد من العيش الدائم مع هذه المعرفة للمحافظة على هذه الهيمنة
ثم بعد ذلك لا بد من المعاملة لتقويتها والمحافظة عليها
والواردات بعد الاعمال من اهم عناصر صناعة ذلك القلب
ولا تنس يا أخي أنك لا تقوم بهذه الأعمال فقط لأنها ستخلصك من معاصيك أو تطورك ...لا لا لا
بل لأن الله يستحق مني ذلك ...
نعم تذكر لأن الله يستحق ذلك فهو العظيم فهو الكريم فهو المهيمن فهو القدوس لا اله الا الله ولا نعبد إلا إياه لا نتوجه إلا إليه
فإذا قمت بهذا فلأن الله يستحق العبودية ولي الشرف أن أتعرف عليه وأريد أن أتخلص من معاصيي لأن الله يستحق ذلك .. وأريد تطوير دعوتي لأن الله يستحق ذلك ... فالله غاية ولم يكن في يوم من الأيام وسيلة فكل أعمالي أفعلها لأن الله يستحق ذلك
وتأمل معي
الله نور السموات والأرض ...
مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ... وهذا مثل نور الهداية في قلب المؤمن كما عليه جماهير المفسرين
يوقد من شجرة مباركة ... وهي الزيتونة وهي في التشبيه شجرة الإسلام وكأن هذا النور في القلب يستمد من شجرة الإسلام وعلى قدر الاستمداد تزيد الهداية
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء
ولكن أين أجده
في بيوت أذن الله أن ترفع : هذا مكان النور
ويذكر فيها اسمه : هذه الأفعال الجالبة للنور
يسبح له فيها بالغدو والآصال : هذا العيش مع النور
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله : هؤلاء أهل النور
يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار : وهنا هيمنة مشاعر الخوف والعبودية على القلب والتي تكونت بسبب العيش مع الواردات والنور
ليجزيهم الله أحسن ما عملوا : "أحسن" أي يختار الله أحسن أعمالهم ويجازيهم عليها ... وليس هذا فحسب
ويزيدهم من فضله : ويتوقف القلم هنا ... ليزداد
والله يرزق من يشاء بغير حساب : يرزقهم من كل شيء وأهمها الواردات والأنوار.... وما أجملها "بغير حساب"
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
والآن أعيد عليك باختصار
الأصل الأول في التصحيح والتغيير والتخلص من الأدواء هو "الله جل وعز"
والعلاقة معه هي العبودية
وأركانها أربعة "الاعتراف ... والهيمنة ... والشهود ... والخضوع"
بدأنا بالهيمنة وقلنا لك أن إذا أردت أن تنزل الأفكار إلى قلبك لتهيمن عليه لا بد من توليد المشاعر وتقويتها والمحافظة عليها
أول الطريق هو المعرفة والتي من شأنها توليد المشاعر
ثم لا بد من العيش الدائم مع هذه المعرفة للمحافظة على هذه الهيمنة
ثم بعد ذلك لا بد من المعاملة لتقويتها والمحافظة عليها
والواردات بعد الاعمال من اهم عناصر صناعة ذلك القلب
ولا تنس يا أخي أنك لا تقوم بهذه الأعمال فقط لأنها ستخلصك من معاصيك أو تطورك ...لا لا لا
بل لأن الله يستحق مني ذلك ...
نعم تذكر لأن الله يستحق ذلك فهو العظيم فهو الكريم فهو المهيمن فهو القدوس لا اله الا الله ولا نعبد إلا إياه لا نتوجه إلا إليه
فإذا قمت بهذا فلأن الله يستحق العبودية ولي الشرف أن أتعرف عليه وأريد أن أتخلص من معاصيي لأن الله يستحق ذلك .. وأريد تطوير دعوتي لأن الله يستحق ذلك ... فالله غاية ولم يكن في يوم من الأيام وسيلة فكل أعمالي أفعلها لأن الله يستحق ذلك
تعليق