الجزء الثالث عشر من شخصية غيرت مجرى التاريخ
أرجوا تثبيت هذا الموضوع لطول السلسلة
لابد بعد ظلام الليل أن يشرق الصبح , فلا بد لكل شيء أن يجد صدى صوته , فبعد العسر دائما اليسر , والبعد الشدة دائما لين , وبعد الظلام دائما نور , وبعد الظلم لابد أن يظهر الحق ولو كان يسيرا ..
عند ما عاد الرسول إلى مكة كان بحماية المطعم بن عدي وقيل إن أبا جهل سأل مطعما : أمجير أنت أم متابع ـ مسلم ـ ؟ قال : بل مجير , قال : قد أجرنا من أجرت ..
وقد حفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم للمطعم هذا الصنيع , فقال في أساري بدر " لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له ".
وفي ذي القعدة سنة عشر من النبوة – عاد الرسول إلى مكة , ليستأنف عرض الإسلام على القبائل و الأفراد , ولا قتراب الموسم كان الناس يأتون إلى مكة رجالا ..
لقضاء الحج , وليشهدوا منافع لهم , وليذكروا الله في أيام معلومات , فانتهز الرسول هذه الفرصة , فأتاهم يعرض عليهم الإسلام , ويدعوهم إليه , كما كان يدعوهم منذ السنة الرابعة من النبوة .
ومن هذه القبائل ( بنو عامر بن صعصعة , وعبس , وبنو نصر , وبنو البكاء , وكنده , وكلب , والحارث بن كعب , وغيرهم فلم يستجب منهم أحد ")
وفي موسم الحج من ستة 11 من النبوة , وجدت الدعوة الإسلامية بذورا صالحة , سرعان ما تحولت إلى شجرات باسقات , اتقى المسلمون في ظلالها من لفحات الظلم و الطغيان طيلة أعوام ..كان الرسول يخرج يدعو القبائل في الليل حتى لا يحول بينه وبينهم أحد من قريش ..
مر الرسول على رجال يتكلمون فسمع صوتهم ولحق بهم .
وكانوا ستة نفر من شباب يثرب , كلهم من الخزرج , وهم:
· أسعد بن زرارة ( من بني النجار )
· عوف بن الحارث بن رفاعة , ابن عفراء ( من بني النجار )
· رافع بن مالك بن العجلان ( من بني زريق )
· قطبة بن عامر بن حديدة ( من بني سلمة )
· عقبة بن عامر بن نابي ( من بني حرام بن كعب )
· جابر بن عبد الله بن رئاب ( من بني عبيد بن غنم )
وكان من سعادة أهل يثرب أنهم كان يسمعون اليهود وهم يتكلمون عن نبي من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان , سيخرج فنتبعه ..
فلما لحقهم الرسول وطلب منهم أن يجلس معهم قليلا , وعرض عليهم ماعنده من القرآن فقال بعضهم لبعض : تعلمون والله يا قوم , إنه للنبي الذي توعدكم به اليهود فلا يسبقونكم إليه , فبايعوا الرسول , وعندما عادوا إلى يثرب حملوا رسالة الإسلام حتى أنه لم تبق دور من الأنصار إلا وقد ذكر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وفي شوال من نفس السنة , تزوج الرسول عائشة الصديقة رضي الله عنها , وهي بنت ست سنين , وبنى بها في المدينة في شوال في السنة الأولى من الهجرة , وهي بنت تسع سنين ..
يتبع بإذن الله
أرجوا تثبيت هذا الموضوع لطول السلسلة
لابد بعد ظلام الليل أن يشرق الصبح , فلا بد لكل شيء أن يجد صدى صوته , فبعد العسر دائما اليسر , والبعد الشدة دائما لين , وبعد الظلام دائما نور , وبعد الظلم لابد أن يظهر الحق ولو كان يسيرا ..
عند ما عاد الرسول إلى مكة كان بحماية المطعم بن عدي وقيل إن أبا جهل سأل مطعما : أمجير أنت أم متابع ـ مسلم ـ ؟ قال : بل مجير , قال : قد أجرنا من أجرت ..
وقد حفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم للمطعم هذا الصنيع , فقال في أساري بدر " لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له ".
وفي ذي القعدة سنة عشر من النبوة – عاد الرسول إلى مكة , ليستأنف عرض الإسلام على القبائل و الأفراد , ولا قتراب الموسم كان الناس يأتون إلى مكة رجالا ..
لقضاء الحج , وليشهدوا منافع لهم , وليذكروا الله في أيام معلومات , فانتهز الرسول هذه الفرصة , فأتاهم يعرض عليهم الإسلام , ويدعوهم إليه , كما كان يدعوهم منذ السنة الرابعة من النبوة .
ومن هذه القبائل ( بنو عامر بن صعصعة , وعبس , وبنو نصر , وبنو البكاء , وكنده , وكلب , والحارث بن كعب , وغيرهم فلم يستجب منهم أحد ")
النسمات الطيبة من أهل يثرب ؟؟!!
وفي موسم الحج من ستة 11 من النبوة , وجدت الدعوة الإسلامية بذورا صالحة , سرعان ما تحولت إلى شجرات باسقات , اتقى المسلمون في ظلالها من لفحات الظلم و الطغيان طيلة أعوام ..كان الرسول يخرج يدعو القبائل في الليل حتى لا يحول بينه وبينهم أحد من قريش ..
مر الرسول على رجال يتكلمون فسمع صوتهم ولحق بهم .
وكانوا ستة نفر من شباب يثرب , كلهم من الخزرج , وهم:
· أسعد بن زرارة ( من بني النجار )
· عوف بن الحارث بن رفاعة , ابن عفراء ( من بني النجار )
· رافع بن مالك بن العجلان ( من بني زريق )
· قطبة بن عامر بن حديدة ( من بني سلمة )
· عقبة بن عامر بن نابي ( من بني حرام بن كعب )
· جابر بن عبد الله بن رئاب ( من بني عبيد بن غنم )
وكان من سعادة أهل يثرب أنهم كان يسمعون اليهود وهم يتكلمون عن نبي من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان , سيخرج فنتبعه ..
فلما لحقهم الرسول وطلب منهم أن يجلس معهم قليلا , وعرض عليهم ماعنده من القرآن فقال بعضهم لبعض : تعلمون والله يا قوم , إنه للنبي الذي توعدكم به اليهود فلا يسبقونكم إليه , فبايعوا الرسول , وعندما عادوا إلى يثرب حملوا رسالة الإسلام حتى أنه لم تبق دور من الأنصار إلا وقد ذكر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وفي شوال من نفس السنة , تزوج الرسول عائشة الصديقة رضي الله عنها , وهي بنت ست سنين , وبنى بها في المدينة في شوال في السنة الأولى من الهجرة , وهي بنت تسع سنين ..
يتبع بإذن الله
تعليق