رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة
(3)
نشاط المعايشة
{فاستقم كما أمرت} هود
الأصل في الاستقامة هو كما أراد الله تعالى في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله وسلم
نقرأ معنى الآية
نقرأ تفسير "أضواء البيان"
"المعين في تدبر الكتاب المبين"
فهم معنى الآية ومحاسبة النفس على تطبيقها في حياتك عبر التكرار وقراءة التفاسير؟
قوله عز وجل : ( فاستقم كما أمرت ) أي : استقم على دين ربك ، والعمل به ، والدعاء إليه كما أمرت
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الاستقامة أن تستقيم على الأمر والنهي ، ولا تروغ روغان الثعلب .
قال الدكتور حازم شومان في تدبر آية ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا)
ثم للانتقال الرتبي يعني اللي بعده أشد
فأنت ممكن تعمل الطاعة لكن الأعظم أنك تستقيم عليها
الحمدلله بجاهد نفسي على الطاعة وأقول أدومه وإن قل، لكن يصعب عليا إني أستقيم بالبعد عن الذنوب وأخاف
==================
من خلال قراء تفسير الآيتين التاليتين ادفع التعارض المتوهم بينهما
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)
أثبتت الآية السابقة أن العدة أربعة أشهر وعشرا
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
أثبتت الآية السابقة أن العدة عبارة عن حول كامل
ذهب جمهور أهل العلم إلى أن هذه الآية ناسخة لقوله عز وجل
: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج} (البقرة:240)
فقد كانت المرأة قبل الإسلام إذا توفى زوجها تعتد حولاً كاملاً، ثم نُسخ ذلك بأربعة أشهر وعشر، وهذه الآية وإن كانت متقدمة في (التلاوة) على آية الاعتداد بـ (الحول) إلا أنها متأخرة في (النزول)؛ فإن ترتيب المصحف الذي بين أيدي الناس ليس على ترتيب النزول، بل هو توقيفي، فتكون ناسخة.
روى البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن الزبير، قال: (قلت لعثمان: هذه الآية: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم} قد نسختها الآية الأخرى -يقصد الآية التي معنا- فلِمَ تكتبها، قال: لا أغير شيئاً منه عن مكانه يا ابن أخي) فاقتضى أن هذا هو موضع هذه الآية، وأن الآية التي قبلها ناسخة لها، وعليه فيكون وضعها هنا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقول عثمان رضي الله عنه: (لا أغير شيئاً منه عن مكانه).
قال القاضي عياض: "والإجماع منعقد على أن الحول منسوخ، وأن عدتها أربعة أشهر وعشر".
وفي تفسير السعدي ذكر؛::
شتهر عند كثير من المفسرين، أن هذه الآية الكريمة نسختها الآية التي قبلها وهي قوله تعالى: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ، وأن الأمر كان على الزوجة أن تتربص حولا كاملا، ثم نسخ بأربعة أشهر وعشر.
ويجيبون عن تقدم الآية الناسخة، أن ذلك تقدم في الوضع لا في النزول، لأن شرط الناسخ أن يتأخر عن المنسوخ، وهذا القول لا دليل عليه.
ومن تأمل الآيتين، اتضح له أن القول الآخر في الآية هو الصواب، وأن الآية الأولى في وجوب التربص أربعة أشهر وعشرا على وجه التحتيم على المرأة، وأما في هذه الآية فإنها وصية لأهل الميت أن يبقوا زوجة ميتهم عندهم حولا كاملا، جبرا لخاطرها، وبرا بميتهم، ولهذا قال: وصية لأزواجهمأي: وصية من الله لأهل الميت، أن يستوصوا بزوجته ويمتعوها ولا يخرجوها، فإن رغبت أقامت في وصيتها، وإن أحبت الخروج فلا حرج عليها، ولهذا قال: فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن أي: من التجمل واللباس. لكن الشرط أن يكون بالمعروف الذي لا يخرجها عن حدود الدين والاعتبار، وختم الآية بهذين الاسمين العظيمين الدالين على كمال العزة وكمال الحكمة، لأن هذه أحكام صدرت عن عزته، ودلت على كمال حكمته، حيث وضعها في مواضعها اللائقة بها.
أسئلتي للشيخ عادل :
كيف أستقيم على أمر الله في الالتزام بما علي كحلول عملية بمعنى كيف أعظم شعائر الله في قلبي؟
في تفسير آية الطلاق، رأي أنها الثانية منسوخة ورأي أن الاية الثانية يقصد بها أهل الزوج ومكوث الزوجة عندهم كيف أجمع بينهم؟
(3)
نشاط المعايشة
{فاستقم كما أمرت} هود
الأصل في الاستقامة هو كما أراد الله تعالى في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله وسلم
نقرأ معنى الآية
نقرأ تفسير "أضواء البيان"
"المعين في تدبر الكتاب المبين"
فهم معنى الآية ومحاسبة النفس على تطبيقها في حياتك عبر التكرار وقراءة التفاسير؟
قوله عز وجل : ( فاستقم كما أمرت ) أي : استقم على دين ربك ، والعمل به ، والدعاء إليه كما أمرت
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الاستقامة أن تستقيم على الأمر والنهي ، ولا تروغ روغان الثعلب .
قال الدكتور حازم شومان في تدبر آية ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا)
ثم للانتقال الرتبي يعني اللي بعده أشد
فأنت ممكن تعمل الطاعة لكن الأعظم أنك تستقيم عليها
الحمدلله بجاهد نفسي على الطاعة وأقول أدومه وإن قل، لكن يصعب عليا إني أستقيم بالبعد عن الذنوب وأخاف
==================
من خلال قراء تفسير الآيتين التاليتين ادفع التعارض المتوهم بينهما
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)
أثبتت الآية السابقة أن العدة أربعة أشهر وعشرا
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
أثبتت الآية السابقة أن العدة عبارة عن حول كامل
ذهب جمهور أهل العلم إلى أن هذه الآية ناسخة لقوله عز وجل
: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج} (البقرة:240)
فقد كانت المرأة قبل الإسلام إذا توفى زوجها تعتد حولاً كاملاً، ثم نُسخ ذلك بأربعة أشهر وعشر، وهذه الآية وإن كانت متقدمة في (التلاوة) على آية الاعتداد بـ (الحول) إلا أنها متأخرة في (النزول)؛ فإن ترتيب المصحف الذي بين أيدي الناس ليس على ترتيب النزول، بل هو توقيفي، فتكون ناسخة.
روى البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن الزبير، قال: (قلت لعثمان: هذه الآية: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم} قد نسختها الآية الأخرى -يقصد الآية التي معنا- فلِمَ تكتبها، قال: لا أغير شيئاً منه عن مكانه يا ابن أخي) فاقتضى أن هذا هو موضع هذه الآية، وأن الآية التي قبلها ناسخة لها، وعليه فيكون وضعها هنا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقول عثمان رضي الله عنه: (لا أغير شيئاً منه عن مكانه).
قال القاضي عياض: "والإجماع منعقد على أن الحول منسوخ، وأن عدتها أربعة أشهر وعشر".
وفي تفسير السعدي ذكر؛::
شتهر عند كثير من المفسرين، أن هذه الآية الكريمة نسختها الآية التي قبلها وهي قوله تعالى: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ، وأن الأمر كان على الزوجة أن تتربص حولا كاملا، ثم نسخ بأربعة أشهر وعشر.
ويجيبون عن تقدم الآية الناسخة، أن ذلك تقدم في الوضع لا في النزول، لأن شرط الناسخ أن يتأخر عن المنسوخ، وهذا القول لا دليل عليه.
ومن تأمل الآيتين، اتضح له أن القول الآخر في الآية هو الصواب، وأن الآية الأولى في وجوب التربص أربعة أشهر وعشرا على وجه التحتيم على المرأة، وأما في هذه الآية فإنها وصية لأهل الميت أن يبقوا زوجة ميتهم عندهم حولا كاملا، جبرا لخاطرها، وبرا بميتهم، ولهذا قال: وصية لأزواجهمأي: وصية من الله لأهل الميت، أن يستوصوا بزوجته ويمتعوها ولا يخرجوها، فإن رغبت أقامت في وصيتها، وإن أحبت الخروج فلا حرج عليها، ولهذا قال: فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن أي: من التجمل واللباس. لكن الشرط أن يكون بالمعروف الذي لا يخرجها عن حدود الدين والاعتبار، وختم الآية بهذين الاسمين العظيمين الدالين على كمال العزة وكمال الحكمة، لأن هذه أحكام صدرت عن عزته، ودلت على كمال حكمته، حيث وضعها في مواضعها اللائقة بها.
أسئلتي للشيخ عادل :
كيف أستقيم على أمر الله في الالتزام بما علي كحلول عملية بمعنى كيف أعظم شعائر الله في قلبي؟
في تفسير آية الطلاق، رأي أنها الثانية منسوخة ورأي أن الاية الثانية يقصد بها أهل الزوج ومكوث الزوجة عندهم كيف أجمع بينهم؟
تعليق