رد: سلسلة شرح كتاب عمدة الاحكام من كتاب ايقاظ الافهام
موعدنا اليوم مع الحديث الثالث من كتاب عمدة الاحكام
الاسئلة السابقة:
من النجاسات لعاب الكلب،البول والغائط ،من مبطلات الوضوء الخارج من السبيلين،الردة عن الاسلام،اكل لحم الابل(الجمل)
الحديث الثالث ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وأبي هريرة ، وعائشة – رضي الله تعالى عنهم – قالوا : قـال رسول الله :
( ويلٌ للأعقاب من النار ) متفق عليه .
راوي الحديث :
هو عبد الله بن عمرو بن العاص ، وكان غزير العلم ، مجتهداً في العبادة ، أحد المكثرين من الحديث من الصحابة ، وأحد العبادله الفقهاء ، مات 63 من الهجرة .
الحديث له قصة : فقد قال عبد الله بن عمرو ( تخلف عنا رسول الله في سفره ، فأدركنا وقد أرهقنا العصر فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا ، قال : فنادى بأعلى صوته : ( ويل للأعقاب من النار ) .
معاني الكلمات :
( ويل ) كلمة تهديد ووعيد ، قال ابن حجر : ” الويل : وادٍ في جهنم ، رواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد مرفوعاً “ .
( العقب ) مؤخرة القدم .
الفوائد :
1-وجوب غسل الرجلين إذا لم يكن عليها خف
قال عبد الرحمن بن أبي ليلى : ( أجمع أصحاب رسول الله ( على غسل القدمين ) . رواه سعيد بن منصور
2-الوعيد ممن يتساهل في غسل بعض أعضائه .
3-أن من ترك جزءاً يسيراً مما يجب تطهيره لا تصح طهارته .
قال النووي :” وهذا متفق عليه “ .
عن عمر رضى الله عنه: أن رجلاً توضأ فتــرك موضــع ظفر على قدمه فأبصره النبي فقال : ( ارجع فأحسن وضوءك فرجع ثم صلى ) . رواه مسلم
4-استحباب إسباغ الوضوء : وهو إتمامه وإكماله .
وقد جاءت الأحاديث في فضل إسباغ الوضوء :
أ-عن أبى هريرة رضى الله عنه قال – قال رسول الله : ( ألا أدلكم على ما يمحوا الذنوب والخطايا ويرفع الدرجات قالوا بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ) . رواه مسلم
ب-وعن لقيط بن صبرة رضى الله عنه قال – قال رسول الله : ( أسبغ الوضوء ) . رواه أبو داود
5-أن الكثير من الناس يتساهلون في غسل مؤخرة الأعضاء وهذا خطأ يجب التنبيه عليه .
6-لقد جاء التهديد بالويل على بعض الأعمال ، ومنها :
أ- المكذبين بالبعث .
قال تعالى : " ويل للمكذبين " .
ب- للكافرين .
قال تعالى : " فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ".
ج- القاسية قلوبهم .
قال تعالى : " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله".
د- المغتاب والنمام .
قال تعالى : " ويل لكل همزةٍ لمزة " .
ه- المصلون الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها .
قال تعالى : ]"فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" .
و- الذي يكذب ليضحك الناس .
قال رسول الله : ( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له ويل له ) رواه أبو داود
ز- المكثر من المال غير المنفق .
قال رسول الله : ( ويل للمكثرين ، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا ) رواه ابن ماجه
7-في الحديث أن الله قد يعذب بعض أجزاء الإنسان كقوله : ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5529
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الاسئلة
اذكر ركنين من اركان الوضوء؟
سنتين من سنن الوضوء؟
جزاكم الله خيرا
موعدنا اليوم مع الحديث الثالث من كتاب عمدة الاحكام
الاسئلة السابقة:
من النجاسات لعاب الكلب،البول والغائط ،من مبطلات الوضوء الخارج من السبيلين،الردة عن الاسلام،اكل لحم الابل(الجمل)
الحديث الثالث ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وأبي هريرة ، وعائشة – رضي الله تعالى عنهم – قالوا : قـال رسول الله :
( ويلٌ للأعقاب من النار ) متفق عليه .
-----------------------------------
راوي الحديث :
هو عبد الله بن عمرو بن العاص ، وكان غزير العلم ، مجتهداً في العبادة ، أحد المكثرين من الحديث من الصحابة ، وأحد العبادله الفقهاء ، مات 63 من الهجرة .
الحديث له قصة : فقد قال عبد الله بن عمرو ( تخلف عنا رسول الله في سفره ، فأدركنا وقد أرهقنا العصر فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا ، قال : فنادى بأعلى صوته : ( ويل للأعقاب من النار ) .
معاني الكلمات :
( ويل ) كلمة تهديد ووعيد ، قال ابن حجر : ” الويل : وادٍ في جهنم ، رواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد مرفوعاً “ .
( العقب ) مؤخرة القدم .
الفوائد :
1-وجوب غسل الرجلين إذا لم يكن عليها خف
قال عبد الرحمن بن أبي ليلى : ( أجمع أصحاب رسول الله ( على غسل القدمين ) . رواه سعيد بن منصور
2-الوعيد ممن يتساهل في غسل بعض أعضائه .
3-أن من ترك جزءاً يسيراً مما يجب تطهيره لا تصح طهارته .
قال النووي :” وهذا متفق عليه “ .
عن عمر رضى الله عنه: أن رجلاً توضأ فتــرك موضــع ظفر على قدمه فأبصره النبي فقال : ( ارجع فأحسن وضوءك فرجع ثم صلى ) . رواه مسلم
4-استحباب إسباغ الوضوء : وهو إتمامه وإكماله .
وقد جاءت الأحاديث في فضل إسباغ الوضوء :
أ-عن أبى هريرة رضى الله عنه قال – قال رسول الله : ( ألا أدلكم على ما يمحوا الذنوب والخطايا ويرفع الدرجات قالوا بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ) . رواه مسلم
ب-وعن لقيط بن صبرة رضى الله عنه قال – قال رسول الله : ( أسبغ الوضوء ) . رواه أبو داود
5-أن الكثير من الناس يتساهلون في غسل مؤخرة الأعضاء وهذا خطأ يجب التنبيه عليه .
6-لقد جاء التهديد بالويل على بعض الأعمال ، ومنها :
أ- المكذبين بالبعث .
قال تعالى : " ويل للمكذبين " .
ب- للكافرين .
قال تعالى : " فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ".
ج- القاسية قلوبهم .
قال تعالى : " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله".
د- المغتاب والنمام .
قال تعالى : " ويل لكل همزةٍ لمزة " .
ه- المصلون الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها .
قال تعالى : ]"فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" .
و- الذي يكذب ليضحك الناس .
قال رسول الله : ( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له ويل له ) رواه أبو داود
ز- المكثر من المال غير المنفق .
قال رسول الله : ( ويل للمكثرين ، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا ) رواه ابن ماجه
7-في الحديث أن الله قد يعذب بعض أجزاء الإنسان كقوله : ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5529
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الاسئلة
اذكر ركنين من اركان الوضوء؟
سنتين من سنن الوضوء؟
جزاكم الله خيرا
تعليق