إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: بحث في التبعي الجليل سفيان الثوري

    جزاكِ الله خيرا
    وبارك الله فيكِ
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    استمعي بقلبك



    تعليق


    • رد: بحث في التبعي الجليل سفيان الثوري

      جزاكِ الله خيرا
      وباركِ الله فيكِ
      ونفع بكِ

      سبحان الله

      تعليق


      • رد: الامام الليث بن سعد

        جزاك الله خيرا
        وبارك الله فيك
        ونفع بك

        سبحان الله

        تعليق


        • الامام ابراهيم بن الادهم

          الإمام:


          إبراهيم بن ادهم




          مولده:



          كان والده من أغنى أغنياء خراسان وأحد ملوكها، ولد (إبراهيم) بمكة حينما خرج أبوه وأمه إلى الحج عام 100 هـ أو قريبًا منها، وفتح عينيه على الحياة؛ ليجد الثراء يحيط به من كل جانب؛ فعاش حياة الترف والنعيم، يأكل ما يشاء من أطيب الطعام، ويركب أحسن الجياد، ويلبس أفخم الثياب.





          تركه لحياة الترف وذهابه لطلب العلم:

          وفي يوم من الأيام خرج راكبًا فرسه، وكلبه معه، وأخذ يبحث عن فريسةيصطادها، وكان إبراهيم يحب الصيد، وبينما هو كذلك إذ سمع نداء من خلفه يقول له: (يا إبراهيم ليس لذا خلقت، ولا بذا أمرت) فوقف ينظر يمينه وشماله، ويبحث عن مصدر هذا الصوت فلم ير أحدًا، فأوقف فرسه ثم قال: والله لا عصيت الله بعديومي ذا ما عصمني ربي.ورجع إبراهيم بن أدهم إلى أهله، فترك حياة الترف والنعيم ورحل إلى بلاد الله الواسعة ليطلب العلم، وليعيش حياة الزهد والورع والتقرب إلى الله.





          كسبه بيديه:




          ولم يكن إبراهيم يعيش على العبادة والزهد فقط ويعيش عالة على غيره، بل كان يأكل من عمل يده، ويعمل أجيرًا عند أصحاب المزارع، يحصد لهم الزروع، ويقطف لهم الثمار ويطحن الغلال، ويحمل الأحمال على كتفيه، وكان نشيطًا في عمله، يحكي عنه أنه حصد في يوم من الأيام ما يحصده عشرة رجال، وفي أثناء حصاده كان ينشد قائلا: اتَّخِذِ اللَّه صاحبًا... ودَعِ النَّاسَ جانبا.





          تنقله لطلب العلم:



          وظل إبراهيم ينتقل من مكان إلى مكان، زاهدًا وعابدًا في حياته، فذهب إلى الشام وأقام في البصرة وقتًا طويلاً، حتى اشتهر بالتقوى والعبادة، في وقت كان الناس فيه لا يذكرون الله إلا قليلا، ولا يتعبدون إلا وهم كسالي، فجاءه أهل البصرة يومًا وقالوا له: يا إبراهيم.. إن الله تعالى يقول في كتابه: {ادعوني أستجب لكم} (غافر: 60) ونحن ندعو الله منذ وقت طويل فلا يستجيب لنا؟! فقال لهم إبراهيم بن أدهم: يا أهل البصرة، ماتت قلوبكم في عشرة أشياء:



          أولها: عرفتم الله، ولم تؤدوا حقه .



          الثاني: قرأتم كتاب الله، ولم تعملوا به .



          الثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركتم سنته.



          الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان، ووافقتموه .



          الخامس: قلتم : نحب الجنة، ولم تعملوا لها .



          السادس: قلتم : نخاف النار، ورهنتم أنفسكم بها



          السابع: قلتم: إن الموت حق، ولم تستعدوا له .



          الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم، ونبذتم عيوبكم.



          التاسع: أكلتم نعمة ربكم، ولم تشكروها .



          العاشر: دفنتم موتاكم، ولم تعتبروا بها .







          كرمه وجوده و تواضعه:


          وكان إبراهيم كريمًا جوادًا، فالعسل والسمن غالبًا ما يكونان على مائدته يطعم من يأتيه، سمعه أحد أصحابه ذات مرة وهو يقول: (ذهب السخاء والكرم والجود والمواساة، من لم يواس الناس بماله وطعامه وشرابه فليواسهم ببسط الوجه والخلق الحسن.. إياكم أن تكون أموالكم سببًا في أن تتكبروا على فقرائكم، أو سببًا في أن لا تميلوا إلى ضعفائكم، وألا تبسطوا إلى مساكينكم).

          وكان إبراهيم بن أدهم شديد التواضع، لا يحب الكبر، كان يقول: (إياكم والكبر والإعجاب بالأعمال، انظروا إلى من دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، من ذلل نفسه؛ رفعه مولاه، ومن خضع له أعزه،ومن اتقاه وقاه، ومن أطاعه أنجاه) ودخل إبراهيم بن أدهم المعركة مع الشيطان ومع نفسه مصممًا على الانتصار، وسهر الليالي متعبدا ضارعًا باكيًا إلى الله يرجو مغفرته ورحمته، وكان مستجاب الدعاء.



          وفاته:



          وكان إبراهيم راضيًا بحالة الزهد القاسية، وظل يكثر من الصوم والصلاة ويعطف على الفقراء والمساكين إلى أن مات رضوان الله عليه سنة 162 هـ.








          وفاته:




          وكان إبراهيم راضيًا بحالة الزهد القاسية، وظل يكثر من الصوم والصلاة ويعطف على الفقراء والمساكين إلى أن مات رضوان الله عليه سنة 162 هـ.




          و جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • رد: الامام ابراهيم بن الادهم

            جزاكى الله خيراً أختيى



            تعليق


            • الامام عبدالله بن المبارك

              الإمام:

              عبد الله بن المبارك








              مولده:



              في مدينة (مرو) سنة 118هـ ولد (عبد الله بن المبارك) ونشأ بين العلماء نشأة صالحة، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم اللغةالعربية، وحفظ أحاديث كثيرة من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودرس الفقه، وأنعم الله عليه بذاكرة قوية منذ صغره، فقد كان سريع الحفظ، لا ينسى ما يحفظه أبدًا، يحكي أحد أقربائه واسمه (صخر بن المبارك) عن ذلك فيقول: كنا غلمانًا في الكتاب، فمررت أنا وابن المبارك ورجل يخطب، فأطال خطبته، فلما انتهى قال لي ابن المبارك: قد حفظتها، فسمعه رجل من القوم، فقال: هاتها، أسمعنا إن كنت حفظتها كما تدَّعي، فأعادها عليه

              ابن المبارك وقد حفظها ولم يخطئ في لفظ منها







              طلبه للعلم:


              وفي الثالثة والعشرين من عمره رحل عبد الله إلى بلاد الإسلام الواسعة طلبًا

              للعلم، فسافر إلى العراق والحجاز.. وغيرهما، والتقى بعدد كبير من علماء عصره فأخذ عنهم الحديث والفقه، فالتقى بالإمام مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وأبي حنيفة النعمان.







              زهده وخشيته:



              وكان عبد الله كلما ازداد علمًا، ازداد خوفًا من الله وزهدًا في الدنيا، وكان إذا قرأ كتابًا من كتب الوعظ يذكره بالآخرة وبالجنة والنار، وبالوقوف بين يدي الله للحساب، بكى بكاء شديدًا، واقشعر جسمه، وارتعدت فرائصه، ولا يكاد يتكلم أحد معه.




              تجارته وكسبه بيديه:


              وكان عبد الله يكسب من تجارته مالا كثيرًا، وها هو ذا يعطينا درسًا بليغًا في السلوك الصحيح للمسلم، وذلك حين أتاه أحد أصدقائه واسمه (أبو علي) وهو يظن أن الزهد والتجارة لا يجتمعان قائلاً لعبد الله: أنت تأمرنا بالزهد، ونراك تأتي بالبضائع من بلاد (خراسان) إلى (البلد الحرام) كيف ذا ؟! فقال له عبد الله بن المبارك: يا أبا علي، إنما أفعل ذا لأصون وجهي، وأُكْرِم عرضي، وأستعين به على طاعة ربي، لا أرى لله حقًّا إلا سارعت إليه حتى أقوم به.






              كرمه وإنفاقه:

              وكان عبد الله بن المبارك لا يبخل على أحد بماله، بل كان كريمًا سخيًّا، ينفق على الفقراء والمساكين في كل سنة مائة ألف درهم.

              وكان ينفق على طلاب العلم بسخاء وجود، حتى عوتب في ذلك فقال: إني أعرف مكان قوم لهم فضل وصدق، طلبوا الحديث، فأحسنوا طلبه لحاجة الناس إليهم،احتاجوا فإن تركناهم ضاع علمهم، وإن أعناهم بثوا العلم لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- لا أعلم بعد النبوة أفضل من بثِّ العلم.

              أداءه الحج والعمرة:

              وكان ابن المبارك يحبُّ مكة، ويكثر من الخروج إليها للحج والزيارة، وكان كلما خرج من مكة قال:بُغْضُ الحياةِ وخوْفُ اللَّهِ أخرجنَـِـي



              وَبيعُ نَفْسي بما لَيسَتْ لَهُ ثمَنَـــــا



              إنــي وزنْتُ الَّذي يبْقَـــي لِيعْدلَــه




              ما ليس يبْقي فَلا واللَّهِ مـا اتَّزَنَـــا




              جهاده في سبيل الله:


              وكان عبد الله بن المبارك يجاهد في سبيل الله بسيفه، حتى إن كثيرًا ممن أتوا ليستمعوا إلى علمه، كانوا يذهبون إليه فيجدونه في الغزو، وكان يرى أن الجهاد فريضة يجب أن يؤديها المسلمون كما أداها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويروى عنه أنه أرسل إلى صاحبه الفضيل بن عياض يحثُّه على قتال الأعداء، ويدعوه إلى ترك البكاء عند البيت الحرام قائلاً له:



              يــا عابِدَ الحرَميْن لـو أبْصَــرْتَنا



              لَــعلِمْتَ أنَّكَ في العبَادةِ تَلْعَبُ



              من كان يَخْضِبُ خـدَّه بدُمُـــوعِه



              فنحوُرنـــا بدمائِنا تتخضَّب



              أوْ كــان يُتْعب خيلَه فــي باطل



              فخيولُنا يوم الصبيحــة تَتْعبُ



              ريح العبير لكـم، ونحن عبيرُنا



              رَهَجُ السَّنَابك والغبارُ الأطيب







              وفاته:




              وفي يوم من أيام شهر رمضان سنة 181هـ توفي عبد الله بن المبارك وهو راجع من الغزو، وكان عمره ثلاثة وستين عامًا،ويقال: إن الرشيد لما بلغه موت عبدالله، قال: مات اليوم سيد العلماء.



              تعليق


              • رد: الامام عبدالله بن المبارك

                جزاكى الله خيراااااا



                تعليق


                • رد: ◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

                  جزاكم الله خيرا
                  اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                  تعليق


                  • رد: ◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

                    بارك الله فيكم



                    تعليق


                    • رد: ◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      (شعبة بن الحجاج)
                      اسمه ومولده

                      هو شعبة بن الحجاج بن الورد العتكى الأزدى ، أبو بسطام الواسطى .
                      قال أبو بكر بن منجويه : مولده سنة اثنتين و ثمانين


                      ملامح شخصيته


                      ~ْْْْ~
                      عالم فى الحديث~ْْْْْ~
                      قال البخارى ، عن على ابن المدينى : له نحو ألفى حديث .
                      و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : شعبة أثبت فى الحكم من الأعمش و أعلم بحديث
                      الحكم ، و لولا شعبة ذهب حديث الحكم ، و شعبة أحسن حديثا من الثورى ، لم يكن فى زمن شعبة مثله فى الحديث ، و لا أحسن حديثا منه قسم له من هذا حظ . و روى عن
                      ثلاثين رجلا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان .
                      و قال محمد بن العباس النسائى : سألت أبا عبد الله ـ يعنى : أحمد بن حنبل ـ : من أثبت شعبة أو سفيان ؟ فقال : كان سفيان رجلا حافظا و كان رجلا صالحا ، و كان شعبة أثبت منه و أنقى رجالا ، و سمع من الحكم قبل سفيان بعشر سنين .
                      و قال الفضل بن زياد : سئل أحمد بن حنبل : شعبة أحب إليك حديثا أو سفيان ؟
                      فقال : شعبة أنبل رجالا و أنسق حديثا .
                      و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان شعبة أمة وحده فى هذا الشأن ـ يعنى فى الرجال و بصره بالحديث و تثبته و تنقيته للرجال ـ .
                      و قال عبد الله بن المبارك : حدثنا معمر أن قتادة كان يسأل شعبة عن حديثه .
                      و قال حماد بن زيد : قال لنا أيوب : الآن يقدم عليكم رجل من أهل واسط هو فارس
                      فى الحديث فخذوا عنه .
                      قال حماد : فلما قدم شعبة أخذت عنه .
                      و قال أبو الوليد الطيالسى : اختلف إلى حماد بن سلمة قبل أن أختلف إلى شعبة ،
                      فقال لى حماد : إذا أردت الحديث فالزم شعبة .
                      و قال أبو الوليد أيضا : سمعت حماد بن زيد يقول : ما أبالى من خالفنى إذا
                      وافقنى شعبة ، لأن شعبة كان لا يرضى أن يسمع الحديث مرة ، إذا خالفنى شعبة فى
                      شىء تركته .
                      و قال سعيد بن عامر الضبعى ، عن شعبة : كتب عنى سعد بن إبراهيم حديثى كله .
                      و قال أبو بكر بن أبى الأسود ، عن خاله عبد الرحمن بن مهدى : كان سفيان يقول : شعبة أمير المؤمنين فى الحديث .و قال عبد الرحمن بن مهدى : قال شعبة : ما سمعت من رجل حديثا إلا قال لى :
                      حدثنى أو حدثنا ، إلا حديثا واحدا .
                      قال شعبة : قال قتادة : قال أنس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من حسن الصلاة إقامة الصف " أو كما قال . فكرهت أن يفسد على من أجل جودة الحديث .
                      و قال محمد بن المنهال الضرير : سمعت يزيد بن زريع غير مرة يقول : كان شعبة من
                      أصدق الناس فى الحديث

                      ~ْْْْْ~
                      رحمته بالمساكين ~ْْْْْ~
                      و كان أبو الفقراء و أمهم ، و سمعته يقول : والله لولا الفقراء ما جلست لكم .
                      و قال أيضا : كان شعبة إذا قام فى مجلسه سائل لا يحدث حتى يعطى ، فقام يوما سائل ثم جلس ، فقال : ما شأنه ؟ قالوا : ضمن عبد الرحمن بن مهدى أن يعطيه درهما .
                      و قال النضر بن شميل : ما رأيت أرحم بمسكين من شعبة ، و كان إذا رأى المسكين لا يزل ينظر إليه حتى يغيب عن وجهه .
                      و قال يحيى بن سعيد القطان : كان شعبة من أرق الناس ، كان ربما مر به السائل فيدخل إلى بيته فيعطيه ما أمكنه


                      ~ْْْْ~ علمه ~ْْْْْ~
                      قال ابن معين : كان شعبة صاحب نحو و شعر .
                      و قال الأصمعى : لم نر أحدا أعلم بالشعر منه .
                      و قال بدل بن المحبر : سمعت شعبة يقول : تعلموا العربية فإنها تزيد فى العقل


                      ~ْْْْْ~ عابد لله ~ْْْْْْْْ~
                      و قال عمرو بن على : سمعت أبا بحر البكراوى يقول : ما رأيت أعبد لله من شعبة ، لقد عبد الله حتى جف جلده على ظهره ليس بينهما لحم .
                      و قال مسلم بن إبراهيم : ما دخلت على شعبة فى وقت صلاة قط إلا رأيته قائما يصلى


                      ~ْْْْ~
                      من أقواله ~ْْْْ~

                      روى الخطيب فى الكفاية عن على بن عاصم .فال حدثنا شعبة قال: احذروا غيرة اصحاب الحديث بعضهم على بعض ، فلهم أشد غيرة من التيوس.
                      و ساق الذهبى و غيره قوله لأصحاب الحديث : ويلكم الزموا السوق فإنما أنا عيال على أخوى . يعنى يأمرهم بالعمل و الكسب لئلا يحتاجوا إلى غيرهم.
                      و قوله : كل شيئ ليس فى الحديث( سمعت) فهو خل و بقل .أى لا قيمة له.
                      قال ابن الصلاح : و هذا محمول على المبالغة و الزجر.
                      و كان يقول : ما شيئ أخوف عندى من أن يدخلنى النار من الحديث ،و يقول : وددت أنى وقاد حمام ،و أنى لم أعرف الحديث . قال الذهبى : كل من حاقق نفسه فى صحة نيته فى طلب العلم يخاف من مثل هذا،و يود ان ينجو كفافاً.


                      و قال عبد الرحمن بن مهدى : قلت لشعبة: من الذين تترك الرواية عنهم؟ قال: إذا أكثر عن المعروفين من الرواية ما لا يعرف، أو أكثر من الغلط ، أو تمادى فى غلط مجتمع عليه ، و لم يَتَّهِم نفسه عند اجتماعهم على خلافة ، أو رجل متهم بكذب ، و سائر الناس ، فَارْوِ عنهم.

                      ~ْْْْْ~
                      عدد ما أخرجه له أصحاب الكتب الستة و الإمام أحمد من احاديث ~ْْْْْْْ~

                      لشعبة في صحيح البخارى(793) ثلاثة و تسعون و سبعمائة حديث.
                      و له فى صحيح مسلم (590) تسعون و خمسمائة حديث.
                      و له فى سنن أبى داود (278) ثمانية و سبعون و مائتا حديث.
                      وله عند الترمذى(299) تسعة و تسعون و مائتا حديث.
                      و له عند النسائى (299) تسعة و تسعون و مائتا حديث.
                      و له عند ابن ماجة (272) اثنان و سبعون و مائتا حديث.
                      و له فى مسند أحمد (2681) حديث،و ذكر فيه فى (3223) اسناد. و الله أعلم.
                      وفاته
                      قال الذهبى فى(تاريخ الإسلام) : اتفقوا على وفاة شعبة سنة ستين و مائة بالبصرة، و يقال إنه مات فى أول السنة.
                      و قيل: عاش ثمانياً و سبعين سنة.
                      و قال غندر : لما حضرت شعبة الوفاة لم يأذن لأحد إلا ليحيى بن سعيد، و إنما غمض عينيه يحيى بن سعيد.
                      و قال الذهبى فى( سير أعلام النبلاء) : قال سعد بن شعبة: أوصى أبى : إذا مات ان اغسل كتبه فغسلتها.
                      قال الذهبى : و هذا قد فعله غير واحد: بالغسل و بالحرق و بالدفن، خوفاً من ان تقع فى يد إنسان واه يزيد قيها أو يغيرها.

                      رحم الله شعبة بن الحجاج الإمام الجليل القدر الذاب عن سنة النبى – صلي الله عليه و سلم – و جزاه عن سنة الإسلام و المسلمين خير الجزاء.

                      تعليق


                      • رد: ◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

                        جزاكم الله خيرا جميعا

                        بارك الله فيكم
                        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                        تعليق


                        • رد: أم المؤمنين(أم سلمه )رضي الله عنها:-

                          جزاكم الله خيراااااااااااً


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • رد: ◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

                            جزاكم الله خيرا جميعا
                            الْلَّهُم ارْحَم أَبِى رَحِمَه وَاسِعَه آسأل الله ان يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
                            ياالله كفانى عزا بأنك تكون لى ربا
                            وكفانى فخرا بأنى اكون لك عبدا

                            تعليق


                            • رد: ◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

                              جزاكم الله خيرا



                              تعليق

                              يعمل...
                              X