إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: الامام ماللك بن انس

    الامام مالك بن انس
    اسمه ومولده
    أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.
    ولد مالك على الأصح في سنة 93هـ عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل.

    طلبه للعلم
    طلب الإمام مالك العلم وهو حدث لم يتجاوز بضع عشرة سنة من عمره وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة وقصده طلبة العلم وحدث عنه جماعة وهو بعد شاب طري.

    ثناء العلماء عليه
    عن ابن عيينة قال مالك عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.
    قال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
    عن ابن عيينة أيضا قال: كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.
    روي عن وهيب :وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا ويحيى بن سعيد الأنصاري.

    مواقف من حياته
    روي أن مالكا كان يقول ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني هل تراني موضعا لذلك سألت ربيعة وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك فقلت فلو نهوك قال كنت أنتهي لا ينبغي للرجل أن يبذل نفسه حتى يسأل من هو أعلم منه
    وقال خلف: دخلت عليه فقلت ما ترى فإذا رؤيا بعثها بعض إخوانه يقول: رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام في مسجد قد اجتمع الناس عليه فقال لهم إني قد خبأت تحت منبري طيبا أو علما وأمرت مالكا أن يفرقه على الناس فانصرف الناس وهم يقولون إذا ينفذ مالك ما أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم بكى فقمت عنه.
    وروي أن المهدي قدم المدينة فبعث إلى مالك بألفي دينار أو قال بثلاثة آلاف دينار ثم أتاه الربيع بعد ذلك فقال إن أمير المؤمنين يحب أن تعادله إلى مدينة السلام فقال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة خير لهم ولو كانوا يعلمون والمال عندي على حاله.


    من كلماته
    العلم ينقص ولا يزيد ولم يزل العلم ينقص بعد الأنبياء والكتب.
    والله ما دخلت على ملك من هؤلاء الملوك حتى أصل إليه إلا نزع الله هيبته من صدري.
    أعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع.

    صفاته
    عن عيسى بن عمر قال ما رأيت قط بياضا ولا حمرة أحسن من وجه مالك ولا أشد بياض ثوب من مالك، ونقل غير واحد أنه كان طوالا جسيما عظيم الهامة أشقر أبيض الرأس واللحية عظيم اللحية أصلع وكان لا يحفي شاربه ويراه مثله.
    وقيل كان أزرق العين، محمد بن الضحاك الحزامي كان مالك نقي الثوب رقيقه يكثر اختلاف اللبوس، و قال أشهب كان مالك إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه ويسدل طرفها بين كتفيه.

    وفاته
    قال القعنبي سمعتهم يقولون عمر مالك تسعا وثمانين سنة مات سنة تسع وسبعين ومئة وقال إسماعيل بن أبي أويس مرض مالك فسألت بعض أهلنا عما قال عند الموت قالوا تشهد ثم قال {لله الأمر من قبل ومن بعد} (الروم:4)، وتوفي صبيحة أربع عشرة من ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة فصلى عليه الأمير عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي.


    الاستفادة
    السعي لطلب العلم
    تقدير العلماء والتواضع امامهم



    تعليق


    • إبراهيم بن طهمان

      إبراهيم بن طهمان

      إبراهيم بن طهمان ع ابن شعبة الإمام عالم خراسان أبو سعيد الهروي نزيل نيسابور ثم حرم الله تعالى ولد في آخر زمان الصحابة الصغار وارتحل في طلب العلم فحمل عن آدم بن علي وثابت البناني وعبد العزيز بن رفيع وسماك بن حرب وأبي حصين ومحمد بن زياد الجمحي صاحب أبي هريرة ومنصور بن المعتمر وأبي جمرة الضبعي وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير وعاصم ابن بهدلة وعاصم بن سليمان وحسين المعلم وعطاء بن أبي مسلم الخراساني وعبد العزيز بن صهيب ومطر الوراق ويحيى بن سعيد وخلق سواهم وعنه صفوان بن سليم شيخه وأبو حنيفة ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وابن المبارك وحفص بن عبد الله السلمي وأبو عامر العقدي وعمر ابن عبد الله بن رزين وعبد الرحمن بن مهدي ومحمد بن سابق ومعن القزاز ويحيى بن أبي بكير ويحيى بن الضريس وأبو حذيفة النهدي وعبد الرحمن بن سلام الجمحي ومحمد بن سنان العوقي وأمم سواهم وثقه ابن المبارك وأحمد وأبو حاتم وغيرهم وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين لا بأس به وقال أبو حاتم أيضا حسن الحديث صدوق وقال عثمان بن سعيد لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه وقال أبو داود ثقة من أهل سرخس خرج يريد الحج فقدم نيسابور فوجدهم على قول جهم فقال الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج فأقام فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء وقال صالح محمد جزرة ثقة حسن الحديث يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان حبب الله حديثه إلى الناس جيد الرواية قال إسحاق بن راهويه كان صحيح الحديث كثير السماع ما كان بخراسان أكثر حديثا منه وهو ثقة وقال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي سمعت سفيان بن عيينة يقول ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد قلت له فإبراهيم بن طهمان قال كان ذاك مرجئا ثم قال أبو الصلت لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أن الإيمان قول بلا عمل وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان بل كان إرجاؤهم أنهم يرجون لأهل الكبائر الغفران ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب وسمعت وكيعا يقول سمعت الثوري يقول في آخر أمره نحن نرجو لجميع أهل الكبائر الذين يدينون ديننا ويصلون صلاتنا وإن عملوا أي عمل قال وكان شديدا على الجهمية قال يحيى بن أكثم كان إبراهيم من أنبل الناس بخراسان والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما
      قال حفص بن عبد الله سمعت إبراهيم بن طهمان يقول والله الذي لا إله إلا هو لقد رأى محمد ربه وقال حماد بن قيراط سمعت إبراهيم بن طهمان يقول الجهمية والفدرية كفار وقال أبو حاتم شيخان بخراسان مرجئان أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان وهما ثقتان وقال أبو زرعة كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان وكان متكئا من علة فجلس وقال لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ وقال أحمد كان مرجئا شديدا على الجهمية قال غسان أخو مالك بن سليمان كنا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إلى القرية فكان لا يرضى منا حتى يطعمنا وكان شيخا واسع القلب وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ أنبأني علي بن البخاري أنبأنا أبو اليمن الكندي عام ست مئة أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي الحافظ أنبأنا محمد بن عمر بن بكير حدثنا الحسين بن أحمد الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين سمعت إسحاق بن محمد بن بورجه يقول قال مالك بن سليمان كان لإبراهيم بن طهمان جراية من بيت المال فاخرة يأخذ في كل وقت وكان يسخو به فسئل مرة في مجلس الخليفة فقال لا أدري قالوا له تأخذ في كل شهر كذا وكذا ولا تحسن مسألة فقال إنما آخذ على ما أحسن ولو أخذت على ما لا أحسن لفني بيت المال علي ولا يفنى مالا أحسن فأعجب أمير المؤمنين جوابه وأمر له بجائزة فاخرة وزاد في جرايته قلت شذ الحافظ محمد بن عبد الله بن عمار فقال إبراهيم بن طهمان ضعيف مضطرب الحديث وقال الدارقطني وغيره ثقة إنما تكلموا فيه للإجاء وقال الجوزجاني فاضل يرمى بالإرجاء وكذلك أشار السليماني إلى تليينه وقال أنكروا عليه حديثه عن أبي الزبير عن جابر في رفع اليدين وحديثه عن شعبة عن قتادة في سدرة المنتهى وقال أحمد بن حنبل هو صحيح الحديث مقارب قلت له ما ينفرد به ولا ينحط حديثه عن درجة الحسن أخبرنا جماعة في كتابهم أنبأنا عمر بن محمد أنبأنا ابن عبد الباقي وأحمد بن محمد بن ملوك قالا أنبأنا القاضي أبو الطيب الطبري أنبأنا أبو أحمد محمد بن أحمد بجرجان حدثنا أبو خليفة الجمحي حدثنا عبد الرحمن بن سلام حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي إسحاق الهمذاني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله من ذكرت عنده فليصل علي فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا
      روي عن مالك بن سليمان الهروي مات سنة ثلاث وستين ومئة إبراهيم بن طهمان وقيل سنة ثمان أخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن بن المنادي أنبأنا العلامة موفق الدين عبد الله بن أحمد المقدسي في رجب سنة عشرين وست مئة أنبأنا محمد بن عبد الباقي وقرأت على ست الأهل بنت علوان أنبأنا البهاء عبد الرحمن بن إبراهيم أخبرتنا فخر النساء شهدة قالا أنبأنا الحسين بن أحمد النعالي أنبأنا علي بن محمد المعدل أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا محمد بن سنان العوقي حدثنا إبراهيم بن طهمان عن بذيل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال قلت يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد هذا حديث صالح السند ولم يخرجوه في الكتب الستة وأخبرناه سنقر القضائي أنبأنا عبد اللطيف بن يوسف أنبأنا عبد الحق اليوسفي أنبأنا علي بن محمد العلاف أنبأنا أبو الحسن بن الحمامي حدثنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن يونس بن مبارك الأحول حدثنا محمد بن سنان بهذا لكنه قال متى كنت أخبرنا محمد بن أبي عصرون أنبأنا أبو روح إجازة أنبأنا تميم أنبأنا أبو سعد أنبأنا أبو عمرو الحيري أنبأنا أبو يعلى حدثنا عبد الرحمن بن سلام حدثان إبراهيم بن طهمان عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي قال لما مات أبو طالب أتيت رسول الله فقلت إن عمك الشيخ الضال مات قال اذهب فواره ولا تحدث شيئا حتى تأتيني ففعلت الذي أمرني به ثم أتيته فقال لي اغتسل وعلمني دعوات هي أحب إلي من حمر النعم
      سبحان الله وبحمده

      عدد خلقه
      ورضا نفسه
      وزنة عرشه
      ومداد كلماته

      تعليق


      • رد: إبراهيم بن طهمان

        جزاك الله خيراً
        أخى فى الله
        وبارك فيك ونفع بكِ</u></i></b>



        تعليق


        • رد: بحث عن ابن أبي ذئب

          جزاكى الله خيراً أختيي فى الله
          ونفع بكى



          تعليق


          • رد: الامام ماللك بن انس

            جزاكى الله خيراً
            ونفع بكى



            تعليق


            • رد: إبراهيم بن طهمان

              وجزاكم لله كل خير المؤمنة بالله
              سبحان الله وبحمده

              عدد خلقه
              ورضا نفسه
              وزنة عرشه
              ومداد كلماته

              تعليق


              • رد: بحث عن ابن أبي ذئب

                جزاكى الله خيرا
                يارا عصام





                .
                التعديل الأخير تم بواسطة العابدلله; الساعة 31-07-2009, 03:35 PM.
                سبحان الله وبحمده

                عدد خلقه
                ورضا نفسه
                وزنة عرشه
                ومداد كلماته

                تعليق


                • رد: ◦•๑ أبحاث أشبالنا عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ๑•◦

                  جزاكم الله خيرا جميعا
                  سبحان الله وبحمده

                  عدد خلقه
                  ورضا نفسه
                  وزنة عرشه
                  ومداد كلماته

                  تعليق


                  • بحث عن الامام الأوزاعي

                    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
                    الاسم:عبد الرحمن بن عمرو
                    وكنيته لأبيه أبو عمرو على عادة بعض العرب بالرغم أن أبنه اسمه محمد، وهو عالِم أهل الشام ولد بمدينة بعلبك في عام 88 هـ 707م لقب بالأوزاعي نسبة إلى محلة »الأوزاع« وهي قرية خارج باب الفراديس من قرى دمشق إلا ان اصلة نسبة يعود إلى قبيلة سيبان الحضرمية القحطانية

                    حياته نشأ الأوزاعي بالبقاع يتيماً في حجر أمه التي كانت تنتقل به من بلد إلى بلد وترعرع في وسكن العقيبة الصغيرة بدمشق ثم سكن بيروت مرابطاً إلى أن مات فيها وعمره سبع وستون سنة. سمع جماعات من التابعين، كعطاء بن أبي رباح وقتادة ونافع مولى ابن عمر
                    ومحمد بن المنكدر والزهري

                    رحلاته في طلب العلم زار الأوزاعي العراق حيث سمع في البصرة من قتادة وسمع في الكوفة
                    من عامر الشعبي، وأنتقل إلى الحجاز حيث سمع في مكه من عطاء بن أبي رباح
                    وسمع في المدينة من ابن شهاب الزهري ومن نافع المدني وفى دمشق أخذ عن مكحول الشامي، وأتصل بالإمام ملك بن انس وسيفان الثوري و عبد الله ابن المبارك وغيرهم.

                    موافقه /ذكر صاحب كتاب "الأموال" أبو عبيد القاسم بن سلام، وكذلك صاحب "فتوح البلدان" البلاذري وغيرهما من المؤرخين، بما أقدم عليه نفر من أهل الذمة النصاري في جبل لبنان أيام العباسيين من نكث للعهود وحمل للسلاح وإعلان للفتنة والتمرد، وكيف قضى على فتنتهم الوالي العباسي صالح بن علي بن عبد الله بن عباس، وكيف أقر من بقي منهم على دينهم وردّهم إلى قراهم، ثم كيف شرّد أهل القرى وأجلاهم عن قراهم رغم عدم اشتراكهم جميعاً في هذه الفتنة.
                    ويذكرون كيف أن إمام أهل الشام، الأوزاعي، لم يرضَ بما حلّ بهم، ولم يسكت عن هذا الظلم، فما كان منه إلا أن أرسل رسالة إلى الوالي يقول فيها: "... وقد كان من إجلاء أهل الذمة من أهل جبل لبنان ممن لم يكن ممالأً لمن خرج على خروجه، ممن قتلتَ بعضهم، ورددتَ باقيهم إلى قراهم ما قد علمتَ، فكيف تؤخذ عامة بذنوب خاصة حتى يُخرَجوا من ديارهم وأموالهم؟ وحكم الله تعالى: (ألا تزرَ وازرة وزرَ أخرى)، وهو أحق ما وقف عنده واقتدى به.. وأحق الوصايا أن تحفظ وترعى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قال: "من ظلم معاهداً أو كلَّفه فوقَ طاقته فأنا حجيجه" (أي: خصمه). وأصرّ على الوالي أن يبادر برفع هذا الظلم، وإزالة الحيف عن كاهل هؤلاء المظلومين مبيناً له ضرورة التزام مبادئ الاسلام مهما كانت الظروف. ولقد استجاب الوالي وفعل ما طلبه الأوزاعي


                    وفاة: توفي في بلاد الشام في بيروت عام 157 هـ / 477 م




                    تعليق


                    • رد: بحث عن الامام الأوزاعي

                      استفدت من هذا البحث أهمية طلب العلم
                      وحاجات كثير جداً
                      جزاك الله خيراً أخى / العابد لله
                      وبارك فيك
                      ونفع بك
                      وجعل الجنه مثواك





                      تعليق


                      • الإمام الحافظ شيخ الإسلام معمر بن راشد

                        الإمام الحافظ شيخ الإسلام معمر بن راشد
                        اسمه ونسبه:
                        هو أبو عروة معمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم البصري نزيل اليمن.

                        مولده:
                        ولد سنة خمس أو ست وتسعين وشهد جنازة الحسن البصري.






                        طلبه العلم:
                        طلب العلم وهو حدث، قال: خرجت وأنا غلام إلى جنازة الحسن وطلبت العلم سنة مات الحسن.

                        قال: سمعت من قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة ما من شيء سمعت في تلك السنين إلا وكأنه مكتوب في صدري.
                        قال أحمد: ما أضم أحدًا إلى معمر إلا وجدت معمرًا أطلب للحديث منه هو أول من رحل إلى اليمن.





                        شيوخه:

                        روى عن قتادة والزهري وعمرو بن دينار وطاوس وعاصم الأحول وثابت البناني وعاصم بن أبي النجود ويحىى بن أبي كثير والأعمش وأيوب السختياني ومحمد بن المنكدر وعن غيرهم.
                        تلاميذه والرواة عنه:
                        روى عنه أيوب وأبو إسحاق وعمرو بن دينار وجماعة من شيوخه وروى عنه السفيانان وابن المبارك ويزيد بن زريع وغندر وابن علية وعبد الرزاق الصنعاني وخلق كثير.





                        ثناء العلماء عليه:

                        قال أبو حفص الفلاس: معمر بن راشد أصدق الناس، قال هشام بن يوسف: أقام معمر عندنا عشرين سنة ما رأينا له كتابًا، يعني كان يحدثهم من حفظه.
                        قيل للثوري: ما منعك من الزهري؟ قال: قلة الدراهم وقد كفانا معمر.
                        قال ابن جريج: إن معمرًا شرب من العلم بأَنْقُع {أي بكأس أنقع} يعني: ركب في طلب الحديث كل حزن وكتب من كل وجه.
                        وقال أيضًا: عليكم بهذا الرجل فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه.
                        قال ابن المبارك إني لأكتب الحديث عن معمر وقد سمعته من غيره قيل وما يحملك على ذلك؟ قال: أما سمعت قول الراجز.
                        قد عرفنا خيركم من شركم.
                        قال النسائي: معمر بن راشد الثقة المأمون.
                        قال العجلي: لما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم فقال لهم رجل قيدوه، قال: فزوجوه، وقال: معمر بن راشد بصري سكن اليمن ثقة رجل صالح، وقال: يعقوب بن شيبة: ومعمر ثقة وصالح التثبت عن الزهري.
                        قال أحمد بن حنبل: لست تضم معمرًا إلى أحد إلا وجدته فوقه.
                        قال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: ابن عيينة أحب إليك أو معمر؟ قال: معمر، قلت: فمعمر أو صالح بن كيسان؟ قال: معمر إلي أحب وصالح ثقة، قلت: فمعمر أم يونس؟ قال: معمر. قلت: فمعمر أو مالك؟ قال: مالك. قلت له: إن بعض الناس يقولون: ابن عيينة أثبت الناس في الزهري، فقال: إنما يقول ذلك من سمع منه وأي شيء كان سفيان إنما كان غُلَيِّمًا يعني أمام الزهري.
                        قال ابن حبان. كان فقيها متقنا حافظًا ورعًا.
                        وقال ابن حزم: ثقة.
                        وقال ابن حجر: ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئًا.
                        قال الذهبي: كان من أوعية العلم مع الصدق والتحري والورع والجلالة وحسن التصنيف.
                        وقال: أحد الأعلام الثقات له أوهام معروفة احتملت في سعة ما اتقن.




                        من أحواله وأقواله:
                        قال عبد الرزاق: أكل معمر من عند أهله فاكهة ثم سأل فقيل: هدية من فلانة النواحة، فقام فتقيأ.
                        وقال بعث إليه معنٌ والي اليمن بذهب فرده وقال لأهله: إن علم بهذا غيرنا لم يجتمع رأسي ورأسك أبدًا.
                        وقال: ما نعلم أحدًا عفّ عن هذا المال إلا الثوري ومعمرًا.
                        قال معمر: لقد طلبنا هذا الشأن ومالنا فيه نية ثم رزقنا الله النية من بعد.
                        وقال: كان يقال إن الرجل يطلب العلم لغير الله فيأبى عليه العلم حتى يكون لله.
                        قال الذهبي: نعم يطلبه أولا والحامل له حب العلم وحب إزالة الجهل عنه وحب الوظائف ونحو ذلك ولم يكن علم وجوب الإخلاص فيه ولا صدق النية فإذا علم حاسب نفسه وخاف من وبال قصده فتجيبُه النية الصالحة أو بعضها وقد يتوب من نيته الفاسدة ويندم، وعلامة ذلك أنه يُقصر من الدعاوي وحب المناظرة ومن قصد التكثر بعلمه ويزري على نفسه فإن تكثر بعلمه أو قال: أنا أعلم من فلان فبعدًا له.
                        قال عبد الرزاق: قال لي مالك نعم الرجل كان معمر لولا روايته التفسير عن قتادة. قال الذهبي: يظهر على مالك الإمام الإعراض عن التفسير لانقطاع أسانيد ذلك فقلما روى منه، وقد وقع لنا جزء لطيف من التفسير منقول عن مالك.




                        وفاته:
                        مات في سنة ثلاث وخمسين ومائة وقيل أربع وخمسين رحمه الله .

                        رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته .


                        تعليق


                        • بحث عن سيرة التابعي: الفضيل بن عياض

                          الفضيل بن عياض
                          http://www.islamup.com/download.php?id=47674

                          تعليق


                          • رد: بحث عن سيرة التابعي: الفضيل بن عياض

                            جزاك ربى خيرا ونفعك بما علمك

                            تعليق


                            • الامام الليث بن سعد

                              الامام الليث بن سعد
                              اسمه ومولده
                              الإمام الليث بن سعد ابن عبد الرحمن الفهمي ولد فى شهر شعبان سنة (94ﻫ) الموافق (713م) بقرقشندة، وهى قرية كانت تقع على نحو اثنين وعشرين كيلو مترًا من مدينة "الفسطاط" بمصر، وأصله من "أصبهان" من بلاد فارس (إيران الآن) .
                              طلبه للعلم
                              بدأ "الليث بن سعد" يطلب العلم فى سن مبكرة؛ فتتلمذ على يد عدد كبير من كبار علماء عصره كعبيد الله بن جعفر، و"جعفر بن ربيعة"، و"الحارث بن يزيد"، و"يزيد بن أبى حبيب"، وقد شهد له أساتذته منذ نعومة أظفاره بالتفوق والنبوغ والذكاء والفطنة، ولم يكن حب "الليث" للعلم، وظمؤه إلى المزيد منه ليقف به عند حد، فلم يكتف بما تلقاه من علم على أرض مصر، فقرر السفر إلى بلاد "الحجاز" للحج وطلب العلم سنة (113ﻫ)، وكان عمره حينئذٍ نحو عشرين عامًا .
                              وفى كل من "مكة المكرمة"، و"المدينة المنورة" - وكانتا حينئذٍ من أعظم منارات العلم فى العالم الإسلامى - بدأ "الليث" يستمع إلى كوكبة فريدة من كبار علماء الفقه والحديث؛ فسمع من "ابن شهاب الزهري" الملقب بأعلم الحفاظ، والذى يعد من أوائل من دونوا حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، كما سمع من "عطاء بن أبى رباح" مفتي مكة وفقيهها، و"ابن أبى مليكة"، و"نافع الديلمي" مولى الصحابى الجليل "عبد الله بن عمر بن الخطاب"، و"سعيد بن أبى سعيد المقبري"، و"أبى الزبير المكي" وغيرهم .
                              وقد ظل "الليث بن سعد" شغوفًا بالعلم، مقبلاً على حلقات الدرس فى نشاط لا يعرف الكسل أو الملل حتى بعد أن بلغ منزلة العلماء الكبار، فعندما ذهب إلى "بغداد" معلمًا سنة (161ﻫ) - وكان قد تخطى الخامسة والستين من عمره سأل عن بيت العالم الكبير "هشيم بن بشير" شيخ المحدثين بالعراق حينئذٍ، وطلب منه أن يرسل إليه شيئًا من كتبه ليدرسها، فلما أرسل إليه "هشيم" بعض كتبه عكف الإمام "الليث" ينهل ما فيها من علم لا يقدر بثمن ٍ.
                              صفاته
                              أحد أئمة الفقه العظام، كان عالمًا، تقيًّا، ورعًا، زاهدًا، عفيف اللسان، صادق الحديث، مخلصًا، متواضعًا، سمحًا، رقيقًا فى معاملة الناس، قوى الإيمان بالله تعالى، شديد المراقبة له، مكثرًا من قراءة القرآن، جوادًا كريمًا سخيًّا ينفق معظم ماله فى وجوه البر والإحسان خاصة على العلماء، وطلاب العلم، وفقراء المسلمين.
                              مكانة الإمام وعلمه
                              كان الإمام "الليث بن سعد" من الفقهاء البارزين فى زمانه، وقد ذاعت شهرته بين العباد، وطافت سيرته بين البلاد، وعرفه الخلفاء والأمراء، وأثنى عليه العلماء، وشهدوا له جميعًا بالإتقان والحفظ، وسعةالعلم .
                              قال عنه "العلاء بن كثير" : "الليث بن سعد سيدنا وإمامنا وعالمنا"، وقال عنه الإمام أحمد بن حنبل : "ليث كثير العلم، صحيح الحديث"، وقال عنه الإمام الشافعى : "الليث أفقه من مالك" يقصد الإمام "مالك بن أنس" إمام أهل "المدينة" .
                              الليث واليًا
                              تولى الإمام "الليث" عدة مناصب، منها: رئاسة "ديوان العطاء" أثناء ولاية "صالح بن على بن عبد الله بن عباس" على "مصر" من قبل الخلافة العباسية، كما تولى "الليث ابن سعد" رئاسة "الديوان" أيام الخليفة العباسى "المهدي"، وكان قد عرض عليه قبل ذلك الخليفة العباسى "أبو جعفر المنصور" ولاية "مصر" لكن الإمام "الليث" اعتذر له.
                              وفاته
                              توفى الإمام "الليث بن سعد" يوم "الجمعة" فى النصف من شهر "شعبان"سنة (175ﻫ)، الموافق (791م)، ودفن بالقاهرة، وشهد جنازته جمع غفير، وكان الناس فى هم وحزن كبير، يعزي بعضهم بعضًا .
                              الاستفادة
                              الجود ,السخاء و الانفاق في سبيل الله
                              قوة الايمان
                              طلب العلم


                              تعليق


                              • بحث في التبعي الجليل سفيان الثوري

                                سفيان الثوري

                                في مدينة الكوفة، ولد (سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري) أحد الأئمة الأعلام


                                سنة 97هـ، وتفتحت عينا سفيان على الحياة، فوجد كتب الحديث والفقه تحيط به من كل جانب، فقد كان والده من العلماء الكبار الذين يحفظون أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                                نشأ سفيان في أسرة فقيرة صالحة تعبد الله حق عبادته، وكانت أمه تنظر إليه وهو مازال طفلاً وتقول له: (اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي، وإذا كتبت عشرة

                                أحرف، فانظر هل ترى في نفسك زيادة في الخير، فإن لم تَرَ ذلك فلا تتعبن

                                نفسك).. فيالها من أم صالحة!! لا تفكر في الجاه ولا الثراء، ولكن كل ما كانت ترجوه لولدها أن يتعلم علمًا نافعًا يبتغي به وجه الله، وبدأ (سفيان) يتعلم ويجعل من والده قدوة صالحة له، ويستجيب لرغبة والدته التي أحبها من قلبه.

                                ومرت الأيام، وأصبح سفيان شابًّا فتيًّا، وفي إحدى الليالي أخذ يفكر ويسأل نفسه: هل أترك أمي تنفق علي؟ لابد من الكسب والعمل .. لأن أخلف عشرة آلاف درهم أحاسب عليها، أحب إليَّ من أن أحتاج إلى الناس؛ فالمال ضروري للإنسان حتى ولو كان عابدًا زاهدًا، ومن أجل ذلك عمل سفيان بالتجارة، ولم يكن المال هدفه في الحياة، بل وهب سفيان نفسه للعلم وأخذ يتعلم ويحفظ أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصبح في دنياه لا يطلب إلا العلم، فكان يقول: (الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم).

                                واشتهر سفيان بين الناس بعلمه وزهده وخوفه من الله، وظل طالب علم، متواضعًا يتعلم ويستفيد من الآخرين، يستمع إليهم، ويحفظ ما يقولون، وينشر ما تعلمه على الناس، يأمر بالمعروف، وينهي عن المنكر، ويملي عليهم أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان سفيان الثوري إذا لقي شيخًا سأله: هل سمعت من العلم شيئًا؟ ولقد منحه الله ذاكرة قوية فحفظ الآلاف من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التي كان يحبها أكثر من نفسه.

                                كان ينصح العلماء ويقول لهم: (الأعمال السيئة داء، والعلماء دواء، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء؟!) وكان يقول: (إذا فسد العلماء، فمن بقي في الدنيا يصلحهم) ثم ينشد:

                                يا معشرَ العلماءِ يا مِلْحَ البلدْ

                                ما يصلح الملحَ إذا الملح فَسَدْ

                                وبمرور الأيام، كانت شهرة سفيان الثوري تزداد في بلاد الإسلام، ويزداد معها احترام الناس له، لخلقه الطيب، وعلمه الغزير، وحبه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته، حتى إن أحد العلماء قال عنه: ما رأيت أحدًا أعلم من

                                سفيان، ولا أورع من سفيان، ولا أفقه من سفيان، ولا أزهد من سفيان، وكان الناس يتسابقون إلى مجلسه ويقفون بباب داره في انتظار خروجه.. قال عنه شعبة وغيره: سفيان أمير المؤمنين في الحديث، وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري.

                                ولذلك كان ينصح الناس قائلاً: أكثروا من الأحاديث؛ فإنها سلاح، وكان يتجه إلى الشباب الذي كان ينتظر خروجه من منزله ويقول لهم: (يا معشر الشباب تعجلوا بركة هذا العلم) وكان سفيان لا يخشى أحدًا إلا الله، كثير القراءة للقرآن

                                الكريم، فإذا تعب من القراءة وضعه على صدره، حريصًا على الصلاة في الثلث الأخير من الليل، وإذا نام قام ينتفض مرعوبًا ينادي: النار النار.. شغلتني النار عن النوم والشهوات، ثم يطلب ماء، فيتوضأ ثم يصلى فيبكي بكاء شديدًا.

                                عاش سفيان حياته كلها يدعو إلى الله، وكانت سعادته في هداية إنسان عاصٍ أحب إليه من الدنيا وما فيها، وعرض عليه أن يكون قاضيًا فهرب خوفًا من الحساب أمام الله، وأرسلت إليه هدايا الملوك والأمراء فرفضها، فعاش حياته لله، وفي سبيل

                                الله، وبعد هذه الحياة الكريمة في خدمة الإسلام والمسلمين، مات سفيان الثوري بالبصرة في شعبان سنة 161هـ.

                                وأخيرا أوصيكم ونفسي بتقوى الله
                                وجزاكم الله خيرا
                                أرجو المعذرة على تأخر البحث

                                تعليق

                                يعمل...
                                X