حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفعل بن عدي العُزى بن رباح بن عبد الله بن قُرط بن رزاحبن عدي بن كعب بن لؤي " - العدوية. و أمها " زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بنحُذافة بن جُمع ". ولدت في عام من الأعوام المشهودة في حياة قريش و هو العامالذي أرسى فيه الرسول صلى الله عليه و سلم الحجر الأسود بيده الشريفة في مكانه منالكعبة التي أعيد بناؤها بعد أن أتى عليها السيل.
زوجها
تزوّجها النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة ، بعد أن توفي زوجها المهاجر ( خنيـس بن حذافـة السهمـي ) صفاتها
(حفصة) أم المؤمنين …الصوامة .. القوامة… شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام) !! … وبشارة محققه : إنها زوجتك – يا رسول الله- فالجنة!!… وقد وعت حفصة مواعظ الله حق الوعي .. وتأدبت بآداب كتابه الكريم حق التأدب... وقد عكفت على المصحف تلاوة و تدبرا و تفهما و تأملا .
اهم الاعمال التي قامت بها
كان أعظم أعمال السيدة حفصة رضيالله عنها هو احتفتظها بالمصحف الشريف بعد نسخه لأنها الوحيدة بين زوجات الرسول صلىالله عليه و سلم التي تعرف القراءة و الكتابة. وقد كان القرآن في عهد الرسولمحفوظ في صدور الصحابة و مدوناً على الرقاع و الصحف دون أن يجمع في كتابواحد. وفي عهد أبي بكر الصديق مات عدد كبير من حفظة القرآن الكريم في حروب الردةوخشي سيدنا عمر من ضياع القرآن بموت حفظته لذلك أخذ يلح على الخليفة أبو بكر لجمعالقرآن فأمر سيدنا أبي بكر بجمع القرآن. وقد اختيرت السيدة حفصة رضي الله عنهالكي تحفظ المصحف الشريف بعد نسخه وقد ظلت النسخة الأصلية في حوزتها حتى توفاها اللهتعالى. وهكذا قامت بعمل من أعظم الأعمال في تاريخ الإسلام بالمحافظة على تلكالوديعة الغالية.
وفاتها
تجمع معظم الروايات على أن وفاةالسيدة حفصة رضي الله عنها كان في العام السابع و الأربعين للهجرة و ذلك في عهدمعاوية بن أبي سفيان. وقد دفنت في البقيع مع باقي أمهات المؤمنين رضي الله عنهمأجمعين.
الاستفادة
الصدق والأمانة, القيام والصيام وقراءة القران أهم شروط الإيمان و نيل رضا الرحمن للفوز بالجنة
نسيبة بنت كعب المازنية الانصارية كنيتها ام عمارة امها الرباب بنت عبد الله بن حبيب من الخزرج, تزوجت نسيبة زيد بن عاصم فولدت له عبد الله وحبيبا ثم مات زوجها زيد فتزوجت غزية بن عمرو فولدت له تميما وخولة.
اسلامها
شرح الله صدرها للاسلام وهي في المدينة فذهبت مع الوافدين الى مكة لمبايعة النبي صلى الله عليه وسلم فى بيعة العقبة الثانية.
صفاتها
حبها للنبي صلى الله عليه وسلم: ويظهر ذلك في القتال دونه يوم أحد وأيضا لما سألته مرافقته في الجنة.
صبرها:وذلك عندما قتل مسيلمة ابنها قالت لمثل هذا أعددته وعند الله احتسبته. جهادها: شهدت أحدا والحديبية وخيبر والقضية والفتح وحنينا واليمامة.
مواقفها في الاسلام
في غزوة أحد:خرجت لتسقي الجرحى وترعاهم وكان معها زوجها وابنها فلما اشتد الخطر وانهزم المسلموون حملت السلاح واخذت تقاتل ولما جرح ابنها عبد الله وجعل دمه يسيل اسرعت فربطت جرحه ثم قالت له
" يابني انهض فضارب القوم " فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ومن يطيق ماتطيقين ياام عمارة " ثم قال لاصحاابه "ماالتفت يمينا ولا شمالا الا وانا اراها تقاتل دوني " فقالت ام عمارة " ادع الله ان نرافقك في الجنة " فقال صلى الله عليه وسلم "اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة " فقالت " ماابالي مااصابني من الدنيا " شاركت في حصار بني قريظة وحصلت على نصيب من الفيء وشهدت خبير وفتح مكة وثبتت مع القلة المؤمنة يوم حنين وكانت تصيح بالانصار " اية عادة هذه ! مالكم وللفرار ! " وشدت على رجل من هوازن فقتلته واخذت سيفه .
وفاتها توفيت رضي الله عنها في مطلع خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه سنة 13 ه الاستفادة التضحية من اجل الاسلام حب الرسول صلى الله عليه وسلم
تعليق