رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))
و بعد أن انتهت أسماء قالت بنظرة حانية :
ما رأيك الآن يا مروة ؟؟
ذهلت مروة من هذا العلم الذي يتدفق من لسان أسماء
و علمت أن أسماء لا تتكلم لمجرد الكلام فطأطأت رأسها و قالت :
جزاكِ الله خيراً يا أسماء .. و لكن ......
ما رأيك الآن يا مروة ؟؟
ذهلت مروة من هذا العلم الذي يتدفق من لسان أسماء
و علمت أن أسماء لا تتكلم لمجرد الكلام فطأطأت رأسها و قالت :
جزاكِ الله خيراً يا أسماء .. و لكن ......
انتهت الشبهة الثانية
الشبهة الثالثة :
الإسلام يهدف إلى تطهير العلاقات بين الجنسين عن طريق التربية لا عن طريق سد الذرائع
قالت أسماء : و لكن ماذا يا مروة .. كلي آذان صاغية ؟
تستمر مروة قائلة :
إن الإسلام يهدف إلى تطهير العلاقات بين الجنسين عبر التربية
لا عن طريق سد الذرائع والحجز بين الجنسين أو حبس النساء في البيوت ..
فهذا يؤدي لاكتئاب !!
ترد أسماء قائلة :
القول بأن تعويل الإسلام في تحقيق أهدافه وقيمه
في تطهير العلاقات بين الجنسين من التحلل والفساد
إنما يقوم فقط على التوعية والتربية العقائديتين
وإشاعة أجواء الطهر والعفة والتعاون على الخير...؛
قول غير سديد ولا دقيق.
تقول مروة : لماذا يا أسماء ؟!
تستمر أسماء قائلة :
لا شك أن التوعية الإيمانية والتربية العقدية
والتعاون على الخير هي من وسائل الإسلام الأساسية
في تطهير العلاقات بين الجنسين من التحلل والفساد.
غير أن شريعة الإسلام لم تَكل الناس إلى ضمائرهم فقط التي قد تهن،
ولا إلى نفوسهم التي قد تضعف،
ولكنها سَنَّت تدابير وإجراءات وقائية
ترد هذه الضمائر إلى الاستقامة إذا نزعت إلى التمرد،
وتغلق على النفوس مداخل الشيطان
وتوصد مسارب الفساد إذا استشرفت هذه النفوس للفتن
ولم ترتدع بوازع الإيمان والتقوى.
توقف مروة أسماء سائلة : مثل ماذا إذن ؟!
ترد أسماء على مروة بحلم :
منع الاختلاط بين الجنسين، وتحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية،
وتحريم التبرج وإظهار الزينة، والأمر بغض البصر،
وتحريم الخضوع بالقول، وتحريم سفر المرأة بغير محرم،
وتحريم الدخول إلى بيوت الآخرين بغير إذن...
كل هذه الأشياء تعتبر من الوسائل التي تغلق على النفوس مداخل الشيطان
و هذا هو مبدأ سد الذرائع في الإسلام .
إن التوعية والتربية العقديتين وإشاعة أجواء الطهر والعفة والتعاون على الخير في العلاقات البشرية لا يكفي في تطهير العلاقات بين الجنسين من التحلل والفساد، ما لم ينضم إليه سد جميع أبواب الفتن وذرائع الفساد.
فنحن لا نعارض توعية الجنسين وتربيتهما تربية إسلامية عقدية،
وإشاعة قيم الطهر والخلق والفضيلة...،
وإنما نعارض استغناء النساء بذلك عن القرار في البيوت
والبعد عن الاختلاط بالرجال الأجانب في مجالات العمل والتعليم ونحوهما.
فنقصان التربية العقدية والقيم الخلقية من أحد الجنسين
كاف في وقوع الفتنة عند اختلاطهما،
فنحن نخاف كلاً منهما على الآخر
ولا نرد الشبهات التي تساورنا وإن ردها غيرنا،
وماذا يسعنا أن نقول عنا بعد ما قال نبي الله ورسوله يوسف عليه السلام
(وما أُبرئُ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء) 93،
الشبهة الثالثة :
الإسلام يهدف إلى تطهير العلاقات بين الجنسين عن طريق التربية لا عن طريق سد الذرائع
قالت أسماء : و لكن ماذا يا مروة .. كلي آذان صاغية ؟
تستمر مروة قائلة :
إن الإسلام يهدف إلى تطهير العلاقات بين الجنسين عبر التربية
لا عن طريق سد الذرائع والحجز بين الجنسين أو حبس النساء في البيوت ..
فهذا يؤدي لاكتئاب !!
ترد أسماء قائلة :
القول بأن تعويل الإسلام في تحقيق أهدافه وقيمه
في تطهير العلاقات بين الجنسين من التحلل والفساد
إنما يقوم فقط على التوعية والتربية العقائديتين
وإشاعة أجواء الطهر والعفة والتعاون على الخير...؛
قول غير سديد ولا دقيق.
تقول مروة : لماذا يا أسماء ؟!
تستمر أسماء قائلة :
لا شك أن التوعية الإيمانية والتربية العقدية
والتعاون على الخير هي من وسائل الإسلام الأساسية
في تطهير العلاقات بين الجنسين من التحلل والفساد.
غير أن شريعة الإسلام لم تَكل الناس إلى ضمائرهم فقط التي قد تهن،
ولا إلى نفوسهم التي قد تضعف،
ولكنها سَنَّت تدابير وإجراءات وقائية
ترد هذه الضمائر إلى الاستقامة إذا نزعت إلى التمرد،
وتغلق على النفوس مداخل الشيطان
وتوصد مسارب الفساد إذا استشرفت هذه النفوس للفتن
ولم ترتدع بوازع الإيمان والتقوى.
توقف مروة أسماء سائلة : مثل ماذا إذن ؟!
ترد أسماء على مروة بحلم :
منع الاختلاط بين الجنسين، وتحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية،
وتحريم التبرج وإظهار الزينة، والأمر بغض البصر،
وتحريم الخضوع بالقول، وتحريم سفر المرأة بغير محرم،
وتحريم الدخول إلى بيوت الآخرين بغير إذن...
كل هذه الأشياء تعتبر من الوسائل التي تغلق على النفوس مداخل الشيطان
و هذا هو مبدأ سد الذرائع في الإسلام .
إن التوعية والتربية العقديتين وإشاعة أجواء الطهر والعفة والتعاون على الخير في العلاقات البشرية لا يكفي في تطهير العلاقات بين الجنسين من التحلل والفساد، ما لم ينضم إليه سد جميع أبواب الفتن وذرائع الفساد.
فنحن لا نعارض توعية الجنسين وتربيتهما تربية إسلامية عقدية،
وإشاعة قيم الطهر والخلق والفضيلة...،
وإنما نعارض استغناء النساء بذلك عن القرار في البيوت
والبعد عن الاختلاط بالرجال الأجانب في مجالات العمل والتعليم ونحوهما.
فنقصان التربية العقدية والقيم الخلقية من أحد الجنسين
كاف في وقوع الفتنة عند اختلاطهما،
فنحن نخاف كلاً منهما على الآخر
ولا نرد الشبهات التي تساورنا وإن ردها غيرنا،
وماذا يسعنا أن نقول عنا بعد ما قال نبي الله ورسوله يوسف عليه السلام
(وما أُبرئُ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء) 93،
تعليق