رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها"
، قال الطيبي:
"والمعنى المتبادر أنها ما دامت في خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس،
فإذا خرجت طمع وأطمع، لأنها حبائله وأعظم فخوخه"
، وقال المنذري:
فيستشرفها الشيطان
"أي ينتصب ويرفع بصره إليها ويَهمُّ بها، لأنها قد تعاطت سبباً من أسباب تسلطه عليها، وهو خروجها من بيتها"
و قالت أسماء :
وأما دليل ذلك من السنة يا مروة فهو ما يلي :
1-
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " ، حيث يرشد هنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة إبعاد الرجال عن النساء
في الصلاة التي أقرب ما يكون فيها المسلم إلى ربه،
حيث تضعف شهوات النفس وتخف وساوس الشيطان وإغوائه
ويكون المسلم فيها والمسلمة أبعد عن مواضع الفتنة والريبة،
فكيف في غير الصلاة؟!!،
فهذا مما يدل على ضرورة منع الاختلاط
بين الجنسين في ميادين العمل وغيرها.
وأما دليل ذلك من السنة يا مروة فهو ما يلي :
1-
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " ، حيث يرشد هنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة إبعاد الرجال عن النساء
في الصلاة التي أقرب ما يكون فيها المسلم إلى ربه،
حيث تضعف شهوات النفس وتخف وساوس الشيطان وإغوائه
ويكون المسلم فيها والمسلمة أبعد عن مواضع الفتنة والريبة،
فكيف في غير الصلاة؟!!،
فهذا مما يدل على ضرورة منع الاختلاط
بين الجنسين في ميادين العمل وغيرها.
2-
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها"
، قال الطيبي:
"والمعنى المتبادر أنها ما دامت في خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس،
فإذا خرجت طمع وأطمع، لأنها حبائله وأعظم فخوخه"
، وقال المنذري:
فيستشرفها الشيطان
"أي ينتصب ويرفع بصره إليها ويَهمُّ بها، لأنها قد تعاطت سبباً من أسباب تسلطه عليها، وهو خروجها من بيتها"
3-
وما روي عن أم حميد الساعدية رضي الله عنها
أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، فقال:
"قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتكِ في بيتك خير لكِ من صلاتكِ في حجرتكِ، وصلاتكِ في حجرتكِ خير لك من صلاتكِ في داركِ، وصلاتكِ في داركِ خير لكِ من صلاتكِ في مسجد قومكِ، وصلاتكِ في مسجد قومكِ خير لكِ من صلاتكِ في مسجدي"
فهذه الصحابية امرأة صالحة تقية ذات خلق ودين،
ومع ذلك بيَّن لها صلى الله عليه وسلم الحق والخير
في أي الأماكن تكون صلاتها فيه أفضل وأبقى،
وذكر لها على الترتيب الأماكن التي يتميز بعضها عن بعض في الخير،
وهي: بيتها، والمراد به هنا:
المكان الذي تكون فيه المرأة أكثر ستراً وبعداً عن أعين الناس،
وهو مكان مبيتها مع زوجها الذي لا يراها فيه أحد سواه،
ثم حجرتها - ويظهر من الحديث أنها أقل من البيت ستراً وصوناً،
وبعد حجرتها دارها، وهي التي تكون فيه بعيدة عن أنظار الرجال الأجانب،
وبعد الدار مسجد قومها،
لأنه أقرب المساجد إلى سكنها،
والنزول إليه لا يقتضي منها السير كثيراً،
فاستشراف الشيطان لها فيه أقل في المساحة والزمن،
وبعد مسجد قومها يأتي مسجده صلى الله عليه وسلم،
وهو أبعد فتضطر معه إلى السير لمسافة أطول،
وحينئذ يكون استشراف الشيطان لها أطول مدة وأشد تمكيناً،
ولذا نصحها صلى الله عليه وسلم بالصلاة في بيتها،
لأنه أشد الأماكن ستراً لها وبعداً عن مخالطة الرجال الأجانب،
ومنه يتبين حرص النبي صلى الله عليه وسلم
على صيانة المرأة إلى هذا الحد الذي ليس وراءه ما بعده،
لأنه مدرك لما ينتج عن خروجها من بيتها
من أخطار على الفرد والأسرة والمجتمع.
وإذا كان خروج المرأة الصالحة التقية للصلاة
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده غير مستحب،
فما القول في خروج النساء إلى الأندية
وميادين الدراسة والعمل وساحات السياسة ومسيرات الاحتجاج وغيرها
مما ينادي أصحاب هذه الدعوى إلى خروج المرأة المسلمة إليها ؟!!.
أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، فقال:
"قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتكِ في بيتك خير لكِ من صلاتكِ في حجرتكِ، وصلاتكِ في حجرتكِ خير لك من صلاتكِ في داركِ، وصلاتكِ في داركِ خير لكِ من صلاتكِ في مسجد قومكِ، وصلاتكِ في مسجد قومكِ خير لكِ من صلاتكِ في مسجدي"
فهذه الصحابية امرأة صالحة تقية ذات خلق ودين،
ومع ذلك بيَّن لها صلى الله عليه وسلم الحق والخير
في أي الأماكن تكون صلاتها فيه أفضل وأبقى،
وذكر لها على الترتيب الأماكن التي يتميز بعضها عن بعض في الخير،
وهي: بيتها، والمراد به هنا:
المكان الذي تكون فيه المرأة أكثر ستراً وبعداً عن أعين الناس،
وهو مكان مبيتها مع زوجها الذي لا يراها فيه أحد سواه،
ثم حجرتها - ويظهر من الحديث أنها أقل من البيت ستراً وصوناً،
وبعد حجرتها دارها، وهي التي تكون فيه بعيدة عن أنظار الرجال الأجانب،
وبعد الدار مسجد قومها،
لأنه أقرب المساجد إلى سكنها،
والنزول إليه لا يقتضي منها السير كثيراً،
فاستشراف الشيطان لها فيه أقل في المساحة والزمن،
وبعد مسجد قومها يأتي مسجده صلى الله عليه وسلم،
وهو أبعد فتضطر معه إلى السير لمسافة أطول،
وحينئذ يكون استشراف الشيطان لها أطول مدة وأشد تمكيناً،
ولذا نصحها صلى الله عليه وسلم بالصلاة في بيتها،
لأنه أشد الأماكن ستراً لها وبعداً عن مخالطة الرجال الأجانب،
ومنه يتبين حرص النبي صلى الله عليه وسلم
على صيانة المرأة إلى هذا الحد الذي ليس وراءه ما بعده،
لأنه مدرك لما ينتج عن خروجها من بيتها
من أخطار على الفرد والأسرة والمجتمع.
وإذا كان خروج المرأة الصالحة التقية للصلاة
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده غير مستحب،
فما القول في خروج النساء إلى الأندية
وميادين الدراسة والعمل وساحات السياسة ومسيرات الاحتجاج وغيرها
مما ينادي أصحاب هذه الدعوى إلى خروج المرأة المسلمة إليها ؟!!.
4-
الأحاديث التي يحذر فيها النبي صلى الله عليه وسلم
من الدخول على النساء والخلوة بهن، ومن ذلك:
ما روي عن عتبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو؟
قال: الحمو الموت"
من الدخول على النساء والخلوة بهن، ومن ذلك:
ما روي عن عتبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو؟
قال: الحمو الموت"
تعليق