إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

    سابعًا : التعاهد على الثبات حتى الممات .
    فمن مظاهر عدم الجدية التفلت من الالتزام لأول عارض ،
    فمن أول شبهة أو أول وارد من شهوة يتفلت ،
    وسرعان ما تتتابع التنازلات ، مرة ترك النوافل ،
    ثمَّ مرة ترك الجماعة ، بدأ يترك رفقة الصالحين ،
    وفي الملتزمات تجدها تتنازل يوم عرسها فتخلع الحجاب ، لماذا ؟
    لأنه يوم الزفاف ولا حرج ، أو تتنازل فتتزوج من غير الملتزمين ،
    وهكذا ، تبدأ في خلطة غير الملتزمات ، تبدأ في مشاهدة التلفاز ،
    تبدأ في الاختلاط بالرجال ، ثمَّ لا تسل بعد ذلك أين هي الآن ؟!!
    إخوتاه ..
    يقول ابن القيم في مفتاح دار السعادة (1/140) :
    وقال لي شيخ الإسلام ابن تيمية
    وقد جعلت أُورد عليه إيرادًا بعد إيراد :
    لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضج إلا بها ،
    ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ،
    ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ،
    وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرًا للشبهات أو كما قال .
    يقول ابن القيم :
    فما أعلم أنِّي انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .
    وهذا هو السبيل ، فلا تكن خفيفًا ،
    قال الله تعالى : " وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ " [ الروم/60] ،
    ولهذا من يتأثر بأدنى شبهة فهذا لا يقين عنده ،
    وأهل العلم واليقين هم الذين يثبتون ، فلهذا أقول لك :
    لا تقف مع الشبهات ، وخذ بنصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " .(1)
    فلا تلتفت ـ أخي ـ لكل شبهة ولكل شاردة وواردة ،
    مثلًا : الأخ بعدما أعفى لحيته يأتي الاختبار والبلاء فيجد من يقول له :
    من قال أنَّ اللحية فرض ؟ اللحية سنة ؟ أو هي من العادات ؟
    وفلان وفلان قال ذلك .
    فالخفيف الذي لم يفقه سرعان ما يلتبس عليه الأمر ،
    ومع أول مضايقة يفر ، وهذا يعني عدم الإخلاص وعدم اليقين ،
    وأصل كل المشاكل الإيمانية يدور حول هذين الأمرين ،
    لذلك أقول لك : لابد أن تتعلم أولاً، ثم تعمل بما تعلم ،
    ثمَّ تدعو إلى ما وفقك الله له .
    قال تعالى :
    " وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " [ سورة العصر ]
    __________
    (1) متفق عليه . أخرجه البخاري (52) ك الإيمان ، باب فضل من استبرأ لدينه ، ومسلم (1599) ك المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات .


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • #32
      رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

      إخوتاه ..
      كثيرًا ما أحزن عندما تنتشر بعض الأقاويل الباطلة ،
      وعندما ينفث أعداء الدين بشبهاتهم ،
      فتجد بعض الإخوة متخبطًا ، يقول لك : ماذا أصنع ؟! كيف نرد عليهم ؟!!
      أن تسأل هذا جيد ، ولكن متى تقف على أرض صلبة ،
      متى تفهم عن الله ؟ متى لا يتسرب إليك الشك سريعًا عند كل شبهة ؟
      هذا ما يورث الفتور وعدم الجدية ،
      فبهذه النفسيات لا يمكن أن يمكن لنا ،
      لذلك لابد من أن نقف على أرض صلبة ،
      لابد أن نثبت على الدين وإن قويت الرياح ، لا نتزعزع ،
      لا تكن انهزاميًا .
      مثلًا :
      تجد من يعمل في ساعة مبكرة من النهار يضيع منه الفجر مرة فأخرى ،
      ثمَّ يبدأ يتنازل وتجده يقول :
      لا يمكن أن أستيقظ للفجر ،
      فإذا أراد أن ينام يضبط المنبه على ميعاد العمل ،
      وينسى صلاة الفجر،
      وأخشى أن يكون هذا إصرارًا على تضييع الصلاة في وقتها ،
      فيكون هذا نذير شرك والعياذ بالله .
      أنا أريدك موقنًا بما في يد الله ،
      أريدك موقنًا بأنَّ الله هو الرزاق ،
      أريدك إذا عصفت الرياح قويًا تفهم سنن الله الكونية ،
      وتصبر على البلاء حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً .
      بعض الإخوة إذا أصابه شيء من القهر يجزع سريعًا ،
      وآخرون يقعون في أول اختبار في شهوة ،
      فإذا فتحت عليه الدنيا شيئًا ما نسي ما قدمت يداه ،
      فأين الثبات على الدين ؟ أين الاستقامة على شريعة رب العالمين ؟
      إخوتاه ..
      إنَّ هؤلاء الذين يتفلتون من الالتزام لأول عارض شبهة
      أو أول وارد شهوة يضيعون قبل ورود العوارض والموارد ،
      لأنهم مهيؤون نفسيًا للوقوع والسقوط .
      والعلاج هو اليقين ، هو الثبات حتى الممات ،
      هو العقيدة الصحيحة الصلبة ، والمنهجية في العلم والعمل والدعوة ،
      وهذا يحتاج إلى صبر وتحمل ،
      ولا يكون ذلك كله إذا لم يخلص العبد في الاستعانة بربه تبارك وتعالى فالزم .


      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق


      • #33
        رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

        جزاكِ الله خيرا

        وجعله الله في ميزان حسناتكِ
        اللهم إشفى أمي وأبي عاجلاً غير آجل وإرزقني برهما
        اللهم إشفها وعافها وإجمعني بها في الدنيا والآخرة
        اللهم آميـــــــــــــــــــــن
        يا رب إن من عبادك من نعجز عن شكره
        فإجزه يا رب عنا خير الجزاء وأوفره
        يــــــــا رب

        تعليق


        • #34
          رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

          اللهم امييين
          وجزاكِ الله خيراً مثله أختي


          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

          تعليق


          • #35
            رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

            جزاكِ الله خيراً أخيتى
            للرفع


            قلبى حن يطــــوف بظلالك
            ♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
            ((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
            اللهم ارحم جدتى رحمةً واسعة

            تعليق


            • #36
              رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

              المشاركة الأصلية بواسطة بنت الاسلام اسكندرية مشاهدة المشاركة
              جزاكِ الله خيراً أخيتى
              للرفع
              وجزاكِ الله خيراً مثله أختي بنت الأسلام


              قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

              تعليق


              • #37
                رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                جزاكِ الله خير الجزاء أختاه
                شكر الله لكِ هذة الكلمات الطيبة
                جعلها الله فى موازين حسناتكِ


                دمتى فى حفظ الرحمن





                تعليق


                • #38
                  رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                  المشاركة الأصلية بواسطة ام محمد المؤمن مشاهدة المشاركة
                  جزاكِ الله خير الجزاء أختاه
                  شكر الله لكِ هذة الكلمات الطيبة
                  جعلها الله فى موازين حسناتكِ


                  دمتى فى حفظ الرحمن

                  اللهم امييين أختي أم محمد
                  وجزاكِ الله خيراً مثله


                  قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                  تعليق


                  • #39
                    رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                    إخوتاه ..
                    من طرق العلاج أيضًا :
                    ثامنًا : عدم إكثار الشكوى وتضخيم المشاكل
                    فمن مظاهر عدم الجدية في الالتزام :
                    كثرة الشكوى وتضخيم المشاكل وإيجاد المبررات ،
                    فدائمًا أبدًا شكاء ، لا يرضى ، وكل مشكلة صغيرة يضخمها ،
                    وهذا من البطالة وعدم الجدية .
                    وآخر صاحب منطق تبريري ،
                    فلا يريد أن يواجه نفسه ويلقي باللائمة عليها ،
                    بل يتذرع ويعلل ويبرر ، وهو يدري أنَّه على غير الحق .
                    ومنهم :
                    من إذا التزم بالدين صار عالة على الدعاة ،
                    ولسان حاله يقول : أنا صنعت ما قلتم لي ،
                    فعليكم أن توجدوا لي الحلول لكل مشكلاتي ،
                    وهل لما التزمت التزمت من أجل فلان وفلان
                    أم ابتغاء وجه رب العالمين؟!
                    فإذا كنت كذلك فتعلم :
                    " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله "(1) ،
                    لا تكثر الشكوى خوفًا أن تتسخط على قدر الله ،
                    وتلك بلية عظيمة أعيذك بالله أن تقع فيها .
                    أريد أن تتعلم أن تلجأ إلى الله ،
                    لا تتوكل على أحد سوى الله ، والله هو القادر على أن يدفع عنك ،
                    " إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا " [ الحج/38 ]
                    إخوتاه ..
                    كثرة الشكوى وتضخيم المشاكل وإيجاد المبررات سبيل للنكوص ولابد ،
                    واستصحب دائمًا هذه النصيحة النبوية الذهبية
                    " واستعن بالله ولا تعجز "(2) "
                    واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء
                    لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
                    ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،
                    رفعت الأقلام وجفت الصحف "
                    __________
                    (1) تقدم تخريجه .
                    (2) جزء من حديث أخرجه مسلم ( 2664) ك القدر ،
                    باب في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله .…


                    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                    تعليق


                    • #40
                      رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                      نصيحة أخيرة
                      أريد بعد هذا كله أن أسألكم سؤالًا حتميًا ،
                      وأرجو أن يجيب كل واحد منكم نفسه بصدق .
                      هل أنتم جادون في طلب الخلاص مما أنتم فيه ؟
                      وما الدليل على هذا ؟!!
                      كما قلت لكم من قبل :
                      وقفة جادة مع النفس ،
                      والتزام بمنهج واضح في العلم والعمل والدعوة ،
                      واعتبار ذلك فرضًا حتميًا لا ينبغي الحيد عنه ،
                      وقفة لا تقبل التأجيل ، وقفة من الآن .
                      قل لنفسك : منذ متى وأنا ملتزم فماذا قدمت لدين الله ؟‍‍!
                      هل أنا أعمل لله أم من أجل نفسي ؟!
                      ثمَّ بعد أن تمحص نيتك لا تفتر ،
                      ولا تقنط ، بل عليك أن تسعى في العلاج بقوة ،
                      انتهز أوقات النشاط في مضاعفة الطاعات .
                      وهذا منهج تربوي عليك أن تبدأ به:
                      1-
                      احفظ كل يوم ولو عشر آيات،
                      وارتبط بمقرأة لتتعلم أحكام التلاوة،
                      وإذا كنت أتقنتها فحافظ عليها
                      من أجل أن تكون من القوم الذين يجتمعون في بيوت الله
                      لتلاوة القرآن ومدارسته فتحفهم الملائكة
                      وتنزل عليهم السكينة ويذكرهم الله فيمن عنده ..
                      2-
                      حافظ على أذكار الصباح والمساء،
                      وأكثِر من الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل.
                      3-
                      حافظ على درس علم أسبوعي.
                      4-
                      لابد أن يكون لك حظ من الليل،
                      وابدأ الآن بركعتين خفيفتين، ثمَّ ابدأ في الزيادة شيئًا فشيئًا،
                      ولا يلهينك الشيطان عن هذا الورد،
                      إن لم تكن تحفظ فامسك بالمصحف وصلِّ،
                      واعتادك ذلك سيكون عونًا لك على الحفظ بإذن الله،
                      لأنَّ القراءة من حفظك لها شأن آخر.
                      5-
                      امكث في المسجد بعد صلاة الفجر إلى أن تشرق الشمس،
                      وصل ركعتي الضحى لتكتب لك كل يوم أجر حجة


                      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                      تعليق


                      • #41
                        رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                        إخوتاه ..
                        انظروا لحال السلف الصالح ،
                        وكيف كانت أشواقهم تطير بهم إلى طاعة الله تعالى ،
                        كيف كانوا يتغلبون على الفتور والكسل بالشوق والخوف .
                        يقول ابن القيم في كلام غال ثمين لو تأملته :
                        إذا جن الليل وقع الحرب بين النوم والسهر ،
                        فكان الشوق والخوف في مقدمة عسكر اليقظة ،
                        وصار الكسل والتواني في كتيبة الغفلة ،
                        فإذا حمل الغريم حملة صادقة هزم جنود الفتور والنوم فحصل الظفر والغنيمة ،
                        فما يطلع الفجر إلا وقد قسمت السهمان وما عند النائمين خبر .(1)
                        فأين شوقك لرضا الله ؟
                        أين وجل قلبك وقد أمهلت كثيرًا ،
                        وما نهاية ذلك إلا سوء الخاتمة ؟ فلماذا تأكلك الغفلة ؟
                        لماذا صرت أمير الكسل ؟
                        إخوتاه ..
                        إننا نحتاج إلى إخوة جادين في كل شؤون حياتهم
                        ، تبدو عليهم تلك السمات في أفعالهم ،
                        جادين في تفكيرهم ، الهم الأول عندهم هو الدين ،
                        ثمَّ تأتي سائر الهموم بعد ذلك ، فلا شيء يقدم على دين الله .
                        في صحيح البخاري عن الأسود بن يزيد النخعي قال :
                        سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته .
                        قالت : كان يكون في مهنة أهله تعني خدمة أهله
                        فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .(2)
                        فهكذا فقس نفسك ، هل إذا قيل لك :
                        حي على الصلاة ، حي على العمل الصالح ،
                        حي على حضور درس العلم النافع ، حي على الإنفاق في سبيل الله ،
                        فما بالك حينها ؟!
                        " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ…." [التوبة /38-39]
                        ـــــــــــــــــــــ
                        (1) بدائع الفوائد (3/752)
                        (2) أخرجه البخاري (676) ك الأذان ، باب من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج .............!!!!!!!!



                        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                        تعليق


                        • #42
                          رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                          يخيل إلىَّ أنني لو راجعت كل واحد منكم
                          فسرد لي قائمة اهتماماته لاستحييت من ذكرها ،
                          أمور تافهة لا قيمة لها تشغل تفكيرك ،
                          وربما تحول بينك وبين الله ،
                          ونحن موقنون أنَّ الله يعلم السر وأخفى ،
                          وأنَّ الله عليم بذات الصدور ،
                          ولكن رفع الحياء ،
                          ولا حول ولا قوة إلا بالله .
                          أين حياؤك من الله العزيز القهار ؟!
                          أين وجل قلبك من العلي الكبير المتعال ؟!
                          إنه لو قدر لبشر أن يعرف ما بداخل صدر أخيه
                          لوقع الجميع في حرج شديد ،
                          فما بالك تستحيي من الناس ولا تستحي من الله وهو معك !!
                          فابدأ ـ أخي ـ
                          من الآن إجراء هذه العملية الضرورية ،
                          عملية تطهير للأفكار ، نريد جدية في الاهتمامات ،
                          إن بعضنا يكاد يقتل نفسه من كثرة التفكير ،
                          يفكر في وضعه بين الناس ، كيف يفكر الناس فيه ؟!
                          ماذا يقول الناس عنه ؟!
                          ولعله لم يخطر للناس على بال ،
                          ولو شغل نفسه بحاله مع الله لكفاه ،
                          حينئذٍ عليك أن تردد في نفسه :
                          ماذا أنت فاعل بي يا غفار الذنوب ؟
                          وما اسمي عندك يا علام الغيوب ؟
                          لا تهتم كثيرًا بالناس ،
                          فاصلح ما بينك وبين رب الناس يكفك أمر الناس.
                          تجد بعضهم يقع في مشكلات نفسية
                          وعندما تفتش عن الأسباب تجدها أمور تافهة ،
                          وهذا حال أهل البطالة سافلو الهمة ،
                          فإنَّ النفوس العلوية لا تنظر لمثل هذه السفاهات ،
                          وإلا أخلَّ ذلك بها ،
                          لكنه فراغ القلب من الله.
                          أما أهل الهمة العالية ،
                          والجادون في التزامهم فإنهم مشغولون بأمور أخرى،
                          مشغول بحفظ القرآن، بالدعوة إلى الله،
                          بكيفية إصلاح فساد قلبه،
                          مشتاق لسجدة يقبلها الله منه،
                          مشتاق لتسبيحة يشعر معها بحلاوة الإيمان،
                          هذا شأن عباد الله الصالحين،
                          فمن أي الفريقين أنت ؟!!!!!!!!


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • #43
                            رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                            جزاكِ الله خيرا أم نظام الغالية
                            بارك الله فيك
                            أرجو أن تتذكريني بالدعاء
                            من أراد زاداً ... فالتقوى تكفيه ومن أراد عزاً ...فالإسلام يكفيه ومن أراد عدلاً ... فحكم الله يكفيه ومن أراد جليساً ... فالقرآن يكفيه

                            تعليق


                            • #44
                              رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                              السلا م عليكم
                              انا بجد محتاجة مساعدة كبيرة
                              انا انتكست بطريقة كبيرة
                              ومحتاجة مساعدة وكل اللى حواليا بيشدونى لورا
                              ومحدش بيدفعنى لقدام انا تعبانة اوى انا بنتكس كل يوم وبتوب بالليل وبقوم انسانة اوحش انا تعبانة اوى ارجو المساعدة

                              تعليق


                              • #45
                                رد: (( *** الجـــدية فـــي الالتـــــــــــزام *** ))

                                جزاكى الله خيرا امى الفاضلة
                                وارجو منك الدعاء لى ولجميع طلاب المسلمين بالسداد والتوفيق والنجاح
                                وان يستخدمنا الله لنصرة هذا الدين
                                وان برزقنا الله الاخلاص فى القول والعمل

                                تعليق

                                يعمل...
                                X