رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "
أُخيــه ..أخلعتي زينـتك وأظهرتي مفــاتنك لإرضــاء الذئـــاب الجـائعـه !
تلك الذئـاب التي لا تــراك إلا كـوسيلةٍ للمتـعه تحت الشعـارالزائف حرية المرأه ! ..
ولمــاذا ؟ ليـقال عنك جميـلة النســاء ؟
ستجيبين بأني أصنع ذلك لذاتي لا للغير ..فهل أنتي صادقه ؟ ..
إن كان ذلك لك فلمـاذا تُسكتين وازعكِ الذي بقلبك، الذي يشعرك بعدم الراحه عندما تبالغين في زينتك
وعندمـا صــاح ألمـاً بألا تنزعي عفــافك فلم تبـالي له ؟ ألم تشعري بأنه بدأ يضعف مع رغبتك الساحقه الضاله ؟
هل استمعتي لشياطيـن الإنس الذين يهدفون لتشويه سمعة الإسلـام بك ؟ أتكونين معبر لهم لفعل ذلك ..أيرضيك تحقير نفسك ؟!أُختـاه ..ألا تعلمين بأن مـا نزعته وضع بالأصـل لحمـايتك ولسترك لا تقييداً لحريتك كمـا يوسوس لك الخبيث ..
ألم تستمعي لقول الله عز وجل لنبيه الكريم صل الله عليه وسلم يحثه على أزواجـه :
"يا أيّها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذين وكان الله غفوراً رحيماً "الأحزاب:59
فالتعلميأن حيـائك الذي يجلب القلوب حقـاً ويـؤثر بهم لا جمالك وفتنتك!وهل لمعنى جمالك شيئا دون تــاج عفــتك كامرأه!أفيقي يا أُخيه لا تكوني لعبة الرجيـمألا تعلمين بأنكِ لا تؤذين نفسك فحسب بل اخوتكِ الكرام أيضاً ..عندما تجبرينهم إلـى النظر إليك لأنك خطْـافةٍ للأبصـار ذاك شر أصابهم فمن الذي كان السبب في ذلك ؟
لا ريب أن من أعزِّ مقاصد المؤمنين وأشهى مطالبهم وغاية نفوسهم رؤيةَ دينهم ظاهراً، وكتاب ربهم مهيمناً، وعلوَّ راية التوحيد، والفرح بنصر الله.
نصرُ الله للمؤمنين حقيقة من حقائق الوجود، وسنة باقية من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها الله، فتظهر باديَ الرأي هزيمة، وقد يُهزم الحق في معركة، ويظهر
الباطل في مرحلة، وكلّها في منطق القرآن صورٌ للنصر، تخفى حكمتها على البشر، والمؤمنون غير مطالبين بنتائج، إنما هم مطالبون بالسير على نهج القرآن وأوامره،
والنصر بعد ذلك من أمر الله، يصنع به ما يشاء،"فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" الأنفال: 17
قد يبطئ النصر لأن بناء الأمة لم ينضج ولم يشتد ساعده، ولأن البيئة لم تتهيأ لاستقباله، ويتأخر النصر لتزيد الأمة صلتَها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل ولا تجد لها سنداً إلاالله. وقد يبطئ النصر لتتجرَّد الأمة في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته. أما الباطل فمهما استعلى فهو طارئ وزاهق، ولا بد من هزيمته أمام الحق،قال تعالى: "وَقُلْ جَاء ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَـٰطِلُ إِنَّ ٱلْبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا"الإسراء:81، ولكن حكمةَ الله اقتضت أن يوجد الباطل لاختبار أوليائه،"وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا" الأنفال:17، وإلا لو شاء الله لم يكن هناك كفر ولا باطل، قال تعالى: {ذٰلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمد: 4]
أختى فى الإسلام، قد يتوهم بعض المسلمين أن الله سينصرهم ما داموا مسلمين، مهما يكن حالهم، ومهما تكن حقيقة أعمالهم، والله تعالى يقول:"يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ"محمد:7
ولم يقل: ما دُمتم مؤمنين فسأنصركم وأثبِّت أقدامكم، مهما تكن أحوالكم وأوضاعكم وأعمالكم.
أختى الحبيبة:لله تعالى سنن لا تتغيَّر يحكم بها الكون والحياة والإنسان، منها متطلبات النصر ومسببات الهزيمة.
والحكمة من وراء هذه السنن أن تظهر خبايا النفوس، وتبرز معادن الناس من خلال واقع منظورٍ لا من خلال أقوال وأمنيات، فتتميّز الصفوف، وتتمحص النفوس، ويُعلم المؤمنون الصابرون فينصرهم الله، ذلك أن النصر شرف، ولن يتنزَّل على قلوب قاسية غافلة، ونفوس مريضة، وأحوال مغشوشة، في أمة تشعبت بها السبل، وتجارت بها الأهواء، وتعمقت في أخوتها الخلافات، وتلوّثت بسوء الظن.
ولهذا فمن أولى متطلبات النصر ترسيخ العقيدة وغرس الإيمان؛ لأن الإيمان الصادق ـ عباد الله ـ يزكي النفوس، ويطهر القلوب، فتصلح الحال، ويكتب الله النصر والتمكين للمؤمنين؛ لأن أسباب النصر داخليةٌ في القلوب والنفوس
قال تعالى:"إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَـٰدُ"غافر:51.
والتاريخ أختى فى الله يحكي لنا أحوال أقوام من أهل الإيمان جياع حفاة قلة، صدقوا مع الله، وتخلصوا من حظوظ أنفسهم، فنصرهم الله ومكن لهم، قال تعالى:"وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ"آل عمران: 126
فالمخلصة مؤيَّدة من الله، مَكفيّ به سبحانه:"أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ" الزمر:36
وعلى قدر إخلاص المرء لربه وتجرده له يكون مدد الله وعونه وكفايته وولايته
إن الإمداد على قدر الاستعداد، إمدادُ الله بالنصر والتأييد والتوفيق والتسديد على حسب ما في القلوب من تجريد النية وصفاء الطوية، قال تعالى:"لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً" الفتح:18
أختى الحبيبة من ساعة إلى ساعة فرجٌ هيا ابنى لك قصرا فى الجنة
أطعتُ مطامعى فاستعبدتنى ولو أنى قنعت لكنت حُرا
أُخيــه ..أخلعتي زينـتك وأظهرتي مفــاتنك لإرضــاء الذئـــاب الجـائعـه !
تلك الذئـاب التي لا تــراك إلا كـوسيلةٍ للمتـعه تحت الشعـارالزائف حرية المرأه ! ..
ولمــاذا ؟ ليـقال عنك جميـلة النســاء ؟
ستجيبين بأني أصنع ذلك لذاتي لا للغير ..فهل أنتي صادقه ؟ ..
إن كان ذلك لك فلمـاذا تُسكتين وازعكِ الذي بقلبك، الذي يشعرك بعدم الراحه عندما تبالغين في زينتك
وعندمـا صــاح ألمـاً بألا تنزعي عفــافك فلم تبـالي له ؟ ألم تشعري بأنه بدأ يضعف مع رغبتك الساحقه الضاله ؟
هل استمعتي لشياطيـن الإنس الذين يهدفون لتشويه سمعة الإسلـام بك ؟ أتكونين معبر لهم لفعل ذلك ..أيرضيك تحقير نفسك ؟!أُختـاه ..ألا تعلمين بأن مـا نزعته وضع بالأصـل لحمـايتك ولسترك لا تقييداً لحريتك كمـا يوسوس لك الخبيث ..
ألم تستمعي لقول الله عز وجل لنبيه الكريم صل الله عليه وسلم يحثه على أزواجـه :
"يا أيّها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذين وكان الله غفوراً رحيماً "الأحزاب:59
فالتعلميأن حيـائك الذي يجلب القلوب حقـاً ويـؤثر بهم لا جمالك وفتنتك!وهل لمعنى جمالك شيئا دون تــاج عفــتك كامرأه!أفيقي يا أُخيه لا تكوني لعبة الرجيـمألا تعلمين بأنكِ لا تؤذين نفسك فحسب بل اخوتكِ الكرام أيضاً ..عندما تجبرينهم إلـى النظر إليك لأنك خطْـافةٍ للأبصـار ذاك شر أصابهم فمن الذي كان السبب في ذلك ؟
لا ريب أن من أعزِّ مقاصد المؤمنين وأشهى مطالبهم وغاية نفوسهم رؤيةَ دينهم ظاهراً، وكتاب ربهم مهيمناً، وعلوَّ راية التوحيد، والفرح بنصر الله.
نصرُ الله للمؤمنين حقيقة من حقائق الوجود، وسنة باقية من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها الله، فتظهر باديَ الرأي هزيمة، وقد يُهزم الحق في معركة، ويظهر
الباطل في مرحلة، وكلّها في منطق القرآن صورٌ للنصر، تخفى حكمتها على البشر، والمؤمنون غير مطالبين بنتائج، إنما هم مطالبون بالسير على نهج القرآن وأوامره،
والنصر بعد ذلك من أمر الله، يصنع به ما يشاء،"فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" الأنفال: 17
قد يبطئ النصر لأن بناء الأمة لم ينضج ولم يشتد ساعده، ولأن البيئة لم تتهيأ لاستقباله، ويتأخر النصر لتزيد الأمة صلتَها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل ولا تجد لها سنداً إلاالله. وقد يبطئ النصر لتتجرَّد الأمة في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته. أما الباطل فمهما استعلى فهو طارئ وزاهق، ولا بد من هزيمته أمام الحق،قال تعالى: "وَقُلْ جَاء ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَـٰطِلُ إِنَّ ٱلْبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا"الإسراء:81، ولكن حكمةَ الله اقتضت أن يوجد الباطل لاختبار أوليائه،"وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا" الأنفال:17، وإلا لو شاء الله لم يكن هناك كفر ولا باطل، قال تعالى: {ذٰلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمد: 4]
أختى فى الإسلام، قد يتوهم بعض المسلمين أن الله سينصرهم ما داموا مسلمين، مهما يكن حالهم، ومهما تكن حقيقة أعمالهم، والله تعالى يقول:"يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ"محمد:7
ولم يقل: ما دُمتم مؤمنين فسأنصركم وأثبِّت أقدامكم، مهما تكن أحوالكم وأوضاعكم وأعمالكم.
أختى الحبيبة:لله تعالى سنن لا تتغيَّر يحكم بها الكون والحياة والإنسان، منها متطلبات النصر ومسببات الهزيمة.
والحكمة من وراء هذه السنن أن تظهر خبايا النفوس، وتبرز معادن الناس من خلال واقع منظورٍ لا من خلال أقوال وأمنيات، فتتميّز الصفوف، وتتمحص النفوس، ويُعلم المؤمنون الصابرون فينصرهم الله، ذلك أن النصر شرف، ولن يتنزَّل على قلوب قاسية غافلة، ونفوس مريضة، وأحوال مغشوشة، في أمة تشعبت بها السبل، وتجارت بها الأهواء، وتعمقت في أخوتها الخلافات، وتلوّثت بسوء الظن.
ولهذا فمن أولى متطلبات النصر ترسيخ العقيدة وغرس الإيمان؛ لأن الإيمان الصادق ـ عباد الله ـ يزكي النفوس، ويطهر القلوب، فتصلح الحال، ويكتب الله النصر والتمكين للمؤمنين؛ لأن أسباب النصر داخليةٌ في القلوب والنفوس
قال تعالى:"إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَـٰدُ"غافر:51.
والتاريخ أختى فى الله يحكي لنا أحوال أقوام من أهل الإيمان جياع حفاة قلة، صدقوا مع الله، وتخلصوا من حظوظ أنفسهم، فنصرهم الله ومكن لهم، قال تعالى:"وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ"آل عمران: 126
فالمخلصة مؤيَّدة من الله، مَكفيّ به سبحانه:"أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ" الزمر:36
وعلى قدر إخلاص المرء لربه وتجرده له يكون مدد الله وعونه وكفايته وولايته
إن الإمداد على قدر الاستعداد، إمدادُ الله بالنصر والتأييد والتوفيق والتسديد على حسب ما في القلوب من تجريد النية وصفاء الطوية، قال تعالى:"لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً" الفتح:18
أختى الحبيبة من ساعة إلى ساعة فرجٌ هيا ابنى لك قصرا فى الجنة
أطعتُ مطامعى فاستعبدتنى ولو أنى قنعت لكنت حُرا
أختاااااه عودي لعزكي ولا تحزني
"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "آل عمران:139
"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "آل عمران:139
فعند الله يجتمع المعظم والمحقر وحينها ستدركي قيمه العفاف بحجابكيأخيتى حتى تكونى أبهى إنسانة فى الكون
وكلُ الحادثات وإن تناهت فموصولٌ بها فرجٌ قريبُ
أخيتى أنت بجمالك أبهى من الشمس، وبأخلاقك أزكى من المسك، وبتواضعك أرفع من البدر ، وبحنانك أهنأ من الغيث ،فحافظى
الجمال بالإيمان ،وعلى الرضا بالقناعة ،وعلى العفاف بالحجاب ، واعلمى أن حُليَك ليس بالذهب والفضة ولا الألماس ، بل ركعتان
فى السحر ، وظمأ الهواجرصياماً لله، وصدقةٌ خفيةٌ لايدرى بها إلا الله ، ودمعة حارةٌ تغسل الخطيئة ،وسجدة طويلةٌ على بساط
العبودية ،وحياءٌ من الله عند نوازع الشر وداعى الشيطان، فالبسى لباس التقوى فإنك أجمل امرأة فى العالم ولوكانت ثيابك ممزقة ،
وارتدى عباءة الحشمة فإنك أبهى إنسانة فى الكون ولوكنت حافية القدمين وإياك وحياة الفاجرات الكافرات الساحرات السافرات
،فإنهن وقود نار جهنم لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى
إشراقة:" فى كل مكانٍ تجدين ظلاماً فى حياتكِ ما عليكِ إلا أن تنيرى المصباحَ فى نفسك !
يا أيتها الدرة المصونة اعلمى أن النصر مع الصبر فلا تأسفى على الدنيا
فيا عجباً كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحدُ؟!
اعلمى إن من يعلم بقصر عمر الدنيا ، وقلة بضاعتها ، ورداءة أخلاقها ، وسرعةِ تقلبها بأهلها ، لا يأسف على شئ منها ، ولا ييأسعلى ماذهب منها ، فلا تحزنى على مافات ولاتيأسى نفإن لنا داراً أخرى أعظم وأبقى وأكبر وأحسن من هذه الدار وهى دار الآخرة
وكلُ الحادثات وإن تناهت فموصولٌ بها فرجٌ قريبُ
أخيتى أنت بجمالك أبهى من الشمس، وبأخلاقك أزكى من المسك، وبتواضعك أرفع من البدر ، وبحنانك أهنأ من الغيث ،فحافظى
الجمال بالإيمان ،وعلى الرضا بالقناعة ،وعلى العفاف بالحجاب ، واعلمى أن حُليَك ليس بالذهب والفضة ولا الألماس ، بل ركعتان
فى السحر ، وظمأ الهواجرصياماً لله، وصدقةٌ خفيةٌ لايدرى بها إلا الله ، ودمعة حارةٌ تغسل الخطيئة ،وسجدة طويلةٌ على بساط
العبودية ،وحياءٌ من الله عند نوازع الشر وداعى الشيطان، فالبسى لباس التقوى فإنك أجمل امرأة فى العالم ولوكانت ثيابك ممزقة ،
وارتدى عباءة الحشمة فإنك أبهى إنسانة فى الكون ولوكنت حافية القدمين وإياك وحياة الفاجرات الكافرات الساحرات السافرات
،فإنهن وقود نار جهنم لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى
إشراقة:" فى كل مكانٍ تجدين ظلاماً فى حياتكِ ما عليكِ إلا أن تنيرى المصباحَ فى نفسك !
يا أيتها الدرة المصونة اعلمى أن النصر مع الصبر فلا تأسفى على الدنيا
فيا عجباً كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحدُ؟!
اعلمى إن من يعلم بقصر عمر الدنيا ، وقلة بضاعتها ، ورداءة أخلاقها ، وسرعةِ تقلبها بأهلها ، لا يأسف على شئ منها ، ولا ييأسعلى ماذهب منها ، فلا تحزنى على مافات ولاتيأسى نفإن لنا داراً أخرى أعظم وأبقى وأكبر وأحسن من هذه الدار وهى دار الآخرة
حبيبتى انظرى كم من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم؟لا ..! ،جردوا حتى
الثياب ،والاغطية ،وأدخلوا بأكفانهم فى القبر ،ثم سُئل الواحد منهم
من ربك؟ومادينك؟فتهيئى لذلك اليوم، ولا تحزنى ولا تأسفى على شئ من متاع الدنيا فإنه زائل رخيص ولا يبقى إلا العمل الصالح
قال سبحانه وتعالى "
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"النحل:97
وقال تعالي"مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَاۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ"غافر:40
الثياب ،والاغطية ،وأدخلوا بأكفانهم فى القبر ،ثم سُئل الواحد منهم
من ربك؟ومادينك؟فتهيئى لذلك اليوم، ولا تحزنى ولا تأسفى على شئ من متاع الدنيا فإنه زائل رخيص ولا يبقى إلا العمل الصالح
قال سبحانه وتعالى "
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"النحل:97
وقال تعالي"مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَاۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ"غافر:40
وأحكي لك أخيتي عنها
إنها تلك المرأة التي تعتبر غريبة في عصرنا هذا !
إنها تلك التي لم ترضى أن تكون مع ركب المتخلفات !
إنها تلك التي يلقبها بعضهم بالمعقدة !
إنها تلك الجوهرة ... التي حفظت نفسها فما قلدت العاصيات .. ولا الممثلات .. أو المغنيات هي تلك التي تحملت وتحملت الكثير من التعليقات هي تلك التي لم يفهم مبتغاها إلا الملتزمات إنها أنت ِ أخيه .. أنت ِ يا لؤلؤة مصونه
إنها تلك التي لم ترضى أن تكون مع ركب المتخلفات !
إنها تلك التي يلقبها بعضهم بالمعقدة !
إنها تلك الجوهرة ... التي حفظت نفسها فما قلدت العاصيات .. ولا الممثلات .. أو المغنيات هي تلك التي تحملت وتحملت الكثير من التعليقات هي تلك التي لم يفهم مبتغاها إلا الملتزمات إنها أنت ِ أخيه .. أنت ِ يا لؤلؤة مصونه
وما أكثر اللؤلؤ المقلد .. وما أقل الأصلي منه والنقي إنها تلك التي إلتزمت بدينها فما غرتها المغريات لا تلفاز ألهاها عن قرآنها .. ولا انترنت نساها صلاتها فهي في عصر هذه المغريات .. كالقابض على الجمر ومن الذي يطيق حرارة الجمر ؟؟ فلماذا ؟ لماذا تتحمل الجمر ؟والله إنها تعلم أن بعد ذلك جنه .. عرضها كعرض السماء والأرض تعيش فيها .. لا تشيخ ولا تموت .. حياتها فيها خالدة مخلدة فهل أنت ِ منهن أخيه ؟
اللهم أجعلنا منهن .. وأجمعنا بهن .. وأحشرنا مع أمثالهن .. اللهم آمين
تم بحمد الله وفضله ومنته
رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول
اللهم أجعلنا منهن .. وأجمعنا بهن .. وأحشرنا مع أمثالهن .. اللهم آمين
تم بحمد الله وفضله ومنته
رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول
تعليق