إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة "اتـــركِي أثـــرا قبــــل الـرحـيل "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

    ماشاء الله اللهم بارك
    بارك الله فيكنّ أخواتى الفاضلات وزادكنّ من فضله
    واصلوا وصلكم الرحمن بفضله وكرمه
    أين فريق الصوتيات والتنسيق
    يعنى الموضوع ليس فى اى مواد صوتيه او فيديوهات هل فريق الصوتيات لم يأتِ بها ؟؟؟
    ـــــــــــ
    اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد

    تعليق


    • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

      كود:
      [FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=#006400][B]يعنى الموضوع ليس فى اى مواد صوتيه او فيديوهات هل فريق الصوتيات لم يأتِ بها ؟؟؟[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT]

      بفضل الله قامت أختناأم عبدالملك فى هذه المشاركة بجمع بعض الدروس الصوتيه
      سبحان الله وبحمده مشاركة #66

      وهنا قامت أختنا العوده الي الله بجمع عدد من مقاطع الفيديو
      سبحان الله وبحمده مشاركة #48




      وهذا مقطع
      ""أثبتى أختاه"" للشيخ هانى حلمى

      سبحان الله وبحمده

      هل سنحتاج إلى صوتيات وفيديوهات أكثر؟

      وهل سيتم الانتقاء منها أم توضع جميعها؟
      جزاكم الله خيرا
      سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
      اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب





      تعليق


      • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

        ​لا ريب أن من أعزِّ مقاصد المؤمنين وأشهى مطالبهم وغاية نفوسهم رؤيةَ دينهم ظاهراً، وكتاب ربهم مهيمناً، وعلوَّ راية التوحيد، والفرح بنصر الله.

        نصرُ الله للمؤمنين حقيقة من حقائق الوجود، وسنة باقية من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها الله، فتظهر باديَ الرأي هزيمة، وقد يُهزم الحق في معركة، ويظهر

        الباطل في مرحلة، وكلّها في منطق القرآن صورٌ للنصر، تخفى حكمتها على البشر، والمؤمنون غير مطالبين بنتائج، إنما هم مطالبون بالسير على نهج القرآن وأوامره،

        والنصر بعد ذلك من أمر الله، يصنع به ما يشاء، {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}


        [الأنفال: 17].


        قد يبطئ النصر لأن بناء الأمة لم ينضج ولم يشتد ساعده، ولأن البيئة لم تتهيأ لاستقباله، ويتأخر النصر لتزيد الأمة صلتَها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل ولا تجد لها سنداً إلا

        الله. وقد يبطئ النصر لتتجرَّد الأمة في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته. أما الباطل فمهما استعلى فهو طارئ وزاهق، ولا بد من هزيمته أمام الحق، قال تعالى:

        {وَقُلْ جَاء ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَـٰطِلُ إِنَّ ٱلْبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81
        ]، ولكن حكمةَ الله اقتضت أن يوجد الباطل لاختبار أوليائه، {وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا} [سورة

        الأنفال: 17
        ]، وإلا لو شاء الله لم يكن هناك كفر ولا باطل، قال تعالى: {ذٰلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمد: 4]

        أختى فى الإسلام، قد يتوهم بعض المسلمين أن الله سينصرهم ما داموا مسلمين، مهما يكن حالهم، ومهما تكن حقيقة أعمالهم، والله تعالى يقول: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ

        إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7
        ]، ولم يقل: ما دُمتم مؤمنين فسأنصركم وأثبِّت أقدامكم، مهما تكن أحوالكم وأوضاعكم وأعمالكم.


        أختى الحبيبة :لله تعالى سنن لا تتغيَّر يحكم بها الكون والحياة والإنسان، منها متطلبات النصر ومسببات الهزيمة. والحكمة من وراء هذه السنن أن تظهر خبايا النفوس، وتبرز

        معادن الناس من خلال واقع منظورٍ لا من خلال أقوال وأمنيات، فتتميّز الصفوف، وتتمحص النفوس، ويُعلم المؤمنون الصابرون فينصرهم الله، ذلك أن النصر شرف، ولن

        يتنزَّل على قلوب قاسية غافلة، ونفوس مريضة، وأحوال مغشوشة، في أمة تشعبت بها السبل، وتجارت بها الأهواء، وتعمقت في أخوتها الخلافات، وتلوّثت بسوء الظن.

        ولهذا فمن أولى متطلبات النصر ترسيخ العقيدة وغرس الإيمان؛ لأن الإيمان الصادق ـ عباد الله ـ يزكي النفوس، ويطهر القلوب، فتصلح الحال، ويكتب الله النصر والتمكين

        للمؤمنين؛ لأن أسباب النصر داخليةٌ في القلوب والنفوس، قال تعالى: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَـٰدُ} [غافر: 51].

        والتاريخ ـ أختى فى الله ـ يحكي لنا أحوال أقوام من أهل الإيمان جياع حفاة قلة، صدقوا مع الله، وتخلصوا من حظوظ أنفسهم، فنصرهم الله ومكن لهم، قال تعالى: {وَمَا

        ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ} [آل عمران: 126].


        فالمخلصة مؤيَّدة من الله، مَكفيّ به سبحانه: {أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزمر: 36]، وعلى قدر إخلاص المرء لربه وتجرده له يكون مدد الله وعونه وكفايته وولايته، إن الإمداد

        على قدر الاستعداد، إمدادُ الله بالنصر والتأييد والتوفيق والتسديد على حسب ما في القلوب من تجريد النية وصفاء الطوية، قال تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ

        يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} [الفتح: 18].

        سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
        غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



        تعليق


        • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "


          ما رأيك أختى بهذه المشاركة تنفع الموضوع أما لا





          أختى الحبيبة من ساعة إلى ساعة فرجٌ

          هيا ابنى لك قصرا فى الجنة

          أطعتُ مطامعى فاستعبدتنى ولو أنى قنعت لكنت حُرا


          حبيبتى انظرى كم من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم؟لا ..! ،جردوا حتى

          الثياب ،والاغطية ،وأدخلوا بأكفانهم فى القبر ،ثم سُئل الواحد منهم

          من ربك؟ومادينك؟فتهيئى لذلك اليوم، ولا تحزنى ولا تأسفى على شئ من متاع الدنيا فإنه زائل رخيص ولا يبقى إلا العمل الصالح

          قال سبحانه وتعالى "


          مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
          النحل 97





          أختى
          ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

          أخيتى حتى تكونى أبهى إنسانة فى الكون


          وكلُ الحادثات وإن تناهت فموصولٌ بها فرجٌ قريبُ

          أخيتى أنت بجمالك أبهى من الشمس، وبأخلاقك أزكى من المسك، وبتواضعك أرفع من البدر ، وبحنانك أهنأ من الغيث ،فحافظى

          الجمال بالإيمان ،وعلى الرضا بالقناعة ،وعلى العفاف بالحجاب ، واعلمى أن حُليَك ليس بالذهب والفضة ولا الألماس ، بل ركعتان

          فى السحر ، وظمأ الهواجرصياماً لله، وصدقةٌ خفيةٌ لايدرى بها إلا الله ، ودمعة حارةٌ تغسل الخطيئة ،وسجدة طويلةٌ على بساط

          العبودية ،وحياءٌ من الله عند نوازع الشر وداعى الشيطان، فالبسى لباس التقوى فإنك أجمل امرأة فى العالم ولوكانت ثيابك ممزقة ،

          وارتدى عباءة الحشمة فإنك أبهى إنسانة فى الكون ولوكنت حافية القدمين وإياك وحياة الفاجرات الكافرات الساحرات السافرات

          ،فإنهن وقود نار جهنم
          لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى

          إشراقة :" فى كل مكانٍ تجدين ظلاماً فى حياتكِ ما عليكِ إلا أن تنيرى المصباحَ فى نفسك !


          يا أيتها الدرة المصونة اعلمى أن النصر مع الصبر فلا تأسفى على الدنيا

          فيا عجباً كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحدُ؟!

          اعلمى إن من يعلم بقصر عمر الدنيا ، وقلة بضاعتها ، ورداءة أخلاقها ، وسرعةِ تقلبها بأهلها ، لا يأسف على شئ منها ، ولا ييأس

          على ماذهب منها ، فلا تحزنى على مافات ولاتيأسى نفإن لنا داراً أخرى أعظم وأبقى وأكبر وأحسن من هذه الدار وهى دار الآخرة

          ، فحمدى الله أنك تؤمنين بلقاء الواحد الأحد وغيرك - من غيرالمسلمات – يكفرن بهذا اليوم الموعود ،فهنيئاً لمن آمن بذاك اليوم

          واستعد له وتعساً لمن ضعف إيمانه فنسى ذلك اليوم ، وشغله عنه قصره ،وداره ،وكنوزه ، ومتاعه الرخيص ! وماقيمة قصر

          أودار أو مجوهرات بلا إيمان ؟ وماقيمة منصب ومكانة بلا تقوى ؟ ولو أن الملك والإمارة والتجار يعيشون الشقاء ، ويتجرعون

          غصص المرارة ،ويشتكون من مصائبهم وأحزانهم .

          إشراقة :

          إن الأمس حلم ولَى وانقضى ، والغد أمل جميل ، وأما اليوم فهو حقيقة واقعة.


          سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
          غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



          تعليق


          • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "























            سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
            غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



            تعليق


            • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

              المشاركة الأصلية بواسطة لا تسأل الناس مشاهدة المشاركة
              ارجو من اختى اسمى المعانى ان تحصر لنا الأخوات التى قمن بالعمل لاقوم بتصميم اسماء من قاموا بالعمل
              ايه رأيك لو نخليه في الآخر يمكن فيه بنات تشترك تاني بعناصر فرق التنسيق والصوتيات
              بدل ما تعملي التصميم مرتين

              كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

              لا حول ولا قوة إلا بالله

              اللهم بلغنا رمضان

              تعليق


              • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

                انا معاكم يا تاركة الدنيا في فريق التنسيق إذا أردتم أي شيء هعملها بأمر الله
                ولما الأخت لؤلؤة بإسلامي تنتهي من عنصر الأخت مييرة أجمع لكم الموضوع كله تاني بأمر الله

                كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                لا حول ولا قوة إلا بالله

                اللهم بلغنا رمضان

                تعليق


                • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

                  المشاركة الأصلية بواسطة *رحـيـق* مشاهدة المشاركة
                  كود:
                  [FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=#006400][B]يعنى الموضوع ليس فى اى مواد صوتيه او فيديوهات هل فريق الصوتيات لم يأتِ بها ؟؟؟[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT]

                  بفضل الله قامت أختناأم عبدالملك فى هذه المشاركة بجمع بعض الدروس الصوتيه
                  سبحان الله وبحمده مشاركة #66

                  وهنا قامت أختنا العوده الي الله بجمع عدد من مقاطع الفيديو
                  سبحان الله وبحمده مشاركة #48




                  وهذا مقطع
                  ""أثبتى أختاه"" للشيخ هانى حلمى

                  سبحان الله وبحمده

                  هل سنحتاج إلى صوتيات وفيديوهات أكثر؟

                  وهل سيتم الانتقاء منها أم توضع جميعها؟
                  جزاكم الله خيرا
                  ماشاء الله اللهم بارك
                  جزاكم الله خيرا
                  إن شاء الله تختار منهم القائده ما يناسب الموضوع وتضيفه
                  بوركتِ

                  تعليق


                  • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

                    المشاركة الأصلية بواسطة أسـ المعاني ـمى مشاهدة المشاركة
                    انا معاكم يا تاركة الدنيا في فريق التنسيق إذا أردتم أي شيء هعملها بأمر الله
                    ولما الأخت لؤلؤة بإسلامي تنتهي من عنصر الأخت مييرة أجمع لكم الموضوع كله تاني بأمر الله


                    خلصته يا غالية فى نفس اليوم ياقمر

                    فى صفحة ١١ مشاركة 108 -109

                    التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 08-04-2014, 12:19 PM.
                    سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                    غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                    تعليق


                    • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      تجميع الموضوع كاملًا
                      بسم الله


                      حبيبتى فى اللهحفظكِ الله ورعاكِ...أكتب لكِ كلماتى هذه بدمع قلبى
                      وهل القلب يدمع؟!
                      نعم حبيبتى فى الله .. بل ويقطر دمًا عندما يرى أخت ملتزمة عرفت ربها، وتقربت إليه، ولمست
                      الأنس والحب فى قربه والالتزام على طاعته ....
                      ثم يتغير حالها ويتبدل ... وتترك حلاوة ما كانت عليه
                      لتصبح كدمية تحركها الفتن كيفما تشاء
                      كيف تتركِ رمز عزك ووقارك وحياءك وعفافك وسترك !!!
                      تــــــــــــااااانى ........تــــــــاااانى
                      حترجعِ عروسة فى فترينة الكل ينظر لها كيفما شاء
                      أشعر بكِ حبيبتى فى الله ...نعم شعور صعب وقاسى لما تحسِ إنك فى مجتمع يضطهد ويضغط على حرية الملتزمة، ويترك الكاسية العارية تتمتع بكل الحريات.
                      لكن تذكرى قوله تعالى :
                      " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِ*ضْوَانَ اللَّـهِ ۗوَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ "

                      سورة آل عمران(173 -174)
                      واعلمى أن...عند الفتن يعرف الإيمان الصادق من الإيمان الهش، وهذه ابتلاءات واختبارات ...
                      فتذكرى أمهاتك...أمهات المؤمنين وكم الحزن الذى سيعتريهم إذا نظروا إلى حالك الآاان
                      وتذكرى أنك فى يوم من الأيام تمنيتِ أن تحشرى معهم لتشبهك بهم، فلا تتركِ أعداء الإسلام يضربوا الإسلام فى ظهره بكِ وتكونِ ثغرة من ثغرات محاربة الإسلام.
                      إذا التزمتِ بدرب الطاهرات العفيفات، فسيكفيكِ ماأهمك وستنالِ رضوان الله عز وجل بثباتك وجهادك.

                      أوجب الله عز وجل على المرأة الحجاب صونا لعفافها وحفاظا على شرفها وعنوان لإيمانها ودرء للفتنة التي ستقع حتما بين الرجال والنساء
                      قال تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا "(59) { الأحزاب }
                      فهنيئا لكِ يا من تتمسكين بحجابك حتى وإن تعرضتِ للأذى ، فلا تتركيه أبدا فهو رمز عفتك ،فحجابك حيائك ، ولعله أن يكون اختبار وابتلاء من الله ليكفر عنك ويغفر لك وربما أن لك مكانة لن تناليها إلا بهذا الإبتلاء
                      قال تعالى "
                      أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ " (3) { العنكبوت }

                      ولنتذكر أخواتي كيف كانت الصحابيات يصبرن ويحتسبن ، فلقد كان السبب في غزوة بني قينقاع حينما راودها اليهود لتكشف عن وجهها ثم جاء أحدهم وربط طرف ثوبها برأسها فانكشفت المرأة وكانت غزوة بني قينقاع
                      وكوني كالسيدة هاجر في ثباتها وقوتها عندما قالت لسيدنا إبراهيم ألله أمرك بهذا
                      إذا لن يضيعنا

                      فأعداء الإسلام يسعون جاهدين لإفساد المرأة وتضليلها ونبذ الحجاب الساتر الذي يحفظ عفتها
                      فلابد أخواتي من الصبر واليقين بنصر الله ، فالثبات الثبات لننال التقوى والفلاح من الله واصدقِ الله يصدقك
                      فقد قال تعالى "
                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " ( 87 ) { الأعراف }

                      وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعاءه ( ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا )
                      الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:الألباني - المصدر:الكلم الطيب
                      - الصفحة أو الرقم: 226خلاصة حكم المحدث:حسن


                      الصبر والثبات رغم المحن والفتن ورغم ما يمر به العالم الإسلامى من إضطهاد للمنتقبات هذا هو المطلوب منك
                      أختي المنتقبة لما اخترتي النقاب كنت عارفة إنه اختيار مش سهل وإنه مش هتعدي هذه الخطوة إلا وبعدها اختبار وامتحان
                      تعلمي أخيتي أن هذه الأيام ليست كسائر الأيام
                      فتمسكي بدينك أخية وتمسكي بالتزامك وتمسكي بنقابك مهما مرت عليك الفتن والمحن والاضطهاد
                      فستجدين من يقول لك انت لسة صغيرة, وهل الموت له صغير أو كبير وستجدي من يقول لك ما هذه الخيمة السوداء
                      وهل فيه أجمل من ستر بدنك حتى لايراك أحد ولا يعلم بك أحد
                      ياه ربنا أمرنا علشان منتأذيش, أهل السوء والشر في كل مكان ومايحبوش يشوفوا الناس مستورة وبترضي ربنا
                      حافظي على دينك حبيبتي واصبري على الحرب المقامة عليك وعلى كل ما هو دين والتزام
                      حتى نكون ممن أبلغ عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام واثبتي رغم المحن والفتن






                      رسالة إلى القابضات على الجمر

                      اكتب وقلبى حزين

                      اخوات لى واحسبهم على خير

                      وجدتهم يقولون لى انهم يردن ان يخلعن النقاب نظرا للظروف الراهنة بمصر


                      فصعقت

                      حقا صعقت


                      ابدلا من ان تتمسكى بحجابك وتثبتى عليه !!

                      اليس الان هو اكثر وقت لابد لكِ ان تثبتى على كلمة الحق !!


                      اليس هذا هو الجهاد فى سبيل الله

                      ان اتمسك بحجابى فى وقت الكل يرانى اننى ارهابية ومخطئة

                      تمسكى بنقابك اختى ولا تخافين غير الله

                      ولو تجرأ احدًا وحاول ان يمس حجابك لا تخافى

                      ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

                      اثبتى واجعلى ظنك بالله هو ما يقودك

                      اقسم بالله اكثر من 22 اخت ارتدو النقاب فى الثلاثة ايام الماضية اعرفهم عن طريق الفيس

                      ارتدوه نصرة للاسلام

                      كونى كالقابضات على الجمر


                      إنها تلك المرأة التي تعتبر غريبة في عصرنا هذا !

                      إنها تلك التي لم ترضى أن تكون مع ركب المتخلفات !

                      إنها تلك التي يلقبها بعضهم بالمعقدة !


                      إنها تلك الجوهرة ... التي حفظت نفسها

                      فما قلدت العاصيات .. ولا الممثلات .. أو المغنيات

                      هي تلك التي تحملت وتحملت الكثير من التعليقات

                      هي تلك التي لم يفهم مبتغاها إلا الملتزمات

                      إنها أنت ِ أخيه .. أنت ِ يا لؤلؤة مصونه

                      وما أكثر اللؤلؤ المقلد .. وما أقل الأصلي منه والنقي


                      إنها تلك التي إلتزمت بدينها فما غرتها المغريات

                      لا تلفاز ألهاها عن قرآنها .. ولا انترنت نساها صلاتها

                      فهي في عصر هذه المغريات .. كالقابض على الجمر

                      ومن الذي يطيق حرارة الجمر ؟؟

                      فلماذا ؟ لماذا تتحمل الجمر ؟

                      والله إنها تعلم أن بعد ذلك جنه .. عرضها كعرض السماء والأرض

                      تعيش فيها .. لا تشيخ ولا تموت .. حياتها فيها خالدة مخلدة

                      فهل أنت ِ منهن أخيه ؟

                      اللهم أجعلنا منهن .. وأجمعنا بهن .. وأحشرنا مع أمثالهن .. اللهم آمين

                      آمين


                      أخيتى القابضات على الجمر في هذا الزمان .. تعلم كل واحدة منهن .. أن الحرب الموجهة إليها حرب ضروس يريدون منها استعبادها .. وهتك عرضها .. باسم الحرية والمساواة ..

                      فما معنى الحرية التي يدعوا إليها المفسدون ؟ ..

                      ولماذا لا يدعون إلى تحرير العمال المظلومين .. والضحايا المنكوبين .. والأيتام المنبوذين ..

                      لماذا يصرون على أن المرأة العفيفة .. التي تعيش في ظل وليها .. ولو مدَّ أحد العابثين يده إليها .. لما عادت إليه يده .. لماذا يصرون دائماً على أن هذه المرأة تحتاج إلى تحرير ..

                      هل ارتداء المرأة للعباءة والحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة .. يعدُّ عبودية تحتاج أن تحرر المرأة منها ..؟؟

                      هل تخصيص أماكن معينةٍ لعمل المرأة .. بعيدةٍ عن مخالطة الرجال .. هو عبودية وذلٌ للمرأة .. ؟

                      هل تربية المرأة لأولادها .. ورأفتها ببناتها .. وقرارها في بيتها .. هو عبودية تحتاج إلى تحرير ..؟؟

                      ثم .. لماذا نجد أن أكثر من يتنابحون ويدعون إلى تحرير المرأة .. وتكشفها لهم ..

                      ويزعمون أن حجابها قيد وغلٌ لا بدَّ أن تتحرر منه .. لماذا نجد أن أكثر هؤلاء هم ليسوا من العلماء .. ولا من المصلحين .. وإنما أكثرهم من الزناة .. وشراب الخمور ..

                      وأصحاب الشهوات المسعورة ؟؟

                      فلماذا يدعوا هؤلاء إلى تحرير المرأة ؟

                      لماذا يستميتون لإخراج العفيفة من بيتها .. لماذا ؟؟ الجواب واضح ..

                      اشتهوا أن يروها متعرية راقصة فزينوا لها الرقص .. فلما تعرّت وتبذلت .. وأصبحت تلهو وترقص في المسارح .. أرضوا شهواتهم منها .. ثم صاحوا بها وقالوا : قد حرّرناك ..

                      واشتهوا أن يتمتعوا بها متى شاءوا .. فزينوا لها مصاحبة الرجال .. ومخالطتهم .. حتى حوّلوها إلى حمام متنقل .. يستعملونه متى شاءوا .. على فرشهم .. وفي حدائقهم ..

                      وباراتهم .. وملاهيهم .. فلما تهتكت وتنجّست .. صاحوا بها وقالوا : قد حرّرناك ..

                      خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرّهن الثناء

                      واشتهوا أن يروها عارية على شاطئ البحر .. وساقيةً للخمر .. وخادمةً في طائرة ..

                      وصديقة فاجرة .. فزينوا لها ذلك كلَّه وأغروها بفعله ..

                      فلما ولغت في مستنقع الفجور .. تضاحكوا بينهم وقالوا : هذه امرأة متحررة .. فمن ماذا حرّروها ؟

                      عجباً .. هل كانت في سجن وخرجت منه إلى الحرية ؟

                      هل الحرية في تقصير الثياب .. ونزع الحجاب ..

                      أم الحرية في التسكع في الأسواق .. ومضاجعة الرفاق ..

                      هل الحرية في مكالمة شاب فاجر .. أو الخلوة بذئب غادر ..

                      أليس الحرية الحقيقية .. والسيادة النقية .. هي أن تكوني عفيفة مستترة ..

                      أبوك يرأف عليك .. وزوجك يحسن إليك ..

                      وأخوك يحرسك بين يديك .. وولدك ينطرح على قدميك ..

                      وهذه هي الكرامة العظيمة التي أرادها الله تعالى لك ..

                      فلقد أوصى الله بك أباك وأمك :

                      فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : ( من عال جاريتين حتى تبلغا .. جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه ) ..

                      وأوصى بك أولادك فقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين .. للرجل الذي سأله فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟

                      قال : أمك .. ثم أمك .. ثم أمك .. ثم أبوك ..

                      بل أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة زوجها .. وذمّ من غاضب زوجته أو أساء إليها .. فعند مسلم والترمذي ..أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في حجة الوداع .. فإذا

                      بين يديه مائةُ ألف حاج .. فيهم الأسود والأبيض .. والكبير والصغير .. والغني والفقير .. صاح صلى الله عليه وسلم بهؤلاء جميعاً وقال لهم : ألا واستوصوا بالنساء خيراً .. ألا

                      واستوصوا بالنساء خيراً ..

                      وروى أبو داود وغيره .. أنه في يوم من الأيام أطاف بأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشتكين أزواجهن ..فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .. قام .. وقال

                      للناس : لقد طاف بآل محمد صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشتكين أزواجهن .. ليس أولائك بخياركم ..

                      وصحّ عند ابن ماجة والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) ..

                      بل .. قد بلغ من إكرام الدين للمرأة .. أنها كانت تقوم الحروب .. وتسحق الجماجم ..

                      وتتطاير الرؤوس .. لأجل عرض امرأة واحدة ..

                      ذكر أصحاب السير :

                      أن اليهود كانوا يساكنون المسلمين في المدينة ..

                      وكان يغيظهم نزولُ الأمر بالحجاب .. وتسترُ المسلمات .. ويحاولون أن يزرعوا الفساد

                      والتكشف في صفوف المسلمات .. فما استطاعوا ..

                      وفي أحد الأيام جاءت امرأة مسلمة إلى سوق يهود بني قينقاع ..

                      وكانت عفيفة متسترة .. فجلست إلى صائغ هناك منهم ..

                      فاغتاظ اليهود من تسترها وعفتها .. وودوا لو يتلذذون بالنظر إلى وجهها .. أو لمسِها والعبثِ بها .. كما كانوا يفعلون ذلك قبل إكرامها بالإسلام .. فجعلوا يريدونها على كشف وجهها

                      .. ويغرونها لتنزع حجابها .. فأبت .. وتمنعت .. فغافلها الصائغ وهي جالسة .. وأخذ طرف ثوبها من الأسفل .. وربطه إلى طرف خمارها المتدلي على ظهرها .. فلما قامت .. ارتفع

                      ثوبها من ورائها .. وانكشفت سوأتها .. فضحك اليهود منها.. فصاحت المسلمة العفيفة .. وودت لو قتلوها ولم يكشفوا عورتها .. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين .. سلَّ سيفه ..

                      ووثب على الصائغ فقتله ..فشد اليهود على المسلم فقتلوه ..

                      فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .. وأن اليهود قد نقضوا العـهد وتعرضوا للمسلمات .. حاصرهم .. حتى استسلموا ونزلوا على حكمه ..

                      فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكل بهم .. ويثأر لعرض المسلمة العفيفة ..

                      قام إليه جندي من جند الشيطان .. الذين لا يهمهم عرض المسلمات .. ولا صيانة المكرمات .. وإنما هم أحدهم متعة بطنه وفرجه ..

                      قام رأس المنافقين .. عبد الله بن أبي ابن سلول ..

                      فقال : يا محمد أحسن في موالي اليهود وكانوا أنصاره في الجاهلية ..

                      فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. وأبى ..

                      إذ كيف يطلب العفو عن أقوام يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ..فقام المنافق

                      مرة أخرى .. وقال : يا محمد أحسن إليهم .. فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. صيانة لعرض المسلمات .. وغيرة على العفيفات ..

                      فغضب ذلك المنافق .. وأدخل يده في جيب درع النبي صلى الله عليه وسلم .. وجرَّه وهو يردد : أحسن إلى مواليّ .. أحسن إلى مواليّ ..

                      فغضب النبي صلى الله عليه وسلم والتفت إليه وصاح به وقال : أرسلني ..

                      فأبى المنافق .. وأخذ يناشد النبي صلى الله عليه وسلم العدول عن قتلهم ..

                      فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : هم لك ..

                      ثم عدل عن قتلهم .. لكنه صلى الله عليه وسلم أخرجهم من المدينة .. وطرَّدهم من ديارهم ..

                      إن الصالحات .. القابضات على الجمر .. عفيفاتٌ مستوراتٌ ..

                      تموت إحداهن ولا تهتك سترها ..

                      بل قد .. ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب ..

                      أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كانت دائمة الستر والعفاف ..

                      فلما حضرها الموت ..

                      فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش .. وألقي عليها الكساء .. فالتفتت إلى أسماء بنت عميس ..

                      وقالت يا أسماء : إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء ..

                      إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم أعضائها لكل من رأى ..

                      فقالت أسماء : يا بنت رسول الله .. أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة ..

                      قالت : ماذا رأيتِ .. فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها .. حتى صارت مقوّسة كالقبة .. ثم طرحت عليها ثوباً .. فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله .. تُعرف بها المرأة من

                      الرجل ..فلما توفيت فاطمة .. جعل لها مثل هودج العروس .. هذا حرص فاطمة على الستر وهي جثة هامدة .. فكيف لما كانت حية ؟!

                      سبحان الله !!

                      أين أولئك الفتيات المسلمات .. اللاتي نعلم أنهن يحببن الله ورسوله .. وقلوبهن تشتاق إلى الجنة

                      أُخيــه .. أخلعتي زينـتك وأظهرتي مفــاتنك لإرضــاء الذئـــاب الجـائعـه !


                      تلك الذئـاب التي لا تــراك إلا كـوسيلةٍ للمتـعه تحت الشعـارالزائف حرية المرأه ! ..


                      ولمــاذا ؟ ليـقال عنك جميـلة النســاء ؟


                      ستجيبين بأني أصنع ذلك لذاتي لا للغير .. فهل أنتي صادقه ؟ ..


                      إن كان ذلك لك فلمـاذا تُسكتين وازعكِ الذي بقلبك ، الذي يشعرك بعدم الراحه عندما تبالغين في زينتك ،


                      وعندمـا صــاح ألمـاً بألا تنزعي عفــافك فلم تبـالي له ؟ ألم تشعري بأنه بدأ يضعف مع رغبتك الساحقه الضاله ؟


                      هل استمعتي لشياطيـن الإنس الذين يهدفون لتشويه سمعة الإسلـام بك ؟ أتكونين معبر لهم لفعل ذلك .. أيرضيك تحقير نفسك ؟!


                      أُختـاه .. ألا تعلمين بأن مـا نزعته وضع بالأصـل لحمـايتك ولسترك لا تقييداً لحريتك كمـا يوسوس لك الخبيث ..



                      ألم تستمعي لقول الله عز وجل لنبيه الكريم يحثه على أزواجـه :



                      {يا أيّها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك
                      أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذين وكان الله غفوراً رحيماً
                      } ، [الأحزاب: 59]


                      فالتعلمي أن حيـائك الذي يجلب القلوب حقـاً ويـؤثر بهم لا جمالك وفتنتك !


                      وهل لمعنى جمالك شيئا دون تــاج عفــتك كامرأه ! أفيقي يا أُخيه لا تكوني لعبة الرجيـم !


                      ألا تعلمين بأنكِ لا تؤذين نفسك فحسب بل اخوتكِ الكرام أيضاً ..


                      عندما تجبرينهم إلـى النظر إليك لأنك خطْـافةٍ للأبصـار ذاك شر أصابهم فمن الذي كان السبب في ذلك ؟

                      ​ لا ريب أن من أعزِّ مقاصد المؤمنين وأشهى مطالبهم وغاية نفوسهم رؤيةَ دينهم ظاهراً، وكتاب ربهم مهيمناً، وعلوَّ راية التوحيد، والفرح بنصر الله.

                      نصرُ الله للمؤمنين حقيقة من حقائق الوجود، وسنة باقية من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها الله، فتظهر باديَ الرأي هزيمة، وقد يُهزم الحق في معركة، ويظهر

                      الباطل في مرحلة، وكلّها في منطق القرآن صورٌ للنصر، تخفى حكمتها على البشر، والمؤمنون غير مطالبين بنتائج، إنما هم مطالبون بالسير على نهج القرآن وأوامره،

                      والنصر بعد ذلك من أمر الله، يصنع به ما يشاء، {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}


                      [الأنفال: 17].


                      قد يبطئ النصر لأن بناء الأمة لم ينضج ولم يشتد ساعده، ولأن البيئة لم تتهيأ لاستقباله، ويتأخر النصر لتزيد الأمة صلتَها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل ولا تجد لها سنداً إلا

                      الله. وقد يبطئ النصر لتتجرَّد الأمة في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته. أما الباطل فمهما استعلى فهو طارئ وزاهق، ولا بد من هزيمته أمام الحق، قال تعالى:

                      {وَقُلْ جَاء ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَـٰطِلُ إِنَّ ٱلْبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81
                      ]، ولكن حكمةَ الله اقتضت أن يوجد الباطل لاختبار أوليائه، {وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا} [سورة

                      الأنفال: 17
                      ]، وإلا لو شاء الله لم يكن هناك كفر ولا باطل، قال تعالى: {ذٰلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمد: 4]

                      أختى فى الإسلام، قد يتوهم بعض المسلمين أن الله سينصرهم ما داموا مسلمين، مهما يكن حالهم، ومهما تكن حقيقة أعمالهم، والله تعالى يقول: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ

                      إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7
                      ]، ولم يقل: ما دُمتم مؤمنين فسأنصركم وأثبِّت أقدامكم، مهما تكن أحوالكم وأوضاعكم وأعمالكم.


                      أختى الحبيبة :لله تعالى سنن لا تتغيَّر يحكم بها الكون والحياة والإنسان، منها متطلبات النصر ومسببات الهزيمة. والحكمة من وراء هذه السنن أن تظهر خبايا النفوس، وتبرز

                      معادن الناس من خلال واقع منظورٍ لا من خلال أقوال وأمنيات، فتتميّز الصفوف، وتتمحص النفوس، ويُعلم المؤمنون الصابرون فينصرهم الله، ذلك أن النصر شرف، ولن

                      يتنزَّل على قلوب قاسية غافلة، ونفوس مريضة، وأحوال مغشوشة، في أمة تشعبت بها السبل، وتجارت بها الأهواء، وتعمقت في أخوتها الخلافات، وتلوّثت بسوء الظن.

                      ولهذا فمن أولى متطلبات النصر ترسيخ العقيدة وغرس الإيمان؛ لأن الإيمان الصادق ـ عباد الله ـ يزكي النفوس، ويطهر القلوب، فتصلح الحال، ويكتب الله النصر والتمكين

                      للمؤمنين؛ لأن أسباب النصر داخليةٌ في القلوب والنفوس، قال تعالى: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَـٰدُ} [غافر: 51].

                      والتاريخ ـ أختى فى الله ـ يحكي لنا أحوال أقوام من أهل الإيمان جياع حفاة قلة، صدقوا مع الله، وتخلصوا من حظوظ أنفسهم، فنصرهم الله ومكن لهم، قال تعالى: {وَمَا

                      ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ} [آل عمران: 126].


                      فالمخلصة مؤيَّدة من الله، مَكفيّ به سبحانه: {أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزمر: 36]، وعلى قدر إخلاص المرء لربه وتجرده له يكون مدد الله وعونه وكفايته وولايته، إن الإمداد

                      على قدر الاستعداد، إمدادُ الله بالنصر والتأييد والتوفيق والتسديد على حسب ما في القلوب من تجريد النية وصفاء الطوية، قال تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ

                      يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} [الفتح: 18].
                      ودي مشاركة زيادة من أختنا الكريمة لؤلؤة بإسلامي 2

                      أختى الحبيبة من ساعة إلى ساعة فرجٌ

                      هيا ابنى لك قصرا فى الجنة

                      أطعتُ مطامعى فاستعبدتنى ولو أنى قنعت لكنت حُرا


                      حبيبتى انظرى كم من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم؟لا ..! ،جردوا حتى

                      الثياب ،والاغطية ،وأدخلوا بأكفانهم فى القبر ،ثم سُئل الواحد منهم

                      من ربك؟ومادينك؟فتهيئى لذلك اليوم، ولا تحزنى ولا تأسفى على شئ من متاع الدنيا فإنه زائل رخيص ولا يبقى إلا العمل الصالح

                      قال سبحانه وتعالى "


                      مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
                      النحل 97





                      أختى
                      ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

                      أخيتى حتى تكونى أبهى إنسانة فى الكون


                      وكلُ الحادثات وإن تناهت فموصولٌ بها فرجٌ قريبُ

                      أخيتى أنت بجمالك أبهى من الشمس، وبأخلاقك أزكى من المسك، وبتواضعك أرفع من البدر ، وبحنانك أهنأ من الغيث ،فحافظى

                      الجمال بالإيمان ،وعلى الرضا بالقناعة ،وعلى العفاف بالحجاب ، واعلمى أن حُليَك ليس بالذهب والفضة ولا الألماس ، بل ركعتان

                      فى السحر ، وظمأ الهواجرصياماً لله، وصدقةٌ خفيةٌ لايدرى بها إلا الله ، ودمعة حارةٌ تغسل الخطيئة ،وسجدة طويلةٌ على بساط

                      العبودية ،وحياءٌ من الله عند نوازع الشر وداعى الشيطان، فالبسى لباس التقوى فإنك أجمل امرأة فى العالم ولوكانت ثيابك ممزقة ،

                      وارتدى عباءة الحشمة فإنك أبهى إنسانة فى الكون ولوكنت حافية القدمين وإياك وحياة الفاجرات الكافرات الساحرات السافرات

                      ،فإنهن وقود نار جهنم
                      لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى

                      إشراقة :" فى كل مكانٍ تجدين ظلاماً فى حياتكِ ما عليكِ إلا أن تنيرى المصباحَ فى نفسك !


                      يا أيتها الدرة المصونة اعلمى أن النصر مع الصبر فلا تأسفى على الدنيا

                      فيا عجباً كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحدُ؟!

                      اعلمى إن من يعلم بقصر عمر الدنيا ، وقلة بضاعتها ، ورداءة أخلاقها ، وسرعةِ تقلبها بأهلها ، لا يأسف على شئ منها ، ولا ييأس

                      على ماذهب منها ، فلا تحزنى على مافات ولاتيأسى نفإن لنا داراً أخرى أعظم وأبقى وأكبر وأحسن من هذه الدار وهى دار الآخرة

                      ، فحمدى الله أنك تؤمنين بلقاء الواحد الأحد وغيرك - من غيرالمسلمات – يكفرن بهذا اليوم الموعود ،فهنيئاً لمن آمن بذاك اليوم

                      واستعد له وتعساً لمن ضعف إيمانه فنسى ذلك اليوم ، وشغله عنه قصره ،وداره ،وكنوزه ، ومتاعه الرخيص ! وماقيمة قصر

                      أودار أو مجوهرات بلا إيمان ؟ وماقيمة منصب ومكانة بلا تقوى ؟ ولو أن الملك والإمارة والتجار يعيشون الشقاء ، ويتجرعون

                      غصص المرارة ،ويشتكون من مصائبهم وأحزانهم .

                      إشراقة :

                      إن الأمس حلم ولَى وانقضى ، والغد أمل جميل ، وأما اليوم فهو حقيقة واقعة.

                      تم بحمد الله تعالى تجميع العناصر


                      كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                      لا حول ولا قوة إلا بالله

                      اللهم بلغنا رمضان

                      تعليق


                      • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "


                        ماشاء الله

                        ربنا يبارك فيكم أخواتى

                        مين فى فريق التنسيق يابنات
                        سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                        غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                        تعليق


                        • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

                          جزاكِ الله خيرا اختنا " اسمى المعاني "
                          اخواتي في فريق التنسيق
                          كريمة بركات - أم عبد الملك - اسمى المعاني
                          في انتظاركن اخواتي للبدأ في التنسيق

                          تعليق


                          • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

                            المشاركة الأصلية بواسطة محبة لقاء الله مشاهدة المشاركة
                            جزاكِ الله خيرا اختنا " اسمى المعاني "
                            اخواتي في فريق التنسيق
                            كريمة بركات - أم عبد الملك - اسمى المعاني
                            في انتظاركن اخواتي للبدأ في التنسيق
                            طيب هننسق إزاي كلنا الموضوع
                            عموما احجز تنسيق الموضوع فواصل وألوان
                            لإني مبعرفش انزل فيديوهات تفتح مباشرةً ولا بعرف انزل صوتيات أيضا
                            فعندي اقتراح لو نفع انسق الموضوع كله وأقسمه على كذا مشاركة وبعدين الأخوات الفاضلات تضيف الفيديوهات والصوتيات كما تريدون
                            بس ياري الأول طلب منكم تختصروا الموضوع إذا احتاج لذلك بارك الله فيكم

                            كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                            لا حول ولا قوة إلا بالله

                            اللهم بلغنا رمضان

                            تعليق


                            • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

                              نعم اختي اسمى سيكون التنسيق كما قلتي ينقسم الى :
                              1- اختصار الموضوع لو احتاج لذلك والتاكد من الاحاديث واضافة التخريج والايات تكون بالتشكيل
                              2- اضافة الفواصل والتصاميم والالوان للكلمات والعناوين
                              3- اضافة المرئيات
                              4- اضافة الصوتيات
                              او يمكنكم دمج العنصرين 3، 4 مع بعض لو اردتم ذلك
                              انا فقط قمت بعمل التقسيم ده علشان اساعدكم في تقسيم العمل بينكم حتى تتشاركوا جميعا في الاجر والثواب هذه فكرة المجموعة المشاركة معا في عمل الخير
                              في انتظاركن يا غاليات حتى تقوموا بتقسيم عناصر التنسيق بينكن
                              وفقكن الله

                              تعليق


                              • رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "

                                2- اضافة الفواصل والتصاميم والالوان للكلمات والعناوين

                                احجز هذا العنصر بأمر الله
                                بس بعد إذنكم هحتاج روابط المشاركات اللي فيها التصاميم والفواصل

                                كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                                لا حول ولا قوة إلا بالله

                                اللهم بلغنا رمضان

                                تعليق

                                يعمل...
                                X