رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "
من مستعدة أخياتى تقوم بمراجعة الموضوع حتى يتم اخراجه فى أقرب وقت
والبدء فى موضوع جديد قريبا
إن شاء الله
فــمـن لهــــا؟
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب
رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "
جزاكِ الله خيرا اختى رحيق
كنت ابحث عن المجموعه بالفعل وجدتك رفعتيها لى
جزاكِ الله عنى خير الجزاء
إن شاء الله أقوم بمراجعته انا واختنا الراجيه الأنس بالله ورضاه وتخرجوه فى أقرب وقت
اللهم يسر
بارك الرحمن فيكِ
ـــــــ اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
جزاكِ الله خيرا اختى رحيق
كنت ابحث عن المجموعه بالفعل وجدتك رفعتيها لى
جزاكِ الله عنى خير الجزاء
إن شاء الله أقوم بمراجعته انا واختنا الراجيه الأنس بالله ورضاه وتخرجوه فى أقرب وقت
اللهم يسر
بارك الرحمن فيكِ
ـــــــ اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم آميـــن وإياكِ
فى انتظار البدء فى موضوع جديد إن شاء الله
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب
رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم نداءٌ بعد نداءٍ ونداء
مات فلانٌ وفلانٌ وفلان أيـــا منْ تنــام هانئاَ فتفيق على أثر خبر موت أحدهم ..
أظننت أنه سيطّرق بابك لتتأهب ؟! يـا منْ تعتريك الرجفة حيناها فتذكر في نفسك خيفةَ .. ترى ماذا أعددت له ؟ مــات فلان بن فلان وقد علاه الشيب .. فدمعت عينـايّ و قلت : نعم لقد عمّر ! ففـيمْ عمَرت أنت ؟ .. لدُنيـاك الفانية أم لأُخراك الأبدية ؟! ويحك ! لا تظّن أنه يختطف كِبار السن دون الصِغار ..
فكم من تلقّاه الموت وهو في ريعان شبابه
يــا منْ ألّهتـك دُنيــاك عن ذكر هـادم الملـذات ..فاذْكره فإنه يُحيي القلوب الوجلة .. و يـا منْ تعصى الله بمعصيةٍ بعد أخرى وتؤجل توبتك .. أغرتك دُنيــاك أنك مُصبحٌ عليها غداً ؟!
إلـــــــى متـى ؟ تؤجـل وترفض إعلان الراية البيضاء ؟ أرفضت أن تُسلم ذاتك لبارئك !
لا تقل ذلك ليس بحديثي ! .. فقد عنيته بطريقةٍ أو بأخرى ..
وإلا فقمْ وتوضأ وتوب الآن !
اعِلم أنه لم يفت الآوان بعد .. هلــمّ إلينــا لعلك تعُـدْ العُدة لحياتك الحقيقية ! هاهنـا مقتطفــاتٌ أُقتطِفــت بعنــاية .. فاحسن فهــمها مــا يُدريك لعله قريـب ..
أيــا نفس بُعدًا لعشرة دقائق .. فإنــا نُـخــاطب القلــوب المحبّة لربها ! ..
فالتقبـُّل يــا قلــب .. نزلت أهلا وحللت سهلاً .. يــا مرحبــاً بك اللحظة المصيرية
اللحظة المصيرية هى خروج الروح من الجسد ...
حينما يأذن الله تعالى بخروج الروح من الجسد فإن ذلك معناه انتقال الإنسان من هذه الحياة الدنيا إلى عالم آخر هو عالم البرزخ ,
ولن يستطيع بشر إرجاعها إلى الجسد مرة أخرى
قال تعالى : (( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) سورة الواقعة .
أختى الفاضلة
إن المؤمن ينتقل في قبره من نعيم إلى نعيم. فأول نعيم يلقاه في قبره أن الله - جل وعلا - يُثبِّته عند سؤال الملكين؛ قال تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].
ويرى المؤمنُ في قبره (النَّارَ) التي وقاه اللهُ منها، ويرى مَقعده ومكانَه في الجنَّة، ويُنوِّر الله له قبرَه، ويفسح له في قَبره، بل وينامُ المؤمن في قبره أطيَب نَومة، ويكون في قِمَّة شَوقِه لمن يبشر أهله بالنعيم الذي يجده في قبره.
بل إن أعمالَه الصالحة تُمثَّل له وتُؤنسه في قبره، كما جاء في حديث البراء: (( حسنُ الثياب طيِّبُ الرِّيح، فيقول: أبشر بالذي يسرُّك، أبشر برضوانٍ مِن الله، وجنَّات فيها نَعيم مُقيم، هذا يَومُك الذي كنتَ تُوعد، فيقول له: وأنت فبشَّرك اللهُ بخير، مَن أنت فوجهُك الوجهُ يجيء بالخير؟ فيقول: أنا عملُك الصَّالح)).
بل إنَّ الله يملأ عليه قبرَه خضرًا إلى يوم يُبعثون، كما جاء في الحديث: ((وذكر لنا: أنه يفسح فيه سبعين ذراعاً، ويملأ عليه خضراً إلى يوم تبعثون)) رواه مسلم. ويُفرش له قبره من الجنَّة،
كما في حديث البَراء: ((فينادي منادٍ من السَّماء: أنْ صَدق عبدي، فأفرِشُوه من الجنَّة، وألبسوه من الجنة)). ويُبشَّر بصلاح وَلده في قبره قال مجاهد: "إن الرَّجل ليُبشَّر بصلاح ولده في قبره". عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( العبدُ إذا وضعَ في قبرهِ وتَوَلَّي وذهبَ أصحابهُ، حتى إنه ليسمعُ قرعَ نِعالهِم، أتاهُ ملكانِ فأقعداهُ، فيقولان له : ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟فيقول : أشهدُ أنهُ عبدُ اللهِ ورسوله، فيقال : انظر إلى مقعَدِكَ في النارِ، أبدَلكَ اللهُ بهِ مقعدًا من الجنةِ . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فيَراهُما جميعًا، وأما الكافِرُ، أو المنافِقُ : فيقول : لا أدْري، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ . فيُقالُ : لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، ثم يُضربُ بمِطرقَةٍ مِن حديدٍ ضربَةً بينَ أذُنَيهِ، فيصيحُ صيحةً يسمعهُ مَن يَليهِ إلا الثَّقَلَيْنِ.)) الراوي: أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1338 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
السعداء يوم القيامة لهم حالة، وهذا الكلام كله في عرصات القيامة لم نأتِ إلى الجنة ولا إلى النار، نحن لا نزال في يوم القيامة.. يوم الوقوف.. اليوم الذي طوله خمسون ألف سنة، منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ألف وأربعمائة وإحدى عشرة سنة، أي: واحد على خمسين من يوم القيامة.
يوم القيامة يوم طويل، لا يعلم طوله إلا الله عزَّ وجلَّ، خمسون ألف سنة من أيام الآخرة، وليست من أيام الدنيا، واليوم من أيام الآخرة بألف سنة ((وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ))[الحج:47]
في ذلك اليوم للناس من السعداء والموفقين والأتقياء لهم حال ولهم أحوال متعددة الحالة الأولى من أحوالهم:
أنهم لا يخافون ولا يفزعون حين يفزع الناس،
يقوم المؤمن من قبره وهو آمن كأنه رائحٌ وداخلٌ الجنة الناس في الدنيا تعودوا أن يحصل لهم هلع وفزع وخوف واضطراب لأي شيء من متغيرات الحياة، فإذا هبت ريح عاصفة وحملت الأشجار وقلعتها، وهدَّمت البيوت، كيف سيكون وضع الناس؟! إذا نزلت أمطار عاتية وهدَّمت البيوت، كيف سيكون وضع الناس؟! إذا حصلت حوادث سيارات، وإذا حدثت نكبات، ووقع زلـزال أو خسف أو حروب وغزو وضرب، كيف سيكون حال الناس؟! سيكونون في حالة عظيمة من الخوف؛ ولكن يوم القيامة السماء تنفطر والأرض كلها -ليس فقط حدثاً بسيطاً- بل كل الدنيا تتغير معالمها http://www.youtube.com/watch?v=Ou3xdk6Ubow
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ[الانفطار:1-4]. إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ [التكوير:1-3] كل هذه تتغير؛ ولكن أهل الإيمان وهم يرون هذه الأحداث تتغير لا يخافون، عندهم أمن وطمأنينة في قلوبهم، لماذا ؟ لأنهم أولياء الله: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62] هم أولياء الله في الدنيا، فصار الله ولياً لهم في الآخرة، كانوا كما يريد الله في الدنيا، فكان الله لهم كما يريدون في الآخرة. عملوا بطاعة الله استعداداً لذلك اليوم، فيؤمِّنهم الله في ذلك اليوم، حينما يُبَعْثَر الناس من القبور تستقبلهم الملائكة وترحب بهم، وتطمئن قلوبهم، وتهدئ من روعهم، وتقول لهم: لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ [الأعراف:49]. يقـول الله عزَّ وجلَّ:إِنَّ الَّذِينَ سَبَـقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْـنَى أُولَئِـكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ [الأنبياء:101] أي: عن النار لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ[الأنبياء:102-103] والله يسميه الأكبر؛ لكن أهل الإيمان لا يحزنهم، مهما كان الفزع لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء:103] الملائكة تطمئنهم، وتقول لهم: لا تخافوا: هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء:103] أي: إن الله يدخلكم فيه الجنة، ليس هناك خوف عليكم .
الله أكبر! والفزع هو: شدة الهلع والخوف الذي يحصل للعباد حينما يُبَعْثَرون من قبورهم، تصور وأنت تسير وإذا بالقبور تهتز، والناس يخرجون من القبور شاخصةً أبصارهم، عراةً.. حفاةً.. غُرْلاً.. بُهْماً.. غير مختونين.. والشمس تدنو من الرؤوس، والعرق يسيل على قدر أعمال العباد، والأمر متغير؛ لكنّ أهل الإيمان مطمئنون، لا خوف عليهم اليوم ولا هم يحزنون. في ذلك اليوم ينادي منادي الرحمن أولياء الرحمن: يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ [الزخرف:68-69]. ويقول الله عزَّ وجلَّ: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ [يونس:62-64].
الحالة الثانية من حالات أهل السعادة الأتقياء
أنهم يظلهم الله في ظل عرشه مع الأمن، أي: هم آمنون والشمس تغلي، فالأمن يحتاج إلى نوع من الراحة، فالله أراحهم بأن أظلهم في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، حين يكون الناس في الموقف العظيم في الوقت الطويل
كيف لنا أن نظل واقفين؟
لكن يوم القيامة لا تنتظر ساعة ولا ساعتين ولا يوماً ولا سنة ولا ألف سنة، بل هو خمسون ألف سنة، وكل يوم من هذه الأيام بألف سنة، والناس كلهم وقوف. اسمه: يوم الموقف، لا يوجد أحدٌ جالساً، من الذي يجلس يوم القيامة؟!
لا يوجد جلوس، بل وقوف، موقف عظيم، ثم إن مع الموقف وهج شديد، وحرارة متناهية تصهر أدمغة الناس وتغلي منها رءوس العباد، كما يغلي اللحم في القدور، لا توجد مظلة ولا يوجد أحدٌ يمنعك منها، ثم إنهم يذوقون من العذاب والألم ما تنوء بتحمله الجبال الراسيات ويكون فريق من أهل الإيمان -اللهم اجعلنا منهم يا رب- هانئين مرتاحين في ظل عرش الرحمن، لا يعانون من الكربات والأهوال شيئاً، هؤلاء هم أصحاب الهمة العالية، والعزيمة الصادقة، والموقف الجاد، الذين تمثلت هممهم وعقائدهم وجديتهم في التزامهم الصادق بعقيدة الإسلام، وبقيم وبعبادات وبسلوك الإسلام.
قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [82]} [الأنعام: 82].
وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ: الإمَامُ، العَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا فِي الله اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقال إنِّي أخَافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ، أخْفَى حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِياً، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ». متفق عليه.
وفى ظل أهوال يوم القيامة يكون الناس عطشا من شدة الحر والشمس فوق الرؤوس ويتمنون شربة ماء وهنا المؤمنين السعداء ينتظرهم النبى صلى الله عليه وسلم وصحبه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وصحابته رضى الله عنهم على الحوض
قال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ قدر حوضي كما بين أَيْلَه وصنعاء من اليمن، وإِنَّ فيه مِنَ الأباريقِ بعدد نجوم السماءِ))ووافقه على إخراجه مسلم بهذا اللفظ ، وبلفظ: ((ما بين ناحيتي حوْضي كما بين صنعاءَ والمدينة))وبلفظ((ترى فيه أباريق الذَّهب والفضة كعدد نجوم السماء)) رواه مسلم
رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "
الجنة دار النعيـــم المقيــم
في بداية الحديث عنها أؤكد أنه حديث عن موجود فالجنة موجودة
قال الله تعالى{ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }[ آل عمران: 133] وقال صلى الله عليه وسلم كما فى الصحيحين" قمت على باب الجنة "
وفي رواية ((اطلعت في الجنة ..... ))
فقد قام - صلى الله عليه وسلم - على باب الجنة ورءاها بعينيرأسه - صلوات ربي وسلامه عليه ودخلها - صلى الله عليه وسلم - وسمع فيها صوت نعلي بلال - رضي الله عنه - ولقد وصَف الله تعالى الجنات في كتابه وصفًا مُقام العين في غير ما سورة من القرآن و أكثر من الوصف في سورة الواقعة و الرحمن و الغاشية و كذلك الإنسان ،وبيَّن ذلك أيضًا نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم – بأوضح بيان
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر" إن شئتم فاقرؤوا قوله تعالى { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }[ سورة السجدة: 17] صحيح البخاري/ كتاب بدء الخلق فغمسة واحدة في الجنة تُنسي بؤس الدنيا ،غمسة واحدة؛ ليس يوم,
ولا نصف يوم ولا ربع يوم.
"غمسة واحدة في الجنة تُنسي تعب الدنيا كله والحديث"
رواه ابن ماجة في سننه/ كتاب الزهد/ رقم: 4321.
إنك حين تقرأ حديث " أخر رجل يدخل الجنة " أو تسمعه قد يرد على ذهنك سؤال مهم:
إذا كان هذا نصيب آخر رجل يدخل الجنة، فكيف يكون نصيب أعلاهم منزلة؟
هذا السؤال سأله نبي الله موسى عليه السلام وكان الجواب من الله تعالى: " أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها . فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" .
قال:"ومصداقه في كتاب الله عز وجل : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } (السجدة / من الآية - 17 ). نعم إن الجنة لواسعة جدا حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " في الجنَّةِ خَيمةٌ من لؤلؤةٍ مجوَّفةٍ . عرضُها ستُّونَ ميلًا . في كلِّ زاويةٍ منها أَهلٌ . ما يرونَ الآخرينَ . يطوفُ عليهِمُ المؤمنُ". هذه الخيمة فما بالك بالقصر؟
وقال صلى الله عليه وسلم:
" إنَّ في الجنَّةِ لشجرةً ، يسيرُ الرَّاكبُ في ظلِّها مائةَ عامٍ لا يقطعُها".صحيح البخاري يا الله ، ويا الله على رياح تهب من جنة خلقها الله وأعدها الله لعباده المتقين.
في صحيح البخاري؛ أن " رائحة الجنة تُشمّ من مسيرة أربعين سنة"
بينك وبين الجنة أربعين سنة تسيرها سيرًا.
لما لم تسر؛ وبينك وبينها أربعين سنة, ورائحة الجنة تهب عليك, فتعطر أنفك؛ لا بل تعطر جسدك كله.
إنها رياح تهبّ من رياح الجنة...
وصف الجنة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي https://www.youtube.com/watch?v=lPV1LRdA6tA
انظــــروا...
ها هم " سبعون ألفًا متماسكون, آخذٌ بعضهم ببعض, لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم, وجوههم على صورة القمر ليلة البدر"
والحديث في الصحيحين. وتتلقاهم الملائكة {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ}[الزمر:73] وانظــــروا...
ها هي زمرةٌ أخرى تلي الأولى "وجوههم على أشد كوكب دريٌ في السماء إضاءة" والحديث أيضا في الصحيحين.
أهل الجنة يتوافدون على أبوابها, فمن كان من أهل الصلاة, دُعي من باب الصلاة.
ومن كان من أهل الزكاة, دُعي من باب الزكاة. ومن كان من أهل الصيام, دُعي من باب الريان. وانظــــروا... إنها امرأة عادية؛ من وسط الناس "صلت خمسها وصامت شهرها, وحصنت فرجها, وأطاعت زوجها, فيُقال لها ادخلي الجنة من أي أبوابها شئتِ"
صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 660.
ألا وإن" ما بين المصراعين من مصاريع باب من أبواب الجنة, ما بين - دفتي الباب- مسيرة أربعين سنة" والحديث في صحيح مسلم
ووَالله ،،، ثم والله
" ليأتين يوم على هذا الباب وهو كظيظ من الزحام " صحيح مسلم ويا لَطيب تحية الملائكة للداخلين : {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}[ الرعد:24]يا الله..
كل هذه الجموع, تمشي إلى جنة الله !
إي والله؛ "كل منهم أعرف بمنزله في الجنة, أكثر من معرفته لمنزله في الدنيا " الحديث في صحيح البخاري فيا قاعدًا عن الجنة إلى متى ؟؟!!
من يشتري الجنة ؟؟
من يشتري الجنة بإخلاص العمل لله ؟
من يشتري الجنة بالمحافظة على صلاة الجماعة ؟
من يشتري الجنة بصلاة ركعتين في ظلام الليل ؟
من يشتري الجنة برحمة الضعفة والمساكين ؟
من يشتري الجنة بإطعام أرملة أو يتيم؟
من يشتري الجنة بمسحة على رأس يتيم ؟
من يشتري الجنة بصيام يوم في سبيل الله ؟
من يشتري الجنة بالبكاء من خشية الله ؟
إن كنت مشتاقًا لها كلفًا بهـا ... شوق الغريب لرؤية الأوطـانِ
كن محسنًا فيما استطعت فربما... تجزى عن الإحسان بالإحسانِ
واعمل لجنات النعيم وطيبهـا... فنعيمهـا يبقى وليــس بفانِ.
طريق الوصول للجنه هذا هو الطريق
هذا هو الطريق أيها السائرون !
فإلى الجنة دار النعيم التي عرفها لكم .
وهذا هو طريقها واضحا معبداً عليه أعلامه ، وفوقه أنواره وها أنتم في مبتداه فسيراً حثيثاً إلى منتهاه حيث أبواب الجنة مفتحة أيها السالكون !!
إليكم الطريق كما رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : 1.( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ) . 2. ( كلكم يدخل الجنة إلا من أبى ، قيل : ومن يأبى يا رسول الله ؟ فقال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) إنه عليه الصلاة والسلام في هذين الحديثين قد بين الطريق ورسمه واضحاً لكل ذي بصيرة
فهلم أيها الإخوات لنسير سوياً ، أخوانا متحابين وأصدقاء متعاونين فهيا بنا هيا بنا !!
واسمحوا لي أن أتقدمكم رائداً لكم لأصف طريقكم إلى جنة ربكم ، ودار إقامتكم وكرامتكم .
إن الطريق أيها الإخوة السائرون بين أربع كلمات : إثنتان سالبتان ، وإثنتان موجبتان . فالسالبتان : الشرك والمعاصي ، والموجبتان : الإيمان والعمل الصالح .
ومن هذه الكلمات الأربع يتكون الطريق القاصد إلى الجنة دار الإقامة والكرامة .
وهاهو ذا قد أشير إليه بكلمتي لا إله إلا الله ، محمد رسول الله الأول:تعني أنه لا معبود بحق إلا الغفور الودود ، فليعبد وحده بالإيمان واليقين ، والطاعة له ولرسوله بالصدق والإخلاص الكاملين . والثانية: تعني أن النبي محمداً هو الرسول الخاص ببيان كيف يعبد الله وحده في هذه الأكوان ، وأنه لا يتأتى لأحد أن يعبد الله بدون إرشاده صلى الله عليه وسلم وبيانه .
والآن أيها الإخوات السائرون فلنسلك الطريق مسترشدين بإشارة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ***فلنعتقد جازمين أن خالقنا هو الذي خلق هذه العوالم ودبرها بقدرته وعلمه ، ومشيئته وحكمته ، وفيها تجلت صفاته العلى وأسماؤه الحسنى ، فبقدرته تعالى كانت هذه الأكوان ، وبعلمه تعالى اتحد وجودها وانتظم شأنها ، وسارت إلى غاياتها في نظام محكم بديع . *** ولنعتقد جازمين أن حاجة الناس إلى الرسل في بيان الطريق إلى الجنة اقتضت إرسالهم ، وإنزال الكتب عليهم ومن هنا وجب تصديق كافة الرسل وإتباعهم ووجب الإيمان بالكتب والعمل بما فيها مما لم ينسخه الله تعالى بغيره من الشرائع والأحكام كما وجب الإيمان بالملائكة ، والقدر والمعاد والحساب والجزاء .
ثم علينا بالعمل الصالح وذلك من خلال أمور كثيرة منها : إقامة الصلاة ... إيتاء الزكاة ...صوم رمضان ... حج البيت لمن استطاع إلى ذلك سبيلا ... البر بالوالدين ...صلة الأرحام ... الإحسان إلى الجيران ...إكرام الضيف .. ثم بعد ذلك علينا الحذر من الشرك وهذه تنبيهات : 1. بأن لا نعتقد أن مخلوقاً من المخلوقات كائناً من كان يملك لنفسه أو لغيره ضراً أو نفعاً بدون مشيئة الله وإذنه ، وعليه فلنحرص رغبتنا في الله فلا نرغب في أحد سواه فلا نسأل مخلوقاً ولا نستشفع أو نستغيث بآخر ، إذ لا معطي ولا مغيث إلا الله . فلنقصر رغبتنا فيه ، ورهبتنا وخوفنا منه . 2. بأن لا نصرف شيئاً من عبادة الله تعالى إلى أحد سواه ؛ فلا نحلف بغير الله ولا نذبح على قبر ولي من أولياء الله ، ولا ننذر نذراً لغير الله ، ولا ندعو غير الله ولا نستغيث بسواه . 3. وبأن لا نعلق خيطاً أو عظماً أو حديداً نرجو بها دفع العين أو كشف الضر ، فإنه لا يدفع العين ولا يكشف الضر إلا الله . 4. وبأن لا نصدق كاهناً أو عرافاً أو منجماً فيما يخبر به ويدعيه من علم الغيب ؛ إذ لا يعلم الغيب إلا الله . 5. وبأنه لا نطيع حاكماً أو عالماً أو أباً أو أماً أو شيخاًَ في معصية الله ، إذ طاعة غير الله بتحريم ما أحل الله ، أو تحليل ما حرم شرك في ربوبية الله .
أيها السائرون قد قطعنا جزء كبير من الطريق ولم يبقي إلا ترك المعاصي وبعدها نصل إلى باب الجنة وندخلها إن شاء الله مع الداخلين فهيا بنا نواصل سيرنا أيها السالكون .
*** فلنحفظ الدماغ فلا نفكر فيما يضر ، ولا ندبر ما يسوء من فساد أو شر . *** ونحفظ السمع فلا نسمع باطلاً من سوء أو فحش ، أو كذب أو غناء ، أو غيبة ، أو نميمة ، أو هجر أو كفر . *** ونحفظ البصر فلا نسرحه في النظر إلى ما لا يحل النظر إليه من أجنبية غير محرمة مسلمة أو كافرة ، عفيفة أو فاجرة . *** ونحفظ اللسان فلا ننطق بفحش أو بذاء ، ولا سوء أو كذب أو زور ، أو غيبة أو نميمة أو سب أو شتم أو لعن من لا يستحق اللعنة . *** ونحفظ البطن فلا ندخل فيه حراماً طعاماً كان أو شراباً فلا نأكل ربا ولا ميتة ولا خنزيراً ، ولا نشرب مسكراً ، ولا ندخن تبغاً ولا تنباكا . *** ونحفظ الفرج فلا نطأ غير زوجة شرعية أو مملوكة سرية أباح الله وطئها وأذن فيه . *** ونحفظ اليد فلا نؤذي بها أحداً بضرب أو القتل ، ولا نأخذ بها مالاً حراماً ولا نلعب بها ميسراً ولا نكتب بها زوراً أو باطلاً . *** ونحفظ الرجل فلا نمشي بها إلى لهو أو باطل ، ولا نسعى بها إلى فتنة أو فساد أو شر . *** ونحفظ العهد ، والشهادة والأمانة ، فلا نخفر ذمة ولا ننكث عهداً ، ولا نخلف وعداً ، ولا نشهد زوراً ولا نخون أمانة . *** ونحفظ المال فلا نبذره ، ولا نسرف فيه ، كما لا نهمله ولا نضيعه ، أو نتركه بدون إنماء أو صلاح. *** ونحفظ الأهل والولد في أبدانهم وعقولهم وعقائدهم وأخلاقهم فندفع عنهم ما يؤذيهم أو يضرهم أو يفسد أرواحهم ، أو عقولهم وندرأ عنهم كل ما يردي أو يهلك ويشقي .
وإلى هنا انتهى الطريق أيها السائرون فدونكم الجنة دارالنعيم فتهيأوا للدخول منتظرين رسل ربكم متى تصل إليكم حاملة استدعاء ربكم المنعم الكريم لتفدوا عليه وتحطوا الرحال بساحته . ويومها يفرح ، المتقون .
رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-----------------------
حياكن الله أخواتى الفضليات
جزاكن الله خيراا وبارك الله فى جهدكن وتقبل منكن صالح الأعمال
تم مراجعة الموضوع بواسطة أختنا أم نظام جزاها الله عنا خيراا
وقمت ايضاً قدر استطاعتى بقراءة الموضوع ومراجعته مراجعة نهائية واختصاره قليلاً حتى لا يُمل
هكذا أصبح جاهزاً للخروج بإذن الله
يتبقى فقط تصميم المجموعة وتقوم أخت من المجموعة بالقيام بخروجه الى فضفضة
تقبل الله منكن وجعل لهذا الموضوع الرااائع الأثر والقبول
جعلنى الله واياكن من أهل الجنة بمنه وكرمـه
رد: مجموعة "اتـــركِ اثـــرا قبــــل الـرحـيل "
يتبقى فقط تصميم المجموعة وتقوم أخت من المجموعة بالقيام بخروجه الى فضفضة
الأخت لا تسأل الناس والأخت عطر الفجر فضلا تقوم أخت منكنّ بعمل التصميم المطلوب وبالنسبة لإخراج الموضوع إن شاء الله عند الانتهاء تقوم بإخراجه أختنا أسمى المعانى
جزاكنّ الله عنا خيرا
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب
تعليق