إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...








    هذه قصة حقيقية لاحدى الاخوات طلبت منا اخت في الله نشرها عن صاحبتها لعلها تكون عبرة


    و كل من استطاع اعادة نشرها في أي منتدى أو على الفيس أو

    الميل أو أو أو .... فليفعل


    و أسأل الله ان يرزقنا الاخلاص في القول و العمل


    و يجنبنا الفتن ما ظهر منها و
    ما بطن

    اللهم آمين

    لا تنسوني و اختكم في الله صاحبة القصة و من دلت عليها من صالح دعائكم


    أترككم مع أول حلقة

    ------------------------------------------

    الحلقة الأولى

    جن الظلام وخيم السكون على المكان , سكون لا يقطعه إلا تلك الثورة التي في صدرها ,

    نهضت خديجة من فراشها نظرت في المرآة , تعجبت مما رأت ما هذا الوجه الباهت؟!! وما

    هذه العيون الذابلة؟!! كيف سيراكِ محمدٌ لأول مرة بهذا الوجه الباهت وهذه العيون

    الباكية؟!! توجهت نحو الحاسوب لتبحث عن رسالة منه , تفتح الياهوو وقلبها يضطرب

    قلقًا , لكنها لم تجد شيئًا , لم يترك لها محمد رسالة بالموعد , يا ترى ماذا حدث وما الذي

    منعه؟ هو لم يتأخر عن موعده قط ؛ فقد كان يأتي وقتما تحتاجه , لعل المانع خير , هكذا

    حدثت نفسها , تملكها القلق يا ترى ماذا جرى؟ ألم يعدها أن آخر يوم في امتحاناتها سيحدد

    موعده مع والدها؟ دارت بذهنها خيالات كثيرة ربما تجد فيها تفسيرًا لغيابه!!


    لم يقطع تلك الخيالات إلا جرس هاتفها باستلام رسالة , تهلل وجهها لعلها رسالة من محمد


    , أمسكت بهاتفها للأسف ليست منه , دققت النظر في شاشة الجوال ما هذا؟!! اليوم

    24سبتمبر؟!!


    ارتجفت خديجة و أسرعت إلى والدتها تسألها: اليوم 17 سبتمبر؟


    الوالدة : اليوم 24, ماذا دهاكِ يا خديجة؟!!


    عادت خديجة لغرفتها بخطوات بطيئة تحاول استرجاع ما حدث منذ أسبوع , ماذا أصابني

    أليس اليوم 17 سبتمبر هو موعدي مع محمد؟!

    وما إن استندت إلى الأريكة حتى هاجمتها ذكريات ذلك الأسبوع , محمد ألغى موعد اللقاء.

    محمد قال أنك لست خديجته . محمد قرر الافتراق . محمد تنازل عن الحلم . أفيقي يا خديجة

    .
    ألم ينبهك وجهك الذابل وعيناك الدامعتين لأحداث هذا الأسبوع الفائت؟!! هل الصداع

    المزمن الذي أصابك طيلة الأسبوع قد ذهب بذاكرتك أم أنك تهربين من ذلك الواقع؟!!

    آهٍ ؛ لقد نسيت, نسيت أنّا افترقنا , هكذا صرخت خديجة صرخة لو سمعها من حولها لصمّوا

    من شدتها ثم أخذت قلمها لتسطر لكم رحلة الثمانية أشهر, لعل إحداكن تجد فيها تذكرة

    وموعظة , ولعل أحدكم يجد فيها عبرة ونصيحة .

    خديحة صاحبة القلب الأخضر –كما تصفها خالتها- صاحبة النفس المتفائلة دومًا مهما

    اشتدت الظروف , صاحبة الابتسامة رغم كل أوجاعها , مستراح كل مهموم , قلبها يواسيك

    قبل لسانها , حافظة لكتاب الله , داعية له, تتمنى الخير للجميع , كل ما يشغلها هو حلمها

    وكيف تحققه , حلمها بأن تكون خديجة زوجها تكون له كخديجة لرسول الله تحمل هم

    الدعوة والأمة تبني بيتًا يرضي الله وتربي أبناءً يحملون هم الدين, تكون لزوجها سكنًا

    ومأوى , تحيا حياة في سبيل الله وتموت في سبيله , وكأي فتاة تتمنى أن تجد من زوجها

    أمنًا ورفقًا وودًا ورعاية , لكن الله لم يقدر لها اللقاء بهذا (الرجل) تهافت عليها الكثير لكن

    لم تجد فيهم صاحب قضية , لم تجد فيهم إلا ذكورًا يبجثون عن عروس وفقط ليعيشوا حياة

    لا تفرق كثيرًا عن حياة البهائم , لم تثنيها هذه الأمثلة عن حلمها فأملها في الله فقط أن تجد

    (محمدها) , أغلقت خديجة قلبها أمام كل المغريات كأي لؤلؤة مكنونة تحفظ قلبها وودها

    لزوجها , دعت الله كثيرًا أن يسوق لها زوجها دون سعي منها ثم اطمأنت وتوكلت على

    ربها.

    ذات ليلة قررت خديجة التسجيل في موقع للزواج عن طريق النت باسم مستعار وبمواصفات

    صديقة لها , فلكم أشفقت على صديقتها ذات الدين تلك التي تخطت الثلاثين من عمرها!!

    تتمنى كل يوم أن تجد زوجًا صالحًا, قررت خديجة أن تساعدها بطريقتها ستسجل باسم

    مستعار وهي تعرف المواصفات التي تتمناها صديقتها, ومع تحفظ خديجة على هذه الطريقة

    إلا أنها وجدتها مناسبة لصديقتها , دخلت الموقع وسجلت , وعرضت الأخت على بعض

    الإخوة ولم تستطع التوفيق بينها وبين أي منهم, إلى أن تواصلت مع أحدهم ذات مرة ولم

    تناسبه مواصفات صديقتها , وما كان منه إلا أن طلب منها مواصفاتها هي لعله ينظر في

    أمرها!!! طلب من الاستخارة والرد عليه, وإن لم توافق فلا ترد عليه.


    تفاجأت خديجة مواصفاتي أنا!! لم أدخل الموقع لأبحث لنفسي عن زوج!! تملكها شعور

    بالرهبة والخوف وهمت بإغلاق الحساب دون الرد خشية أن تفتن وتلقي بنفسها في

    مجهول, ثم هدأت قليلا وفكرت لم لا؟!! أستخير وأرد عليه فقد اعتدت ألا أحكم عقلي فقط بل

    أكل الأمر إلى ربي , في الوقت نفسه كان يفكر محمد في إغلاق الحساب على الموقع نهائيًا

    فهو لم يجد بغيته وضاقت به السبل فدخل و همّ بإغلاق الحساب

    وإرجاء الأمر لأجل غير


    مسمى


    انتظروا الحلقة الثانية غدا ان شاء الله











    التعديل الأخير تم بواسطة فقيرة إلى الله; الساعة 10-10-2013, 06:22 PM. سبب آخر: حذف رابط
    سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
    غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’




  • #2
    رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

    الحلقة الثانية
    وجد رسالة من خديجة بالموافقة المبدئية , سعد محمد جدًا بردها أخبرته خديجة بقبول


    صفاته العامة وأعطته بعض مواصفاتها , ثم التفاصيل تكون مع والدها بعد انتهاء

    الاختبارات.


    وافق محمد ولمست فيه من دماثة الخلق الكثير رغم قلة الكلام على الموقع, طلب منها


    طريق للتواصل مع والدها لكنها أبت حتى ترتب الأمر بعد الامتحان , أعطاها إيميله تحسبا

    لأي عطل يحدث في الموقع.



    وهنا كان هذا هو شعاع الأمل لخديجة فقد ساقه الله لها في الوقت الذي استيأست فيه أن

    تجد رجلا , قابلته وهي تبحث عن سعادة غيرها , كان لها أملا وشعاعا أن الحلم اقترب ,

    كان طوق النجاة في بحر الفتن , فقبل لقائه كان الضغط على خديجة كبيرًا لتقبل بزوج غير

    ملتزم فقط لأنه يحبها وسيغدق عليها من ماله وتحيا معه أفضل حياة , لكنها لم ترَ فيه

    محمدها , كادت أن تفتن لولا أن أرسل الله لها محمدًا , خاصة بعد أن تحدثت معه ولمست


    فيه الخير الكثير, بعد عدد من الساعات قضتها في الحديث معه على الياهوو , وكانت هذه


    أولى أخطائها معه , هو لم يتعمد قط أن يبهرها بفكره أو بسمته , كان صادقا معها , ,


    انتهى الحوار الأول بينهم على الياهوو بالخروج ببعض التفاصيل –التي لم يكن وقتها أبدًا-

    كانا مثل الأرض العطشى التي لطالما انتظرت الماء فأخذها الحديث على الياهوو واستأنسا


    به , لم يتجرءا على الله بتلك المعصية ووالله لم يستهينا بنظره ولكنها نفوسهم الضعيفة ,


    انتبه محمد لتلك المخالفات في حديثهما الأول ثم ذكّر خديجة بذلك واتفقا على إنهاء الحوار


    حتى لا يطلبا ما عند الله بمعصيته , فإن كان خيرًا فسيمضيه الله , ثم قررا ألا تواصل


    بينهما إلا بعد الامتحانات لتكون الرؤية في بيت أهلها .



    ولكن هذا القلب الذي حوى حب الله لم تفُت عليه تلك الساعات الطويلة في محادثة واحدة


    دون أن يتأثر, فقد بقيت هذه المعصية نارًا تحرق قلب خديجة , استغفرت الله كثيرًا , وخرت

    ساجدة تبلل دموعها الأرض تطلب من مولاها العفو , وتستعيذ به أن تكون جاحدة لنعمه

    عليها, فلكم دعت بالله بزوج صالح وحين يبرق لها وميض هذا الرزق تنسى ربها , أخذت

    في السعي في شتى أبواب البر والطاعات حتى تصقل قلبها وتعيده إلى طهره وخشيته.



    افترق محمد وخديجة على وعد بلقاء بعد عدة أشهر , لكن كل منهما كان يتابع الآخر عن

    طريق حساب موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) , يتابع منشوراته لعله يتعرف إلى

    طبيعة شخصية الآخر وفكره واهتماماته, كل منهم يتابع الآخر من بعيد.



    اختلفت حالة خديجة المزاجية فقد زادت ساعات الفرحة وظهرت على وجهها ألوان السعادة


    , فقد رأت في لقائها بمحمد بشرى من الله باستجابة دعائها , ثم رأت من استقامة فكره

    وحسن خلقه ما طمأن قلبها , هنا وقعت خديجة في أولى مشكلاتها ألا وهي تعلقها بمحمد


    كسبب في تحقيق حلمها , رسمت حياتها على وجوده وعلى إتمام أمرهما , لطالما عاشت


    على أن تكون أوثق مما في يد الله أكثر من ثقتها لما في يدها , لكن الشيطان سول لها ثقة


    في محمد ذاته وأملا عليه هو , هي لم تنفك أبدًا عن ثقتها بالله ولكنها عولت على محمد


    أيضًا , لم تعد كما كانت تاركة الأمر بالكلية على الله , وما كان الله ليذرها على ما هي عليه


    حتى يردها إلى صوابها , فالله يغار على قلب عبده , لابد أن يقطع الله عنها الأسباب حتى

    تعود إليه.


    بعد مرور شهرين تقريبًا وجدت رسالة على الياهوو من محمد , يطلب منها أن يحدثها في


    أمر ما , دبّ الخوف في قلبها ترى ماذا حدث؟ , اتفقا على موعد للمحادثة ثم التقيا
    ............................

    سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
    غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



    تعليق


    • #3
      رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

      الحلقة الثالثة


      أخبرها محمد أنه فقد عمله بسبب ظروف البلد وأحوالها المضطربة وعليه فلن يستطيع أن


      يربطها جانبها , ولن يستطيع التقدم لأهلها بلاوظيفة , وقعت هذه الكلمات على خديجة أشد


      ما وقعت وفي لحظات شعرت كأن حلمها يختنق بعدما كادت أن تلمسه ,
      ردت عليه قائلة لا


      بأس أن تنتظره حتى يجد عملا آخر , وإن اضطروا للسفر فههي مستعدة له وستساعده


      أيضًا بعملها بعد التخرج , تمثلت خديجة موقف السيدة خديجة رضي الله عنها وكيف شدت


      من أزر النبي ولم تتخل عنه , أخذت تبعث في نفس محمد التفاؤل وتشجعه وأنها ستكون


      بجانبه , لكن محمدًا لم يقبل بهذا الأمر فهو يرى أنه من الحمق أن تنتظر سرابًا , قالت له


      اترك الأمر لله , وثلاثة حق على الله عونهم منهم الناكح يريد العفاف , وأخبرته أن تمسكها


      به زاد لشدة حاجته إليها , تحير محمد في أمره فعقله يجبره على ألا ينصاع لكلام خديجة


      العاطفي فالواقع يقول أن الأمر لن يتم , طلب منها فرصة ليأخذ قرار فهو أساسًا يخشى أن


      يظلمها بهذا الانتظار , أعطته فرصة ثلاثة أيام , ثم أتى بالخبر والقرار وهو أنه من الحمق


      أن يطلب منها الانتظار أخبرها محمد أنها لا تعرف عنه الكثير وهو كذلك حتى أنها لا يعرفا


      ملامح بعضهما , إذن أمر الافتراق سهل وهو لم يرد لها أي ظلم , نصحها أن تنحي


      عاطفتها جانبًا وألا تنبهر به وبكلماته على الفيس بوك وغيره , فهي لم تراه بعد ولم تتقرر


      الألفة بينهما, ثم دعا لها بالتوفيق, لم تجد خديجة بدًّا من أن تقبل قراره على مضض فهي


      تودع بريق فجر حلمها .



      أغلقت خديجة الياهوو والحزن يملأ صدرها ولسانها يردد لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا , لم



      تستطع أن تنفذ طلب محمد منها بعدم زيارة صفحته على الفيس , فقد أدمنت زيارتها وتتبع


      كلماته , تابعته وهي تعلم جيدًا أن الرجل مختلف تمامًا عن المرأة فعقله يسيره أكثر من قلبه


      تعلم أنه لن يدخل صفحتها ولن يتابعها كما أخبرها وأن الأمر انتهى بالنسبة إليه.




      لم تستطع أن تكفّ عن الدعاء له أكثر من نفسها , فهي وإن كانت لاتعلم شكله ولا سمته إلا


      أنها لمست أنه رجل في زمن عزّ فيه الرجال أنه محمدها أنه أمانها , كان مطير دعواتها



      من نصيبه , حتى أنها دعت له أكثر من نفسها أن ييسر الله له أمره ويرزقه رزقًا واسعًا


      وكثير من الدعوات , أمضت شهر رمضان كاملاً لاهجةً بالدعاء له ظروفه كانت أقوى منه ,


      لم يتعامل معها بأنانية رغم احتياجه لها, مثل هذا الرجل يستحق وقوفها معه ودعاءها له ,


      كانت تبحث له عن عمل أرسلت لعدة شركات بياناته بها الإيميل الخاص به لعلهم يراسلونه .




      بعد انقضاء رمضان أخذت أحوال البلد في التدهور كل يوم مظاهرات وشهداء , وتهديد


      بفض الاعتصامات , قلقت خديجة جدًا على محمد خشيت أن يصيبه سوء , كان تتابع


      صفحته حتى تتأكد أنه بخير , وفجأة انقطع محمد عن الكتابة على صفحته تزامن ذلك مع


      فض الاعتصامات وسقوط الشهداء , بحثت عن أسماء الشهداء والمصابين حتى تطمئن أنه


      بخير , لم تجد اسمه لكنه لم يعد يكتب على صفحته , لم ينقطع عن الكتابة والتعليق في


      مثل هذه الظروف.



      لم تجد خديجة طريقة للاطمئنان عليه إلا أن ترسل له على الياهوو , أرسلت (السلام عليكم)


      انتظرت ردًا لتطمئن أنه بخير ولم تنوِ أن تتحدث بأي شيء , مر يومان ولم يرد محمد ولم


      يظهر على صفحته أي جديد , وفي اليوم الثالث ....






      يتبع ان شاء الله في الحلقة القادمة


      سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
      غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



      تعليق


      • #4
        رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

        الحلقة الرابعة

        و في اليوم الثالث



        وجدت ردًا منه , تنفست الصعداء وكأنها روحها ردت إليها , كل هذا من اضطراب شديد


        تكتب له وهي ترتجف , دار بينهما حوار طويل كان محمد فيه أرق ما يكون وأرفق ما يكون



        على عكس ماتوقعت خديجة منه , وأنهى حوارهما بجملته (هل عندك تصور لكيفية إتمام


        أمر زواجنا؟ أجابته: ليس عندي شيء فقد تركت الأمر لله, فهي دخلت فقط لتطمئن عليه,


        قال لها: فكري في طريقة نتمم بها أمرنا ونلتقي غدًا لنتحدث في التفاصيل ونتناقش , ولكم



        أن تتخيلوا فرحة خديجة برجوع الأمل في تحقيق حلمها , التقيا في اليوم التالي لم يكن عند



        أي منهما أفكار محددة لإتمام الزواج فمحمد ظروفه مضطربة وهناك أمور معلقة يجب


        إنهاؤها حتى يتقدم لأهلها وهذا ما أثناه في المرة الفائتة عن التقدم لها , لكن هذه المرة


        طالت المحادثة بينهما في تفاصيل عن كل منهما وأثناء هذا الحوار حدثت بعض الاختلافات



        بينهما في التعبير أو إن شئت قل (سوء تفاهم) فالكلمات المكتوبة لا تستطيع أن تنطق


        بالمعاني دائما خاصة بين شخصين لم يتعرفا من قبل , ليس بينهما إلا الحروف, انتهت



        المحادثة لكن عقل محمد لم ينهِ التفكير أخذ يحلل كلمات خديجة وتصرفاته ويبني انطباعات



        من خلال الأسطر , وتوجس كل منهما بسبب هذه الخلافات الناشئة –من وجهة نظر محمد-


        بسبب سوء واصل الياهوو , خشي ألا يأتلفا ولا يحدث قبول بينهما , طلب محمد منها أن



        يحدثها في الهاتف ويتفقا أفضل من الياهوو رفضت واعتذرت له فهي إن سمحت له


        بالتواصل كتابة فلأجل ترتيب الأمور فقط لكن الهاتف سيفتح بابا من التواصل وباب فتنة


        شديد عليهما , قبل محمد كلامها ولم يجبرها على شيء , ورغم هذه الخلافات إلا محمدًا أراد



        أن يقطع الشك باليقين ولم يرد أن يعول على التعارف عن طريق الكتابة فاللقاء المباشر


        أوقع وأصدق في الحكم على الناس لذل أعطاها موعدًا لمقابلة والدها فهو ينتظر أمرًا ما



        سيتم خلال أيام , وخلال هذه المدة التي لن تتجاوز الأسبوعين لن يكون بيننا أي اتصال ,


        وافقت خديجة ودعت له بتيسير أمره وأن ييسر له الله عملاً مناسبًا .




        وخلال هذين الأسبوعين تفاجأت خديجة بخبر انقطاع النت , فتركت له رسالة على الياهوو



        بأنه إن حدث هذا فلن يستطيعا التواصل فإن شاء ترك لها رقم هاتفه لترسل ليكون بديلا عن


        الياهوو إن انقطع النت , لم يرد محمد على هذه الرسالة , احترمت رغبته ولم تلحّ عليه .


        بعد اتفاقهما بأسبوع أرسل رسالة لها ليطمئن عليها فهو كان يعلم بخروجها ذلك اليوم وكان



        يخشى عليها من الطرق بعد أن أصبحت البلد غير آمنة , طمأنته عليها , حاولت قدر



        المستطاع ألا تطيل الكلام إلا أن الحديث بينهما طال للمرة الثالثة تقريبا, وكالعادة أغضب كل


        منهما الآخر بسبب سوء تواصل الياهوو , الكلمات ليست معبرة دائما , خاصة وهم



        مجهولين بالنسبة لبعضهما , محمد طلب منها أن تضع السماعة على أذنها وتسمعه ثم تكتب



        ردًا عليه لأنها لاتريد أن تحدثه , اعتذرت له خديجة لأنها تخشى على قلبها فالصوت غالبا



        يؤثر في القلب وربما يأسره , هنا قرر محمد ألا تواصل على الياهوو نهائيا حتى المقابلة



        المباشرة , لكن المحادثة هذه كان منفعلا على خديجة لكنها تحملت انفعاله وقالت لعل


        الضغوط عليه ولم تغضب منه بل غضبت لأجله وودت لو تحملت عنه , في اليوم التالي


        وجدت رسالة منه به رقم هاتفه طلب منها أن تسجله تحسبا لأي عطل بالنت , خديجة شعرت



        أن يصالحها ويعتذر لها عن انفعاله عليها .




        جاء اليوم المنتظر بعد أسبوعين والذي كان على أساسه سيتحدد عمل محمد بل سيتحدد



        مصير زواجهما , أخطأت خديجة خطأ آخر –بحسن نيتها وعاطفتها- ارسلت له رسالة



        تشجعه وتدعو له بالتيسير , فرد عليها , هذه الرسالة كانت بمثابة الموافقة على التواصل


        التليفوني وهي لاتدري , اتصل بها محمد بعد موعده لم ترد , عاود الاتصال فخشيت


        خديجة أن يكون في الأمر شيء فرد , السلام عليكم لم تزد على هذه الكلمة ثم سكتت , قلبها


        يرتجف كيف لها أن تكلمه في الهاتف؟ كيف لها أن تتخفى من أهلها؟ هذا إضافة إلى



        اضطراب قلبها من سماع صوت رجل خاصة إن كان محمدًا , سألتها لماذا تسكين؟ قدر


        موقفها فقال لها لنتحدث على الياهوو قالت:نعم , وبدأت المحادثة



        أخبرها موعد بالتوفيق في أمر عمله لكنه لن ينتظر حتى يردوا عليه , بل يريد أن يحدد


        موعدًا مع أبيها , طارت خديجة فرحة بهذا الخبر , لكن في عز فرحتها توقفت ثم ردت عليه


        قائلة

        أريد أن أخبرك عني تفاصيل كثيرة لعلك تأخدها في اعتبارك , أريد أن أكون واضحة


        صريحة معك , وهكذا كانت عادتها , خديجة أرادت أن تخبره أن الكثير قد خذلوها وخيبوا


        أمالها فلا تكن منهم , أرادت أن تخبره أنها تحيا لتحقق حلمها فلتساعدني , أرادت أن تكون


        له كتابا مفتوحا ليسهل عليهما القرار , ولم يبق إلا الرؤية الشرعية , محمد رد عليها قائلا



        (أنت لم تولدي على يدي , إن تعارفت أرواحنا فلن تردني عنك تفاصيل) , كانت هذه الكلمات


        بردا وسلاما على قلبها وثقت فيه أتم الثقة , وثقت في رجولته وعقله .



        اتفق محمد أن يعرف خديجة بأخته حتى يستطيع التواصل عن طريقها , لكن جدت ظروف


        عند خديجة عطلت ذلك التواصل أسبوعًا . وكان أسبوع النهاية




        بقي معنا الحلقة الخمسة و الأخيرة فكونوا في الموعد
        سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
        غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



        تعليق


        • #5
          رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

          الحلقة الخامسة






          اعتادت خديجة أن تسرق منها فرحتها وألا تتم دوما فكانت عند لقائها بمحمد وفي قمة

          سعادتها تتوقع انتهاء تلك السعادة, كانت مهمومة جدا فكتب رسالة طويلة لمحمد –من

          وجهة نظرها- أنه كلام عام فقط تخبره ببعض طباعها وبعض الآلام التي مرت بها , هي تريد

          منه أن يضمد تلكم الجراح , لكن هذه الرسالة أغضبته جدا , اتصل بها غاضبا يستفسر

          عن الرسالة , هدأته خديجة وحاولت أن توصل له قصدها وكانت هذه أول مكالمة هاتفية

          بينهما , اضطرت لها خديجة حتى تزيل سوء التفاهم هذا , ومرت هذه المكالمة كأروع ما

          يكون , حقًا الحديث المباشر حتى وإن كان صوتا فقط يختلف كثيرا عن الكتابة , شعرت

          بتآلف بينهما وتوافق في أفكارهما وكانت مكالمة مفيدة لكل منهما في أخذ الانطباعات عن

          الآخر , هنا قال محمد : القرار النهائي لا محادثة على الياهوو ثانية فقد شوهنا أمام بعضنا ,

          وافقت خديجة وهي سعيدة فلم يبق على لقاء محمد بأبيها إلا أيام ,فاليوم هو الجمعة ومحمد

          سيتصل بأبي الثلاثاء , تفاجأت برسالة من محمد على الياهوو يطلب الاتصال بها أخبرته أنه

          لن يتاح لها الاتصال الآن واعتذرت , قال لها سأنتظر ساعة إن تيسر لك الاتصال وبالفعل

          اتصلت به لكنه لم يرد , قالت لعل المانع خير , اعتذر محمد في الصباح برسالة على الهاتف

          بعدم الرد وطلب منها أن يكون تواصلهما يوم الثلاثاء , تعجبت خديجة لأمره ما الذي

          حدث؟!! كان يطلب الاتصال بإلحاح ثم يؤجله , خشيت أن يكون أصابه مكروه أو أن

          أمر العمل تعطل أو نحو ذلك , كتبت له رسالة على الياهوو تطمئن عليه , دخل معتذرا

          , قالت له لا أريد اعتذارا المهم أنك بخير لعل المانع خير , لم يرد أن يخبرها بالسبب , اعتذر

          ثاينة وهي لاتريد اعتذارا فهي بالفعل تعذره , أخذ محمد يتكلم معها بطريقة رفيقة ثم ما

          لبث أن تغيرت طريقته بأن الياهوو فيه سوء تواصل , ما الذي حدث؟ قال أنت تريدين

          تبريرا وتحقيقا معي وأنا مضغوط والمفترض أن تسأليني عن أحوالي , قالت قد سألتك لكنك

          رفضت فاحترمت رغبتك لحين هدوئك , خديجة كانت تعلم مقدار الضغوط على محمد

          فكانت تعذره في انفعاله الكثير , ثم قال لن نتواصل نهائيا على الياهوو هذا قرار وأنه

          سيتصل بها غدا على الهاتف ليحددا أمر الرؤية وكيف سيتواصل مع والدها, ثم استأذنها أن

          يقوم فأذنت له , ثم أرسلت له رسالة على الهاتف تواسيه وتطمئنه أن كل شيء سيكون

          بخير ومهما كان من ضغوط فسيكفيه الله , رد عليها أنه سينام وأنه لن يتصل غدا بل

          سيتواصلوا على الياهوو , لم تتعجب خديجة من تقلب مزاجه ورأيه بل التمست له العذر

          وقالت أنه رضي بالياهوو ليرفع عنها حرج الكلام في الهاتف فهو لا يريدها أن تفعل شيئا

          وهي مجبرة عليه.


          في اليوم التالي أعني اليوم الأخير بينهما , أرسلت له رسالة على الهاتف تتطمئن عليه , فلم

          يرد ولكنه دخل الياهوو...................

          سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
          غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



          تعليق


          • #6
            رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

            الحلقة السادسة والأخيرة








            لم يلق السلام عليها , ألقت هي السلام ثم سألته عن أحواله , أجاب الحمد لله , سألته عن

            تفاصيل أمره إن أراد فليتكلم هي قلقة عليه بالفعل طلبت منه أن يلقي عليها جزءا من

            همومه لعله يستريح لعلها تساعده , فرد عليها : ألا تعلمين أن الخضوع بالقول يحمل وزره

            الرجل والمرأة معا ؟ كان كلامه كأنه صفعها على وجهها , ثم أخذ يتكلم بطريقة حادة

            ويقول أنه أخطأ وأنه سبب كل مخالفة وقع فيها , حاولت خديجة أن تتلمس أسباب هذا

            التغير وهذا الانفعال , فما كان منه إلا أن قال (هناك سوء تواصل بيننا أكبر من الياهوو)

            هنا توقفت خديجة عن تلطفها معه في الكلام فقد جرحها بكلماته هذه , قال الكثير من

            الكلام خلاصته أنه لم يعد عنده قرار محدد بشأن التقدم لها , قالت خديجة: لن يجبرك أحد

            على شيء أنا لم أجبرك يوما ولم أتمسك بك إلا لأن تريد أحدا بجانبك يكون سكنا ومأوى

            وأنا أريد رجلا يكون أمانا لي ويساعدني على تحقيق حلمي, قال: لكل منا أحلامه كل منا

            يحتاج لمن يحتويه , لكل وجهة هو موليها , سألته: إذن ما قرارك؟ أجاب لم يقرر بعد ,

            قالت : خذ وقتك في التفكير وليس لك عندي إلا رقم والدي, قال لن أطيل التفكير هو

            يوم أو اثنين على الأكثر , خديجة هنا لم تكن ضعيفة ولا رخيصة خديجة خشيت عليه أن

            يأخذ قرارا وقت غضب فيخسرها وتخسره , خديجة تقدر ضغوطه وظروفه ولا تريد أن

            تتخلى عنه , خديجة رأته محتاجا لقلبها الأخضر, خديجة لم تتعلق به شهوة فهي إلى الآن

            لاتعرف شكله لاتعرف إلا خلقا وفكرا , لكنها ألقت عاطفتها تحت قدميها وخشيت أن

            يجرحها بمحادثة أخرى فتمالكت قواها وكتبت له رسالة أنها لم تتمسك به ضعفا ولم تيسر له

            تهاونا وتركت له رقم والدها إن كان تفكيره بالإيجاب وإن كان سلبا فلا يتواصل معها

            ثانية ولن ترد على أي رسائل منه .

            مر يوم واثنان وأسبوع ومحمد لم يتصل ........

            سكنت خديجة إلى نفسها ثم فكرت يا ترى ما الذي سبب كل هذا؟ لم تجد جوابا إلا أن

            نفسها قالت لها (ذلك شؤم المعصية) أنت حاولتِ إرضاء محمد ببعض المخالفات وقدمتِ

            طاعته على طاعة الله فأبى الله إلا أن يصرفه عنك ويقدر الفراق , ألقت خديجة بتلك التجربة

            خلف ظهرها وارتمت على أعتاب الذل تتضرع لربها ليعفو عنها , قرعت الكثير من أبواب

            الطاعات لعل الله يقبلها , لازال الحلم في قلبها باقيا حيا نابضا لا تكف ليل نهار عن تحقيقه

            في طاعة الله , ظنها أن ربها لن يردها ولن يخب ظنها , ربها العفو اللطيف الرحيم الودود.

            هي ترجو دعاءكم لها بظهر الغيب بالعفو ونوال المراد من ربها .



            خديجة تكتب لكم الآن بقلبها المنكسر تخشى عليك يا أختي وترجو سلامتك يا أخي ,

            تكتب لكم وهي مقرّة أنها أخطأت في حق نفسها وفي حق أهلها , وفي حق محمد أيضا .




            أهمس في أذنك أخيتي يا غالية


            *احذري من تعارف النت ولا تبني أحلامك سراب وأوهام .


            *كوني عزيزة لا تتنازلي عن أن تكوني لؤلؤة , من يريدك سيأتي لك في بيت أهلك معززة مكرمة , لا

            تقبلي بأقل مما تستحقين .


            * علقي قلبك بالله لا بأحد سواه , لا يثنيكِ عن حلمك أي مغريات ولا صعوبات.


            * لا تحبي إلا في الله ولله , فهو الحب الباقي .


            * احذري أن تطلبي رزقك بمعصية , فقد رأيت خديجة لم تفعل شيئا يغضب محمد وهو كذلك ولكن الله أراد

            بينهما الافتراق لشؤم المعصية , معصيتك ستشوه كل جميل تفعلينه فلن يقع موقعه , وطاعتك ستزينك في

            عين زوجك وترضيه عنك بأقل القليل .


            * لاتكوني عونا للشيطان على خطيبك أو زوجك , كوني معينة له مذكرة إياه بالله في


            في لطف وود .


            *رزقك سيأتيك فلا تشغلي نفسك به.


            ونصيحتي لك يا أخي


            * اتقوا الله فى قلوب العذارى فالعذارى قلوبهَّن هواء.


            *الرجل صاحب قرار , لا يتردد. إذا كنت ذا رأيَ فكن ذا عزيمةٍ , فإنّ فسادَ الرأيِ أن تتردّدا

            .
            * أنت لست كاملا فلا تبحث عن الكمال , إن ارتضيت صاحبة الدين فسيجعلها الله في عينك أجمل وأكمل

            النساء سيرضيك الله .

            * كما تحتاج لسكن ومودة فالمرأة كذلك أحوج منك لذلك كن لها أبا وأخا وابنا وإلا فاتركها في بيت أهلها.


            * لا تكن أنانيا مع خطيبتك وزوجك أعطها القليل ستغدقك عليك من حنانها , لا تجعلها تعطيك فقط هي بشر

            .



            انتهى

            سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
            غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



            تعليق


            • #7
              رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              جزاكِ الله خيرًا على نقل هذه القصة
              ربنا يغفر لصاحبتها ويتوب عليها و يردها إليه ردًا جميلاً و لا يجعل فى قلبها إلا حبه وحده عز وجل
              ويبدو من كلامها أنها على خير كبير و أنها صاحبة قلب محب لله حقًا ، نحسبها كذلك ولا نزكيها على الله

              لكن بجد كان نفسى أقولها "خديجة " إنها متعرفش محمد ده كويس
              من قال لها أنه ملتزم بحق ؟ أو صاحب دين وخلق بحق؟
              من قال أنه لم يكن يتعمد عدم الكتابة على الفيس ليعرف هل تتابعه أم ابتعدت بحق حتى تذهب للياهو وتبدأ طريقة حوار جديدة أعمق و أكثر؟
              من قال أنه لم يتعمد أن يجرها لخطوة الهاتف؟
              من قال أنه لم يكن سيتمادى فى الاتصال لولا أنها فى النهاية أعطته رقم هاتف والدها وطلبت عدم التواصل معها؟
              بل من قال أنه لن يظهر لها ثانية بأى حجة ليتكلم معها مرة أخرى بحجة أنه يريد معرفة عنوان بيتها أو معرفة تفاصيل أكثر أو لأى سبب ؟


              نعم هى اخطأت أنها من البداية دخلت فى موقع مختلط تكلم فيه الرجال فى مثل هذه الأمور الخاصة " الزواج والخطبة والمواصفات وما إلى هذا "
              واخطأت عندما تكلمت معه و خضعت بالقول
              لكن هى لا تضمن أصلا أنه كان خيرًا لها وكان ملتزمًا
              فعليها ألا تحزن فقد يكون الله صرف عنها إنسانًا كان سيضيعها ولكن الله رحمها منه بنعمه وفضله عندما صدقت فى الدعاء واللجوء له وحده

              و بصدق يا أخواتى إن الاختلاط هو بداية المصائب
              أعرف العديد من القصص كانت بداية الهاوية فيها أن البنت تساهلت فى الاختلاط سواء فى منتديات أو فى العمل أو فى الجامعة
              دائما يدخل الشيطان على المرأة يُزين لها الاختلاط وأنها تستطيع المحافظة على نفسها
              ثم تجد نفسها بعد ذلك أضعف ما يكون لأن المرأة بطبعا رقيقة تجذبها الكلمة الرقيقة والمعاملة الحانية
              و لأن القلوب ضعيفة والفتن خطافة

              و ياريت تضعى هذه القصة فى فضفضة حتى يسهل للجميع رؤيتها
              وحتى يسهل نقلها على الفيس برابط المنتدى مباشرة

              جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ
              التعديل الأخير تم بواسطة فقيرة إلى الله; الساعة 10-10-2013, 06:21 PM.
              جاهد من أجل تحقيق هدفك و لا تقبل أن تصير جزءًا من أهداف الآخرين
              ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله

              تعليق


              • #8
                رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                قصة طيبة جدا ومفيدة
                جزاكِ الله خيرا أختنا الغالية
                يُنقل لقسم فضفضة الأخوات لتعمّ الفائدة
                يارب كن لنا ولا تكن علينا

                تعليق


                • #9
                  رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  جزاكِ الله خيرًا على نقل هذه القصة
                  ربنا يغفر لصاحبتها ويتوب عليها و يردها إليه ردًا جميلاً و لا يجعل فى قلبها إلا حبه وحده عز وجل
                  • يارب أصلح لى قلبى وارض عنى وردنى إليك رداجميلا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

                    جزاكم بمثله

                    بارك الله فيكم

                    اللهم أميييين

                    سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                    غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                    تعليق


                    • #11
                      رد: «|۩|»خديجة أخطأتِ طريق محمدكِ «|۩|»...

                      بسم الله ماشاء الله

                      فعلا معبرة ومميزة

                      ربنا يغفر لصاحبة القصة ويرزقها بمن هو افضل

                      وفعلا ان الله يغار علي قلب عبده

                      كلامات القصة لامست قلبي

                      فجزاكِ الله خيرا اختي :)
                      مشروع حفظ للجنة بطريقة الحصون الخمسة
                      ما أشقاك أيها المسكين عندما تجعل هذا الجهد والتعب والنصب لغير
                      ملك الملوك .. ما أشقاك !

                      دخولي متقطع بسبب الدراسة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X