يا حبيب القلوب أنت الحبيب أنت أنسي وأنت مني قريب
يا طبيباً بذكره يتداوى كل ذي سقم، فنعم الطبيب
طلعت شمس من أحب بليل فاستنارت وما تلاها غروب
إن شمس النهار تغرب ليلاً وشموس القلوب ليست تغيب
فإذا ما الظلام أسدل ستراً فإلى ربها تحن القلوب
هل سبق لك أن أحببتِ؟
أقصد ذاك الحب الذى امتلأت به القصص والروايات، وكأنه لُب الحياة،
فلا يوجد من قبله ولا من بعده ولا من دونه؟
هل ما يُصوّر فى تلك الأفلام هو الحب فعلا؟
وماذا عن حب الله ؟
كيف لك بالوصول إلى ذلك الحب الكبير؟
لكى تفوزى بحب الله يجب أن تبحثى عن منبعه، عن واهبه،
عليك إذا أن تبحثى عن ربك، أن تتعرفى إليه كى تحبيه بصدق.
إذا عرف الإنسان ربه، وكم أنه أقرب إليه من حبل الوريد، وارحم به من أمه وأبيه،
لم ييأس ولم يقنت ولم يتهاون
عن المثول بين يديه تائباً عائداً وكله يقين بالاستجابة ونيل العفو والغفران.
>>*معــرفة الله*<<
طريق للفوز بالنفس المطمئنة
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِى فِى عِبَادِى وَادْخُلِى جَنَّتِي"،
تلك النفس التى فازت باليقين، الذى يحميها من الانجراف وراء الفتن والآفات.
>>*معــرفة الله*<<
هدوء نفسى ورضاً وتفّهُم وحكمه وتقبل الموت والبعث والحساب
بروح عاشق مشتاق لرؤية الحبيب الأعلى والأعظم.
ولِمَا العجب فهو امتلك صفات ما إذا عرفتها ذبت حبا وشوقا،
فإنك إذا ما قابلت إنساناً امتلك من الصفات الحسنة المحببة إلى نفسك،
أحببته وزدت له احتراما وإعزازاً،
فما بالك إذا تعرفت إلى من امتلك الأسماء الحسنى والصفات العلى،
ليس كمثله شئ سبحانه،
إذا أحببتى شخصاً ما فأنك تحرصين على أن تبدى له أفضل ما عندك،
وتظهرى أمامه بأحسن صورك وأكمل أخلاقك،
كذلك حب ربك
وهو المطلّع عليك فى كل لحظه،
الناظر إليك على كل حال، يورثك من الأدب أحسنه ومن الأخلاق مكارمها
من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة,
وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له,
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته,
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه،
ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته,
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه,
وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب”
ابن قيم الجوزية, الفوائد
أقصد ذاك الحب الذى امتلأت به القصص والروايات، وكأنه لُب الحياة،
فلا يوجد من قبله ولا من بعده ولا من دونه؟
هل ما يُصوّر فى تلك الأفلام هو الحب فعلا؟
وماذا عن حب الله ؟
كيف لك بالوصول إلى ذلك الحب الكبير؟
لكى تفوزى بحب الله يجب أن تبحثى عن منبعه، عن واهبه،
عليك إذا أن تبحثى عن ربك، أن تتعرفى إليه كى تحبيه بصدق.
الله
اسم لصاحبه كلُّ جلال
اسم لصاحبه كلُّ جمال
اسم لصاحبه كلُّ كمال
هو الاسم الذي ما ذُكر في قليل إلا كثـّره
هو الاسم الذي ما ذكر عند خوف إلا أمَّنه
هو الاسم الذي ما ذكر عند كرب إلا فرَّجه
هو الاسم الذي ما ذكر عند همّ إلا كشفه
الله
هو الاسم الذي ما ذكر عند ضيق إلا وسّعه
هو الاسم الذي ما تعلق به فقير إلا أغناه
هو الاسم الذي ما تعلق به مريض إلا شفاه
هو الاسم الذي ما تعلق به مضطر إلا نصره وآواه
هو الاسم الذي ما تعلق به ذليل ضعيف إلا أعزّه وقوّاه
هو الاسم الذي تستمطر به الرحمات
الله
هو الاسم الذي تسنزل به البركات
هو الاسم الذي تستجلب به الحسنات
هو الاسم الذي تقال به العثرات
هو الاسم الذي تدفع به السيئات
هو الاسم الذي قامت به الأرض والسموات
اسم لصاحبه كلُّ جلال
اسم لصاحبه كلُّ جمال
اسم لصاحبه كلُّ كمال
هو الاسم الذي ما ذُكر في قليل إلا كثـّره
هو الاسم الذي ما ذكر عند خوف إلا أمَّنه
هو الاسم الذي ما ذكر عند كرب إلا فرَّجه
هو الاسم الذي ما ذكر عند همّ إلا كشفه
الله
هو الاسم الذي ما ذكر عند ضيق إلا وسّعه
هو الاسم الذي ما تعلق به فقير إلا أغناه
هو الاسم الذي ما تعلق به مريض إلا شفاه
هو الاسم الذي ما تعلق به مضطر إلا نصره وآواه
هو الاسم الذي ما تعلق به ذليل ضعيف إلا أعزّه وقوّاه
هو الاسم الذي تستمطر به الرحمات
الله
هو الاسم الذي تسنزل به البركات
هو الاسم الذي تستجلب به الحسنات
هو الاسم الذي تقال به العثرات
هو الاسم الذي تدفع به السيئات
هو الاسم الذي قامت به الأرض والسموات
لم ييأس ولم يقنت ولم يتهاون
عن المثول بين يديه تائباً عائداً وكله يقين بالاستجابة ونيل العفو والغفران.
>>*معــرفة الله*<<
طريق للفوز بالنفس المطمئنة
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِى فِى عِبَادِى وَادْخُلِى جَنَّتِي"،
تلك النفس التى فازت باليقين، الذى يحميها من الانجراف وراء الفتن والآفات.
>>*معــرفة الله*<<
هدوء نفسى ورضاً وتفّهُم وحكمه وتقبل الموت والبعث والحساب
بروح عاشق مشتاق لرؤية الحبيب الأعلى والأعظم.
ولِمَا العجب فهو امتلك صفات ما إذا عرفتها ذبت حبا وشوقا،
فإنك إذا ما قابلت إنساناً امتلك من الصفات الحسنة المحببة إلى نفسك،
أحببته وزدت له احتراما وإعزازاً،
فما بالك إذا تعرفت إلى من امتلك الأسماء الحسنى والصفات العلى،
ليس كمثله شئ سبحانه،
إذا أحببتى شخصاً ما فأنك تحرصين على أن تبدى له أفضل ما عندك،
وتظهرى أمامه بأحسن صورك وأكمل أخلاقك،
كذلك حب ربك
وهو المطلّع عليك فى كل لحظه،
الناظر إليك على كل حال، يورثك من الأدب أحسنه ومن الأخلاق مكارمها
من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة,
وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له,
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته,
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه،
ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته,
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه,
وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب”
ابن قيم الجوزية, الفوائد
تعــالى نـحب ربنا
معاني وأسرار أسماء الله تعالى وصفاته ..
نتعلَّم معانيها وكيف نتعبَّد الله تعالى بها
ونتعرَّف على حظنا من كل اسم من أسمائه الحسنى سبحانه وتعالى ..
وما هى خواطرنا مع هذا الاسم نتعلَّم معانيها وكيف نتعبَّد الله تعالى بها
ونتعرَّف على حظنا من كل اسم من أسمائه الحسنى سبحانه وتعالى ..
فتابعونـــا إن شاء الله ولا تنسونــــا من صـــالح دعـــائكم ..
جعلنا الله وإياكم ممن عرفه فخافه، وأحبه فأطـــاعه،
وعلَّق به رجـــــاءه ولم يلتفت لسواه .. اللهم آمين،،
جعلنا الله وإياكم ممن عرفه فخافه، وأحبه فأطـــاعه،
وعلَّق به رجـــــاءه ولم يلتفت لسواه .. اللهم آمين،،
مقتبسة من سلسلة شرح أسماء الله الحسنى للشيخ هانى حلمى مع بعض التصرف
تعليق