إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ >> مـتـجـدد ان شاء الله <<

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;

    ماشاء الله موضوع رائع ومهم ومثمر وطويل
    لي عودة إن شاء الله
    بارك الله فيكِ أختي مباركة إينما كنتِ
    وجزاكِ الله خيرًا
    استمري




    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • #47
      رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;

      وجزاكِ خيرًا
      فى انتظار عودتك
      نفعنى الله و إياكِ به

      جاهد من أجل تحقيق هدفك و لا تقبل أن تصير جزءًا من أهداف الآخرين
      ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله

      تعليق


      • #48
        رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;

        خطوات بناء الإيمان فى قلوبنا
        كما قلنا من قبل أن أى بناء يتكون من عدة طوابق ويجب إحكام بناء كل طابق بإتقان لننتقل للطابق الذى يليه
        وليستطيع البناء ككل تحمله ولا ينهار به


        و بالنسبة إلى بناء الإيمان الذى نسعى أن نُشيده فى قلوبنا فأول طابق فيه هو :
        إقامة الفرائض و إصلاحها
        ثم الإكثار من النوافل
        ثم التقليل من المباحات "مثل : كثرة الأكل و كثرة النوم و المخالطة بالناس فى غير طاعة "



        عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
        { إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ،
        ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ،
        فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ،
        ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه
        } [رواه البخاري:6502] .



        إذًا فأحب ما يتقرب به العبد إلى ربه هو الفرائض
        وعندما نتكلم عن الفرائض فنحن لا نقصد إقامة الصلاة و الزكاة وصوم رمضان فقط
        إنما الفرائض أوسع من هذا بكثير
        فمن الفرائض ( بر الوالدين ، الصلاة والخشوع فيها ، التوبة ، جهاد النفس ، حب الله و الخوف منه وحسن الرجاء له ،
        الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ، وغيرها الكثير
        )



        فكيف حالنا وحال قلوبنا مع هذه الفرائض ؟


        وهى أول طابق من طوابق البناء فإذا كان صلبًا قويًا متماسكًا ثبت البناء و تحمل ما يليه من السنن و المستحبات
        أما إن كان مهزوزًا ضعيفًا لا يستطيع الثبات طويلاً أمام الفتن والبلاء وسريعًا ما ينهار


        وهذه المشكلة التى يقع فيها معظم الناس _ إلا من رحم ربى _
        أننا عندما نُفكر أن نزداد فى إيماننا و درجتنا عند الله تتجه أذهاننا مباشرة إلى الإكثار من النوافل

        فنُفكر أن نُزيد من ورد القيام أو نصوم أيامًا أكثر وهكذا
        ولكن من منا يُفكر أنه يُريد أن يزيد إيمانه بتعلم الخشوع فى الصلاة
        و تعلم فقه الصلاة ليُقيمها على الوجه الصحيح وعلى مُراد الله منه فيزداد بها قُربًا إلى الله ؟





        من منا يُفكر أن يتعلم فقه الصيام و أحكامه ليصوم رمضان صيامًا متقنًا فيخرج منه بأعظم الأجر ؟


        من منا يُفكر أن يتعلم كيف يُحب الله ؟ وكيف يُعظمه ؟ وكيف يخشاه ؟ وكيف يرجوه ؟ وكيف يرضى عنه و عن قضائه ؟
        وكيف يصبر على أقداره ؟ ليزداد رصيد الإيمان فى قلبه و يتصل قلبه بالله



        من منا يُفكر أن يتعلم مجاهدة نفسه كيف تكون ؟ ويجتهد على مخالفة هوى نفسه و يعلم يقينًا أن هذا يُزيد إيمانه ويُزيده قربًا من ربه



        و نحن لا نقول لكِ دعى السنن واهتمى بالفرائض فقط

        بل نقول لكِ سيرى جنبًا إلى جنب فيهم جميعًا فإذا ضاق بكِ الوقت قدمى إصلاح الفرائض على السنن .. لأن هذا ما يُحبه ربكِ

        " وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه "


        فنقول لكِ فليكن لكِ حظ من قيام الليل مع أن يكون لكِ عناية بتعلم الخشوع وفقه الصلاة

        وليكن لكِ ورد من القرآن مع العناية بتدبره وفهمه و فهم معانيه و العمل به



        وليكن لكِ أعمال ظاهرة كثيرة من ذكر و قيام وصيام و قضاء حوائج المسلمين مع اهتمامكِ بأعمال القلوب
        التى هى فى الميزان أثقل من أعمال الجوارح من حب الله و خشيته و تعظيمه والحياء منه وحسن الظن به
        و رجاء ما عنده والإنابة إليه و التعلق به وحده و الرضا عنه





        فإذا ما تعارض قيام الليل مع بركِ بأمكِ أو أبيكِ .. مثلاً كان أحدهما مريضًا و يحتاجكِ بجانبه طوال الليل
        نقول لكِ اتركى القيام واسهرى بجانب والديكِ لخدمتهما فهو الأحب إلى ربكِ و الأرضى له


        وتذكرى نحن نعبد الله على مُراد الله منا و كما أمرنا لا على هوانا ولا على ما نرتاح إليه ولا كما تريد أنفسنا

        وانتبهى فأنت قد تكونين تقومين الليل و تصومين النهار لا لشئ إلا لأن هذا يُشعرك بالصلاح والتقوى و أنكِ بهذا ملتزمة وصالحة

        بينما أن قلبكِ فاسد لا يكاد يشعر بحب الله ولا يصبر على أقداره و لا يزداد علمًا ولا يُصلح فرضًا





        فأنتِ لحساب من تعملين إذًا ؟ ورضا من تطلبين ؟

        هل تعملين لنفسكِ وهواها أم لرضا ربكِ ؟
        هذا هو مُلخص الأمر .. أنكِ تعبدين الله على مُراده منكِ .. كما أمركِ وكما يُريد
        فلا تُقدمى إلا ما أمرك بتقديمه ولا تؤخرى إلا ما أمرك بتأخيره


        فإذا كان اهتمامكِ بالفرائض يسير جنبًا إلى جنب مع إكثاركِ من النوافل مع تقليلكِ من المباحات هنيئًا لكِ إيمانًا قويًا راسخًا ثابتًا بإذن الله وفضله

        و أما إن كانت الأخرى فأعيدى حساباتكِ و أعيدى ترتيب أولوياتكِ وفقًا لما يُرضى ربكِ عنكِ لا وفقًا لنفسكِ وهواكِ


        وختامًا اسأل الله أن يُجدد الإيمان فى قلوبنا ويرزقنا إيمانًا حقيقيًا يُرضيه عنا
        اللهم يا ولى الإسلام و أهله مسّكنا بالإسلام حتى نلقاك به

        وجزاكم الله خيرًا

        تم بحمد الله



        جاهد من أجل تحقيق هدفك و لا تقبل أن تصير جزءًا من أهداف الآخرين
        ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله

        تعليق


        • #49
          رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;




          من منا يُفكر أن يتعلم فقه الصيام و أحكامه ليصوم رمضان صيامًا متقنًا فيخرج منه بأعظم الأجر ؟


          من منا يُفكر أن يتعلم كيف يُحب الله ؟ وكيف يُعظمه ؟ وكيف يخشاه ؟ وكيف يرجوه ؟ وكيف يرضى عنه و عن قضائه ؟
          وكيف يصبر على أقداره ؟ ليزداد رصيد الإيمان فى قلبه و يتصل قلبه بالله



          من منا يُفكر أن يتعلم مجاهدة نفسه كيف تكون ؟ ويجتهد على مخالفة هوى نفسه و يعلم يقينًا أن هذا يُزيد إيمانه ويُزيده قربًا من ربه
          وانتبهى فأنت قد تكونين تقومين الليل و تصومين النهار لا لشئ إلا لأن هذا يُشعرك بالصلاح والتقوى و أنكِ بهذا ملتزمة وصالحة

          بينما أن قلبكِ فاسد لا يكاد يشعر بحب الله ولا يصبر على أقداره و لا يزداد علمًا ولا يُصلح فرضًا

          رااائع

          بصدق حلقة اكثر من راائعة
          أسأل الله أن يجعلها فى ميزان حسناتك ويجعلنى واياكِ ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
          جزاكِ الله خيراا رفيقة الجنـة



          تعليق


          • #50
            رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;

            آميــــــــــــــن و إياكِ
            وجزاكِ خيرًا يا رفيقة الجنة ونفع بكِ

            جاهد من أجل تحقيق هدفك و لا تقبل أن تصير جزءًا من أهداف الآخرين
            ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله

            تعليق


            • #51
              رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;

              جزاكـِ الله خيرًا، ونفع بكـِ

              تعليق


              • #52
                رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;

                وجزاكِ خيرًا و نفع بكِ
                جاهد من أجل تحقيق هدفك و لا تقبل أن تصير جزءًا من أهداف الآخرين
                ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله

                تعليق


                • #53
                  رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;



                  تعليق


                  • #54
                    رد: هل يلزمُنا إعادة بناء إيماننا أم بوسعنا إصلاحه ؟ &gt;&gt; مـتـجـدد ان شاء الله &lt;&lt;


                    تعليق

                    يعمل...
                    X