السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولنعتز بديننا، ونتميّز عن الضالين من غيرنا، ولنربأ بأنفسنا عن أن نسير على
آثارهم، أو نتأثر بأفكارهم، فلنحن أشرف عند الله من ذلك.
أحــــــــــبكـ بكل معاني الحبـ
أحبك و سأعيش متيماً بحبكـ
الحب عـــــذاب .. و.. عذاب روحــــي حبكـ
لا أستطيع على بعدك حبيبتي لا تهجرينيـ
كم هو شوقي لأني ترحمينيـ ولا تعذبيـني
متى سيكون وصالنا حبيبتيـ
كلماتي أكتبها بدم شرايينيـ
كلمات خطها العشاق في كل مكان وزمان
وقرأناها وتداولت بين العشاق
تشهد لنا بفرط حب العاشق لمعشوقه
كلمات إخترقت قلوب المسلمين
وأشعلت قلوبهم , ودمرت قلوبهم
باسم عيد الحب
ترى العجب العجاب !!
ترى اللون الأحمر يغزوا الشوارع الحوانيت , اللباس ,
يتكاثر اللون الأحمر بيننا في تلك الأيام كأنه يوجد غزو عجيب بهذا اليوم العجاب
البكل، التيجان، ربطات الشعر، وكذلك الأحذية،كل شيء من حولنا أحمر!!!
يسيطر الأحمر على يومنا
وهل هذا الحب حلال؟
وهل حقا هكذا الحب الذي يرضي العزيز الغفار؟
على ماذا يدل كل هذا؟ على سيطرت الغرب لنا أم على عقولنا الصغيرة التي تبحث عن الحب الحرام؟
نعم هذا لا يقول أن الحب حرام , إن الحب ليس حراما، ولكن أي حب، إنه
الحب الطاهر حب الأزواج، حب قال الله فيه {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[الروم:21].
حب قال فيه الله{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنّ}[البقرة:187]،
يقول ابن القيم رحمه الله: "
فبالمحبة وللمحبة وجدت الأرض والسموات، وعليها فطرت المخلوقات، ولها
تحركت الأفلاك الدائرات، وبها وصلت الحركات إلى غاياتها، واتصلت
بداياتها بنهاياتها، وبها ظفرت النفوس بمطالبها، وحصلت على نيل مآربها،
وتخلصت من معاطبها، واتخذت إلى ربها سبيلاً، وكان لها دون غيره مأمولاً
وسؤلا، وبها نالت الحياةَ الطيبة وذاقت طعم الإيمان لما رضيت بالله ربًّا
وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً"
إذًا فلنبحث عن رضا الله بالحب الحلال
روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ) . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7320
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وفي النهاية أقول
أما لنا في عيد الأضحى وعيد الفطر غنية وكفاية؟! أوليس ديننا هو دين
السعادة والهداية؟! فلنحذر هذه الأعياد البدعية الكفرية، ولنحذّر الناس منها،
أحبك و سأعيش متيماً بحبكـ
الحب عـــــذاب .. و.. عذاب روحــــي حبكـ
لا أستطيع على بعدك حبيبتي لا تهجرينيـ
كم هو شوقي لأني ترحمينيـ ولا تعذبيـني
متى سيكون وصالنا حبيبتيـ
كلماتي أكتبها بدم شرايينيـ
كلمات خطها العشاق في كل مكان وزمان
وقرأناها وتداولت بين العشاق
تشهد لنا بفرط حب العاشق لمعشوقه
كلمات إخترقت قلوب المسلمين
وأشعلت قلوبهم , ودمرت قلوبهم
باسم عيد الحب
ترى العجب العجاب !!
ترى اللون الأحمر يغزوا الشوارع الحوانيت , اللباس ,
يتكاثر اللون الأحمر بيننا في تلك الأيام كأنه يوجد غزو عجيب بهذا اليوم العجاب
البكل، التيجان، ربطات الشعر، وكذلك الأحذية،كل شيء من حولنا أحمر!!!
يسيطر الأحمر على يومنا
وهل هذا الحب حلال؟
وهل حقا هكذا الحب الذي يرضي العزيز الغفار؟
على ماذا يدل كل هذا؟ على سيطرت الغرب لنا أم على عقولنا الصغيرة التي تبحث عن الحب الحرام؟
نعم هذا لا يقول أن الحب حرام , إن الحب ليس حراما، ولكن أي حب، إنه
الحب الطاهر حب الأزواج، حب قال الله فيه {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[الروم:21].
حب قال فيه الله{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنّ}[البقرة:187]،
يقول ابن القيم رحمه الله: "
فبالمحبة وللمحبة وجدت الأرض والسموات، وعليها فطرت المخلوقات، ولها
تحركت الأفلاك الدائرات، وبها وصلت الحركات إلى غاياتها، واتصلت
بداياتها بنهاياتها، وبها ظفرت النفوس بمطالبها، وحصلت على نيل مآربها،
وتخلصت من معاطبها، واتخذت إلى ربها سبيلاً، وكان لها دون غيره مأمولاً
وسؤلا، وبها نالت الحياةَ الطيبة وذاقت طعم الإيمان لما رضيت بالله ربًّا
وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً"
إذًا فلنبحث عن رضا الله بالحب الحلال
روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ) . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7320
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وفي النهاية أقول
أما لنا في عيد الأضحى وعيد الفطر غنية وكفاية؟! أوليس ديننا هو دين
السعادة والهداية؟! فلنحذر هذه الأعياد البدعية الكفرية، ولنحذّر الناس منها،
ولنعتز بديننا، ونتميّز عن الضالين من غيرنا، ولنربأ بأنفسنا عن أن نسير على
آثارهم، أو نتأثر بأفكارهم، فلنحن أشرف عند الله من ذلك.
تعليق