إنّ سوريا .. تُجرح لكن .. لا تتألم ! تُذبح لكن .. لا تنحني ! ...تُقتل لكن .. لا تموت ! تُغتال لكن .. لا تركع ! ...بل إنها .. تُجرَح .. فتهب تعالج بقية المجروحين ! تذبح .. فتداوي بقية المصابين ! تُقتل .. فتهب الحياة للميتين ! تُغتال .. فترسم المستقبل للباقين ! هي سوريا .. الداء و الدواء .. مخزن الموت .. و جرعة الحياة .. سكين الآه .. و أنشودة الحرية .. بداية الثورة .. و زغرودة الانتصار .. ملحمة البطولة .. ومنبع الرجال
زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
صوتُ ريم تحت الركام و هي تطلب شربة ماء ليس استنجاداً ولكنّه على وجه الدقّة : "الإعلان العالمي الجديد لحقوق الإنسان" كان عمر بن الخطّاب يقول إنّه لو عثرت شاة فسيخشى أن يُسأل عنها , كثيرون كثيرون من سيُسألون عن عطش ريم بين الأشلاء و تحت الدمار =====
تعليق