صورة معبرة لطفل في سوريا عام 2013, أي بعد واحد و ثلاثين عاما من ايام حماة و قد تمّ التسلية بجسده بالسكين من قبل كلاب النظام و المخابرات الجوية النصيريين و لسان حاله يقول للعرب و المسلمين: أعزائي, أتمنى أن لا أكون قد خدشت مشاعركم الرقيقة لهذا اليوم, و لكن يبدو أن جهنّم سيدخلها الكثير من خلق هذا الزمان ...
زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
آه .. يا وجعاً.. يعصرني ألماً .. يقتلني فكرا .. يزهقني روحاً .. يا حلماً بات وراء الشمس ... يا أملاً فات لقبل الأمس يا وطناً مات وفقد الهمس يا ترحاً ساد و زرع اليأس أبكيك بليلي و نهاري أنعيك بدمي و أشعاري أحرر روحي أفديك اقبلها ارفضها هي قرباني لعل النصر أعطيك .. لعل السلم يعود إليك .. يعود إليك ..مشاهدة المزيد
زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
تعليق