أخواتى الفضليات
أرجوا من كل أخت منكن أن تحمد الله عز وجل على أنها لسه موجوده فى هذه الدنيا ولم يحن أجلها بعد
وهذا ليس أمر بل رجاء
لأن ما حدث معى يوم الجمعه الفائته جعلنى أشعر كيف أننى مقصره فى شكر ربى على أنى لسه موجوده هنا فى الدنيا وأتنفس
فعمى توفاه الله يوم الجمعه الماضيه ودفن بعد صلاه الجمعه
وعندما أذن للمؤذن للعصر
قلت :ياااااااااااااااااااااااااااااه
....أحمدك يا رب...
فأنا لسه هنا موجوده فى الدنيا وأتنفس ولدى فرصه
وعمى ...خلاص أنتهت فرصته ...
وطويت صفحته على ما فيها من.. خير.. أو شر..
وقلت فأنا سوف أقف الآن بين يديك لأصلى وأدعى وأتوب وعمى الآن يسأل ولا مجال للعوده
يسأل فى قبره وحده دون ونيس أو جليس
ونحن هنا فى هذه الدنيا ملهيين
ليس بعيوبنا لا...بل بعيوب الآخرين
وحسبين أننا طالما نصلى ..ونقرأ قراّن .. وتحجبنا
كده خلاص كل حاجه تمام
ومش واخدين بالنا من صغائر الأمور
من الغيبه.. والنميمه .. والقيام بالعبادات دون خشوع أو تركيز
و..............................الخ
فأنا أعتبرت نفسى ولدت من جديد
نعم فكل نفس أأخذه هو فرصه لكى أتوب وأصلح من حالى
فهل يأ أختى سوف تكونى مثلى وتبتدى حياتك من اللحظه دى وكأنك كل نفس تتنفسيه فى هذه الدنيا فرصه
لكى نراجع نفسنا على ما أقترفنا... ؟؟؟
ونصلح من أحوالنا
أتمنى
تعليق