بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
أما بعد...
فالأحبة في الله تعالى
لا وقت للمقدمات ولا التمهيدات ، إنه وقت للعمل ، العمل المثمر ، العمل المتواصل، تكوين فرق العمل في كل شبر على أرض مصر ، وبلادنا الإسلامية الحرة ، ولذلك سأبدأ بلغة الأعمال ، لغة المشاريع .
تعرفون أنني وضعت ملخص لواجبات الوقت في معادلة ثلاثية
الإيمان + العمران + أخلاق الفرسان
وهذه المعادلة لتفعيلها تحتاج إلى أربع حملات
الحملة الأولى : حملة " كونوا ربانيين "حملة سنجعلها استعدادًا لرمضان 150 يوم حتى رمضان
وهذه الحملة الغرض منها: رفع معدلات اللياقة الإيمانية لأنه مصدر الطاقات ، ولن تقوم لنا قائمة بغير هذا الزاد الإيماني
نحتاج لعباد ركع ، صوام وقوام ، ومتدبرين للقرآن ، وعابدين بحق يملأون الأفق ، ويرفعون الشكوى للرحمن حتى ياذن الله بالفتح ، وتقام دولة الإسلام على أرضنا ، علما وعملا ودعوة وأخلاقا وسلوكًا .
سأعد رسائل - إن شاء الله -كل يومين ، وأوجه الطاقات لتنشيط الإيمان وتجديده دماءه في العروق
المطلوب منك : أنشر الرسالة عن طريق المطوية ، وعلى صفحاتك على الفايس بوك ، وفي كل مكان أن متواجد فيه، ولخص العمل المطلوب في رسالة هاتف ، وكن ناشرا للخير في الآفاق
الحملة الثانية : حملة " تحابوا تصافوا " أو " كلنا إيد واحدة "
الغرض منها: نبذ الخلاف ، تجميع طاقات الشباب بعيدا عن الحزبية والعصبية ، بعيدا عن التيارات والاتجاهات ، نريدا تكاملا ، ولا نقول انصهارا ، نريد أن نفعل أدب الخلاف فينا ، نريد أن نتخلق بخلق المسلمين بعضنا مع بعض ،
سنرفع شعارات الألفة والانصاف وحسن الظن ولم الشمل والأمة الواحدة
هذه الحملة دورك فيها ميداني ، لا نريد عبارات سلفي وإخواني ، نريد أن نكون أمة تعبد الرب الواحد ، وتسعى في طريق واحد لمقصود واحد ، الإخلاص والصدق سيذيب ثليج الفرقة ، الأخلاق السامية هي التي ستعدل مسار الغلاة
دورك أن تنشر هذه المعاني ، أيضا بنفس الوسائل ، وأيضا بالسلوك الحي الذي يجعل المخالف لك يشعر بتغيرك
الحملة الثالثة : حملة " رجل المرحلة "
نعم فمن هو رجل هذه المرحلة ، الذي سيواجه الواقع بكل ما فيه من متغيرات ، من سيثقف نفسه سياسيا بالشكل المطلوب ويحسن لغتها ، ومن سيفهم الدستور والقانون ويحافظ على هوية الإسلام لبلادنا ، ومن سيرد على شبهات اليساريين والعلمانيين والليبراليين ؟ومن سيوصل رسالة الإسلام بأخلاقه وآدابه للأقباط ؟
من سيقوم بدوره حارسًا للشريعة ، لابد من تجميع الجهود
دورك : بحسب ثقافتك قم وارفع راية ، أدعوك بالله أن تضع يدك في يدي ، وتمدني بكل ما تستطيع في هذا ، نريد تثقيفا كبيرا لشبابنا ليكونوا رجال المرحلة بحق وصدق
الحملة الرابعة : حملة " مصر حتبقى أحلى " وهو المشروع التنموي والعمراني
لا نريد دينا منفصلا عن الحياة ، نريد خطط عمل ومشاريع وليس أفكار، مشروع يعني دراسة جدوى ، يعني شباب تتجمع لعمل شيء في الميدان ، شباب يأخذون المبادرة ، ويمسكون بعصا التحويلة
يعني مشروع للتوظيف في مواجهة البطالة ، مشروع لمواجهة الفقر من خلال جهود الجمعيات الخيرية ، مشروع للتعليم ونشر الوعي ، ونبدأ ولو من معهد صغير لمحو الأمية ، أو لتعليم النشء ، أوتطوير دور الحضانة
اقرؤوا منظمو التعليم عند مهاتير محمد وغيره ، استفيدوا من الخبرات ، وجهوا الطاقات
كل من له مشروع يتقدم به ، ويذكر متطلباته الواقعية، والشباب يكون فرق العلم عن طريق النت والتواصل عبر الفايس بوك ، نريد رؤية متكاملة
اهتموا بالجانب الخدمي مع الناس في كل مكان ، أوصلوا صوتنا ورؤيتنا لكل شبر ، هذا دورك ، أنت هنا الموجه والفاعل
ودوري أنا هنا تبني تلك المشاريع ، وإعلانها إعلاميا
يا شباب مصر ...
بالله هبوا فالوقت الآن لا يقدر بثمن ، وإلا تفعلوا فسيستبدل الله قوما غيركم
أحبتي ..
قطار الشباب بدأ ، وهذه الحملات نتبناها في كل بقعة ننزل بها في مصر
وأرجو متابعة الصفحة لمعرفة جدول المؤتمرات والندوات وتفعيل التوصيات
يا شباب
أريد هذه الرسالة تكون قد وصلت لمائة ألفشاب في مصر ، فهل تقدرون ؟
والله كتبت ( مليون ) ولكن قلت ( كن واقعيًا) والله سيقيض للامة منهؤلاء الصادقين من الشباب من سيتعدى نفعه وسنصل لهذه الإنجازات
درسنا في مسجد الشاعر كل خميس بعد المغرب ، الغرض منه تطبيق أفكار هذه الحملات
أرجو أن أراكم هناك جميعا
العنوان : 199 ش دجلة بالمعاديأمام مدرسة الشروق عند مساكن الضباط
فستذكرون ما قلت لكم وأفوض أمري إلى الله
إن الله بصير بالعباد
وكتبه
هاني حلمي
29 ربيع أول 1432 هـ
3 مارس 2011 م
أما بعد...
فالأحبة في الله تعالى
لا وقت للمقدمات ولا التمهيدات ، إنه وقت للعمل ، العمل المثمر ، العمل المتواصل، تكوين فرق العمل في كل شبر على أرض مصر ، وبلادنا الإسلامية الحرة ، ولذلك سأبدأ بلغة الأعمال ، لغة المشاريع .
تعرفون أنني وضعت ملخص لواجبات الوقت في معادلة ثلاثية
الإيمان + العمران + أخلاق الفرسان
وهذه المعادلة لتفعيلها تحتاج إلى أربع حملات
الحملة الأولى : حملة " كونوا ربانيين "حملة سنجعلها استعدادًا لرمضان 150 يوم حتى رمضان
وهذه الحملة الغرض منها: رفع معدلات اللياقة الإيمانية لأنه مصدر الطاقات ، ولن تقوم لنا قائمة بغير هذا الزاد الإيماني
نحتاج لعباد ركع ، صوام وقوام ، ومتدبرين للقرآن ، وعابدين بحق يملأون الأفق ، ويرفعون الشكوى للرحمن حتى ياذن الله بالفتح ، وتقام دولة الإسلام على أرضنا ، علما وعملا ودعوة وأخلاقا وسلوكًا .
سأعد رسائل - إن شاء الله -كل يومين ، وأوجه الطاقات لتنشيط الإيمان وتجديده دماءه في العروق
المطلوب منك : أنشر الرسالة عن طريق المطوية ، وعلى صفحاتك على الفايس بوك ، وفي كل مكان أن متواجد فيه، ولخص العمل المطلوب في رسالة هاتف ، وكن ناشرا للخير في الآفاق
الحملة الثانية : حملة " تحابوا تصافوا " أو " كلنا إيد واحدة "
الغرض منها: نبذ الخلاف ، تجميع طاقات الشباب بعيدا عن الحزبية والعصبية ، بعيدا عن التيارات والاتجاهات ، نريدا تكاملا ، ولا نقول انصهارا ، نريد أن نفعل أدب الخلاف فينا ، نريد أن نتخلق بخلق المسلمين بعضنا مع بعض ،
سنرفع شعارات الألفة والانصاف وحسن الظن ولم الشمل والأمة الواحدة
هذه الحملة دورك فيها ميداني ، لا نريد عبارات سلفي وإخواني ، نريد أن نكون أمة تعبد الرب الواحد ، وتسعى في طريق واحد لمقصود واحد ، الإخلاص والصدق سيذيب ثليج الفرقة ، الأخلاق السامية هي التي ستعدل مسار الغلاة
دورك أن تنشر هذه المعاني ، أيضا بنفس الوسائل ، وأيضا بالسلوك الحي الذي يجعل المخالف لك يشعر بتغيرك
الحملة الثالثة : حملة " رجل المرحلة "
نعم فمن هو رجل هذه المرحلة ، الذي سيواجه الواقع بكل ما فيه من متغيرات ، من سيثقف نفسه سياسيا بالشكل المطلوب ويحسن لغتها ، ومن سيفهم الدستور والقانون ويحافظ على هوية الإسلام لبلادنا ، ومن سيرد على شبهات اليساريين والعلمانيين والليبراليين ؟ومن سيوصل رسالة الإسلام بأخلاقه وآدابه للأقباط ؟
من سيقوم بدوره حارسًا للشريعة ، لابد من تجميع الجهود
دورك : بحسب ثقافتك قم وارفع راية ، أدعوك بالله أن تضع يدك في يدي ، وتمدني بكل ما تستطيع في هذا ، نريد تثقيفا كبيرا لشبابنا ليكونوا رجال المرحلة بحق وصدق
الحملة الرابعة : حملة " مصر حتبقى أحلى " وهو المشروع التنموي والعمراني
لا نريد دينا منفصلا عن الحياة ، نريد خطط عمل ومشاريع وليس أفكار، مشروع يعني دراسة جدوى ، يعني شباب تتجمع لعمل شيء في الميدان ، شباب يأخذون المبادرة ، ويمسكون بعصا التحويلة
يعني مشروع للتوظيف في مواجهة البطالة ، مشروع لمواجهة الفقر من خلال جهود الجمعيات الخيرية ، مشروع للتعليم ونشر الوعي ، ونبدأ ولو من معهد صغير لمحو الأمية ، أو لتعليم النشء ، أوتطوير دور الحضانة
اقرؤوا منظمو التعليم عند مهاتير محمد وغيره ، استفيدوا من الخبرات ، وجهوا الطاقات
كل من له مشروع يتقدم به ، ويذكر متطلباته الواقعية، والشباب يكون فرق العلم عن طريق النت والتواصل عبر الفايس بوك ، نريد رؤية متكاملة
اهتموا بالجانب الخدمي مع الناس في كل مكان ، أوصلوا صوتنا ورؤيتنا لكل شبر ، هذا دورك ، أنت هنا الموجه والفاعل
ودوري أنا هنا تبني تلك المشاريع ، وإعلانها إعلاميا
يا شباب مصر ...
بالله هبوا فالوقت الآن لا يقدر بثمن ، وإلا تفعلوا فسيستبدل الله قوما غيركم
أحبتي ..
قطار الشباب بدأ ، وهذه الحملات نتبناها في كل بقعة ننزل بها في مصر
وأرجو متابعة الصفحة لمعرفة جدول المؤتمرات والندوات وتفعيل التوصيات
يا شباب
أريد هذه الرسالة تكون قد وصلت لمائة ألفشاب في مصر ، فهل تقدرون ؟
والله كتبت ( مليون ) ولكن قلت ( كن واقعيًا) والله سيقيض للامة منهؤلاء الصادقين من الشباب من سيتعدى نفعه وسنصل لهذه الإنجازات
درسنا في مسجد الشاعر كل خميس بعد المغرب ، الغرض منه تطبيق أفكار هذه الحملات
أرجو أن أراكم هناك جميعا
العنوان : 199 ش دجلة بالمعاديأمام مدرسة الشروق عند مساكن الضباط
فستذكرون ما قلت لكم وأفوض أمري إلى الله
إن الله بصير بالعباد
وكتبه
هاني حلمي
29 ربيع أول 1432 هـ
3 مارس 2011 م
حملة الدفاع عن هوية مصر الإسلامية
تعليق