إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

    وجزاكم مثله أخواتي

    وها هي :


    الرسالة الأولى : الممحاة







    بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا . أما بعد ....


    مع بداية اليوم الأول في المشروع :



    نبدأ بتطهير القلب ، ومن أعظم أسباب ذلك : كثرة الاستغفار



    روى ابن ماجه وصححه الألباني أنه قال : طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا .


    هل ستستغفرمائة ؟ لا بل ألف ؟؟لا بل أكثر ،




    انا أريد أن أتطهر للقاء ربي ، فاجعل هذه الكلمة شعار يومك .



    قال يونس بن عبيد : إنكم تستكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار ، وإنَّ الرجل إذا أذنب ذنبا ثم رأى إلى جنبه استغفارا سرَّه مكانه .

    وعن مالك بن مغول قال : سمعت أبا يحيى يقول : شكوت إلى مجاهد الذنوب ، قال : أين أنت من الممحاة ؟ يعني الاستغفار .

    فالاستغفار يمحو الذنوب ، ويطهر القلب ، وينزل الرحمة ، فهيا يا مسلمون ... استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ، استغفروا ربكم لعلكم ترحمون ، من سينال قصب السبق في اليوم الاول .. ليكون من الرواد


    يمكنك سماع هذه المحاضرة :








    http://www.manhag.net/droos/details.php?file=102





    واقرأ مقالة : روشتة بداية الطريق



    Thursday, 14 May 2009

    الكاتب فريق حامل المسك




    مهما اختلفت أسباب الهداية لأيٍ منا، تظل الخطوة الأولى في الطريق هي الرغبة والإصرار على التغيير .. فإلحاحك على نفسك برغبتك الصادقة في التغيير للأفضل، يفتح لك الباب ..
    وها أنا ذا قد رغبت رغبة صادقة في التغيير


    وأريد أن أسير في الطريق إلى الله تعالى،
    فمن أين ابدأ؟

    أول طريق التوبة يبدأ من الاستغفار
    ..
    قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ
    الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 64] ..


    ومن منا لم يظلم نفسه؟!
    وقد قُدِم الاستغفار على سائر الأعمال، لإنه يُطهر القلب وينقيه من جميع الشوائب التي علقت به بسبب المعاصي والفتن ..


    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى يصير على قلبين أبيض بمثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه" [رواه مسلم] ..


    وكل ما يشغلك عن طاعة الله فتنة، وليس شرطًا أن تكون الفتنة شيئًا حرمه الله بل قد تكون زوجتك أو أولادك أو عملك .. وهذه الفتن تطبع على القلب وتُحيطه بطبقة سوداء حتى تنزع منه الإيمان.



    ولو صلُح قلبك سينصلح حالك كله ..
    ولكن إذا تركت قلبك فاسدًا، فلن تجد تأثير لأي من الطاعات الأخرى التي تفعلها .. قال صلى الله عليه وسلم "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" [متفق عليه]





    وللاستغفار فوائد وثمرات عظيمة أخرى، منها .. 1) أعظم أسباب نزول رحمة الله ..قال تعالى {..لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النمل: 46] ..

    والرحمة هي الوقود الذي يُحركك لفعل الكثير من الطاعات.

    2) أمان ووقاية من عذاب الله سبحانه وتعالى .. قال الله عز وجل {..وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33] ..


    لذا فللاستغفار أهمية كبيرة في محو آثار الذنوب ورواسبها وحِفظك من عقوبتها.
    3) سبب للسعادة الحقيقية .

    إن أغلب الذنوب والمعاصي التي يقع فيها الناس تكون طلبًا للسعادة، ولا يدرون أن السعادة الحقيقية هي في طاعة الله عز وجل والقُرب منه .. فوقتها فقط سُينزل على قلبك السكينة والطمأنينة، وتعيش الجنة الحقيقية في قلبك ..


    قال تعالى {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} [هود: 3]


    4) صفة دائمة للمؤمنين الذين مدحهم الله تعالى ..
    قال عز وجل {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133]،



    فالاستغفار هو أول الطريق إلى الجنة .. وصفة للمُتقين الذين أُعدِت الجنة لهم،


    قال تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]


    5) وجعل الله عز وجل الملائكة تستغفر للمؤمنين ..


    دلالة على عِظَم وشرف الإستغفار،


    قال تعالى { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر: 7] ..


    ودعاء الملائكة مُجاب، قال يحيي بن معاذ لأصحابه في هذه الآية

    "افهموها، فما في العالم جنة أرجى منها. إن ملكًا واحدًا لو سأل الله أن يغفر لجميع المؤمنين لغفر لهم، كيف وجميع الملائكة وحملة العرش يستغفرون للمؤمنين".


    6) سببًا للقوة ووفرة الرزق ..


    قال تعالى {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [هود: 52] ..

    فيقوّيك على نفسك ويكون سببًا في أن يُغلق الله الأسباب التي تحول بينك وبين طريقه جل في علاه.


    7) سببًا للفوز بالجنة والسرور يوم القيامة .. قال النبي صلى الله عليه وسلم "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا" [رواه ابن ماجة وصححه الألباني]، وطوبى هي شجرة في الجنة مسيرة مئة عام .


    وقال "من أحب أن تسره صحيفته فليكثر من الاستغفار" [السلسلة الصحيحة (2299)]

    أعظم القربات إلى الله تعالى 8)..

    إذا كنت تشكو من بُعدك عن الله عز وجل، فالاستغفار هو الذي سيوّصلك إلى القريب المُجيب ..
    قال تعالى {..فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ}[هود: 61]


    ويكون سببًا في محبة الله لك 9)..

    فالله عز وجل هو الودود،
    والودود: هو الذي يتودد له العباد فيحبوه ويتودد إلى عباده الصالحين فيجعلهم يُطيعوه

    ..
    وإسم الله الودود لم يرد في القرآن سوى مرتين، أحدهما في قوله تعالى {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود: 90] ..
    فالذي يُريد أن يُحب الله ويتقرب إليه وأن يُقابل الودّ بودّ، عليه بكثرة الاستغفار.





    فلنتواصى بهدي النبي محمد صلى الله عليه
    وسلم في الاستغفار ..


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة" [رواه مسلم]

    فعليك أن تُحيي قلبك بالاستغفار ..

    فلا يقل استغفارك في اليوم والليلة عن مائة استغفار، ولتُخرجه من قلبك.


    واحرص على هذه الصيغة التي أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم ..


    قال صلى الله عليه وسلم "من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من
    الزحف" [رواه أبو داود وصححه الألباني] ..


    والفرار من الزحف من أكبر الكبائر.


    وسيد الاستغفار ..
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" قال "ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة"[رواه البخاري] ..



    هذه كانت الخطوة الأولى في الطريق لكي نُطهر قلوبنا، ثم لنبدأ في أخذ الخطوات التالية شيئًا فشيئًا،،

    تلخيص المقالة فى خريطة ذهنية....أضغط على الصورة لتكبيرها

    HTML clipboard

    المصادر:


    درس "أول الطريق الاستغفار" للشيخ هاني حلمي.






    واستمع للمقطع الخاص بها .


    http://www.manhag.net/mam/category-20/message-47359.html وتابع هذه الخطوات .


    ملخص لمحاضرة (أول الطريق الاستغفار)


    الخطوات الأولى في الطريق:


    1- العزيمة للتغيير: هذا هو الشبر الأول في التقرب إلى الله (ألح على نفسك في التغيير ).

    2- ضع أمامك محفزات للتغيير: مثل: كرم الله تعالى-جمال الله تعالى- الخوف من الله تعالى-حب الله تعالى-حياء من الله تعالى-ذكر الجنة والنار.

    3- أدمن الاستغفار: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ) ، قال  (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا)، وعن الزبير  أن رسول الله قال (من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار )رواه البيهقي بإسناد لا بأس به

    فوائد الاستغفار:

    1- سبب لاستنزال الرحمة : قال تعالى (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

    2- أمان من عذاب الله تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)

    3-أول طريق التوبة: قال تعالى(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)

    4- سبب للسعادة الحقيقية:قال تعالى(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا)

    5-صفة من صفات المؤمنين: قال تعالى(الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ) فوصفهم بصفة الاستغفار مرتين.

    6- جعل الله الملائكة تستغفر للمؤمنين : قال تعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ). قال يحيى بن معاذ لأصحابه : هذه الآية افهموها فما في العالم جنة أرجى منها ، إن ملكا واحدا لو سأل الله أن يغفر لجميع المؤمنين لغفر لهم فكيف بجميع الملائكة؟ فكيف بحملة العرش؟.

    7- سبب لحصول القوة ووفرة الرزق: قال تعالى(وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) فإن كنت تشتكى ضعفك في بداية الطريق فعليك بالاستغفار.

    8- سبب من أسباب القرب إلى الله : قال تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) وقال تعالى (فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ).

    حافظ على هذه الصيغ من الاستغفار:

    1-قال( من قال استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله له ذنبه ولو فر من الزحف)

    2-وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله : ( سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) . قال : "( ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ). رواه البخاري


    بواسطة الأخت / أوقف الشمس



    تابع كلام الشيخ / هاني حلمي




    المهم استغفر وأن تشعر بذنبك وتحس بالران على قلبك ، وتصر على أنه لابد أن يزول حتى تسير لربك ، راقب قلبك بعد كم استغفار بدأ يرق .


    اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عباتك
    التعديل الأخير تم بواسطة رحيق العفة; الساعة 15-05-2009, 05:52 AM.

    صدقة جارية هنا /
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


    " رحمك الله يا والدي الغالي "


    تعليق


    • #17
      رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام













      التعديل الأخير تم بواسطة رحيق العفة; الساعة 15-05-2009, 05:48 AM.

      صدقة جارية هنا /
      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


      " رحمك الله يا والدي الغالي "


      تعليق


      • #18
        رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

        جهود مباركة أختي

        جزاكِ الله خيرا
        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

        استمعي بقلبك



        تعليق


        • #19
          رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

          جزاكم الله خيرا على هذا العطاء الكبير

          و إن شاء الله نحن معكم
          التعديل الأخير تم بواسطة رحيق العفة; الساعة 17-05-2009, 07:13 AM. سبب آخر: تعديل كلمة انشاء الله الى إن شاء الله

          تعليق


          • #20
            رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام





            وها هي :

            الرسالة الثانية : دواء الجراح


            بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
            أما بعد ....أيها الأحبة في الله
            هل أديتم الواجب الماضي ؟ يا ترى من كان السابق عند الله من باب الاستغفار ؟ اللهم اجعلنا من عبادك السابقين بالخيرات .
            واجبنا الثاني مستفاد من قوله تعالى : " وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ " [هود : 3 ]
            قال عون بن عبد الله : جرائم التوابين منصوبة بالندامة نصب أعينهم ، لا تقر للتائب في الدنيا عين كلما ذكر ما اجترح على نفسه . [ الحلية : (4/251) ]
            فالذنوب جراح ، والتوبة دواؤها :
            قال الله تعالى :" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ " [الجاثية : 21 ]
            هذه الآية قرأها الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه في صلاة الليل فلم يزل يكررها ويبكي حتى أصبح وهو عند المقام . [ رواه ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ]
            فاليوم سنجدد توبتنا لربنا من بعض المعاصي التي نعرفها من أنفسنا .
            نريد أن نجدد توبتنا من ضياع الوقت ... فهذه علامة المقت .

            نريد أن نجدد توبتنا من قلة حيائنا من ربنا .
            نتوب من قلة خوفنا من ربنا وعدم تعظيمه جل وعلا .
            نتوب من التفات القلب عن ربنا الودود .
            نتوب من جحود نعم ربنا المتفضل علينا بالجود والفضل والإنعام .
            نتوب من معاصي في الخلوات نخشى أن نلقاه بها فتحبط أعمالنا .
            نتوب من معاصي في ألسنتنا من كذب وغيبة ونميمة وبهتان وزور .
            نتوب من معاصي أعيننا التي لم تغض عما حرم ربنا . وهكذا .
            اكتب كشف بعشرة ذنوب تريد أن تتخلص منهم قبل دخول رمضان ، وسنتحاسب على ذلك في وقت لاحق .
            اشغل اللسان بالاستغفار الكثير ، والقلب بالذل والانكسار واستشعار الحياء من الله ، والجوارح بالتضرع
            " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [النور :31 ]


            يمكنك سماع هذه المحاضرة لبيان معاني في التوبة أكثر :
            نفسي أتوب :



            وقراءة هذه المقالة :
            أريد أن أتوب ولكن كيف ؟

            http://www.manhag.net/mam/haml-almsk/2ryd-2n-2twab-walkn-kyf.html


            أريد أن أتوب ولكن كيف؟!

            الكاتب فريق حامل المسك Sunday, 10 May 2009
            هل استشعرت الخطر وعلمت حاجتك للتوبة؟ .. من المقالة السابقة لماذا أتوب؟!
            إن عرفت خطر الذنب وأنه سبب الحرمان وضيق الصدر .. سبب ظلمة القلب .. السبب فى أن تسقط من عين الله فتمشى فى الأرض حيران تائه لا تعرف ماذا تفعل ..

            فالذنـوب تجعلك ذليلاً لشهواتك .. وهى سبب زوال النعم وحلول النقم .. وهى السبب فى محق البركة .. والسبب فى تعسير الأمور .. إن عرفت ذلك ستتعطش إلى العلاج،
            وها هي خطوات العلاج بين يديك .. أنقشها على قلبك وضعها أمام عينيك ..
            فأولى خطوات التوبة: اعترافك بذنبك واستشعارك لخطورته ..
            قال
            صلى الله عليه وسلم
            "فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه" [صحيح البخاري]ولا تيأس إذا وقعت في هذا الذنب مرات أخرى عديدة،
            قال صلى الله عليه وسلم"ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر" [صحيح الجامع (5735)]

            الخطوة الثانية: معرفة فضل التوبة .. حتى تشتاق لها نفسك ويتحرك لها قلبك،

            من فضائل التوبة:
            1) حب الله لك ..
            إذا ما تُبت توبة صادقة سُيحبك الله، قال تعالى {.. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ..} [البقرة: 222] وإن أحبك الله عز وجل ستُحلّ جميع مشاكلك،
            فقد قال تعالى في الحديث القدسي
            "..فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه" [صحيح البخاري]


            2) فرح الله عز وجل بك .. قال صلى الله عليه وسلم "لله أفرح بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها "[صحيح مسلم]
            3) يُبدل الله سيئاتك حسنات .. قال تعالى {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70]
            4) يُمتعك متاعًا حسنًا .. وليس كنعيم الدنيا الفاني، قال تعالى {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} [التوبة: 3]
            5) سبب للنصرة والفوز والفلاح فى الدنيا والآخرة ..فيُسدد الله خطاك ويُعطيك كل ما تريد، قال تعالى {..وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]
            ألم تشتهى التوبة بعد كل هذا؟ ألم تتحرك نفسك إلى التوبة ؟
            الخطوة الثالثة: تعرف ربك وتتعلق به .. إن كنت تريد أن تعرف ربك، فعليك بالآتي:
            1) اكثر من قراءة القرآن .. قال صلى الله عليه وسلم "أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا" [صحيح الجامع (34)] ..
            فليكن لك وردًا ثابتًا من القراءة لا تتركه أبدًا، لكي
            تصل ما انقطع بينك وبين الله .. قال صلى الله عليه وسلم "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف" [صحيح الجامع (6289)] ..

            2) تأمل في صفات ربك .. فسبحانه كريم، رحيم، ودود، قريب، وهــــاب ..
            ربٌ هذه صفاته، كيف لا تتمنى قربه؟!! كيف تترك طريقه؟ كيف لا ترجع إليه؟ كيف لا تتودد إليه؟

            3) اكثر من الدعاء .. النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها"، قالوا إذا نكثر، قال "الله أكثر"[رواه أحمد وصححه الألباني] ..
            وقال
            "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء" [رواه الترمذي وحسنه الألباني]


            الخطوة الرابعة: أحكم إغلاق الأبواب في وجه الشيطان .. فالشيطان يدخل لك من أربع أبواب:
            1) الخاطرة .. فكل معصية بدايتها خاطرة، ولكي تُطهر قلبك منها عليك أن تُكثر من الاستعاذة وأن تُمرر هذه الآية على قلبك طوال الوقت {..وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ..} [البقرة: 235] ..
            2)
            النظرة ..
            سهم إبليس المسموم الذى يقطع به قلوب المؤمنين، وهذا الطريق تُغلقه بغض البصر ..
            3) الكلمة .. فلسانك أحد أسلحة الشيطان الخطيرة،
            رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه.."[رواه أحمد وحسنه الألباني] ..
            فاجعل لسانك يعتاد دائمًا على ذكر الله ..
            4) الخطوات .. وهذا الطريق تُغلقه بأن تتمهل في خطواتك ولا تأخذ قرارات سريعة، قال تعالى
            {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]

            واكثر من هذا الذكر، كي يكون حرزًا لك من الشيطان ..
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" [متفق عليه]

            الخطوة الخامسة: تخلص من جميع الأسباب التى جعلتك تقع فى المعصية وألقها في البحر ..
            خذ قرارك بشجاعة ولا تتردد، فإن التردد من صفات المنافقين {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ ..}[النساء: 143]

            الخطوة السادسة: غيّر صُحبتك .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" [رواه أحمد وحسنه الألباني] ..
            وقال تعالى
            {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28] ..
            فجالس الأخيار الصالحين واظفر بمرافقتهم، لتنال بهم الشفاعة يوم القيامة.
            الخطوة السابعة: انسى الذنب ولا تُفكر فيه ..
            الخطوة الثامنة: إياك أن تُعير أخاك بذنب .. وتذكر قول الله تعالى {..كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 94] ..
            لا تكثر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك.
            الخطوة التاسعة: لابد من أعمال صالحة متدرجة تحل محل الذنوب والمعاصى ..
            قال تعالى
            {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] ..
            فعليك بهذه الأعمال: الصلاة على وقتها في جماعة، صلاة 12 ركعة نافلة، صلاة الضحى، قيام ليل،صيام 3 أيام من كل شهر، صدقة السر، داوم على الاستغفار، بر الوالدين وصلة الأرحام، وحاول أن تحجّ في أقرب فرصة أو على الأقل لتكن لك نية فيرزقك الله من حيث لا تحتسب.

            الخطوة العاشرة: إياك أن تتعدى الخطوط الحمراء ..
            فلا تجاهر بالمعصية أبدًا، قال صلى الله عليه وسلم
            "كل أمتي معافى إلا المجاهرين .." [صحيح الجامع (4512)]

            الخطوة الحادية عشر: عش حياة الصالحين فى خيالك وإستبدل أحلام اليقظة الحرام ..
            داوم على سماع القرآن ودروس العلم .. اقرأ فى كتب السير .. حتى تنسى الماضى تمامًا ويصفو قلبك لله سبحانه وتعالى.

            وأخيرًا: أحسن الظن بالله تعالى ..
            عن جابر قال سمعت رسول الله
            صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله" [رواه مسلم] ..
            تُبّ إلى الله وأنت موقن بأنه سيتوب عليك.




            "قال الله: يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
            .. فهلا أجبت داعي الله؟؟ ..
            وقال صلى الله عليه وسلم "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" [رواه مسلم]
            .. فإياك أن ترد يد مولاك عز وجل،،
            الخريطة الذهنية للمقالة...اضغط على الصورة

            المصادر:
            درس "نفسي أتوب" للشيخ هاني حلمي


            تابع كلام فضيلة الشيخ /
            هاني حلمي


            والاستفادة من الخريطة الذهنية الملحقة بها .
            هيا نجعلها اليوم توبة جديدة بفهم أعمق ، نريدها توبة حقيقية ، نتوب من تفريطنا وتقصيرنا ومعاصينا ، ونحدد تفصيليا من أي شيء سنتوب ؟ لتكون توبة بحرارة قلب ، وشعور مختلف ، ولن تقر أعيينا حتى نعلم أنك ربنا قد قبلتنا ورضيت عنا ، فاجعلوها في الخلوات ، ومهدوا لها باستغفار كثير ، وصلاة خاشعة في الليل ، وتضرع في السجود ، واجمع لها قلبك، وابدأ العهد الجديد مع رب العالمين .



            والله أسأل أن يوفقنا لهذه التوبة النصوح .


            فضيلة الشيخ / هاني حلمي


            http://www.wathakker.com/show_matuya...ey=400&id=1087

            http://www.wathakker.com/view_fl.asp...lnar.swf&aid=8

            http://www.wathakker.com/show_matuya...ey=400&id=1082



            صدقة جارية هنا /
            https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


            " رحمك الله يا والدي الغالي "


            تعليق


            • #21
              رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

              بارك الله فيكي أخيتي على هذه المجهودات الكبيرة جعلها الله في ميزان حسناتك
              اللهم تب علينا و اغفر لنا تقصيرنا في حقك يا أرحم الراحمين
              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

              تعليق


              • #22
                رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                جزاكِ الله خيراً
                اختى الغالية


                قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                تعليق


                • #23
                  رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                  جزاكِ الله خيرا
                  لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                  استمعي بقلبك



                  تعليق


                  • #24
                    رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                    الرسالة الثالثة :

                    " لولا فضل الله عليكم ورحمته
                    "







                    بسم الله ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                    أحبتي في الله ..
                    كيف الحال الآن - إخوتي الكرام - هل تغير في القلب شيء ؟ هل وقفتم مع أنفسكم وقفة محاسبة ؟ هل كتبتم قائمة بالذنوب العشرة التي ستتخلصون منها إن شاء الله تماما قبل رمضان ؟
                    اليوم نريد شحن القلب بوقود الإيمان : ألا وهو الرحمة ، فالرحمة إذا نزلت بالعبد نشط في الطريق ، وأسرع في الخطا ، وعلت همته
                    فيا من تشتكي من آفات في نفسك ، ومن قسوة في قلبك ، وتريد أن يخلصك الله منها استمع لقول ربك :


                    " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " [ النور :21 ]



                    فاللهم طهرنا وآت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها .
                    ويا من تقول الشيطان يتملكني ويغلبني ويقهرني ، ولا أعرف كيف أتخلص منه ، قال ربك :


                    " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا " [النساء : 83 ]


                    ويا من تقول : الزمان فتن ، وكل شيء من حولي يبعدني عن ربي ، والله لو نزلت بك الرحمة ستحول بينك وبين طريق الغواية : قال تعالى :


                    " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ " [النساء :113 ]




                    ويا من لا تفهم لماذا يحدث لك كل هذا ؟ وتعيش الحيرة ، وتريد التوبة ولا توفق لها ، والله لو أفاض الله عليك من رحمته ستزول عنك كل هذه المشاكل ، ألم يقل الله :



                    " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ " [النور : 10 ]


                    ويا من اقترفت الذنب وتخشى عقاب الله ، اعلم أنه لن يخلصك من ذلك إلا فيض من رحمة الله ، ألم يقل الله تعالى :



                    " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " [ النور : 14 ]


                    تعالوا في ضوء هذا نتأمل هذه الآيات كما وعدنا أن ننوي فهم آية نفك بها أقفال قلوبنا .
                    قال تعالى :


                    " الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآَنَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ " [الرحمن(1-4) ]


                    فالخلق والتعليم من آثار رحمة الله ، وتأمل آية أية في هذه السورة تجدها مرتبطة بالرحمة ، فكل الخلق في احتياج لهذه الرحمة ، " فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ " فكل ما أنت فيه من نعم أثر من رحمته ، وكل ما تطلبه من فضل لن يتحقق إلا برحمة من لدنه سبحانه ، ولن تدخل الجنة إلا برحمة ، بل الجنة دار الرحمة ، ولذلك انظر لختام السورة :


                    " تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " [ الرحمن :78 ]


                    فالاسم الذي تبارك هو الاسم الذي افتتح به السورة ، إذ مجيء البركة كلها منه .


                    واجبنا العملي :

                    (1) اقرأوا سورة الرحمن ،


                    لكن بشعور جديد ، أريدك أن تبحث عن آثار رحمة الله ، وأن تستنزل الرحمة مع كل آية ، ومن عنده سعة يحفظها ، وليتنا نقوم بها الليلة ، وندعو في السجود وفي السحر بدعاء طويل نرجو رحمة ربنا .
                    كان من دعائه صلى الله عليه وسلم :

                    " اللهم إني اسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها إلا أنت "


                    [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]


                    (2) استنزل الرحمة بأي عمل من هذه الأعمال :


                    استمع للقرآن وأنصت له ، ولو بسماع تلاوة لمدة ربع ساعة قال تعالى :

                    " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" [الأعراف :204 ]



                    (3) اقرأ اليوم وردك من القرآن بنية نزول الرحمة :


                    قال تعالى :

                    " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا " [ الإسراء :82 ]




                    (4) اعتكف في المسجد ولو بين صلاة المغرب والعشاء :


                    قال صلى الله عليه وسلم :

                    " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم : اللهم اغفر له اللهم ارحمه
                    "[ رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وصححه الألباني (6727) في صحيح الجامع ]



                    (5)عد مريضًا في مستشفى :


                    قال صلى الله عليه وسلم :

                    "
                    من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح " [ رواه ابن ماجه والحاكم ‌وصححه الألباني (5934) في صحيح الجامع ]


                    اللهم نفس عنَّا كروبنا ، وأنزل علينا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك :


                    * كان صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال :

                    يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .


                    [ رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع ]




                    فاللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك .
                    يمكنكم قراءة هذه القصة الماتعة في عجيب رحمة الله .


                    http://www.manhag.net/mam/haml-almsk...bqatl-2mh.html




                    " فضيلة الشيخ / هاني حلمي "

                    صدقة جارية هنا /
                    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                    " رحمك الله يا والدي الغالي "


                    تعليق


                    • #25
                      رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                      قصـــة عــجـــائــب الرحـــمــة بقــاتل أمـــه

                      الكاتب منهج امهات المؤمنين
                      Wednesday, 07 January 2009


                      القصة تحكى أن أحدهم كان يريد أن يتزوج امرأة أجنبية، ففعل كل ما يستطيع حتى يحصل على مال من أمه لكي يتزوج هذه المرأة ولكن أمه رفضت، وفي خلال مناقشته مع أمه ــ وقد كان شارد وبعيد عن الطريق إلى الله ــ نزغ الشيطان بينهم وفي لحظة



                      قتل أمه



                      ويشاء القدر أن يُسجن هذا الولد في سجن يوجد به أحد الصالحين،

                      فيقول هذا الرجل الصالح: في إحدى المرات كان يسير، فلما رأى علىَّ سمت الصالحين،

                      جري عليَّ وقال:
                      بالله عليك يا شيخ، هل من الممكن أن يغفر الله لي فقد قتلت أمي؟


                      قلت له: يا بني ،إن كان ذنبك عظيمًا فعفو الله أعظم،

                      الله جل في علاه القائل

                      { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
                      [الزمر:53]


                      فوجدت وجهه أضاء وقال لي: يا شيخ هل من الممكن أن يغفر الله لي هذا الذنب الثقيل ... يا شيخ لقد فعلت ذنب عظيم .. لقد قتلت أمي .. فالذنب هنا قتل وعقوق ... كيف سأقابل ربي؟؟


                      قلت له: أكثّر من الإستغفار والدعاء وأدع لوالدتك كثيرًا عسى أن يكون هذا سبب في عفو الله عز وجل عنك، فهي أيضًا لن تقتص منك يوم القيامة بذلك.


                      ويقول الشيخ: بعد ذلك أفترقنا وبعدها بمدة شاء المولى عز وجل أن نلتقي مرة أخرى ونصبح في مكان واحد، فأول ما رآني قال لي: أتتذكرني؟

                      قلت له: نعم أذكرك .. أنت فلان.

                      فسألني عن شيء عملي أفعله أتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى ... فوجدته ما شاء الله مواظب على قراءة القرآن ولا يضيع أوراد الأذكار، وكان يختم القرآن كل أسبوع وما كان أحد يقول له على كلمة خير أو سُنة أو أي فضل من فضائل الأعمال إلا ونفذها في الحال.

                      ففي إحدى المرات سمع إنه من يختم القرآن حفظًا يُلبس والداه التاج ويُحلى بحلة الكرامة ويشفع في عشرة من أهله فيُكرمان على رؤوس الأشهاد ...

                      فقال الفتى: هذا هو ما أبحث عنه وهذا الذي أستطيع فعله لأمي.

                      فأتي بجانبي وقال: هل من الممكن أن أختم القرآن حتى فترة تنفيذ حكم الإعدام والله أعلم بمقدار المدة؟، قلت له: هيا أستعن بالله وابدأ.

                      فيقول الشيخ: كان الولد ما شاء الله لا قوة إلا بالله هِمَة ما بعدها هِمَة، فقد كان يوميًا يحفظ ربع أو ربعين من القرآن حتى ختم القرآن كله، كان يصلي به في الليل لدرجة إنه كان يختم كل أربعة أو خمسة أيام في صلاة الليل. وقد كان على إجتهاد عجيب في فعل الطاعات ولا يترك شيء منها يستطيع فعله إلا قام به.

                      وأتى إليَّ بعدها وقال لي: هل تظن أن بعد كل هذا يكون الله قد غفر لي ؟

                      بعد كل ما فعله من خيرات مازال قلبه يتقطع على الذنب ... أنظروا إلى ما يقوم به وقلبه مازال بداخله الندم على الذنب.

                      فقلت له: الله عز وجل رحمته أوسع مما تتصور ... تعرف أن الشيطان يوم القيامة يرفع رأسه ويتطاول بعنقه رجاء أن تصيبه الرحمة؟! ...

                      من كثرة ما يرى ما وقع الناس فيه من ذنوب
                      ثقيلة وكبيرة ولكن الله عز وجل رب غفور يغفر ويرحم ويتوب على عباده، فيرفع الشيطان رأسه رجاءًا أن تصيبه هو أيضًا الرحمة.

                      فيقول الشيخ: عندما قلت له هذا الكلام وجدت وجهه بدأ ينير وأبتسم، وقال: ياااااااه .. يالرحمة الله ... يااااه لعظمة الله.

                      سبحان الله بدأ هذا الولد يزيد في أوراده وطاعاته وبدأ يتعلم ، وبعدها بفترة بدأ يشعر أن الأجل قد أقترب ..

                      فأتي إليّ وقال لي: أنا أشعر أني قد أوشكت على الخروج من سجن الدنيا .. سأقابل حبيبي فأنا مشتاق له

                      "كفى بالموت تحفة للمؤمن" [حسنه بن حجر في هداية الرواة(رقم:183/2)]

                      فأنا أشعر أني سأقابله قريبا فأوصيني بوصية أفعلها حتى لحظة الملاقاة لرب العالمين.

                      قلت له :أكثر من قول لا إله إلا الله،

                      فقال لي: ما رأيك لو جعلتها "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ؟

                      فقلت له: ما شاء الله لقد أخترت أفضل مني، لقد أخترت دعاء فيه تهليل وتسبيح وإعتراف بالذنب،

                      يقول الشيخ: فأصبح هذا الذكر على لسانه دومًا وكل ما تمر عليه تجده يقول: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ..

                      قبل الإعدام أُحضِرَ إليه طعام وبعض الزاد فتصدق به كله. قلت له: ما أبقيت لنفسك؟، فيقول: لقد أبقيت كل شيء لنفسي، فنصحه الشيخ بأن يكثر من الدعاء والذكر.

                      وجاءت اللحظة ..

                      أستيقظ لصلاة الفجر وأستيقظ كل من كان في السجن وقتها، وعندما فرغ من الصلاة، أمسك القرءان وأخذ يرتل آيات منه. وعندما شعر بأنهم أتوا ليأخذوه لتنفيذ الحكم، أصبحت الكلمة على لسانه:


                      لا إله إلا الله ..إنا لله وإنا إليه راجعون.


                      خرج وسلم على كل من كان معه في السجن وأوصى كل منهم ألا يفتر لسانه من ذكر الله .. وودعه الجميع وهو مازال يردد:

                      لا إله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت .. لا إله إلا الله.



                      ويقول الشيخ: ووقفت أمامه وأحتضنته وأوصيته وأنا أبكي، فقلت له:

                      "لا تنسى من كان آخر كلامه لا اله إلا الله"


                      ، فوجدته ثابت ما شاء الله عليه.



                      وعندما أخذوه لغرفة الإعدام تركوه قليلاً فأمسك بالمصحف وظل يقرأ فيه بمنتهى الثبات، وقدم له الضابط بعض الطعام فرفض

                      وقال له: إني صائم ..

                      لإنه كان قد صام كفارة القتل شهرين متتابعين وبعدها عاهد الله عز وجل أن يصوم صيام داوود، فكان يصوم يوم ويُفطر يوم.

                      فشاء الله عز وجل أن اليوم الذي يُعدم فيه هو اليوم الذي كان يصومه .. و

                      "من ختم له بصيام يوم دخل الجنة"
                      [صححه الألباني في صحيح الجامع]

                      وقيدوه ووضع الحبل في رقبته وتلفظ بالشهادتين وحسُنت خاتمته ..

                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
                      [رواه أبو داوود وصححه الألباني]

                      كان قاتل فصار من أولياء الله الصالحين .. نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا

                      {.. إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ..} [النجم: 32]


                      المصادر:




                      درس "آه ممكن" للشيخ هاني حلمي.








                      صدقة جارية هنا /
                      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                      " رحمك الله يا والدي الغالي "


                      تعليق


                      • #26
                        رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                        بارك الله فيكي أخت أم البراء و جزاك الله خيرا
                        اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                        ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                        ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                        تعليق


                        • #27
                          رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام


                          وجزاكم مثله أختي

                          صدقة جارية هنا /
                          https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                          " رحمك الله يا والدي الغالي "


                          تعليق


                          • #28
                            رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام









                            بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم







                            إخوتي الكرام ...


                            سؤال محير ؟؟؟ وعتاب رباني صعب ؟؟؟


                            " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ


                            اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ


                            أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي


                            الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ "


                            [التوبة : 38 ]

                            رمضان شهر العتق من النيران ... من منكم لا يرجو أن يُفك من أسره وتعتق رقبته ؟


                            رمضان شهر المغفرة .......... فمن منكم بلا ذنوب ؟؟ ومن منكم لا يحتاج أن يتوب؟؟


                            ومن منكم لا يخشى من معاصي لو وقف أمام الله بها ولم تغفر أين يكون مصيره ؟


                            تحتاجون لجرعات تنشيط أكثر ، تحتاجون لطاقات دفع متجددة


                            وأعظم طاقات الدفع المتجددة : الشكر


                            نعم " لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " [ إبراهيم : 7 ]ـ


                            نعم " إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا " [ الإنسان : 3 ] ـ


                            فعلى طريق الله من يمشي سويا يديم الشكر لله ، ومن يمشي مكبا على وجهه


                            جاحد لأنعم الله


                            تعالوا نتأمل هذا المعنى الجميل :ـ


                            قال الله تعالى : "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ


                            أَوْ أَرَادَ شُكُورًا وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا


                            وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا " [الفرقان :62 ]ـ


                            فالله جعل في تقلب الليل والنهار آية لكل معتبر ، فلا شيء يدوم


                            ودوام الحال من المحال ، وستمضى حياتك في تقلبات


                            أوقات كالليل في ظلامه ، وأوقات كالنهار في إشراقه


                            فاعتبر ، واشكر ربك على نعمه الجزيلة عليك


                            والمفسرون جعلوا من هذه الآية أساسًا لاستدراك ما يفوت


                            فإن فاتك وردك من الليل اقضه من النهار ، والعكس صحيح


                            لكن لا تتأخر أكثر من هذا ، فالفرصة قد لا تتكرر


                            فاحرص على قضاء ما فات سريعًا


                            إن كنت معتبرًا بما يحدث حولك ، وموت الفجأة


                            الذي صار ينال الصغار قبل الكبار فاعتبر


                            " لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ "


                            واشكر ربك على العافية " أَوْ أَرَادَ شُكُورًا "ـ


                            وانظر لمن هو بعيد عن ربه فحاله كمن هو في ظلام الليل فاعتبر


                            " لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ "،


                            وانظر إلى إمهال الله لك فاشكر " أَوْ أَرَادَ شُكُورًا " ـ


                            واسأل نفسك : أين أنت من ربك ؟ فهل حالك مع الله كمن يعيش في ظلام الليل فتتذكر ؟


                            أم أنَّ حالك مع الله كمن يعيش في وهج النهار فتشكر ؟


                            وانظر إلى من يتقلب بين الشكر والتذكر كيف اختصه الله فجعله من " عِبَادُ الرَّحْمَنِ "ـ


                            الواجب العملي : ـ


                            (1)


                            كثرة حمد الله تعالى : فالحمد تملأ الميزان ، فثقل ميزانك


                            بحد أدنى مائة مرة فقد قال صلى الله عليه وسلم :ـ


                            " ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس


                            يحمل عليها في سبيل الله " [ رواه النسائي وحسنه الألباني ] ـ


                            وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم


                            علمني دعاء لعل الله أن ينفعني به . قال قل : " اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر


                            كله " [ رواه البيهققي وحسنه الألباني ]


                            فمن سيكتب اليوم في صفوة خلق الله ؟


                            من سينال " وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ "ـ


                            [ سبأ : 13 ]


                            استمع لهذه المحاضرة للتنشيط :ـ


                            المحاضرة



                            وهذه المقالة المصحوبة بالخريطة الذهنية حتى تفهم كيف تشكر ؟


                            المقالة
















                            التعديل الأخير تم بواسطة رحيق العفة; الساعة 30-05-2009, 09:55 PM.

                            صدقة جارية هنا /
                            https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                            " رحمك الله يا والدي الغالي "


                            تعليق


                            • #29
                              رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                              جزاك الله خيرا أختي على هذا النقل الطيب
                              أعجبتني جدا فكرة كشكول النعم فكرة رائعة جدا سأحاول تطبيقها في أقرب وقت ممكن إن شاء الله فنعم الله علي لا تعد و لا تحصى

                              "اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك"
                              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                              تعليق


                              • #30
                                رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام


                                كنوز الشكر


                                الكاتب فريق حامل المسك Saturday, 18 April 2009
                                إن العلاج لكثير من مشاكلنا الإيمانية كالفتور والانتكاس والتردد والتذبذب وتخطف الفتن، يتمثل في شكر نعمة الله عز وجل .. وللشكر مقام عظيم يغفل عنه الكثير، ولا يقوم به إلا القليل .. ووالله إنه لسبب كل خير، فالنعم تزيد بالشكر وتُحفظ من الزوال بالشكر، قال تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم :7]
                                والشكر واجب من الواجبات التي تأثم على تركها .. قال تعالى {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152] .. عندما يُعطيك الله النعمة ولا تشكره عليها، فهذا ذنب لا ننتبه له.
                                وهو الغاية من الخلق .. قال تعالى {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78]

                                الشكر يكون بثلاث أمور:
                                1)الاعتراف بالنعم باطنًا .. 2) التحدث بها ظاهرًا .. 3) تصريفها فى طاعة الله.
                                وتمام الشُكر بالعجز عن الشكر .. كما قال موسى عليه السلام "يا رب .. إن أنا صليت فمن قبلك، وإن أنا تصدقت فمن قبلك، وإن أنا بلغت رسالاتك فمن قبلك، فكيف أشكرك ؟" .. فقال الله تعالى لموسى : الآن شكرتني .
                                فعليك أن تُعدِد نعم الله عليك حتى تستشعرها .. واجعل لذلك دفترًا تُقيد فيه النعم وسمِّه كشكول النعم .. قال تعالى {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ..} [النحل: 18]
                                الشاكر يرى كل شىء حوله نعمة، فكم نعمة ستكتب؟؟
                                ومن كنوز الشكر ..
                                1) الدافع المتجدد فى الطريق إلى الله .. قال تعالى {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 3] .. فلن تستطيع أن تسير في الطريق ولن تتوافر لديك الطاقة المتجددة إلا بـالشكر .. العبد الشاكر الذي يشعر بقيمة النِّعمة طوال الوقت، هو الذي سيكون عنده طاقة متجددة دائمًا ليسعى فى كل خير .. أما الجاحد فلا يُقدِّر نعمة الله عليه، مما يؤدي إلى إنقطاعه.
                                2) العمل الوحيد الذي أطلق الله جزاءه دون مشيئة .. فجزاء أي عمل من الأعمال يترتب على مشيئة الله سبحانه وتعالى، إلا الشكر فجزاءه يكون في الحال .. قال تعالى {.. وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] .. {.. وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 145] .. ولم يقل الله "إن شاء"، فلو شكرت ستحصل على الجزاء فى الحال .. فسبحان الله الشكور.
                                3) سبب رضوان الله .. قال تعالى {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } [الزمر:7] .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليه أو يشرب الشربة فيحمده عليها" [رواه مسلم] .. فالهج دائمًا ب"الحمد لله" ولكن من قلبك .. فالحمد يُرضي الله عز وجل عنك، ورضاه يؤدي إليسعادتك في الدنيا وتمتُعَك بالنعيم الذي ما بعده نعيم ورؤية الله عز وجل في الجنة.
                                4) يُبلِّغك درجة المحبة .. استشعارك لنِعم الله عليك وتعدديها، سيزرع حب الله في قلبك .. فالله قد جبل النفوس على حُب من أحسن إليها.
                                5) يحفظك من العذاب في الدنيا والآخرة .. قال الله تعالى {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} [النساء:147].. فالله سبحانه وتعالى لن يُعذبك طالما قد شكرت نعمته وآمنت به، بل وسيشكرك الله عز وجل على خطواتك التي تخطوها في طريقه ... وقد قدم الشُكر على الإيمان، لإنك لن توفق للإيمان بدون شكر.
                                6) يُعالجك من الانتكاس والفتور .. قال الله تعالى {.. وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } [آل عمران:144] .. فلو شكرت لن تنقلب ولن تكون مترددًا.
                                7) أمان من كيد الشيطان .. أخبر سبحانه وتعالى أن من مقاصد إبليس أن يمنع العباد من الشكر {ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف:17] .. فكأنه ذكر الداء والدواء .. الداء: هو جحود النعمة والدواء: هو الشكر .. فالشكر يحفظك من الشيطان.
                                8) من أراد أن يكون من صفوة خلق الله في الأرض فعليه بمزيد الشكر .. فالله وصف الشاكرين بأنهم قليل من عباده { .. وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ :13] .. فهؤلاء هم الصفوة.



                                وهناك بعض المفاهيم الخاطئة عن الشكر .. تعالوا كي نُصححها ..
                                المفهوم الأول: اعلم أنه لا يوجد تعارُض بين شكر الله وشكر الناس .. لأن الله أمر بشكر الناس إذا صنعوا لنا معروفاً .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لايشكر الله من لايشكر الناس" [رواه أبو داوود وصححه الألباني].
                                وهناك فرق بين شكر العبد وشكر الرب .. فشكر الرب فيه خضوع وذل وعبودية، أما شكر الناس فمجرد مكافأة مقابل ما أعطاه لك، وتدعو له وتُثني عليه.
                                المفهوم الثاني: التحدث بالنعم والحسد .. قال النبي صلى الله عليه وسلم "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" [صحيح الجامع (943)] .. ولكن هناك نِعم لا يمكن أن يخفيها العبد ... وقد بين الشرع الحكيم الضوابط لهذا الأمر:
                                الضابط الأول: لا تكتم النعمة وإن أسديتها فأظهر نعمة الله فيها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده" [رواه أحمد وصححه الألباني] .. استحضر دائمًا فضل الله عليك وأن هذه النعمة لم تأتِ بحولك ولا قوتك ولا تقصد بالتحدث بها أن تتميز على الناس، حتى يحفظك الله من كل حسد وابتلاء.
                                الضابط الثاني: عدم الخيلاء والاسراف .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة" [رواه أحمد وحسنه الألباني]
                                أما الحاسد .. فعلاجه في قول الله تعالى {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء:32]
                                المفهوم الثالث: استمتع واشكر .. قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172] .. إذا منَّ الله عليك بنعمة من نعمه فتمتَّع بها وقم بشكره عليها وتصريفها في مرضاته ولا تُحرِم ما أحلّ الله.
                                فهيا تميز عند ربك وكن من القليل .. واجعل لك من الاّن حظ من هذا المقام العظيم حتى لاتُحرم من هذه الكنوز.
                                المصادر:
                                درس "الشكر" للشيخ هاني حلمي.




                                صدقة جارية هنا /
                                https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                                " رحمك الله يا والدي الغالي "


                                تعليق

                                يعمل...
                                X