إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

    الرسالة الخامسة :

    عذرا ...قلبي معتكف




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    كيف الحال الآن يا إخوتاه ؟؟؟ هل أنت معنا في مركب الإيمان ؟ إلى رمضان نحن عباد للرحمن ، يا إخوتاه من سيتعلم معنا كيف يمضي لربه خطوة خطوة ؟؟؟ من سيسبق إلى الله ؟ من سيعليها فوق كل الذاتيات والعوائق : إني ذاهب إلى ربي سيهدين .
    ما زلت أراكم تحتاجون إلى عمل أكثر ... ما زالت الهمم ليست على الأمل المنشود .
    لكن حسن الظن بربنا أن سيبلغ هذا المشروع الآفاق ؛ لتعبيد خلقه له سبحانه .
    هل أثر فيكم الحمد لله ؟ هل ذقتم حلاوة : اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله .
    تعالوا إلى لذة أخرى ربما لا تدانيها لذة .
    يقول ابن القيم : " ومن خلقت فيه قوة العلم والمعرفة فلذته باستعمال قوته وصرفها الى العلم ، ومن خلقت فيه قوة الحب لله والانابة اليه والعكوف بالقلب عليه والشوق اليه والأنس به فلذته ونعيمه استعمال هذه القوة فى ذلك " [ الفوائد : ص74 ]
    تعالوا نتعلم ( اعتكاف القلب ) على محبة الله تعالى ، على ذكره وإجلاله وتعظيمه ، وهذه حقيقة الإنابة إلى الله ." مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ " [ ق :33 ] ولابد للقلب من معتكف ، فهناك من يعكف على الدنيا ، متى أتزوج ؟ أريد عملا يدر عليَّ أموالا كثيرة ؟ أريد الانتهاء من دراستي لأبلغ مركزا مرموقا ، أريد الانتقال إلى مستوى معيشي أفضل ، أريد أن نصيف هذا العام في مكان مختلف .... أريد .... فالقلب عاكف على الدنيا ، مشغول بحطامها ، وهذه الدنيا كالتماثيل التي كان قوم سيدنا إبراهيم يعكفون عليها ، فعند كلٍ منا تمثال يعكف عليه - للأسف - لو لم يعكف القلب على الله تعالى .
    قال ابن القيم : ومن لم يعكف قلبه على الله وحده عكف على التماثيل المتنوعة كما قال إمام الحنفاء لقومه :" مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ " [ الأنبياء : 52 ] فاقتسم هو وقومه حقيقة العكوف فكان حظ قومه العكوف على التماثيل ، وكان حظه العكوف على الرب الجليل .... فتعلق القلب بغير الله واشتغاله به والركون إليه عكوف منه على التماثيل التي قامت بقلبه وهو نظير العكوف على تماثيل الأصنام ولهذا كان شرك عباد الأصنام بالعكوف بقلوبهم وهممهم وإرادتهم على تماثيلهم فإذا كان في القلب تماثيل قد ملكته واستعبدته بحيث يكون عاكفا عليها فهو نظير عكوف الأصنام عليها ولهذا سماه النبي عبدا لها ودعا عليه بالتعس والنكس فقال " تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش [رواه البخاري ] " [ الفوائد : ص196 ]




    فائدة اليوم :

    قالت امرأة فرعون : " رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ " [ التحريم : 11 ]فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن يكون في الجنة فإنَّ الجار قبل الدار .
    ونريد أن نتعلم اليوم عبادة التبتل : أي الانقطاع والخلوة بالله تعالى .
    قال الله جل وعلا : " وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا " [المزمل :8 ]
    وقد كان النبي قبل البعثة يحب الخلوة بالله .
    قالت أمنا عائشة : " ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك " [ متفق عليه ]


    الواجب العملي :


    اعتكف في مسجد ، اخلُ بربك وأغلق عليك غرفتك لمدة لا تقل مثلا عن نصف ساعة ، وعليك فيها بكثرة المناجاة والدعاء والتضرع ، تكلم معه عسى أن يطهر قلبك .


    ويمكن الاستفادة بهذه المحاضرة :









    رجاء :
    انشطوا يا إخوة ويا أخوات أكثر في متابعة المشروع ونشره ، تذكروا هذه العبارة المُرة من النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسودوا وجهي " [رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]



    وأنا أقولها اقتداء بحبيبي صلى الله عليه وسلم .........





    شعار متجدد لا تنسوه : لأرين الله ما أصنع




    http://www.manhag.net/mam/component/option,com_fireboard/Itemid,158/catid,226/func,view/id,79608/#79608


    شارك في نشر الرسالة و احتسب الأجر




    صدقة جارية هنا /
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


    " رحمك الله يا والدي الغالي "


    تعليق


    • #32
      رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
      جزاك الله خير الجزاء
      أمس قرأت هذا المشروع وأعجبني وكنت ناوية أطلب الاذن لنقله لكن سبقتني جزاك الله خير الجزاء

      تعليق


      • #33
        رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

        وجزاكم مثله أخواتي
        بارك الله فيكن

        " ولا تنسوا نشر الموضوع "

        صدقة جارية هنا /
        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


        " رحمك الله يا والدي الغالي "


        تعليق


        • #34
          رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

          جزاك الله خيرا حبيبتى
          إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني
          وإن طــالت مدة غيـــابي ... فدعائكم لي ولا تنـســوني
          وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعواالله وأستغفرولي
          اطلب منكم انكم تدعوا لى

          تعليق


          • #35
            رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

            الرسالة السادسة :

            عفوًا .. هناك رقيب عتيد .


            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .


            أحبتي في الله ...


            أولاً : أحمد الله تعالى على تفاعلكم ، وألتمس العذر لمن ألمت به مشاغل الامتحانات ، ولكن حسن الظن بكم أنكم إن شاء الله ستكونون على ما أرجو من علو الهمة .
            ثانيًا : أبارك جهود كل من يساهم معنا لتعبيد الناس لربهم ، وجهود من قام بنشر المشروع على المنتديات وعلى المواقع ذات الشعبية الكبيرة ، ومن قام بالترجمة للغات الأخرى ، تذكروا دائما أننا خدام لدين الله ، استعملنا واصطفانا ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
            ثالثًا : من لم يستطع أن يقوم بأي واجب على مدى الايام السابقة يستطيع أن يستدرك الفائت ، وهذا ما لمسته من بعضكم ، فهيا يا إخوتاه معا على طريق الله .
            رابعًا : لا تهتموا بصورة العمل ، المهم الأثر ، أريد أن تسجلوا ملاحظاتكم على أحوالكم ، كيف يلين قلبك ؟ بالاستغفار ... بتجديد التوبة .. باستنزال الرحمة ... بالشكر والحمد ... بالخلوة والتبتل ؟؟؟؟ هل وصلت للحل ؟؟ نريد أن نفهم أنفسنا وأحوال قلوبنا حتى تستقيم على درب الله تعالى .
            خامسًا : هل تستشعرون أنه قد مضى عشرة أيام وأنه لم يبق على رمضان إلا نحو ثلاثة أشهر ؟؟ الوقت يمر ، والحال لا يسر ، فبالله أفيقوا .
            فائدة اليوم :


            عن يعلى بن عبيد- رحمه اللّه- قال: «دخلنا على محمّد بن سوقة فقال: «أحدّثكم بحديث لعلّه ينفعكم فإنّه قد نفعني.

            قال لنا عطاء بن أبي رباح: يا بني أخي، إنّ من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدّون فضول الكلام ما عدا كتاب اللّه أن تقرأه، أو تأمر بمعروف، أو تنهى عن منكر، أو تنطق بحاجتك في معيشتك الّتي لا بدّ لك منها، أتنكرون:


            "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ* كِراماً كاتِبِينَ (الانفطار: 10- 11) وعَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ* ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "(ق/ 17- 18).



            أما يستحي أحدكم أن لو نشرت عليه صحيفته الّتي أملى صدر نهاره، كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه .


            هل تتخيل أنك مراقب ؟ كل كلماتك مسموعة ومسجلة وستحاسب عليها .. تخيل هذا ، وإذا كنت إلى الآن لا تجد قلبك ، وتشتكي :



            فهذا هو السبب :
            عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر اللّه قسوة للقلب، وإنّ أبعد النّاس من اللّه القلب القاسي . [رواه الترمذي وقال : حسن غريب ]


            فاعدد كلماتك ، وتفكر قبل أن تتكلم :


            عن يونس بن عبيد قال: " ما من النّاس أحد يكون لسانه منه على بال إلّا رأيت صلاح ذلك في سائر عمله . [ الصمت لابن ابي الدنيا : ص (257) ]


            والزم هذه التسع ، ولا تخرج عنها :

            عن الرّبيع بن خثيم- رحمه اللّه- قال: «لا خير في الكلام إلّا في تسع: تهليل، وتكبير، وتسبيح، وتحميد، وسؤالك عن الخير، وتعوّذك من الشّرّ، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءتك القرآن . [ الصمت لابن ابي الدنيا : ص (246) ]


            فتعودوا هذا الخير :



            عن عبد اللّه بن المبارك- رحمه اللّه- قال: «قال بعضهم في تفسير العزلة: هو أن يكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر اللّه فخض معهم، وإن خاضوا في غير ذلك فاسكت " . [ الصمت لابن ابي الدنيا : ص (241) ]


            شعارنا لهذا اليوم : امسك عليك لسانك

            قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " [ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ]


            الهدف : نريد أن تستقيم قلوبنا فلا تحيد ولا تنحرف ولا تزيغ عن ربها .


            قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه " [ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني ]


            الواجب العملي اليوم :

            اصمت ساعة كنت تتكلم كثيرا فيها ، قلل من مكالماتك ، عد كلماتك ، هل تستطيع أن تصمت في ساعة كنت كثير الكلام فيها ليستقيم قلبك ؟


            بالله عليكم استجيبوا إذا دعيتم لما يحييكم





            فضيلة الشيخ / هاني حلمي







            صدقة جارية هنا /
            https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


            " رحمك الله يا والدي الغالي "


            تعليق


            • #36
              رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

              بارك الله فيكم على هذا الكلام القيم
              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

              تعليق


              • #37
                رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام










                صدقة جارية هنا /
                https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                " رحمك الله يا والدي الغالي "


                تعليق


                • #38
                  رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                  أخيتى الكريمة أم _البراء
                  الحمد لله عكفت الآن على قراءة هذا المشروع المبارك إلى أن أتممت قرائته,ومتابعة إن قدر الله لى البقاء
                  لا أملك إلا أن اقول لك وللشيخ هانى حلمى ولكل من يساهم فى هذا الموضوع الطيب (جزاكم الله الخير كله عاجله وآجله وجعل عدد من ينتفع بهذا الكلام فى موازين حسناتكم إن شاء الله)
                  اللهم انفعنا بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا
                  بارك الله فيك أختى لهذا الجهد الكبير
                  اللهم بلغنا رمضان

                  ..خطواتى ..أنفاسى .. نحو الممات ..
                  وربما .. تبقى لى ..ذكريات..


                  اللهم أسألك حسن الخاتمة



                  تعليق


                  • #39
                    رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                    جزاكِ الله خيرا أختي وبارك ربي فيكِ
                    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                    استمعي بقلبك



                    تعليق


                    • #40
                      رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                      جزاكِ الله خيرا أختي
                      وبارك ربي فيكِ


                      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                      تعليق


                      • #41
                        رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                        وجزاكم مثله أخواتي

                        أرجو تثبيت الموضوع

                        ولكم جزيل الشكر


                        صدقة جارية هنا /
                        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                        " رحمك الله يا والدي الغالي "


                        تعليق


                        • #42
                          رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                          الرسالة السابعة :
                          انفجار النهر


                          الحمد لله وكفي ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى ، وآله وصحبه وسلم .


                          أحبتي في الله ....


                          أين أنتم ؟؟؟ رمضان من لا يستعد له لا يرزق ثماره ؟؟ السلف كانوا يستعدون ستة أشهر ، ونحن الآن نستعد بنصف المدة تقريبا ، اللهم بلغنا رمضان على ألسنتكم من الآن لا تفتروا عنها .


                          هل منكم من لا يريد العتق من النار؟
                          هل منكم من لا يريد المغفرة فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟؟
                          هل منكم من لا يريد أن يوفق لليلة القدر فيكتسب ثواب أكثر من 83 سنة في الطاعة والعبادة؟
                          هل منكم من لا يريد أن يصوم فيكتبه الله عنده من عباده المتقين ويرزقه باب الريان فيدخل منه إلى الجنة إن شاء الله ؟



                          يا شباب ...


                          أين الهمم ؟؟ أين العمل ؟؟؟ أين حب الله ؟؟ أين حب القرب منه ؟؟ أين الرغبة في التغيير ؟

                          الفرصة أمامكم فلا تضيعوها


                          أريد أن أسأل كل من يشاركنا : كيف حال قلوبكم ؟؟ هل رقت شيئا ما ؟ هل لانت ولو يسيرا ؟ أومازالت زائغة ؟ أو لا زالت قاسية ؟
                          المفترض أننا بهذا اليوم نكون قد انتهينا من المرحلة الأولى : ( تليين القلوب ) فسنحتاج إلى وصفة علاجية قوية المفعول إذا كانت الخطوات الماضية لم تزل بعد أي حجاب من الحجب التي على القلب ، وتفصلها عن الإحساس بقرب الرب سبحانه .
                          اليوم سنداوي القلوب القاسية ، وهذا بعمل فذ قوي له قوة انفجار النهر ، وهذا مستفاد من قوله تعالى : {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [البقرة : 74 ]


                          نريد عمل فذ يلين القلوب القاسية حتى نرزق قلوب عباد الله الصالحين .


                          قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى آنية من أهل الأرض و آنية ربكم قلوب عباده الصالحين و أحبها إليه ألينها و أرقها " [ رواه الطبراني وحسنه الألباني ]


                          قال مطرّف بن عبد اللّه بن الشّخّير: يا إخوتي، اجتهدوا في العمل فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة اللّه وعفوه كانت لنا درجات في الجنّة، وإن يكن الأمر شديدا كما نخاف ونحاذر لم نقل: ربّنا أخرجنا نعمل صالحا غير الّذي كنّا نعمل، نقول: قد عملنا فلم ينفعنا . [ اقتضاء العلم للعمل ص (95) ]


                          وكانت حفصة بنت سيرين تقول: يا معشر الشّباب، اعملوا فإنّما العمل في الشّباب . [اقتضاء العلم للعمل ص (109) ]
                          وقال الحسن البصري : يتوسّد المؤمن ما قدّم من عمله في قبره إن خيرا فخير، وإن شرّا فشرّ، فاغتنموا المبادرة رحمكم اللّه في المهلة .[ اقتضاء العلم للعمل ص (97) ]

                          الواجب العملي :


                          تصدق بصدقة كبيرة ، أو اقرأ اليوم قرآنا كثيرا ، أو قم جزءا كبيرا من الليل ، أو اعمل عمل بر لم تصنعه من قبل ، نفس عن مؤمن كربه ، اقض دينه ، ساعد ملهوف ، داو مريضا ، اقض حاجة مسلم .


                          واستمع لهذه المحاضرة لمزيد بيان :














                          واستأنس بهذه المقالة :




                          http://www.manhag.net/mam/haml-almsk...h-alqlwab.html


                          والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم



                          صدقة جارية هنا /
                          https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                          " رحمك الله يا والدي الغالي "


                          تعليق


                          • #43
                            رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                            كيف نداوي قسوة القلوب؟ الكاتب طالبه الرحمه Friday, 23
                            January 2009

                            وبعد أن عرفنا
                            أسباب قسوة القلب ، حان الوقت لمعرفة العلاج ..
                            فكيف نُحطم حجر القسوة الذي على القلوب؟




                            أولاً: الخوف المُزعج والشوق المُقلق ..

                            قال بعض السلف:"خلق الله القلوب مساكن للذكر فصارت مساكن للشهوات ولا يمحو الشهوات من القلوب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق"
                            فلديك إحدى الخيارين لتعالج قسوة قلبك؛ إما أن تدخل علي الله من طريق الرجاء والحياء فتصير مُشتاقًا له عز وجل .. أو من طريق الخوف المزعج فتُخرج الدنيا من قلبك بالخوف ..
                            .....هناك أربعة أشياء لعلاج قسوة القلب، ....
                            بنا اخى الكريم نتعرف عليها و نسأل الله تعالى ان يعيننا على تطبيقها
                            ذكر القرطبى في كتابه "التذكرة" :: أربعة اشياء لعلاج قسوة القلب
                            1) الإكثار من حضور مجالس الوعظ .. أي أن تستمع إلى دروس ومواعظ تُذكرك بالدار الآخرة والحساب لكي تُرقق قلبك حتى لا تُلهيك الدنيا.
                            2) كثرة ذكر الموت .. أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بكثرة ذكر الموت، فقال "أكثروا من ذكر هادم اللذات " [رواه البخاري] ..حتى لا تدخل الدنيا إلى قلبك فتُفسد علاقتك بالله.
                            ومما يُعينك على ذلك أن تكتُب وصيتك الشرعية وتقرأها كثيرًا، حتى تشعر إنك ستموت فعلاً فتُعِد العُدة لذلك فيرقّ قلبك.
                            3) رؤية المحتضرين .. كزيارة أصحاب الحالات الحرجه فى المستشفيات وخاصةً أقسام الأورام والحروق .. نسأل الله العافية. وقتها ستعرف معنى سكرات الموت فيرقّ قلبك.
                            فإن لم تُزل هذه الأمور الثلاث أي قساوة من القلب،
                            فلا يتبقى سوى زيارة القبور ..
                            4) زيارة القبور .. النبي صلى الله عليه وسلم قال "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة ولا تقولوا هجرا" [صححه الألباني في صحيح الجامع، رقم(4584)]
                            قمّ بزيارة قبر ليلاً، وتخيل نفسك مكان صاحب هذا القبر ..
                            فهنا ستسكن فى هذه الظلمة وستكون وحدك فما ينفعك غير عملك.
                            النبي صلى الله عليه وسلم وقف علي القبر فما زاد علي كلمتين قال "يا إخواني! لمثل هذا فأعدوا" [رواه بن ماجه وحسنه الألباني] .. ثم بكي صلى الله عليه وسلم.
                            ثانيًا: تلاوة القرآن ..
                            فهو من أعظم أسباب علاج قسوة القلب .. لاسيما قراءة آيات الوعيد، مثل " سورة ق" .. وعليك أن تنوي حين قرائتك في المُصحف تلك النوايا لكي تداوي قلبك:
                            أولاً: أن تُسكب في قلبك محبة الله ..فقد قال صلى الله عليه وسلم "من سره أن يحب الله ورسوله، فليقرأ في المصحف" [حسنه الألباني في صحيح الجامع، رقم(6289)]
                            ثانيًا: أن يكون سببًا لوصل الإنقطاع الذي بينك وبين الله عز وجل .. النبي صلى الله عليه وسلم قال"أبشروا، فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا" [صححه الألباني في صحيح الجامع، رقم(34)]
                            قال تعالى في حال بني إسرائيل {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ..} [البقرة: 74]
                            أليس هذا حال قلوبنا؟!
                            فأنت بحاجة لعمل فذّ كبير له قوة تفجير الأنهار للأحجار لكي يُحطم القسوة من على قلبك .. وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ [البقرة: 74] .. كأن تتصدق بصدقة كبيرة أو تختم ختمة في فترة قليلة لم تفعلها من قبل، أو تُكثر من الذكر كسيدنا أبي هريرة رضي الله عنه الذي كان يُسبح إثنى عشرة ألف مرة في اليوم، ولطلبة العلم ينتهون من مدارسة كتاب وفهمه وتطبيقه في وقت قصير مثلاً ..
                            ولمن هم في بداية طريق الإلتزام .. خذ قرارك بعمل فذّ كبيرتلقي الله تعالي به ..
                            كترك الأغاني أو صُحبة السوء أو إرتداء الحجاب الشرعي ..
                            إليك يا من تعاني من قسوة القلب، ألم يأن لقلبك أن يلين؟ ألم تُحيي قلبك بعد بطاعة الرحمن؟
                            متى ستعود إلى الله؟؟
                            {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)} [الحديد]
                            من مات قلبه ببُعده عن الله فإنه ميت يمشى بين الأحياء .. فنسأل المولى عز وجل أن يُحيي قلوبنا بذكره وطاعته،،
                            الخريطة الذهنية للمقالة
                            أضغط على الصورة لتكبيرها
                            المصادر:

                            صدقة جارية هنا /
                            https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                            " رحمك الله يا والدي الغالي "


                            تعليق


                            • #44
                              رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                              الرسالة الثامنة :
                              اشحن بطاريتك








                              بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                              أحبتي في الله ..
                              هل صنعتم شيئا ؟؟ هل قمتم بأي عمل ؟؟ هل استجبتم لدعاء حياة قلوبكم ؟
                              دعوني أتسلل إلى قلوبكم وأبحث عن شوق حقيقي للنظر إلى الله ، هل قلوبكم متعطشة لحنان ربها ؟ هل في قلوبكم حب شديد لوليها وسيدها وقرة عينها .
                              فلماذا لا تستعدون لنيل الجوائز العظيمة لعل رمضان هذا العام يكون سببًا لننال القرب من ربنا ؟
                              مضت خمسة عشر يومًا من بداية المشروع : فهل لانت القلوب شيئا ما ؟ أم لا زالت تحتاج إلى جرعات أكثر ؟
                              اليوم عندي وصفة نبوية لتليين القلوب ليس فقط لا بل ولكي تنال طلبك ؟ يا تُرى ما هو ؟
                              طلبك : الفردوس الأعلى .
                              طلبك : رؤية الله في الجنة .
                              طلبك :العتق من النار .
                              طلبك : مغفرة الذنوب .
                              قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحب أن يلين قلبك و تدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم و امسح رأسه ، و أطعمه من طعامك يلن قلبك و تدرك حاجتك " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]



                              من اليوم سنبدأ مرحلة ( التأهيل ) نريد أن نرفع القدرات الإيمانية ، ونشحذ الهمم ، ونزيد الطاقات الإيمانية .


                              شعارنا اليوم : ( اشحن بطاريتك ) .

                              يقول ابن الجوزي في " صيد الخاطر " : فلله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ، فهم يبالغون في كل علم و يجتهدون في كل عمل ، و يثابرون على كل فضيلة ، فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ، و هم لها سابقون .

                              واجب اليوم :
                              روى الإمام أحمد وحسنه الأرنؤوط عن أيوب بن سلمان قال : كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخرساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا .
                              قال: فقال مالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله .

                              قولوا : الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده . بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له .





                              أكثروا من هذا الذكر لزيادة الرصيد الإيماني فتشحنون البطارية الإيمانية .



                              صدقة جارية هنا /
                              https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=77064


                              " رحمك الله يا والدي الغالي "


                              تعليق


                              • #45
                                رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام

                                جزاك الله خيرا اختي أم البراء
                                اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                                ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                                ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X