أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

[* أم مريـم *]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

ها نحنُ على أعتاب العشر الأواخر
من رمضان

نسأل الله أن يُعيننا ويبلغنا وإياكم ليلة القدر

فأنا نِفسى أذهب أُصلى التهجد
ولكن أبى يرفض

وأنا أعلم أنى إذا جلست فى البيت
سأنــام

لذلك أُريد أن أقنع أبى فأرجو منكم
أن تُرشدونى إلى طريقة أقنع بها أبى

ولكم جزيل الشكر

[أمـة الله]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

هل المسجد قريب منك ؟
ممكن تقولي لبعض الأخوات إنهم يفوتوا عليكِ وممكن لو قلتي لأبوك هيوافق علشان معاكِ صحبة
والله المستعان

[* أم مريـم *]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

هل المسجد قريب منك ؟
مش أووى
ممكن تقولي لبعض الأخوات إنهم يفوتوا عليكِ وممكن لو قلتي لأبوك هيوافق علشان معاكِ صحبة
مش رااااااضى
الأخوات كتيير لما أقوله يقول
الواحدة تصلى فى بيتها
كل سنة نفس الموال
ومش بيوافق
والله المستعان
الله المستعان

[قرآني طوق نجاتي]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

انا مع الاخت ساره انك تقوليله انك تروحي مع الاخوات وان شاء الله ربنا ييسرلك الامر اختاه
وكل عام انتم بخير

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آميـن يارب
ربى يحبك ويرضى عنكِ يارب
هقولك يا أختى فى الله :
فى حلين وشوفى الى يناسبك ويارب اعرف افيدك يارب :
اول حل ممكن تقولى لأبيكِ يذهب معكِ أو تشوفى هيروح مسجد إيه وتروحى معاه تمام :
ثانى حل :ممكن تذهبى لصلاة التراويح وتخليكى جالسه وتاخدى مصحفك وحاجتك معاكِ وتستنى لصلاة التهجد وبعد لما تخلصى ترنى على ابيكِ يجى ياخدك :
وقبل أى شئ تعلقى بالله سبحانه وادعى انو يحنن قلب أبيكِ ويوافق وان صدقتى الله سيصدقك إن شاء الله ^_^
استغفرى كتييييييييير :)
وان شاء الله خيــــر
:ربنا يعتق رقابنا والمسلمين جميعاً من النـار يارب :

[* أم مريـم *]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

انا مع الاخت ساره انك تقوليله انك تروحي مع الاخوات وان شاء الله ربنا ييسرلك الامر اختاه

ربنا ييسر ويوافق

وكل عام انتم بخير

وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم

[* أم مريـم *]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آميـن يارب
ربى يحبك ويرضى عنكِ يارب
آآآآمين وإياكم
هقولك يا أختى فى الله :
فى حلين وشوفى الى يناسبك ويارب اعرف افيدك يارب :
يكفينى ردكم
اول حل ممكن تقولى لأبيكِ يذهب معكِ أو تشوفى هيروح مسجد إيه وتروحى معاه تمام :
مش تمام
أصل أبى تقريبًا مش بيروح
ولو راح بيروح مسجد جمبنا عادى
ومش هيرضى يآخدنى
ثانى حل :ممكن تذهبى لصلاة التراويح وتخليكى جالسه وتاخدى مصحفك وحاجتك معاكِ وتستنى لصلاة التهجد وبعد لما تخلصى ترنى على ابيكِ يجى ياخدك :
مقدرش لو عملت كدة مش هيودينى
أصلى التراويح تانى
وعمره ما يجى يوصلنى هيقولى خليكى عندك
وقبل أى شئ تعلقى بالله سبحانه وادعى انو يحنن قلب أبيكِ ويوافق وان صدقتى الله سيصدقك إن شاء الله
استغفرى كتييييييييير
وان شاء الله خيــــر
إن شاء الله
:ربنا يعتق رقابنا والمسلمين جميعاً من النـار يارب :
آآآآآآمين

جزاكم الله خيرًا

[آية درويش]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا أملك لكِ اختى سوى الدعاء
و انتى ايضا
اليوم كثفى الدعااااااااء جدااا
و اصدقى النية مع ربنا سبحانه و تعالى
انك عايزة تصلى التهجد و تتقربى إلبه عز و جل
و عندى حل يا رب يفيدك لو تقدرى تسمعى أبيكِ
درسا عن فضل صلاة التهجد
بس طبعا متقوليش يا بابا اسمع الدرس ده
لأ
انتى كدا شغليه و خليه يسمعه بطريقة غير مباشرة يعنى
عشان ساعات البعض بيضايق
اوك
و ان شاء الله يبقى حافز انه والدك ينزل و يحافظ على صلاة التهجد و انتى طبعا انزلى معاه
يعنى انتى يعنى مالكيش نفس تكسبى الفضل ده
و الله المستعان
و ربنا يحنن قلب والدك لذهابك لصلاة التهجد
و دعواااااااااتك لى انا ايضا أختى فى الله

[* أم مريـم *]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا أملك لكِ اختى سوى الدعاء
و انتى ايضا
اليوم كثفى الدعااااااااء جدااا
و اصدقى النية مع ربنا سبحانه و تعالى
انك عايزة تصلى التهجد و تتقربى إلبه عز و جل
و عندى حل يا رب يفيدك لو تقدرى تسمعى أبيكِ
درسا عن فضل صلاة التهجد
بس طبعا متقوليش يا بابا اسمع الدرس ده
لأ
انتى كدا شغليه و خليه يسمعه بطريقة غير مباشرة يعنى
عشان ساعات البعض بيضايق
اوك
و ان شاء الله يبقى حافز انه والدك ينزل و يحافظ على صلاة التهجد و انتى طبعا انزلى معاه
يعنى انتى يعنى مالكيش نفس تكسبى الفضل ده
و الله المستعان
و ربنا يحنن قلب والدك لذهابك لصلاة التهجد
و دعواااااااااتك لى انا ايضا أختى فى الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسر الله لنا ولكم
جزاكم الله خيرًا

[آية درويش]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسر الله لنا ولكم
جزاكم الله خيرًا

اللهم آمين و جزاكم مثله

[محارب الشيطان]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ الفَاضِلَةُ / راجية حُسن الخاتمة
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
مَا شَاءَ اللهُ عَلَى هِمَّتِكِ أُخْتِي الكَرِيمَة، أدْعُو اللهَ لَكِ بالثَّبَاتِ والزِّيَادَةِ، اللَّهُمَّ آمِينَ.

هُنَاكَ عِدَّة أُمُورٍ يَجِبُ الوُقُوف عِنْدَهَا في سُؤَالِكِ، وكُلُّ أَمْرٍ قَدْ يُجِيبُ عَلَى السُّؤَالِ بمُفْرَدِهِ، فَمَا بَالنَا بِهِمْ مُجْتَمِعِينَ، وبَيَانُ هَذِهِ الأُمُور كَمَا يَلِي:
أَوَّلاً: صَلاَةُ التَّهَجُّدِ سُنَّة ولَيْسَتْ بوَاجِبٍ، وبالتَّالِي الأمْرُ فِيهِ مُتَّسَع، إِذْ أَنَّ وَالِدَكِ لا يَمْنَعُكِ مِنَ الصَّلاَةِ عُمُومًا، ولَكِنْ يَمْنَعُكِ فَقَط مِنَ الذِّهَابِ للمَسْجِدِ، وبالتَّالِي الأمْرُ فِيهِ مُتَّسَعٌ لَكِ، لتَجْمَعِي بَيْنَ خَيْرَيْنِ، تُصَلِّينَ في البَيْتِ (وهَذِهِ سُنَّةٌ)، وتُطِيعِينَ وَالِدكِ (وهَذَا فَرْضٌ)، ولا تُقَدَّمُ السُّنَّةَ عَلَى الفَرْضِ، بَلْ إِذَا تَعَارَضَا يُقَدَّمُ الفَرْضُ قَوْلاً وَاحِدًا (طَالَمَا بالمَعْرُوفِ).

ثَانِيًا: الأَصْلُ في صَلاَةِ المَرْأَةِ هُوَ بَيْتهَا، ورَغْمَ أَنَّ اللهَ سَمَحَ لَهَا بالذِّهَابِ للمَسَاجِد إِنْ أَرَادَت، إِلاَّ أَنَّهُ أَبْقَى الأَفْضَلِيَّة لصَلاَتِهَا في بَيْتِهَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ]، وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ [ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ، قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي، وَصَلاتُكِ في بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ في حُجْرَتِكِ، وَصَلاتُكِ في حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ في دَارِكِ، وَصَلاتُكِ في دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ في مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلاتُكِ في مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ في مَسْجِدِي، قَالَ: فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ في أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ]، فَإِنْ كُنْتِ تَبْحَثِينَ عَنِ الخَيْرِ حَقًّا، فَعَلَيْكِ بِمَا اخْتَارَهُ لَكِ اللهُ ورَسُولُهُ، فَضْلاً عَنْ ثَوَابِ طَاعَة الوَالِدَيْنِ في المَعْرُوفِ.

ثَالِثًا: خُرُوجُ المَرْأة للمَسَاجِد لَيْسَ عَلَى إِطْلاَقِهِ، فَهُوَ مُقَيَّدٌ بشُرُوطٍ وضَوَابِط، إِنْ لَمْ تَتَوَفَّرْ لَمْ يَجُزْ لَهَا الخُرُوج، ولَمْ يَجُزْ لوَلِيِّهَا السَّمَاح لَهَا بالخُرُوجِ، بَلْ كَانَ وَاجِبًا عَلَيْهِ ذَلِكَ ولا يَأْثَم حِينَئِذٍ، ومِنْ ضِمْنِ هَذِهِ الشُّرُوط بَلْ هُوَ أَوَّلُهَا أَنْ تُؤْمَنَ الفِتْنَة مِنَ المَرْأَةِ وعَلَيْهَا، وصَلاَةُ التَّهَجُّدِ تَكُون لَيْلاً، وقَدْ تَكُون هُنَاكَ مَخَاطِر في خُرُوجِكِ في هَذَا الوَقْتِ يَعْرِفُهَا وَالِدكِ ولَمْ يُفْصِحْ عَنْهَا كي لا يُرَوِّع أَهْلَ البَيْت واكْتَفَى بالرَّفْضِ فَقَط، أَوْ رَأَى أَنَّ في خُرُوجِكِ فِتْنَة لَكِ أَوْ مِنْكِ في جَانِبٍ مَا، كَأَنْ رَأَى مِنْكِ كَثْرَة الخُرُوج بحُجَّةِ المَسْجِد وأَرَادَ أَنْ يُعَلِّمَكِ القَرَار في البَيْتِ ويَحْفَظكِ مِنْ أَنْ تُفْتَنِي بالخُرُوجِ، أَوْ كَأَنْ سَمِعَ أَوْ صَلَ إِلَيْهِ خَبَر مَنْ يَتَكَلَّمُونَ عَنْكِ وعَنْ إِيمَانِكِ وخُرُوجِكِ لَيْلاً للصَّلاَةِ، فَأَحَبَّ سَدّ بَاب الذَّرِيعَة، أَوْ رَأَى افْتِتَانكِ بصَوْتِ الشَّيْخ القَارِئ في الصَّلاَةِ أَوْ خَشِيَ مِنْ أَنْ تُفْتَنِي، أَوْ مَا شَابَهَ، فَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يُلاَمَ وَالِدكِ مُبَاشَرَةً ويُوَصَّف عَلَى أَنَّهُ يَمْنَع المَرْأَة مِنَ المَسْجِدِ وفَقَط، بَلْ تُرَاعَى هَذِهِ الجَوَانِب، فَإِنْ كَانَتْ؛ فَهُوَ مُصِيبٌ فِيهَا ومَأْجُورٌ عَلَيْهَا بإِذْنِ اللهِ، لأَنَّهُ يَتَّقِ اللهَ في رَعِيَّتِهِ المَسْؤُول عَنْهَا.

رَابِعًا: يَجِبُ مُرَاعَاة دَرَجَة تَدَيُّنِ الوَالِد وثَقَافَتِهِ، فَقَدْ يَكُون عَلَى دَرَجَةٍ أقَلّ مِنْكِ، ولا يَعْرِف في الدِّينِ إِلاَّ القَلِيل، ويَظُنّ أَنَّهُ لا يَجُوزُ للمَرْأَةِ الذّهَاب للمَسْجِدِ إِطْلاَقًا، أَوْ يَظُنّ أَنَّهُ يَجُوزُ لَهَا ذَلِكَ في بَعْضِ الصَّلَوَات والبَعْض الآخَر لا، فَيَجِبُ تَعْلِيمه، ودَفْعُ الأَدِلَّةِ إِلَيْهِ مَعَ بَيَانِهَا وتَبْسِيطِهَا لَهُ، كَحَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ [ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا، قَالَ: فَقَالَ بِلاَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا، مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ، وَقَالَ: أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ ]، وكَحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا [ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِغَلَسٍ، فَيَنْصَرِفْنَ نِسَاءُ الْمُؤْمِنِينَ لا يُعْرَفْنَ مِنْ الْغَلَسِ، أَوْ لا يَعْرِفُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا ]، والغَلَسُ هُوَ ظُلْمَةُ آخِر اللَّيْلِ، كَمَا يُرَاعَى في حَالِهِمَا الضَّغْط الإِعْلاَمِيّ الَّذِي يُسِيءُ للمُلْتَزِمِينَ ويُشَوِّهُ صُورَتَهُمْ، ويُصَوِّرُ أَيّ فِعْلٍ يَفْعَلُونَهُ مُوَافِقًا للدِّينِ عَلَى أَنَّهُ مِنَ التَّشَدُّدِ والغُلُوِّ والإِرْهَاب، مِمَّا قَدْ يَجْعَل الوَالِد يَخَافُ عَلَى ابْنَتِهِ مِنْ أَنْ تَتَوَرَّط مَعَ أُنَاسٍ مِمَّنْ تَخْتَلِط بِهِمْ في هَذَا المَسْجِدِ، خَاصَّةً ولَوْ كَانَ المَسْجِدُ مُشْتَهِرًا بأَنَّهُ تَابِعٌ لجَمَاعَةٍ مِنَ الجَمَاعَاتِ الَّتِي يُصَوِّرُهَا الإِعْلاَمُ عَلَى أَنَّهَا مُتَشَدِّدَة، وقَدْ يُؤَكِّدُ لَهُ هَذَا الإِحْسَاس تَصْمِيمُ ابْنَتِهِ عَلَى النُّزُولِ ورَغْبَتُهَا في الذِّهَابِ لهَذَا المَسْجِدِ تَحْدِيدًا.

خَامِسًا: إِذَا كَانَ وَالِدُكِ يَسْمَحُ لَكِ بصَلاَةِ التَّرَاوِيح في المَسْجِدِ، فَيُمْكِنُكِ صَلاَة التَّهَجُّد هُنَاكَ في جَمَاعَةٍ مِنْ أَخَوَاتِكِ أَقَلّهَا أُخْت وَاحِدَة، إِذْ أَنَّ وَقْتَ التَّهَجُّدِ مِنَ العِشَاءِ وحَتَّى الفَجْر، وبذَلِكَ تَنْتَفِعِينَ بصَلاَةِ جَمَاعَة المَسْجِد والعَوْدَة سَرِيعًا وإِرْضَاء الوَالِد، قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ العَزِيزِ بِن بَاز [ التَّهَجُّدُ مِنَ اللَّيْلِ يَبْدَأ مِنْ صَلاَةِ العِشَاء، إِذَا فَرغَ مِنْ صَلاَةِ العِشَاء إِلَى طُلُوعِ الفَجْر، هَذَا هُوَ مَحَلّ التَّهَجُّد، مَا بَيْنَ صَلاَة العِشَاء إِلَى طُلُوعِ الفَجْر، في الحَدِيثِ عَنْ خَارِجَة بْن حُذَافَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ اللهَ أَمَدَّكُم بالصَّلاَةِ هي خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النِّعَم، مَا بَيْنَ صَلاَة العِشَاء إِلَى طُلُوعِ الفَجْر). فَإِذَا أَوْتَرَ الإِنْسَانُ في أَوَّلِ اللَّيْلِ، في وَسَطِهِ، أَوْ في آخِرِهِ فَقَدْ فَعَلَ السُّنَّة. والأَفْضَلُ في آخِرِ اللَّيْلِ إِذَا تَيَسَّرَ ذَلِكَ، فَإِنْ لَمْ يَتَيَسَّر أَوْتَرَ في أَوَّلِهِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، لقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: (مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِر أَوَّله، ومَنْ طَمعَ أَنْ يَقُومَ آخِر اللَّيْل فَلْيُوتِر آخِر اللَّيْل، فَإِنَّ صَلاَةَ آخِر اللَّيْل مَشْهُودَةٌ وذَلِكَ أفْضَل). وقَالَت عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا (مِنْ كُلِّ لَيْلٍ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، أَوْتَرَ مِنْ أَوَّلِهِ، ومِنْ أَوْسَطِهِ ومِنْ آخِرِهِ، ثُمَّ انْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّهَرِ) يَعْنِي في آخِرِ حَيَاتِهِ اسْتَمَرَّ وِتْرُهُ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ. وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: (أَفْضَلُ الصَّلاَةِ صَلاَةُ دَاوُد، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، ويَقُومُ ثُلُثَهُ، ويَنَامُ سُدُسَهُ). فَإِذَا تَهَجَّدَ بالثُّلُثِ الرَّابِعِ أَوِ الثُّلُثِ الخَامِسِ فَهَذَا أَفْضَلُ مَا يَكُون، وإِنْ جَعَلَ وِتْرَهُ وتَهَجُّدَهُ كُلّهُ في الثُّلُثِ الأَخِيرِ فَذَلِكَ أَفْضَل كَمَا في حَدِيثِ جَابِر حَيْثُ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: (مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ في آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِر أَوَّله، ومَنْ طَمعَ أَنْ يَقُومَ آخِر اللَّيْلِ فَلْيُوتِر آخِر اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلاَةَ آخِر اللَّيْل مَشْهُودَةٌ وذَلِكَ أَفْضَل). وإِذَا صَارَ تَهَجُّدهُ في السُّدسِ الرَّابِعِ والخَامِسِ صَارَ ذَلِكَ أَفْضَل؛ لأَنَّهُ يُوَافِق صَلاَة دَاوُد، فَيَجْمَع بَيْنَ آخِر اللَّيْلِ في السُّدسِ الخَامِسِ، والسُّدسِ الرَّابِعِ في أَوَّلِ النِّصْفِ الأَخِيرِ، وكُلُّ ذَلِكَ بحَمْدِ اللهِ فِيهِ خَيْرٌ عَظِيمٌ ].

سَادِسًا: رَاجِعِي عِلاَقَتكِ مَعَ وَالِدِكِ أَوَّلاً، فَقَدْ يَكُون مَا يَفْعَلهُ مُجَرَّد رَدّ فِعْل نَتِيجَة لبَعْضِ أَفْعَالكِ والَّتِي لا يُشْتَرَط أَنْ تَكُونَ سَيِّئَة في نَفْسِهَا، بَلْ قَدْ تَكُون صَحِيحَة في أَصْلِهَا، ولَكِنْ تُخْطِئِينَ في تَطْبِيقِهَا، فَيَنْفُر وَالِدكِ مِنْكِ ومِنْهَا ويُعَارِض في كُلِّ شَيْءٍ، وهَذَا الأَمْرُ كَثِير الحُدُوث بَيْنَ الأَبْنَاء المُلْتَزِمِينَ حَدِيثًا والآبَاء غَيْر المُلْتَزِمِين.

سَابِعًا: بالنِّسْبَةِ لعُذْرِ النَّوْم، فَهُوَ لَيْسَ مُبِيحًا للخُرُوجِ في العُمُومِ، بمَعْنَى لَيْسَ كُلّ مَنْ تَخْشَى أَنْ تَفُوتَهَا الصَّلاَة بسَبَبِ النَّوْمِ تَخْرُج مِنْ بَيْتِهَا لتَضْمَن بَقَائهَا مُسْتَيْقِظَة، بَلْ مَنْ خَشِيَتِ النَّوْم وعَدَم الاسْتِيقَاظ، فَالمَشْرُوعُ في حَقِّهَا أَنْ تُوتِرَ أَوَّلُ اللَّيْلِ، ومَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهَا أَنَّهَا سَتَسْتَيْقِظ –بأَخْذِ الأَسْبَاب طَبْعًا- فَالمَشْرُوعُ في حَقِّهَا أَنْ تُوتِرَ آخِر اللَّيْلِ كَمَا تَقَدَّمَ في كَلاَمِ الشَّيْخ ابْن بَاز، وهُنَاكَ وَسَائِل مُتَعَدِّدَة يُمْكِنُ الاسْتِعَانَة بِهَا للاسْتِيقَاظ، مِثْل:

1- ضَبْطُ المُبَنِّه العَادِي أَوِ المَوْجُود بالتِّلِيفُونِ المَحْمُولِ.
2- الاتِّفَاقُ مَعَ أُخْتٍ أَوْ أَكْثَر مِنَ الأَخَوَاتِ اللاَّتِي يُصَلِّينَ التَّهَجُّد أَنْ يَتَّصِلْنَ عَلَيْكِ ليُوقِظْنَكِ.
3- النَّوْمُ مُبَكِّرًا ليَسْهُل الاسْتِيقَاظ مُبَكِّرًا.
4- عَدَمُ مَلْئ المَعِدَة قَبْلَ النَّوْمِ بالأَكْلِ.
5- إِذَا كُنْتِ تَبْقِينَ مُسْتَيْقِظَة طُوَالَ اللَّيْلِ، فَاشْغلِي نَفْسَكِ بأَيِّ عَمَلٍ إِلَى أَنْ يَحِينَ الوَقْت الَّذِي تُحِبِّينَ الصَّلاَة فِيهِ، ويُنْصَحُ بالابْتِعَادِ عَنِ القِرَاءَةِ لأَنَّهَا تُسَاعِدُ عَلَى النَّوْمِ، وكَذَا يُنْصَحُ بعَدَمِ عَمَلِ أَيّ شَيْءٍ مِنْ فَوْقِ السَّرِيرِ.
6- المُحَافَظَةُ عَلَى الوُضُوءِ والأَذْكَارِ قَبْلَ النَّوْمِ.
7- تَطْهِيرُ البَيْتِ مِنَ الصُّوَرِ والكِلاَبِ ومَوَانِع دُخُول المَلاَئِكَة.

ومِمَّا سَبَقَ أُخْتِي الكَرِيمَة أَرَى مَا يَلِي:

- أَنْ تُخْبِرِي وَالِدكِ بأَدِلَّةِ جَوَاز خُرُوج المَرْأة للمَسَاجِد وعَدَم مَنْعِهَا إِلاَّ إِذَا خَالَفَت ضَوَابِط الخُرُوج.
- أَنْ تَلْتَزِمِي الصَّلاَة في بَيْتِكِ حَتَّى لَوْ وَافَقَ وَالِدكِ عَلَى خُرُوجِكِ، فَهِيَ الأَوْلَى والأَفْضَلُ لَكِ، فَقَدِ اخْتَارَهَا اللهُ ورَسَوُلُهُ لَكِ، ولَيْسَ أَحْسَن مِنْ ذَلِكَ اخْتِيَارٌ، وبذَلِكَ تَجْمَعِي بَيْنَ إِصَابَة الفَرْض (طَاعَة الوَالِد) وإِصَابَة السُّنَّة (تَقْدِيم صَلاَة البَيْت عَلَى صَلاَةِ المَسْجِد).

ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
شروط خروج المرأة للمسجد
معاناة شاب مستقيم من تصرفات والده الذي يمنعه من الخير
تعاني من عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر
الأسباب المعينة على قيام الليل

وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

[* أم مريـم *]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الله
كلامكم مقنع جدًا
وإن شاء الله ربنا ييسر
ونسأله سبحانه أن يبلغنا جميعًا ليلة القدر
جزاكم الله خير الجزاء
وأثابكم الفردوس الأعلى من الجنة

[أم يامن السلفية]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة يسر الله لكِ
ما شاء الله الأخوات والأخ الكريم كفوا ووفوا في الإجابة على سؤالك
لكن أضيف فقط لمحة بسيطة
لابد للعبد أن تكون نيته أعظم من عمله
فاحتسبي الأجر واجتهدي في الصلاة في بيتك طاعة لوالدك
وما أدراكِ لعل الله عز وجل باحتسابك وطاعتك لوالدك يبلغك من الأجر وكأنك في المسجد
فاستعيني بالله واحتسبي الأجر
يسر الله لنا ولكِ وبلغنا ليلة القدر وجعلنا من عتقائه من النار

[* أم مريـم *]

رد: أُريــــــــــدُ حـــــــــــلاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة يسر الله لكِ
آآآمين يارب وإياكم
ما شاء الله الأخوات والأخ الكريم كفوا ووفوا في الإجابة على سؤالك
لكن أضيف فقط لمحة بسيطة
لابد للعبد أن تكون نيته أعظم من عمله
فاحتسبي الأجر واجتهدي في الصلاة في بيتك طاعة لوالدك
وما أدراكِ لعل الله عز وجل باحتسابك وطاعتك لوالدك يبلغك من الأجر وكأنك في المسجد
فاستعيني بالله واحتسبي الأجر
يسر الله لنا ولكِ وبلغنا ليلة القدر وجعلنا من عتقائه من النار
آآآآمين

جزاكم الله خيرًا