الرجاء أفيدونى بسرعه

[محارب الشيعه الجديد]

أنا أسكن فى قريه صغيره والإمام الذى كان يصلى التراويح سافر زيارة بيت الله الحرام
والآن الرجل الذى يصلى يقرأ قراءة خاطئه دائما فهو ليس حافظ لكتاب الله
والناس تريده أن يصلى لأنه يصلى سريعا
هل ينفع أن أصلى التراويح فى البيت
مع العلم أن هذا الرجل يصلى أيضا الفجر والعشاء
وكذلك المسجد الثانى فى القريه
وأقرب بلد بعيده جدا
فماذا أفعل؟

[أميرة بإسلامي2]

رد: الرجاء أفيدونى بسرعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان كانت صلاة التراويح خاطئة فلامانع من ان تصلو فى المنزل فصلاةالقيام جائزة فى المنزل ولكن صلاة الرجال فى المسجد اثوب ولكن حاولو البحث عن مسجد اخر وهذا والله اعلم ويسر الله لكم

[محارب الشيطان]

رد: الرجاء أفيدونى بسرعه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ الفَاضِلُ / محارب الشيعه الجديد
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أهْلاً بِكَ أخِي الكَرِيم في بَيْتِكَ وبَيْنَ إخْوَتِكَ وأخَوَاتِكَ في الله، ومُبَارَكٌ لَكَ الاسْم الجَمِيل، جَعَلَ اللهُ لَكَ نَصِيبًا مِنْهُ في فِعْلِكَ، وجَعَلَكَ حَرْبًا عَلَى أعْدَاءِ الدِّين، اللَّهُمَّ آمِينَ.

بالنِّسْبَةِ لسُؤَالِكَ أخِي الكَرِيم، فَهُنَاكَ عِدَّة أُمُور يَجِب مُرَاعَاتُهَا:
أوَّلاً: يَجِبُ أنْ تَنْصَحُوه وتُعَلِّمُوه بلُطْفٍ ولِينٍ لتَصِحّ صَلاَته وصَلاَة وصَلاَتكُم، وتَطْلُبُوا مِنْهُ أنْ يَتْرُكَ الإمَامَة لِمَنْ هُوَ أهْلٌ لَهَا مِمَّنْ يُتْقِن الحِفْظ والقِرَاءَة ويَتَمَيَّز بنَدَاوَةِ الصَّوْت، فَلِلإمَامَةِ شُرُوط ولَيْسَ كُلّ فَرْد يَصْلُح أنْ يَكُون إمَامًا، وأيْضًا للصَّلاَةِ شُرُوط، ولا تَصِحّ صَلاَة الإمَام ولا صَلاَة المَأمُومِينَ لَوْ كَانَ الخَطَأ في القِرَاءَةِ بِمَا يُغَيِّر مَعْنَى الكَلاَم.

ثَانِيًا: عَلَيْكُم أنْ تَتَكَلَّمُوا مَعَ إدَارَةِ المَسْجِد (إنْ كَانَ لَهُ إدَارَة) أو أحَد كُبَرَاء البَلْدَة الَّذِينَ لَهُم كَلِمَة مَسْمُوعَة عِنْدَ عَامَّة أهْل البَلْدَة وفي نَفْسِ الوَقْت يَتَّصِف بالتَّدَيُّنِ، وتَطْلُبُوا مِنْهُ أنْ يُكَلِّمَ هذا الشَّخْص ويَنْصَحَهُ بتَرْكِ الإمَامَة، وتَخْتَارُوا مَكَانه مَنْ يَصْلُح.

وسَوَاء الحَلّ الأوَّل أو الثَّانِي فَهُوَ أمْرٌ لا مَفَرَّ مِنْهُ، لأنَّهُ لا يَجُوز تَرْك هذا الرَّجُل يَؤُمّ النَّاس بقِرَاءَةٍ خَاطِئَةٍ، وعَلَيْكُم ببَيَانِ ذَلِكَ للنَّاسِ الَّذِينَ يُرِيدُونَهُ لأنَّهُ يُنْهِي الصَّلاَة سَرِيعًا، وتُوَضِّحُوا لَهُم أنَّهُ لا صَلاَةَ لَهُ ولَهُم أصْلاً إذا كَانَ يُخْطِئ خَطَأ يُغَيِّر مِنْ مَعْنَى الكَلاَم.

ثَالِثًا: إنْ لَمْ تَفْلَح هذه الحُلُول بَعْدَ أنْ تَبْذُلُوا فِيهَا الجُهْد وتُخْلِصُوا النِّيَّة لله، يُمْكِن أنْ تَتْرُكُوا هذا الرَّجُل يُصَلِّي وَحْدهُ أو بجَمَاعَةٍ مِمَّنْ يُرِيدُونَ إنْهَاء الصَّلاَة بسُرْعَةٍ ولَمْ يَسْتَمِعُوا لنُصْحِكُم، ثُمَّ تُقِيمُونَ جَمَاعَة ثَانِيَة بَعْدَهُم ولَوْ بشَخْصَيْنِ اثْنَيْنِ فَقَط، يَؤُمُّكُم فِيهَا مَنْ يُتْقِن القِرَاءَة والحِفْظ، مَعَ البَيَانِ للنَّاسِ أنَّ مَا تَفْعَلُوه هُوَ لضَمَانِ صِحَّة الصَّلاَة مِنْ نَاحِيَةٍ، ولزَجْرِهِ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، فَإنْ رَجَعَ عَنْ فِعْلِهِ أو عَادَ إمَامكُم عُدْتُم إلى الجَمَاعَةِ الوَاحِدَةِ.

رَابِعًا: مَعَ أنَّ صَلاَةَ التَّرَاوِيح تَجُوز في المَنْزِلِ جَمَاعَة أو بانْفِرَادٍ، إلاَّ أنِّي أنْصَحُ بعَدَمِ تَرْك جَمَاعَة المَسْجِد لِمَا لَهَا مِنْ ثَوَابٍ أكْبَر وفَضْلٍ أعْظَم، وفي ذَلِكَ تُرَاجَع الفَتْوَى التَّالِيَة
http://islam-qa.com/ar/ref/45781
وطَالَمَا يُمْكِنكُم إقَامَة جَمَاعَة ثَانِيَة ولَوْ بشَخْصَيْنِ كَأقَلِّ عَدَدٍ للجَمَاعَةِ، فَلاَ ضَرُورَة للصَّلاَةِ في البَيْتِ، أمَّا إذا تَعَذَّرَ ذَلِكَ ولَمْ تَجِدُوا شَخْصًا آخَرًا مَعَكُم لتُصْبِحُوا جَمَاعَة، فَيُمْكِنكُم الصَّلاَة في المَنْزِلِ مَعَ جَمَاعَةِ الأهْل، وذَلِكَ فَقَط إلى أنْ يَعُودَ إمَامكُم أو يُصَحِّح هذا الشَّخْص خَطَأه.

وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

[أم عبد الرحمن .]

رد: الرجاء أفيدونى بسرعه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ الفَاضِلُ / محارب الشيعه الجديد
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أهْلاً بِكَ أخِي الكَرِيم في بَيْتِكَ وبَيْنَ إخْوَتِكَ وأخَوَاتِكَ في الله، ومُبَارَكٌ لَكَ الاسْم الجَمِيل، جَعَلَ اللهُ لَكَ نَصِيبًا مِنْهُ في فِعْلِكَ، وجَعَلَكَ حَرْبًا عَلَى أعْدَاءِ الدِّين، اللَّهُمَّ آمِينَ.

بالنِّسْبَةِ لسُؤَالِكَ أخِي الكَرِيم، فَهُنَاكَ عِدَّة أُمُور يَجِب مُرَاعَاتُهَا:
أوَّلاً: يَجِبُ أنْ تَنْصَحُوه وتُعَلِّمُوه بلُطْفٍ ولِينٍ لتَصِحّ صَلاَته وصَلاَة وصَلاَتكُم، وتَطْلُبُوا مِنْهُ أنْ يَتْرُكَ الإمَامَة لِمَنْ هُوَ أهْلٌ لَهَا مِمَّنْ يُتْقِن الحِفْظ والقِرَاءَة ويَتَمَيَّز بنَدَاوَةِ الصَّوْت، فَلِلإمَامَةِ شُرُوط ولَيْسَ كُلّ فَرْد يَصْلُح أنْ يَكُون إمَامًا، وأيْضًا للصَّلاَةِ شُرُوط، ولا تَصِحّ صَلاَة الإمَام ولا صَلاَة المَأمُومِينَ لَوْ كَانَ الخَطَأ في القِرَاءَةِ بِمَا يُغَيِّر مَعْنَى الكَلاَم.

ثَانِيًا: عَلَيْكُم أنْ تَتَكَلَّمُوا مَعَ إدَارَةِ المَسْجِد (إنْ كَانَ لَهُ إدَارَة) أو أحَد كُبَرَاء البَلْدَة الَّذِينَ لَهُم كَلِمَة مَسْمُوعَة عِنْدَ عَامَّة أهْل البَلْدَة وفي نَفْسِ الوَقْت يَتَّصِف بالتَّدَيُّنِ، وتَطْلُبُوا مِنْهُ أنْ يُكَلِّمَ هذا الشَّخْص ويَنْصَحَهُ بتَرْكِ الإمَامَة، وتَخْتَارُوا مَكَانه مَنْ يَصْلُح.

وسَوَاء الحَلّ الأوَّل أو الثَّانِي فَهُوَ أمْرٌ لا مَفَرَّ مِنْهُ، لأنَّهُ لا يَجُوز تَرْك هذا الرَّجُل يَؤُمّ النَّاس بقِرَاءَةٍ خَاطِئَةٍ، وعَلَيْكُم ببَيَانِ ذَلِكَ للنَّاسِ الَّذِينَ يُرِيدُونَهُ لأنَّهُ يُنْهِي الصَّلاَة سَرِيعًا، وتُوَضِّحُوا لَهُم أنَّهُ لا صَلاَةَ لَهُ ولَهُم أصْلاً إذا كَانَ يُخْطِئ خَطَأ يُغَيِّر مِنْ مَعْنَى الكَلاَم.

ثَالِثًا: إنْ لَمْ تَفْلَح هذه الحُلُول بَعْدَ أنْ تَبْذُلُوا فِيهَا الجُهْد وتُخْلِصُوا النِّيَّة لله، يُمْكِن أنْ تَتْرُكُوا هذا الرَّجُل يُصَلِّي وَحْدهُ أو بجَمَاعَةٍ مِمَّنْ يُرِيدُونَ إنْهَاء الصَّلاَة بسُرْعَةٍ ولَمْ يَسْتَمِعُوا لنُصْحِكُم، ثُمَّ تُقِيمُونَ جَمَاعَة ثَانِيَة بَعْدَهُم ولَوْ بشَخْصَيْنِ اثْنَيْنِ فَقَط، يَؤُمُّكُم فِيهَا مَنْ يُتْقِن القِرَاءَة والحِفْظ، مَعَ البَيَانِ للنَّاسِ أنَّ مَا تَفْعَلُوه هُوَ لضَمَانِ صِحَّة الصَّلاَة مِنْ نَاحِيَةٍ، ولزَجْرِهِ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، فَإنْ رَجَعَ عَنْ فِعْلِهِ أو عَادَ إمَامكُم عُدْتُم إلى الجَمَاعَةِ الوَاحِدَةِ.

رَابِعًا: مَعَ أنَّ صَلاَةَ التَّرَاوِيح تَجُوز في المَنْزِلِ جَمَاعَة أو بانْفِرَادٍ، إلاَّ أنِّي أنْصَحُ بعَدَمِ تَرْك جَمَاعَة المَسْجِد لِمَا لَهَا مِنْ ثَوَابٍ أكْبَر وفَضْلٍ أعْظَم، وفي ذَلِكَ تُرَاجَع الفَتْوَى التَّالِيَة
http://islam-qa.com/ar/ref/45781
وطَالَمَا يُمْكِنكُم إقَامَة جَمَاعَة ثَانِيَة ولَوْ بشَخْصَيْنِ كَأقَلِّ عَدَدٍ للجَمَاعَةِ، فَلاَ ضَرُورَة للصَّلاَةِ في البَيْتِ، أمَّا إذا تَعَذَّرَ ذَلِكَ ولَمْ تَجِدُوا شَخْصًا آخَرًا مَعَكُم لتُصْبِحُوا جَمَاعَة، فَيُمْكِنكُم الصَّلاَة في المَنْزِلِ مَعَ جَمَاعَةِ الأهْل، وذَلِكَ فَقَط إلى أنْ يَعُودَ إمَامكُم أو يُصَحِّح هذا الشَّخْص خَطَأه.

وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

ماشاء الله

كفيت ووفيت

بارك الله فيك وأثابك الجنه

( ولكن يا أخي الفاضل ألا ترى أنه سيحدث تفرقه إذا قامت مجموعه أخري بعمل صلاة جماعه خاصه بهم ..

سوف أعطيك مثال بسيط .. ( وأعتذر إن لم أحسن التشبيه ) .. يعني مثلاً ( الاخوان المسلمين ... والسلفيين ... وأنصار السنه .. ) كل هؤلاء يعملون تحت راية الأسلام .. ولكنهم متفرقين ولا أعلم لماذا ..

فلا نريد مزيد من التفرقه بين المسلمين .. فالأفضل أن يتبع رأيك في الحل الأول والثاني .

وأعتذر أخي الكريم .. إن كان في كلامي ما هو خطأ .

غفر الله لنا ولك أخطائنا يارب . )